الإعاقة إحدى المشاكل الأساسية التي تواجه العالم بصفة عامة والدول النامية بصفة خاصة حيث تشير الدراسات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة أن عدد المعوقين في العالم يبلغ حوالي 500 مليون معوق .
يعيش ما بنسبة 80% من المعاقين في العالم في المناطق الريفية في الدول النامية حيث تفتقر هذه المناطق إلى الخدمات الأساسية وتعد الموطن الأساسي للمشاكل السكانية في العالم من حيث الفقر والمرض والجهل،.
من هم المعاقون ؟
حتى منتصف القرن العشرين، كان يطلق على هذه الفئة تسميات ما أنزل بها من سلطــان فمنهم من نعتهم(( بالمقعدين)) إلى نعتهـــم بذوي (( العاهات )) ومن ثم وصفهم((بالعاجزين)) وتلك نعوت محترمة إلى حد ما مقارنة بما نسمع من نعوت غير إنسانية، عندما تغيرت أو تطورت النظرة إلى المعاقين على أنهم ليسو عاجزين وأن المجتمع هو الذي عجز عن استيعابهم أو تقبلهم أو الاستفادة مما قد يكون لديهم من مميزات أو مواهب أو صفات أو قدرات يمكن تنميتها وتدريبها والاستفادة منها ودمجها في المجتمع وجعلها فئات مستفيدة إيجابيا من برامج التنمية بحيث يتكيفون مع المجتمع رغم ما بهم من إعاقة وبمساعدة فاعلة من غيرهم ممن نطلق عليهم مجازا كلمة الأسوياء. أي عندما أدرك المجتمع أنه هو الذي يحوي تلك العوائق التي تمنعهم من التكيف معها, عندئذ أصبحت المراجع العلمية والهيئات المتخصصة تسميهم ( المعاقون - ذوي الاحتياجات الخاصة ) بمعنى أن هنالك وجود عائق يعوقهم عن التكيف في المجتمع.
وضع المرأة المعاقة اجتماعياً :
يظل الإنسان يتفاعل بعناصر الشخصية العقلية والبيولوجية والنفسية والاجتماعية دائما, وأي اضطراب يصيب أحد هذه العناصر, فانه يرتد إلى العناصر الأخرى ويؤثر فيها في نفس الوقت وبهذا تعتبر الخدمة الاجتماعية مع الإعاقة ميدانا له أهمية كبيرة. حيث يعتني بالمعاقة والمعاق كإنسان له احتياجاته الاجتماعية والنفسية التي يعمل على إشباعها.
الوضع الصحي للمعاقات :
سعت بلدان كثيرة وعديدة منذ زمن بعيد ومنها بلادنا نحو وضع نظام صحي واستراتيجية صحية يقومان على أساس التنمية المستدامة بتوفير الموارد اللازمة للخدمات الصحية وتدريب القوى العاملة في المجال الصحي بهدف تحقيق النجاحات في مجال الصحة للوصول إلى تحقيق مبدأ الصحة للجميع وتأمين افضل السبل والشروط للحياة المهنية والمنتجة. وقد كانت الدعامة الرئيسة لهذا النظام الصحي وهذه الاستراتيجيات إنشاء العديد من المستشفيات الحكومية والمراكز الطبية والصحية والوحدات التي تبنتها الدولة في عواصم المدن والمديريات وغيرها حيث اسند لها الدور الأساسي في تقديم الرعاية الصحية للمجتمع من خلال عياداتها وأقسامها المختلفة وتزويدها بحاجاتها من التجهيزات والموارد البشرية .إلا أن المشاكل الصحية للمرأة المعاقة لم تؤخذ بعين الاعتبار والاهتمام عند التصميم للمرافق أو تدريب الكوادر أو توفير الخدمة مما ساعد على تدهور صحة النساء المعاقات بصفة خاصة والمعاقين بعامة الأمر الذي ولد عدم التركيز والاهتمام بالرعاية الصحية للنساء المعاقات حتى أصبحن عاجزات عن فهم تفاصيل الأمراض ومضاعفاتها وطرق الوقاية منها في ظل غياب الكادر الطبي المختص بأمراض الإعاقة وهي أمراض عديدة لا يعرف عنها شيء ولا مناص من علاجها وما يعالج منها إلا ما سنحت الظروف بتوفير خدماته، وغياب هذا الدور جعل من الصعب إيجاد عامل الإرشاد الصحي حول التعامل مع هذه الأمراض ومن تلك الأمراض التي تلازم المعاقات هي :-
1. الالتهابات المزمنة .
