أحبتي....
هذه قصة من واقعنا الرائع.....
أحببت أن أنقلها لكم لأنها تبعث الأمل في النفوس
التي أضناها التعب وأسهرها الهم....
قصة أسطورية....لطيفة ...رقيقة...عذبة.....
تجعلنا نقرأها مراتٍ ومرات...
فلا نشبع من لذة معانيها...وشفافية حروفها...
شاب في مقتبل العمر...وسيم...
صاحب شهادة علمية رفيعة وينحدر من عائلة مرموقة...
تقدم لخطبة فتاة أية في الجمال والأخلاق والعفة.....
وتمت الخطبة...
وكان لا بد للخاطبين أن يمكثا مخطوبين مدة سنة كاملة لتنهي الفتاة دراستها...
ولكن....
جاءت سيارة مسرعة...حاقدة لا مبالية...شريرة....
وخطفت قدمي الفتاة المسكينة....
أقعدتها....
جعلتها أسيرة كرسيها المتحرك.....
ولكنّ الشاب بقي معاها...
كان يبكي على حالها في المشفى...
ويدعو لها باستمرار وعينيه تفيضان من الدمع...
كا ن يقرأ القرآن بصوت عالٍ في حتى تسمعه فتستيقظ..
لأنها بقيت في غيبوبة مدة أربعة أيام...
وكان الطبيب قد أخبر الشاب أنها لن تسير مجدداً...
وبعد أيام خرجت الفتاة من المشفى سالمة معافية في وجهها الجميل..
ولكن على كرسي متحرك....
كانت صفعة الحادث قوية على أهل الشاب....
وتخيلوا أنهم ذهبوا فور خروج الفتاة إلى منزلها حيث كا خطيبها يرافقها...
ذهبوا ليخبروا أهل الفتاة:
يجب أن ينفصل الخاطبين!!
وقالوا أيضاً:
ابننا زينة الشباب ويجب أن يعيش حياته مع فتاة سويّة!!
فبكت الفتاة وأهلها...
ولكن الشاب لم يصمت...
فتح نيران الغضب على أهله...
وصرخ بهم صرخة أشبه بصوت الرعد قائلاً:
اصمتوا جميعاً.....
أنا فقط من سيتكلم....
هذه ليست خطيبتي وحسب...
هذه حبيبتي....
هذه التي بنيت أنا وهي أحلامنا الوردية على الغيوم وفوق النجوم...
فكيف أتركها؟؟
هذه التي أحبتني واعطتني قلبها وروحها على طبق من ذهب...
فكيف أتخلى عنها؟؟؟
سأكون قدميها التي تسير عليهما....
سأكون سندها الذي تسند عليه....
سأكون كرسيها الذي تحركه أينما تريد....
سأحميها...وأخلص لها العمر كله.....
سأبيع لأجلها أروع الكنوز وأثمنها....
لأنها بنظري أغلى وأروع كنز....
أبي وأمي....
لستما مضطرين لمصادقتي بعد اليوم..
لستما مجبورين على احتمال حبيبتي بعد اليوم.....
دعوني أعيش معها بسلام....
ابعدوا عنا نظراتكم المستهزئة والحاقدة.....
لا تعتبروني عاقّاً لكم.....
اعتبروني روميو الذي سيبيع عمره فداءاً لمحبوبته جولييت!!.....
سكت الوالدين....
وسالت دموعهم..
وخرجوا من منزل الفتاة والخجل مرسومٌ على خدودهم.......
أحبتي...
ما رأيكم بهذا الشاب المثالي؟؟؟
هل يمكن أن نجد مثله الكثيرين؟؟
هل الإخلاص والوفاء لا زال موجود في زمن الغدر والقسوة؟؟؟
أتمنى أن تكون القصة قد حازت على إعجابكم....
هذه قصة من واقعنا الرائع.....
أحببت أن أنقلها لكم لأنها تبعث الأمل في النفوس
التي أضناها التعب وأسهرها الهم....
قصة أسطورية....لطيفة ...رقيقة...عذبة.....
تجعلنا نقرأها مراتٍ ومرات...
فلا نشبع من لذة معانيها...وشفافية حروفها...
شاب في مقتبل العمر...وسيم...
صاحب شهادة علمية رفيعة وينحدر من عائلة مرموقة...
تقدم لخطبة فتاة أية في الجمال والأخلاق والعفة.....
وتمت الخطبة...
وكان لا بد للخاطبين أن يمكثا مخطوبين مدة سنة كاملة لتنهي الفتاة دراستها...
ولكن....
جاءت سيارة مسرعة...حاقدة لا مبالية...شريرة....
وخطفت قدمي الفتاة المسكينة....
أقعدتها....
جعلتها أسيرة كرسيها المتحرك.....
ولكنّ الشاب بقي معاها...
كان يبكي على حالها في المشفى...
ويدعو لها باستمرار وعينيه تفيضان من الدمع...
كا ن يقرأ القرآن بصوت عالٍ في حتى تسمعه فتستيقظ..
لأنها بقيت في غيبوبة مدة أربعة أيام...
وكان الطبيب قد أخبر الشاب أنها لن تسير مجدداً...
وبعد أيام خرجت الفتاة من المشفى سالمة معافية في وجهها الجميل..
ولكن على كرسي متحرك....
كانت صفعة الحادث قوية على أهل الشاب....
وتخيلوا أنهم ذهبوا فور خروج الفتاة إلى منزلها حيث كا خطيبها يرافقها...
ذهبوا ليخبروا أهل الفتاة:
يجب أن ينفصل الخاطبين!!
وقالوا أيضاً:
ابننا زينة الشباب ويجب أن يعيش حياته مع فتاة سويّة!!
فبكت الفتاة وأهلها...
ولكن الشاب لم يصمت...
فتح نيران الغضب على أهله...
وصرخ بهم صرخة أشبه بصوت الرعد قائلاً:
اصمتوا جميعاً.....
أنا فقط من سيتكلم....
هذه ليست خطيبتي وحسب...
هذه حبيبتي....
هذه التي بنيت أنا وهي أحلامنا الوردية على الغيوم وفوق النجوم...
فكيف أتركها؟؟
هذه التي أحبتني واعطتني قلبها وروحها على طبق من ذهب...
فكيف أتخلى عنها؟؟؟
سأكون قدميها التي تسير عليهما....
سأكون سندها الذي تسند عليه....
سأكون كرسيها الذي تحركه أينما تريد....
سأحميها...وأخلص لها العمر كله.....
سأبيع لأجلها أروع الكنوز وأثمنها....
لأنها بنظري أغلى وأروع كنز....
أبي وأمي....
لستما مضطرين لمصادقتي بعد اليوم..
لستما مجبورين على احتمال حبيبتي بعد اليوم.....
دعوني أعيش معها بسلام....
ابعدوا عنا نظراتكم المستهزئة والحاقدة.....
لا تعتبروني عاقّاً لكم.....
اعتبروني روميو الذي سيبيع عمره فداءاً لمحبوبته جولييت!!.....
سكت الوالدين....
وسالت دموعهم..
وخرجوا من منزل الفتاة والخجل مرسومٌ على خدودهم.......
أحبتي...
ما رأيكم بهذا الشاب المثالي؟؟؟
هل يمكن أن نجد مثله الكثيرين؟؟
هل الإخلاص والوفاء لا زال موجود في زمن الغدر والقسوة؟؟؟
أتمنى أن تكون القصة قد حازت على إعجابكم....
تعليق