تويت
Don't cry for me Argentina ... ولهذا حدث ماحدث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Don't cry for me Argentina
تبقى مياهُ الآخرين ضحلة، وتبقى مياهنا غزيرة، وغاص في بحرنا ما طاب لنا ولذ، وسحقت قروشنا صيادي السفن الهشّة، واستبسلت امام البواخر والتماسيح.. لكنها "غفلت" عن صياد فقير خطف اللؤلؤ والذهب من قاعنا، لم يشجعه سوى نهّامْ! ...
النفق
قلتها مراراً، وأكدتها تكراراً
اكرُه من لا يجيد تمثيل المنتخب الأرجنتيني أكثر من مَنْ يجيد التسجيل على المنتخب الارجنتيني!
كتبتُ الآه كي تشفي غليلي..
وتجرحني وأحسبها دوائي ..
ممنوعٌ عليَّ أرى حبيبي
ومسموحٌ عليَّ عذابُ دائي
===============
أستشيطُ غيظاً وألسع قلبي من الخوف، حالما تتعلق الكرة ومصير السماوي بهذا الأخرق،
لم أكره لاعباً، بل أني لم اكره اي ارجنتيني،
سوى هذا الذي يجوز للماليزيين التغلّي عليه، والاستغناء عنه لو ارادهم!
لو لا ابوندانزييري، لكانت التانجو "بينجو"، وصفعت أوجه وأنحاء الملعب المصفرْ..
لكن هذا المعتوه، ابا الا ان لا تحظى الارجنتين بشئ، سوى
غباءه..
هنيئاً للعذال، بهذا "الطحال"..!
================
Don't cry for me Argentina
شتّان، بين النوخذتان!
=========
دونغا، وبكل حياديّـــة، هو ثالث اروع شئ مرَّ في تاريخ البرازيل، بعد ريفالدو وروماريو!
لقد كان اسطورة ً عندما كان لاعباً، وهو في طريقه لتحقيق ذلك مدرباً..
لقد ابهرني بأسلوب تدريبه الأكثر فعالية
أكثر ربماً من بعض المدربين الكبار
لكنه اكثر فعالية ً حتما من - الكرشة - بازيلي!
بفضله، احكم اللاعبون البرازيليون السيطرة على الملعب،
حيث كان على كل لاعب ارجنتيني 4 برازيليون يراقبونه ويقتنصون اي فرصة للتسجيل بسرعتهم..
كانت خطة البرازيليين افضل بآلاف المرات بفضل دونغا..
حيث كانت كفك القرش، متجمعة في منطقة الدفاع حيث لا ثغرة للتسديد،
لكن ما إن تجئ الفرصة، ينقضون من الاجنحة كالفهود، لاصطياد الاهداف،
ليس لفنٍ من اللاعبين البرازيليين،
لكن من عبقرية هذا القنفذ!..
فهنيئاً يا برازيل بشابٍ يجعل من "اللاشئ" شيئاً عظيماً..!
=============
باسيل، ماذا اقول لكَ يا صاحب الكرشة الكبيرة، والعقل الصغير..
كَمْ أشتاقُ لأيام بيلسا،
كم أنتقدوه وكم لعنوه، رغم أن لديه لاعبون اقل هيبة ً من هؤلاء وخسر بركلات الحظ!
باسيل يا صاحب العقل المتحجر، والفكر المتجمّد الجنوبي!
يعشق التكتيك الثابت، والخطة التي لا تتغير،
اذاً اذهب بعيداً في الدوري المولدوفي او الاذربيجاني، علّك - واقول علّك - تجد ضالتك هناك!..
ودَع لكلِّ ذي شأنٍ شأن..
اذا كنت تعلم، فتلك مصيبة
وان كنت لا تعلم،
فخطط الحاضر، مزاجية، وليست دائمة كما كنتَ على ايام صباك،
باسيل ابتعد عن الارجنتين، وسنعرف الفوز بدونك حتماً!
=============================
Don't cry for me Argentina
السحْرْ ينقلب على الساخر!
عندما خسرت البرازيل امام المكسيك وفاز التانجو على اميركا،
قطعاً فرحت، وهللت، وشاركتني الدنيا افراحي،
لكن وخزة وخزتني..