2. عقور( العقم ).
3. تقوس العمود الفقري الناجم عن أسباب كثيرة.
. تآكل في العظام .
5. ضمور العضلات .
6. و أمراض أخرى كثيرة .
وضع المرأة المعاقة في التعليم :-
انتشار وتفشي الأمية بين الإناث :-
إن تعليم النساء المعاقات حق من حقوق الإنسان ومطلب يتوافق مع مبدأ تكافؤ الفرص بين المواطنين، ومجانية التعليم، وقد كفله الدستور اليمني، إن الأمر يقتضي إيصال هذه الخدمة الاجتماعية إلى هذه الفئة بمختلف تنوع إعاقتها وتمكينها منها، أسوة بما نسميهم بالأسوياء من أقرانهم مع مراعاة تعويضهم بوسائل مختلفة تمكنهم من اجتياز ما يصادفهم من معوقات التعليم أو التدريب أو التأهيل ومن ثم المشاركة بالعمل في خدمة المجتمع وبناء الوطن ليتمكن المعاقون من التغلب من الشعور بالنقص الذي يلازمهم نتيجة للمقارنة بينهم وبين غيرهم من الناس العاديين فعندما يجد المعاق نفسه قد تحدى إعاقته وقهرها وصار منتجاً ومشاركاً بفعالية في التنمية سواء كان ذلك الإنتاج فكري أو مادي عندئذ ينسي إعاقته ولكن في ظروف تفشي الأمية ستظل الإعاقة ولن يتمكن من التغلب على مشاكلها وتفشيها ولن يلتفت للمعاق في ظل ارتفاع نسبة الأمية .
إن المرأة المعاقة تواجه الكثير من العوائق والصعوبات التي تحول بينها وبين إتمام دراستها ومنها .
1. عوائق هندسية تمنع الوصول إلى مباني المدرسة.
2. عدم تقبل إدارة المدرسة لها واعتبارها عبئ على الكادر التعليمي وعلى زميلاتها.
3. تعليق الطلاب والطالبات والسخرية من المعاق.
4. عدم وجود الكراسي والعكاكيز أو الأجهزة المساعدة.
5. قلة المراكز المتخصصة لفئات الإعاقة مقارنة مع عدد السكان .
6. تقديم الخدمات فقط في المحافظات وبعض مراكز المدن.
7. صعوبة المواصلات وعدم اهتمام الأسرة لمساعدة المعاق في توصيلها للمدرسة.
8. عدم تنفيذ القوانين التي تشير إلى خصوصية وحق المعاق في التعليم الخاص به.
دور الجمعيات النسائية وحقوق المرأة :-
تعاني المرأة المعاقة من التهميش المتعمد وغير العمد من أشقائها الرجال والنساء فالحركات النسائية في والعالم العربي تغفل وتتحاشى التطرق إلى ذكر المعاقة كامرأة لها حقوق مثل غيرها ولها حقوق مميزة تلبي خصوصية وضعها كمعاقة لأنها انشغلت بالمطالبة بحقها أولا.
في الغالب يتم الحديث عن الفتاة، عن المرأة الريفية، المرأة الحضرية.
دور االممولين( المانحين ) :-
الممولون هم بالدرجة الأولى المحرك الأساسي لخروج المعاقة إلى المجتمع وإعطائها الأهمية في مشاريعهم لكافة الجمعيات الخاصة بالإعاقة وتقديم الدعم والتدريب للنساء المعاقات وتأهيلهن إما بالدعم المادي أو المعنوي والمتابعة و الإشراف المباشر والتسويق والمشاركة في الفعاليات والتطوع مع المعاقات .
