الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

« يد بيد » دعوة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الفصول العادية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    « يد بيد » دعوة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الفصول العادية

    أنامل مبدعة

    « يد بيد » دعوة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الفصول العادية




    على الرغم من تخرجها الحديث من جامعة الإمارات تخصص تربية خاصة إلا أنها تمتلك حماسا لا محدودا في دعم عملية دمج فئة ذوي الإعاقة في المدارس من خلال العديد من الأنشطة والحملات التوعوية التي تتيح لها الفرصة على إبراز قدرات ومواهب هذه الفئة وتوعية أفراد المجتمع بهم.

    إضافة إلى أن عزيمتها بدأت بشكل كبير بعد القانون الاتحادي الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة في شأن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع والمدارس الأمر الذي دفعها للمشاركة في العديد من المحاضرات التوعوية والملتقيات الخارجية كالبحرين لإلقاء الضوء على هذه الفئة ودور وسائل الإعلام المختلفة في الدولة على إبرازهم والعمل من أجلهم. فكان اللقاء مع مريم الزيودي معلمة تربية خاصة في مدرسة هند آل مكتوم في دبي والمنسق العام لحملة «يد بيد» الذي تم تفعيلها لمدة أربعة أيام متواصلة أوضحت «للجيل» بداياتها مع إطلاق هذه الحملة وأهدافها والسلبيات التي تواجهها مدارسنا..

    تقول مريم يعتبر دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع احدى الخطوات المتقدمة التي أصبحت برامج التأهيل المختلفة تنظر إليها كهدف أساسي لتأهيلهم حديثا والذي أصبح الدمج سمة بارزة ومقياساً مهماً يستخدم لقياس برامج التأهيل التربوية أو الطبية أو الرياضية أو الترفيهية بل ان الوضع أصبح أكثر من ذلك حيث أصبح ينظر إلى المجتمع نفسه هل هو مهيأ لاندماج ذوي الاحتياجات الخاصة فيه؟ مثلهم مثل غيرهم من الأفراد العاديين كوسائل النقل العامة والوصول إلى المباني واستخدام الطرقات وغيرها. وأضافت أن دول الخليج العربي زاد اهتمامها بشكل بسيط في الفترة الأخيرة عن الحديث عن دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس بل أصبحت من المواضيع المطروحة على الساحة التربوية من أجل تطبيقها على أرض الواقع بمختلف الأشكال والأساليب وذلك لما يحققه الدمج من فوائد جمة لذوي الاحتياجات الخاصة حيث أنه يشجع المجتمع على تبني نظرة ايجابية نحو هؤلاء ويقلل من فرص عزلهم الاجتماعي والنفسي عن أقرانهم الأسوياء.

    مشيرة إلى وجود بعض من أفراد المجتمع يجهلون المفهوم الحقيقي للدمج وكيفية التعامل مع هذا المفهوم لعدة اعتبارات تأتي في مقدمتها عدم تقبل الدمج بشكل أو بآخر لأسباب تكون مرتبطة بالناحية النفسية لدى من يجهلون فن التعامل الحقيقي مع الدمج رغم أن العالم اليوم يدعو بشتى الأساليب إلى ضرورة تفهم المجتمع لهذا المفهوم تمهيدا لتطبيق عملية الدمج الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة بشكل مميز في المجتمع. ملقية الضوء إلى المفهوم الصحيح للدمج وهو العمل على تقديم كافة الخدمات والرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة في بيئة بعيدة عن العزل وهي بيئة الفصل الدراسي العادي بالمدرسة العادية أو في فصل دراسي خاص بما يسمى غرف المصادر التي تقدم خدماتها لذوي الاحتياجات الخاصة لبعض الوقت.