وكانت مؤلمة جداً حينها،
وهي وخزة التشاؤم،
والتي - عادةً - تصيب ولا تخيب معي انا بالذات!
وخصوصاً حين كانت نتائج الارجنتين في تراجع ونتائجهم في ارتفاع..
فـ
4-1
4-2
1-0
ليست بنهضة..
ولكن
0-2
3-0
1-0
ومن ثم الـ 6-1
هيَ وثبة، بإمكانها ان تعطي المعوذة اللازمة لقلب السحر على الساخر..
ولنكن صريحين، لم تخسر الارجنتين لأن لاعبو البرازيل هم أكثر نجومية،
بل لأن السحرة الارجنتينيين، سخروا، من لاعبين عاديين، لكن ورائهم روح "من لم يأمن الخصم، فل يمتصه"
وهذا ما جعل باتيستا "العادي" ان يسجل على ايالا، (اذا اعتبرنا انه لا حارس في المرمى)
وان يسجل ايالا على ايالا..
وان يعجز زانيتي عن الوفاء للتانجو لأول مرة في تاريخه الجميل..
وان لا يحرك ريكي ساكناً..
وان تتجمد اقدام فيرون في نقطة الصفر..
بينما كانت الروح هي من تحرك أقدام البرازيليين، لأنهم أيقنوا انهم لن يسجلوا على الاقوى، الا بالشجاعة،
فالكثرة تغلب الشجاعة،
لكن الكثرة والشجاعة تغب الكثرة الساخرة بطبيعة الحال..!
تمنّيت من اعماق قلبي ان لا تكون الارجنتين هي المرشحة الاولى..
فهذا اللقب شؤمٌ ما عاشت الارجنتين،
ولا داعي لذكر مونديال 94 و2002 كدليل..!
================
ولهذا
حدث ما حدث!
لكن وأعيدها الى السرمد .. يا عشقي الابدي:
Don't cry for me Argentina
فَلَمْ نزَلْ، أرجنتينيون..وللأبد!
والاعصار قادم لا محالة!
تحيـــاتي .
Don't cry for me Argentina
تبقى مياهُ الآخرين ضحلة، وتبقى مياهنا غزيرة، وغاص في بحرنا ما طاب لنا ولذ، وسحقت قروشنا صيادي السفن الهشّة، واستبسلت امام البواخر والتماسيح.. لكنها "غفلت" عن صياد فقير خطف اللؤلؤ والذهب من قاعنا، لم يشجعه سوى نهّامْ! ...
النفق
قلتها مراراً، وأكدتها تكراراً
اكرُه من لا يجيد تمثيل المنتخب الأرجنتيني أكثر من مَنْ يجيد التسجيل على المنتخب الارجنتيني!
كتبتُ الآه كي تشفي غليلي..
وتجرحني وأحسبها دوائي ..
ممنوعٌ عليَّ أرى حبيبي
ومسموحٌ عليَّ عذابُ دائي
===============
أستشيطُ غيظاً وألسع قلبي من الخوف، حالما تتعلق الكرة ومصير السماوي بهذا الأخرق،
لم أكره لاعباً، بل أني لم اكره اي ارجنتيني،
سوى هذا الذي يجوز للماليزيين التغلّي عليه، والاستغناء عنه لو ارادهم!
لو لا ابوندانزييري، لكانت التانجو "بينجو"، وصفعت أوجه وأنحاء الملعب المصفرْ..
لكن هذا المعتوه، ابا الا ان لا تحظى الارجنتين بشئ، سوى
غباءه..
هنيئاً للعذال، بهذا "الطحال"..!
================
Don't cry for me Argentina
شتّان، بين النوخذتان!
=========
دونغا، وبكل حياديّـــة، هو ثالث اروع شئ مرَّ في تاريخ البرازيل، بعد ريفالدو وروماريو!
لقد كان اسطورة ً عندما كان لاعباً، وهو في طريقه لتحقيق ذلك مدرباً..
لقد ابهرني بأسلوب تدريبه الأكثر فعالية
أكثر ربماً من بعض المدربين الكبار
لكنه اكثر فعالية ً حتما من - الكرشة - بازيلي!
