هل صحيح ان النساء اكثر اهل النـار ـ اقتباس : لطفي الياسيني
-----------------------------------------------------------------------
السلام عليكم... لطالما قرات موضوعاتكم الشيقة وهذه اول مرة اتجرا فيها واكتب موضوعا اتمنى من الله ان ينال اعجابكم كما ارجو الا يؤخد باستهزاء..
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُريت النار، فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن قيل: أيكفرن بالله؟ قال: يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان ، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت: ما رأيت منك خيرا قط ". متفق عليه.
وفي حديث اخر قال صلى الله عليه وسلم : أيتها النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر اهل النار تكثرن اللعن و تكفرن العشير وتجحدن الإحسان \" ووضح صلى الله عليه وسلم مسألة كفران العشير هذه حين قال ان الرجل يحسن اليها طول العمر ثم تجد منه أمرا فتقول \" ما رأيت منك خيرا قط\"
كلما قرات هذين الحديثين اصاب بالدهشة.....
اخشى على نفسي من النار....اخشى على امي عذاب
النار....قريباتي.....صديقاتي....نساء المسلمين.
بعد هذا التأمل !
قرأت هذا الحديث مرّة ومرتين وثلاثة ... ثم نقلته لصديقاتي ...
فقلت لم لا أنقله لأخواتي المسلمات من أجل تذكيرهم ونصحهم حتى لا يكن من أهل النار ...
اختي المسلمة ... قرة عيني ...أرجوا أن تقرئي هذا الحديث الآن
... الآن أعيدي شريط الذكريات من المواقف التي أنكرتي فيه إحسان زوجكِ أو أبيكِ أو أحد إخوانِك ... سواء كان ذلك مشافهة ً معهم
أو كان ذلك عن طريق سماعة الهاتف مع زميلاتك أو كان ذلك مع والدتك ، وأخواتك أواواو...او
أرجوا أن تتذكري ... وتتأملي في أحوالك ...
لا تستعجلي ...
لا تستعجلي ...
إذا تذكرتي وانتهيتي ...
فأرجوا أن تعيدي قراءة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ...
أيتها الغالية ... أنتِ تريدين الجنة ولا شك في ذلك ...
فما هي لمساتكِ بعد هذا الحديث ...
أختي في الله...
استغفري الله وتوبي إليه ، واعلمي أن هذا دين العدل ، ودين الرحمة ، ودين المحبة ...
توبي إلى الله عز وجل توبة صادقة لا رجعة فيها ...
فيا حسرة من كانت النار مسكنها بسب جحودها لإحسان لزوجها أوإحسان غيره ...
نعم قد تكوني من الصالحات وقد تكوني من الداعيات لكن قد تكوني مبدعة في فن الجحود وإنكار الجميل ...
اختي المسلمة
القناعة كنز لا يفنى ... فاقنعي بالقليل يأتيك الكثير ولا يملأ فم ابن آدم إلا التراب ...
وتذكري عاقبة الغيبة فما سمعنا ولا قرأنا في كتاب الله ولا في سنة رسول الله شيئا يبيح ويحلل غيبة الزوج أو غيبة الرجال .
واعلمي أن الظلم ظلمات ...
وفي الأخير أود الا ضافة بأنه ولو كثرت عيوب المرأة فلا ننسى أن للرجال أيضا نصيبهم من السلبيات..
اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار
تعليق