    احتياجات الدمج



    وحول أهم الاحتياجات التي تحتاجها عملية الدمج في نظر مريم الزيودي أوضحت لنا في البداية ضرورة تغيير نظرة ذوي الاحتياجات الخاصة نحو أنفسهم من خلال بناء الثقة الداخلية لديهم والانتقال بهم من نظرتهم لطلب الشفقة عليهم ومد يد العون لهم إلى أن ما يقدم لهم هو حق من حقوقهم مثل غيرهم من أفراد المجتمع العاديين، إلى جانب العمل إلى تغيير نظرة المجتمع خاصة أنه يمارس دورا تهميشيا لذوي الاحتياجات الخاصة والنظر إليهم بشفقة كما أن العديد من أفراد المجتمع لا يتقبل ذوي الاحتياجات الخاصة في الحياة العامة سواء في المدارس أو الوظائف أو الأماكن العامة بناء على ممارسات وبرامج ماضية ساهمت في عزل ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسات ومعاهد خاصة بهم كما ساهم الإعلام بطريقة بتكريس هذه النظرة باستخدام مبدأ الشفقة عليهم من خلال المقالات أو التحقيقات المختلفة.


    ومن الاحتياجات الأخرى التي تتطلبها عملية الدمج تضيف معلمة التربية الخاصة في مدرسة هند آل مكتوم من الضروري إيجاد تشريعات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة حتى يضمن نجاح الدمج في المجتمع فلا بد من العمل على وجود تشريع وطني متكامل للأشخاص من غير ذوي الإعاقة يبرز فيه جميع حقوقهم وعلى أنهم أفراد من المجتمع لهم حقوقهم كالآخرين وبذلك يصبح أي برنامج من برامج الدمج حقاً من حقوقهم وليس إحسانا لهم، إضافة إلى ضرورة إيجاد برنامج الإعلامي مكثف يقدمه مجموعة الخبراء الذين يمتلكون دراية وخبرة في الإعاقة بمساهمة هذه الفئة أنفسهم في البرامج بحيث يتم من خلاله المطالبة بوجود تشريعات.


    خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام جميع أدوات تكوين الرأي العام مثل المدارس والجمعيات الإذاعة التلفزيون الصحافة، مع العمل على إعداد برامج مسبقة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع بحيث تساهم هذه البرامج في تغيير نظرة المجتمع نحو هذه الفئة وتقبلهم في البرامج العامة وتزودهم بالثقة وبناء الروح الاجتماعية لديهم وتزيل الانعزالية لديهم.


    فوائد الدمج


    وأشارت مريم في حملتها الإنسانية فوائد الدمج ومزاياه المتعددة منها أولا فوائد دمج الطفل من ذوي الإعاقة حيث أثبت أن دمج الأطفال من ذوي الإعاقة مع الأطفال العاديين لها آثار ايجابية على تحصيلهم العلمي ويزيد من ثقتهم بالنفس ويصبحون أكثر إدراكا لقدراتهم وإمكانياتهم في وقت مبكر ويشعرهم بانتمائهم للمجتمع، كما أن الطفل من ذوي الإعاقة في فصول الدمج يكتسب مهارات جديدة مما يجعله يتعلم مواجهة صعوبات الحياة ويكتسب فرصاً تعليمية مختلفة.


    أما فيما يتعلق بفوائد الدمج للأطفال العاديين فإن الدراسات أثبتت أن التحصيل الدراسي لجميع الطلبة يرتفع في بيئة مدمجة وأن المخرجات التعليمية للجميع تكون أفضل بالإضافة إلى أن الدمج يساعد الطفل العادي على أن يتعود على تقبل الطفل المعاق ويشعر بالارتياح مع أشخاص مختلفين عنه.


    وأضافت أنه فيما يتعلق بفوائد الدمج على الآباء فانه يشعرهم بعدم عزل أبنائهم من ذوي الإعاقة عن المجتمع كما أنهم يتعلمون طرقا جديدة لتعليم الطفل، وفيما يتعلق بفوائد الدمج الأكاديمية فهي عديدة ومختلفة فالأطفال من ذوي الإعاقة في مواقف الدمج الشامل يحققون انجازا أكاديميا مقبولا بدرجة كبيرة في الكتابة وفهم اللغة أكثر مما يحققون في مدارس التربية الخاصة في نظام العزل.