ونتيجة لهذا الدعم المادي والمعنوي من المانحين حققت مجموعات من النساء المعاقات وجمعيات المعاقين نجاحات على كافة المستويات
تحياتي لكم
يعيش ما بنسبة 80% من المعاقين في العالم في المناطق الريفية في الدول النامية حيث تفتقر هذه المناطق إلى الخدمات الأساسية وتعد الموطن الأساسي للمشاكل السكانية في العالم من حيث الفقر والمرض والجهل،.
من هم المعاقون ؟
حتى منتصف القرن العشرين، كان يطلق على هذه الفئة تسميات ما أنزل بها من سلطــان فمنهم من نعتهم(( بالمقعدين)) إلى نعتهـــم بذوي (( العاهات )) ومن ثم وصفهم((بالعاجزين)) وتلك نعوت محترمة إلى حد ما مقارنة بما نسمع من نعوت غير إنسانية، عندما تغيرت أو تطورت النظرة إلى المعاقين على أنهم ليسو عاجزين وأن المجتمع هو الذي عجز عن استيعابهم أو تقبلهم أو الاستفادة مما قد يكون لديهم من مميزات أو مواهب أو صفات أو قدرات يمكن تنميتها وتدريبها والاستفادة منها ودمجها في المجتمع وجعلها فئات مستفيدة إيجابيا من برامج التنمية بحيث يتكيفون مع المجتمع رغم ما بهم من إعاقة وبمساعدة فاعلة من غيرهم ممن نطلق عليهم مجازا كلمة الأسوياء. أي عندما أدرك المجتمع أنه هو الذي يحوي تلك العوائق التي تمنعهم من التكيف معها, عندئذ أصبحت المراجع العلمية والهيئات المتخصصة تسميهم ( المعاقون - ذوي الاحتياجات الخاصة ) بمعنى أن هنالك وجود عائق يعوقهم عن التكيف في المجتمع.
وضع المرأة المعاقة اجتماعياً :
يظل الإنسان يتفاعل بعناصر الشخصية العقلية والبيولوجية والنفسية والاجتماعية دائما, وأي اضطراب يصيب أحد هذه العناصر, فانه يرتد إلى العناصر الأخرى ويؤثر فيها في نفس الوقت وبهذا تعتبر الخدمة الاجتماعية مع الإعاقة ميدانا له أهمية كبيرة. حيث يعتني بالمعاقة والمعاق كإنسان له احتياجاته الاجتماعية والنفسية التي يعمل على إشباعها.
الوضع الصحي للمعاقات :
سعت بلدان كثيرة وعديدة منذ زمن بعيد ومنها بلادنا نحو وضع نظام صحي واستراتيجية صحية يقومان على أساس التنمية المستدامة بتوفير الموارد اللازمة للخدمات الصحية وتدريب القوى العاملة في المجال الصحي بهدف تحقيق النجاحات في مجال الصحة للوصول إلى تحقيق مبدأ الصحة للجميع وتأمين افضل السبل والشروط للحياة المهنية والمنتجة. وقد كانت الدعامة الرئيسة لهذا النظام الصحي وهذه الاستراتيجيات إنشاء العديد من المستشفيات الحكومية والمراكز الطبية والصحية والوحدات التي تبنتها الدولة في عواصم المدن والمديريات وغيرها حيث اسند لها الدور الأساسي في تقديم الرعاية الصحية للمجتمع من خلال عياداتها وأقسامها المختلفة وتزويدها بحاجاتها من التجهيزات والموارد البشرية .إلا أن المشاكل الصحية للمرأة المعاقة لم تؤخذ بعين الاعتبار والاهتمام عند التصميم للمرافق أو تدريب الكوادر أو توفير الخدمة مما ساعد على تدهور صحة النساء المعاقات بصفة خاصة والمعاقين بعامة الأمر الذي ولد عدم التركيز والاهتمام بالرعاية الصحية للنساء المعاقات حتى أصبحن عاجزات عن فهم تفاصيل الأمراض ومضاعفاتها وطرق الوقاية منها في ظل غياب الكادر الطبي المختص بأمراض الإعاقة وهي أمراض عديدة لا يعرف عنها شيء ولا مناص من علاجها وما يعالج منها إلا ما سنحت الظروف بتوفير خدماته، وغياب هذا الدور جعل من الصعب إيجاد عامل الإرشاد الصحي حول التعامل مع هذه الأمراض ومن تلك الأمراض التي تلازم المعاقات هي :-
1. الالتهابات المزمنة .
