الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا تقل اني معاق , ذاك في نفسي اختلاق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    لا تقل اني معاق , ذاك في نفسي اختلاق

    لا تقل اني معاق , ذاك في نفسي اختلاق
    ---------------------------------------
    لا تقل إني معاق••
    ذاك في نفسي اختلاق••
    لست حلماً قد تعثر••
    بل أنا مشعل نور••
    سوف يسطع••
    ليس يسحق••
    ليس يقهر••
    إن لليل نهاية••
    وغداً يأتي صباح••
    ستراني في ارتياح••
    أشعل الدنيا ضياء••
    وسروراً وانشراحاً••
    ليس في عزمي مزاح••
    لا تقل عني معاق••
    ذاك في نفسي اختلاق••
    تعتريني حالات نفسية متباينة ومتعددة حينما يتجسد في اذني ذات الموضوع الإنساني التي أعيشه و أصادف عناصره في حياتي اليومية وأسمع عنه من الأصدقاء والمعارف وتنقله إلينا الأحداث الطبيعية وغير الطبيعية كالكوارث والحروب والطبيعة وفعل الإنسان، ويلح علي هذا الموضوع عندما أدخل في تفاصيله وفي جزئياته وعندما يتكون ككل يمثل ظاهرة اجتماعية وإنسانية متغلغلة في جسد المجتمع الذي نعيش فيه، لأن عناصر هذا الموضوع هم من أفراده الذين يتوضعون فيه ويشكلون تلك الظاهرة بسلبياتها وإيجابياتها، بعطاءاتها وحاجاتها.
    هذه الفكرة هي التي تشكل المعادلة الأساسية في (العطاء والحاجة)، هذه المعادلة التي تقف عقدة صعبة أمام أحبة نعيش معهم ويعيشون بيننا اصطلح
    على تسميتهم من حيث العطاء والحاجة (المعوقين أو ذوي الحاجات الخاصة).
    وللإعاقة عدة أنواع: إعاقة جسمية أو إعاقة عقلية أو إعاقة نفسية،



    والمعاق: هو شخص يعاني من قصور فيزيولوجي أو سيكولوجي ولا يستطيع أن يعتمد على نفسه في مزاولة أعماله اليومية أو ممارسة علاقاته الاجتماعية بشكل كامل نتيجة لهذا القصور، ويجب ألا يقتصر تعريف الشخص المعاق والحديث عن معاناته على أساس أنه إنسان درجة ثانية أو على أساس أنه إنسان عاجز بدون فائدة وبدون طموح أو على أنه عالة على المجتمع فالمشكلة لا تكمن في المعاق بل تكمن المشكلة في هذه النظرة للمعاق وبالتالي يجب أن لا ننسى أن كل شخص معرض للإعاقة في أي زمان ومكان.



    والإعاقة التي نصف بها أحد إن كان من نقص جسدي موروث أو مكتسب توجد أيضاً في عقلية وفكر أسر



    المعاقين ومجتمعاتهم، فالشخص المعاق يصطدم بعقلية أهله التي لا تخرج عن دائرة تفكير المجتمع الخارجي وهي عقلية الإعاقة.



    ولا ننسى العديد من المبدعين الذين قدموا أعظم ما لديهم أثناء معايشتهم للإعاقة ومنهم على سبيل المثال: طه حسين والموسيقار العالمي بيتهوفن وغيرهم كثر من مبدعين أطباء ومحامين وعلماء.



    هذا كله يدفعنا إلى أن نتجاوز الحواجز الاجتماعية والطبيعية والنفسية التي فرضت عزل وفصل المعاق عن مجتمعه ومنعته من ممارسة حقوقه



    الاجتماعية والثقافية وإمكاناته التي قوبلت إما بالتجاهل أو التحامل المجحف وحجمته داخل فكرة الإعاقة خاصة أن هذا المعاق يعاني في مجتمعاتنا من التهميش والنسيان، حيث لا يكتفي المجتمع بعرقلة ممارسة المعاق لحياته بشكل طبيعي ومن عدم تهيئة البيئة المناسبة له ومن عدم مراعاة ظروفه النفسية والجسدية والاجتماعية بل يزيد الأمر سوءا ويوجه له كلمات العطف ونظرات الشفقة التي تسيء له وتؤلمه أكثر مما تسعده وتساعده والتي تجبره على الانطواء على نفسه. لذلك على المجتمع مساعدة المعاق في التغلب على الجوانب السلبية التي يعانيها المعاق، ومن خلاله يأتي دور الدولة في الاهتمام والعناية التي تقدمها بالتعاون مع الهيئات والمنظمات المهتمة بشؤون هذه الفئة والتي تهدف إلى أن يكون للأشخاص المعاقين إمكانية ممارسة حقوقهم وواجباتهم مثل غيرهم من الأشخاص غير المعاقين وتتطلب ان تتم رعاية المعاقين والبحث عن حالات إعاقة محجوبة عن النور سهواً أو عن عمد وخاصة في الأرياف ومحاولة دمجها في مجتمعاتها وفي مؤسساتها التعليمية، وتساهم هذه الهيئات بعمل الإجراءات اللازمة



