يشكو ثلاثة أقزام، يتحدرون من دوار "أوشان"، التابع لجماعة أنزي، في تيزنيت، من مشاكل اجتماعية وصحية كبيرة، بعد أن تخلى عنهم والدهم، وتركهم مهملين في هذه المدينة الجنوبية
يعيشون في عزلة ولا يقدرون على المشي أكثر من 5 أمتار
ويعيش الأقزام الإخوة، في شبه عزلة، بمنزل يقطنونه بالمدينة العتيقة، في تزنيت، اكتراه لهم والدهم، وهو عامل مهاجر متقاعد، تزوج امرأة ثانية، بيد أنه لم يوفر لهم، منذ ثلاثة أشهر، مصاريف الكراء ولا سبل العيش.
ويتعلق الأمر بكل من الإخوة، العربي من مواليد 1977، وخديجة من مواليد 1969، وزينة من مواليد 1963، ولم يتمكن هؤلاء الإخوة، من ولوج المدرسة طيلة حياتهم، بسبب قصر قامتهم، التي لا تتعدى لدى الأخ الأكبر 75 سنتيمترا، فضلا عن كونهم لا يقوون على المشي أكثر من خمسة أمتار، بسبب آلام حادة، يشعرون بها على مستوى الركبة والأرجل.
ولم تجد مساعي جمعية تحدي الإعاقة بالمدينة، لدى السلطات الإقليمية، من أجل التدخل لإنقاذ الأقزام الثلاثة، الذين لا يقدرون على ممارسة أي عمل، ولا يمتلكون أي دخل، سوى تبرعات الجيران بالحي، وبعض المقربين.
وتبين، من خلال زيارة قامت بها "الصحراء المغربية" لمقر سكناهم، في حي "إمي أكادير" بالمدينة العتيقة، أمس الأحد، أنهم يعيشون وضعا أقل ما يقال عنه إنه "مأساوي"، لا يستجيب لأدنى شروط العيش، فضلا عن معاناتهم الصحية والاجتماعية، التي تزيد من معاناتهم النفسية.
فخديجة لم تعد تقوى على المشي ولو مترا واحدا، إضافة إلى أختها زينة، التي ترقد إلى جانبها في بهو داخل البيت، فيما يتكفل العربي باستلام هبة أو غذاء من المحسنين أو الجيران
والتمس الأقزام الثلاثة، في لقائهم مع "الصحراء المغربية"، أن تنظر السلطات في الطلب، الذي تقدموا به إلى العمالة، للحصول على رخصة نقل، منذ سنة 1999، تحت رقم 2110، لم يتوصلوا بخصوصه، بأي جواب إلى اليوم، أو أن يجدوا لهم أي سبيل للعيش، قبل حدوث مأساة محتملة.
يعيشون في عزلة ولا يقدرون على المشي أكثر من 5 أمتار
ويعيش الأقزام الإخوة، في شبه عزلة، بمنزل يقطنونه بالمدينة العتيقة، في تزنيت، اكتراه لهم والدهم، وهو عامل مهاجر متقاعد، تزوج امرأة ثانية، بيد أنه لم يوفر لهم، منذ ثلاثة أشهر، مصاريف الكراء ولا سبل العيش.
ويتعلق الأمر بكل من الإخوة، العربي من مواليد 1977، وخديجة من مواليد 1969، وزينة من مواليد 1963، ولم يتمكن هؤلاء الإخوة، من ولوج المدرسة طيلة حياتهم، بسبب قصر قامتهم، التي لا تتعدى لدى الأخ الأكبر 75 سنتيمترا، فضلا عن كونهم لا يقوون على المشي أكثر من خمسة أمتار، بسبب آلام حادة، يشعرون بها على مستوى الركبة والأرجل.
ولم تجد مساعي جمعية تحدي الإعاقة بالمدينة، لدى السلطات الإقليمية، من أجل التدخل لإنقاذ الأقزام الثلاثة، الذين لا يقدرون على ممارسة أي عمل، ولا يمتلكون أي دخل، سوى تبرعات الجيران بالحي، وبعض المقربين.
وتبين، من خلال زيارة قامت بها "الصحراء المغربية" لمقر سكناهم، في حي "إمي أكادير" بالمدينة العتيقة، أمس الأحد، أنهم يعيشون وضعا أقل ما يقال عنه إنه "مأساوي"، لا يستجيب لأدنى شروط العيش، فضلا عن معاناتهم الصحية والاجتماعية، التي تزيد من معاناتهم النفسية.
فخديجة لم تعد تقوى على المشي ولو مترا واحدا، إضافة إلى أختها زينة، التي ترقد إلى جانبها في بهو داخل البيت، فيما يتكفل العربي باستلام هبة أو غذاء من المحسنين أو الجيران
والتمس الأقزام الثلاثة، في لقائهم مع "الصحراء المغربية"، أن تنظر السلطات في الطلب، الذي تقدموا به إلى العمالة، للحصول على رخصة نقل، منذ سنة 1999، تحت رقم 2110، لم يتوصلوا بخصوصه، بأي جواب إلى اليوم، أو أن يجدوا لهم أي سبيل للعيش، قبل حدوث مأساة محتملة.
تعليق