    كما أن العمل مع الطفل ذي الإعاقة وفق نظام الدمج يعتبر فرصة للمعلم لزيادة الخبرات التعليمية والشخصية فالدمج يتيح الفرصة الكاملة للمعلم للاحتكاك بالطفل من ذوي الإعاقة.

    وتجد مريم الزيودي أن تخصص التربية الخاصة يلاقي شحا كبيرا في أعداد أفراد المجتمع من النساء لأسباب منها عدم قبول الأهالي أن يلتحق بناتهن في هذا التخصص إضافة إلى شعور أغلبيتهن بالشفقة نحو هذه الفئة فلا يتمكن من التخصص فيه، مؤكدة أن تخصص التربية الخاصة يغيب عنه الرجال.

    حيث إن الدولة تفتقد لعناصر رجالية للتخصص في مجالات التربية الخاصة أو تعلم لغة الإشارة أو العلاج الطبيعي الأمر الذي يدعونا إلى تأهيل معلمين ومعلمات تربية خاصة من أجل إنجاح عملية الدمج في المجتمع وتقبل فئة ذوي الاحتياجات الخاصة كعناصر مجتمعية ناجحة لا تعيقهم الإعاقات، مع العمل على تهيئة مدارسنا لاستقبال عملية الدمج بدءا من استعداد المعلمين وإدارات المدارس على تطبيق العملية من أجل إنجاح العملية.


    وتوفير بناء مدرسي مناسب يوفر خدمات وأنشطة تربوية وأن يكون المستوى الثقافي للمدرسة التي تطبق عملية الدمج مناسباً وضرورة تعاون مجلس الآباء والمعلمين بالمساهمة في نجاح التجربة.

    اختلاف الأساليب من بلد لآخر


    تختلف أساليب دمج الأشخاص ذوي الإعاقة من بلد إلى آخر حسب إمكانات كل منها حسب نوع الإعاقة ودرجتها بحيث يمتد من مجرد وضع الأشخاص ذوي الإعاقة في فصل خاص ملحق بالمدارس العامة إلى إدماجهم كاملا في الفصل الدراسي العام مع إمدادهم بما يلزمهم من خدمات خاصة منها الفصول الخاصة الملحقة بالمدارس العادية، وغرف المصادر والذي من خلالها يوضع الطفل في الفصل الدراسي العادي والذي من خلاله يتلقى مساعدة خاصة بصورة فردية في غرفة خاصة ملحقة بالمدرسة حسب جدول يومي ثابت.

    أما نمط الخدمات الخاصة فيتم من خلاله إلحاق الطفل بالفصل العادي مع تلقيه مساعدة خاصة من وقت لآخر بصورة غير منتظمة في مجالات معينة مثل القراءة والكتابة والرياضيات.

    منال خالد


    http://www.albayan.ae/servlet/Satell...e%2FFullDetail
    التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة البسمة; الساعة 14-07-2007, 10:37 PM.
    حبي الغالـي قطــر ألف مبروك فوزك بتنظيم مونديال 2022م

    (( جعل مثواك جنة النعيم ياأختي الوحيدة وحبيبة قلبي والله أنتي وأمي وبس اللي في القلب ..
    وشوقي لكما وحزني عليكما سيطول يالغاليات ))

    ** والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر **
    ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر **
    ** والله أحبك يا قطر **

    (( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))

  • Font Size
    #2
    شكرا لك اختي عاشقة البسمه
    اللهم يارب مسني وأهلي الضر وأنت أرحم الراحمين

    تعليق


    • Font Size
      #3
      شكراا لكي اختي عاشقة البسمة على هذا الطرح الرائع ..
      تقبلي خالص تحياتي .

      تعليق

      Loading...


      يعمل...
      X