الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قـصـــة // الـسـمـكـــة //

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    قـصـــة // الـسـمـكـــة //

    حكي “أحمد بن مسكين” أحد التابعين الكبار قصة السمكة.. يقول:

    كان هناك رجل اسمه أبو نصر الصياد، يعيش مع زوجته وابنه في

    فقر شديد فمشى في الطريق مهموماً لأن زوجته وابنه يبكيان من

    الجوع فمر على شيخ من علماء المسلمين وهو “أحمد بن مسكين”

    وقال له: “أنا متعب فقال له: اتبعني إلى البحر.

    فذهبا إلى البحر، وقال له: صلي ركعتين فصلي، ثم قال له: قل

    بسم الله، فقال: بسم الله… ثم رمى الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة.

    قال له: بعها واشتر طعاماً لأهلك، فذهب وباعها في السوق

    واشترى فطيرتين إحداهما باللحم والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب

    ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة، فقال له

    الشيخ: لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة.

    أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد

    الفطيرة إلى الرجل وقال له: خذها أنت وعيالك.

    وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها،

    فنظرا إلى الفطيرتين في يد الرجل. فسأل الرجل نفسه: هذه المرأة

    وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فلمن أعطي الفطيرتين،

    ونظرا إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها:

    خذي الفطيرتين فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل

    الهم، فكيف سيطعم امرأته وابنه؟

    خلال سيره سمع رجلاً ينادي: من يدل على أبو نصر الصياد؟..

    فدله الناس على الرجل.. فقال له: إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ

    عشرين سنة. ثم مات ولم أستدل عليه، خذ يا بني 30 ألف درهم مال أبيك.

    يقول أبو نصر الصياد: وتحولت إلى أغنى الناس وصارت عندي بيوت

    وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة الواحدة لأشكر الله.

    وأعجبتني نفسي لأني كثير الصدقة، فرأيت رؤيا في المنام أن

    الميزان قد وضع. وينادي مناد: أبو نصر الصياد هلم لوزن حسناتك

    وسيئاتك، يقول فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت

    السيئات، فقلت: أين الأموال التي تصدقت بها؟ فوضعت الأموال،

    فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من

    القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات. وبكيت وقلت: ما النجاة

    وأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول:

    نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات

    فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات. فخفت وأسمع

    المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟ فأسمع الملك يقول: بقى له

    شيء فقلت: ما هو؟ فقيل له: دموع المرأة حين أعطيت لها

    الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة

    الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟

    فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين وترجح

    وترجح وترجح كفة الحسنات.. وأسمع المنادي يقول: لقد نجا لقد

    نجا فاستيقظت من النوم أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة.

  • Font Size
    #2
    قصه مؤثره
    شكرا لك اختي الكريمه
    اللهم يارب مسني وأهلي الضر وأنت أرحم الراحمين

    تعليق


    • Font Size
      #3
      شكرا جدا على هذه القصة

      تعليق


      • Font Size
        #4
        قصه مأثره بارك الله فيكي أختي


        تعليق


        • Font Size
          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة تناهيد مشاهدة المشاركة
          قصه مؤثره
          شكرا لك اختي الكريمه
          أستادي الكريم
          شكرا على المرور العطر

          تعليق


          • Font Size
            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة شاندني مشاهدة المشاركة
            شكرا جدا على هذه القصة

            أختي الغاليه شاندني
            أشكرك على المرور العطر

            تعليق


            • Font Size
              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة flower24 مشاهدة المشاركة
              قصه مأثره بارك الله فيكي أختي
              أختي العزيزه زهره أشكرك على المرور الكريم

              تعليق


              • Font Size
                #8
                سبحاان الله

                مشكووره اختي المحبه لدينهاا ع القصه الرائعه التي تحمل من العبر الكثير

                باارك الله فيك

                تقبلي مني ارق التحيا واعذبها مروض الحب

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  أخي الكريم مروض الحب
                  أشكرك على المرور العطر

                  تعليق


                  • Font Size
                    #10
                    سبحــان اللــه والحمــد للـــه
                    قصــة معبــرة ومؤثـــرة
                    تـدل علـى أن الصدقــة
                    بأهميتهـا لا بكثرتهـا
                    أثابــك اللــه
                    شكــرااا


                    تسرح بخيالك لتلتقط سر اللحظات الجاثمة على صدر الوعود
                    فتجهل تماماً ما الذي ينتظرك
                    وتُفكر بمواجهة مؤلمة لـ تمزيق لحظة من لحظات العمر
                    في مقابل ذلك الخيال وتلك الأفكار ؟؟
                    يقبع صمت السكون المرسوم على فنجان القهوة
                    وتلك النظرة الحزينة ,, ورجفة الأصابع المنسية
                    تؤكد بأن السر ليس في اللحظات وإنما في الأهات الأليمة !!

                    تعليق


                    • Font Size
                      #11
                      مشكور أخي ألم الأمل على المرور العطر

                      تعليق

                      Loading...


                      يعمل...
                      X