2. عقور( العقم ).
3. تقوس العمود الفقري الناجم عن أسباب كثيرة.
. تآكل في العظام .
5. ضمور العضلات .
6. و أمراض أخرى كثيرة .
وضع المرأة المعاقة في التعليم :-
انتشار وتفشي الأمية بين الإناث :-
إن تعليم النساء المعاقات حق من حقوق الإنسان ومطلب يتوافق مع مبدأ تكافؤ الفرص بين المواطنين، ومجانية التعليم، وقد كفله الدستور اليمني، إن الأمر يقتضي إيصال هذه الخدمة الاجتماعية إلى هذه الفئة بمختلف تنوع إعاقتها وتمكينها منها، أسوة بما نسميهم بالأسوياء من أقرانهم مع مراعاة تعويضهم بوسائل مختلفة تمكنهم من اجتياز ما يصادفهم من معوقات التعليم أو التدريب أو التأهيل ومن ثم المشاركة بالعمل في خدمة المجتمع وبناء الوطن ليتمكن المعاقون من التغلب من الشعور بالنقص الذي يلازمهم نتيجة للمقارنة بينهم وبين غيرهم من الناس العاديين فعندما يجد المعاق نفسه قد تحدى إعاقته وقهرها وصار منتجاً ومشاركاً بفعالية في التنمية سواء كان ذلك الإنتاج فكري أو مادي عندئذ ينسي إعاقته ولكن في ظروف تفشي الأمية ستظل الإعاقة ولن يتمكن من التغلب على مشاكلها وتفشيها ولن يلتفت للمعاق في ظل ارتفاع نسبة الأمية .
إن المرأة المعاقة تواجه الكثير من العوائق والصعوبات التي تحول بينها وبين إتمام دراستها ومنها .
1. عوائق هندسية تمنع الوصول إلى مباني المدرسة.
2. عدم تقبل إدارة المدرسة لها واعتبارها عبئ على الكادر التعليمي وعلى زميلاتها.
3. تعليق الطلاب والطالبات والسخرية من المعاق.
4. عدم وجود الكراسي والعكاكيز أو الأجهزة المساعدة.
5. قلة المراكز المتخصصة لفئات الإعاقة مقارنة مع عدد السكان .
6. تقديم الخدمات فقط في المحافظات وبعض مراكز المدن.
7. صعوبة المواصلات وعدم اهتمام الأسرة لمساعدة المعاق في توصيلها للمدرسة.
8. عدم تنفيذ القوانين التي تشير إلى خصوصية وحق المعاق في التعليم الخاص به.
دور الجمعيات النسائية وحقوق المرأة :-
تعاني المرأة المعاقة من التهميش المتعمد وغير العمد من أشقائها الرجال والنساء فالحركات النسائية في والعالم العربي تغفل وتتحاشى التطرق إلى ذكر المعاقة كامرأة لها حقوق مثل غيرها ولها حقوق مميزة تلبي خصوصية وضعها كمعاقة لأنها انشغلت بالمطالبة بحقها أولا.
في الغالب يتم الحديث عن الفتاة، عن المرأة الريفية، المرأة الحضرية.
دور االممولين( المانحين ) :-
الممولون هم بالدرجة الأولى المحرك الأساسي لخروج المعاقة إلى المجتمع وإعطائها الأهمية في مشاريعهم لكافة الجمعيات الخاصة بالإعاقة وتقديم الدعم والتدريب للنساء المعاقات وتأهيلهن إما بالدعم المادي أو المعنوي والمتابعة و الإشراف المباشر والتسويق والمشاركة في الفعاليات والتطوع مع المعاقات .
ونتيجة لهذا الدعم المادي والمعنوي من المانحين حققت مجموعات من النساء المعاقات وجمعيات المعاقين نجاحات على كافة المستويات
تحياتي لكم
تعليق