بفضله، احكم اللاعبون البرازيليون السيطرة على الملعب،
حيث كان على كل لاعب ارجنتيني 4 برازيليون يراقبونه ويقتنصون اي فرصة للتسجيل بسرعتهم..
كانت خطة البرازيليين افضل بآلاف المرات بفضل دونغا..
حيث كانت كفك القرش، متجمعة في منطقة الدفاع حيث لا ثغرة للتسديد،
لكن ما إن تجئ الفرصة، ينقضون من الاجنحة كالفهود، لاصطياد الاهداف،
ليس لفنٍ من اللاعبين البرازيليين،
لكن من عبقرية هذا القنفذ!..
فهنيئاً يا برازيل بشابٍ يجعل من "اللاشئ" شيئاً عظيماً..!
=============
باسيل، ماذا اقول لكَ يا صاحب الكرشة الكبيرة، والعقل الصغير..
كَمْ أشتاقُ لأيام بيلسا،
كم أنتقدوه وكم لعنوه، رغم أن لديه لاعبون اقل هيبة ً من هؤلاء وخسر بركلات الحظ!
باسيل يا صاحب العقل المتحجر، والفكر المتجمّد الجنوبي!
يعشق التكتيك الثابت، والخطة التي لا تتغير،
اذاً اذهب بعيداً في الدوري المولدوفي او الاذربيجاني، علّك - واقول علّك - تجد ضالتك هناك!..
ودَع لكلِّ ذي شأنٍ شأن..
اذا كنت تعلم، فتلك مصيبة
وان كنت لا تعلم،
فخطط الحاضر، مزاجية، وليست دائمة كما كنتَ على ايام صباك،
باسيل ابتعد عن الارجنتين، وسنعرف الفوز بدونك حتماً!
=============================
Don't cry for me Argentina
السحْرْ ينقلب على الساخر!
عندما خسرت البرازيل امام المكسيك وفاز التانجو على اميركا،
قطعاً فرحت، وهللت، وشاركتني الدنيا افراحي،
لكن وخزة وخزتني..
وكانت مؤلمة جداً حينها،
وهي وخزة التشاؤم،
والتي - عادةً - تصيب ولا تخيب معي انا بالذات!
وخصوصاً حين كانت نتائج الارجنتين في تراجع ونتائجهم في ارتفاع..
فـ
4-1
4-2
1-0
ليست بنهضة..
ولكن
0-2
3-0
1-0
ومن ثم الـ 6-1
هيَ وثبة، بإمكانها ان تعطي المعوذة اللازمة لقلب السحر على الساخر..
ولنكن صريحين، لم تخسر الارجنتين لأن لاعبو البرازيل هم أكثر نجومية،
بل لأن السحرة الارجنتينيين، سخروا، من لاعبين عاديين، لكن ورائهم روح "من لم يأمن الخصم، فل يمتصه"
وهذا ما جعل باتيستا "العادي" ان يسجل على ايالا، (اذا اعتبرنا انه لا حارس في المرمى)
وان يسجل ايالا على ايالا..
وان يعجز زانيتي عن الوفاء للتانجو لأول مرة في تاريخه الجميل..
وان لا يحرك ريكي ساكناً..
وان تتجمد اقدام فيرون في نقطة الصفر..
بينما كانت الروح هي من تحرك أقدام البرازيليين، لأنهم أيقنوا انهم لن يسجلوا على الاقوى، الا بالشجاعة،
فالكثرة تغلب الشجاعة،
لكن الكثرة والشجاعة تغب الكثرة الساخرة بطبيعة الحال..!
تمنّيت من اعماق قلبي ان لا تكون الارجنتين هي المرشحة الاولى..
فهذا اللقب شؤمٌ ما عاشت الارجنتين،
ولا داعي لذكر مونديال 94 و2002 كدليل..!
================
ولهذا
حدث ما حدث!
لكن وأعيدها الى السرمد .. يا عشقي الابدي:
Don't cry for me Argentina
فَلَمْ نزَلْ، أرجنتينيون..وللأبد!
والاعصار قادم لا محالة!
تحيـــاتي .
تعليق