    لتوعية المجتمع بوجود الأشخاص المعاقين وحقوقهم وحاجاتهم وكذلك بقدراتهم ومساهماتهم وبضرورة احترامهم بشكل كامل من سائر أفراد المجتمع، وتعمل كذلك على توفير حق المعاق في التعليم من خلال دمجه في المدارس التعليمية العادية وتسهيل التنقل والحركة داخل هذه المدارس، وعلى تدريب المعلمين على طريقة تدريس الأطفال المعاقين والعاديين بنفس الطريقة وبدون تمييز عفوي أو عمدي، وكذلك توفير حق المعاق في العطاء بأن تكفل له فرص استغلال القدرات الفكرية والإبداعية للمعاق مما يعطي ويغني المجتمع ككل إضافة إلى أنها تعمل على تثقيف المجتمع والجمهور العام بأن المعاق ليس عاجزاً وليس عالة على أحد بل هو عنصر فعال قادر على العطاء والإبداع إذا تسنت له الفرصة الحقيقية.



    يجب أن لا نعاقب المعاق على ذنب لم يرتكبه بل ابتلته به الحياة، هذا الإنسان الذي ربما هو أب أو أخ أو صديق لنا لنضم صوتنا إلى صوتهم ولنأخذ بأيديهم لننهض بمجتمعنا ولنصنع معاً مجتمع المساواة مجتمع يقدم الواجب ويعطي الحق (مجتمع الأصحاء).



    لا.. أرجوكم لا



    لا تحاولوا إعادة تجميع ضلوعي..



    لا تحاولوا.. مسح شئ من دموعي



    دعوها.. تبلل ألماً في وجداني..



    إن كنتم هكذا تروني.. و تحيكون أحزاني



    أخطو.. في مثل خطاكم..



    وإن شئتم " أتحداكم" ؟



    ورغم هذا.. أبقى دون مستواكم..!!؟؟



    في ليالي عمري.. أشق طريقاً من نور..



    فتسلبه.. أيديكم.. بمحض كبرياءٍ و غرور



    أبكي بشدة.. فتقهقهون بسرور



    وعندما أحتاجكم.. ألقى عطفاً مستورا.

  • Font Size
    #2
    كما عودتنا أستاد لطفي مواضيعك هادفة لها معنى


    سلمت يداك


    تعليق


    • Font Size
      #3
      كلماتك رائعة ومعبرة واثارت في نفسي كثيرا

      تعليق


      • Font Size
        #4
        (( أطــال الله في عمـــرك ))
        (( وبارك الله فيــــك ))
        (( فكما عودتنـــا ))
        (( نستمد منك ))
        (( القوة ))
        تقبل (()) تحيات
        أخيــك () ألـــم الأمــل
        ا


        تسرح بخيالك لتلتقط سر اللحظات الجاثمة على صدر الوعود
        فتجهل تماماً ما الذي ينتظرك
        وتُفكر بمواجهة مؤلمة لـ تمزيق لحظة من لحظات العمر
        في مقابل ذلك الخيال وتلك الأفكار ؟؟
        يقبع صمت السكون المرسوم على فنجان القهوة
        وتلك النظرة الحزينة ,, ورجفة الأصابع المنسية
        تؤكد بأن السر ليس في اللحظات وإنما في الأهات الأليمة !!

        تعليق


        • Font Size
          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة flower24 مشاهدة المشاركة
          كما عودتنا أستاد لطفي مواضيعك هادفة لها معنى


          سلمت يداك
          جزيل شكري وتقديري لك يا استاذتي الفاضلة على المداخلة

          دمت بحفظ الله

          تعليق


          • Font Size
            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة امال محمود احمد مشاهدة المشاركة
            كلماتك رائعة ومعبرة واثارت في نفسي كثيرا


            جزيل شكري وتقديري لك يا استاذتي الفاضلة على المداخلة

            دمت بحفظ الله

            تعليق


            • Font Size
              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ألم الأمل مشاهدة المشاركة
              (( أطــال الله في عمـــرك ))
              (( وبارك الله فيــــك ))
              (( فكما عودتنـــا ))
              (( نستمد منك ))
              (( القوة ))
              تقبل (()) تحيات
              أخيــك () ألـــم الأمــل
              ا
              جزيل شكري وتقديري لك يا استاذتي الفاضلة على المداخلة

              دمت بحفظ الله

              تعليق


              • Font Size
                #8
                ما أروعها من كلمات
                سلمت أناملك واستادنا العزيز
                دمت بخير

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  الابداع ليس بغريب عنك استاذي الكريم
                  شكرا لك على هذه الكلمات المعبره
                  اللهم يارب مسني وأهلي الضر وأنت أرحم الراحمين

                  تعليق


                  • Font Size
                    #10
                    الفاضل الاستاذ الكريم تناهيد

                    جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

                    كل مفردات المنجد لا تفيك حقك من الشكر والتقدير

                    لك مني عاطر التحية والتقدير واطيب المنى


                    دمت بخير


                    تلميذكم


                    ابو مازن

                    تعليق


                    • Font Size
                      #11
                      ماشاء الله ........................ استاذي لطفي
                      سلمت يمينك ....إبــــــــــــــداع ...........الله يعطيك العافية

                      تعليق

                      Loading...


                      يعمل...
                      X