النظرة التقليدية من قبل الغالبية العظمى في مجتمعنا العربي تجاه الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة , هي نظرة سلبية خاطئة تقلل من قدرات هؤلاء الأشخاص. فالبعض ينظر الى هؤلاء الاشخاص نظرة شفقة ويعتبرهم "مساكين" و "مظلومين"، والبعض الآخر يفضل ان يتجاهلهم تماماً ويتجاهل حقوقهم واحتياجاتهم. والحقيقة أن كلا الاتجاهين خاطيء ومرفوض تماماً في رأيي... وهذه هي الاسباب:
1- نظرة الشفقة مرفوضه لانها تعني أن ننظر الى الانسان على انه اقل من غيره، أو انه لا حول له ولا قوة... وهذه نظرية بعيدة من الواقع، فالحقيقة هي ان الاشخاص الذين يعانون من اعاقة ، فقد خصهم الله برغم ذلك بقدرات معينة ايجابية ونقاط قوة في نواحي معينة ، قد تكون ظاهرة وواضحة، وقد تكون غير ظاهرة تماماً الا للمقربين من هذا الشخص. لهذا فإن واجبنا كأهل وكمجتمع هو ان نركز على هذه القدرات ونقلل من سيطرة الاعاقة على عقولنا، وان نشجع جميع من حولنا على تقبل الاختلافات في قدراتنا ان كانت جسدية او عقلية او تعليمية او غيرها، وعلى تبديل نظرة الشفقة والعطف الى نظرة احترام وتقدير ومحاولة تفهم قدرات هذا الانسان لتحدي الاعاقة والبحث عن مواطن القوه الايجابية فيه.
2- نظرة التجاهل مرفوضة ايضاً، لاننا كلنا بشر متساوون في الحقوق والواجبات... وليس من حقنا ان نرفض دمج انسان معين في حياتنا او ان نحرمه من حقوقه لمجرد انه يعاني من اعاقة.
ان علينا جميعا كأهل وكمجتمع بأن نقوم كلنا بدورنا الفعال والايجابي لنضمن لذوي الأحتياجات الخاصة الحق في العيش بكرامه واحترام ومساواه وان ندافع عن حقوقهم!
1- نظرة الشفقة مرفوضه لانها تعني أن ننظر الى الانسان على انه اقل من غيره، أو انه لا حول له ولا قوة... وهذه نظرية بعيدة من الواقع، فالحقيقة هي ان الاشخاص الذين يعانون من اعاقة ، فقد خصهم الله برغم ذلك بقدرات معينة ايجابية ونقاط قوة في نواحي معينة ، قد تكون ظاهرة وواضحة، وقد تكون غير ظاهرة تماماً الا للمقربين من هذا الشخص. لهذا فإن واجبنا كأهل وكمجتمع هو ان نركز على هذه القدرات ونقلل من سيطرة الاعاقة على عقولنا، وان نشجع جميع من حولنا على تقبل الاختلافات في قدراتنا ان كانت جسدية او عقلية او تعليمية او غيرها، وعلى تبديل نظرة الشفقة والعطف الى نظرة احترام وتقدير ومحاولة تفهم قدرات هذا الانسان لتحدي الاعاقة والبحث عن مواطن القوه الايجابية فيه.
2- نظرة التجاهل مرفوضة ايضاً، لاننا كلنا بشر متساوون في الحقوق والواجبات... وليس من حقنا ان نرفض دمج انسان معين في حياتنا او ان نحرمه من حقوقه لمجرد انه يعاني من اعاقة.
ان علينا جميعا كأهل وكمجتمع بأن نقوم كلنا بدورنا الفعال والايجابي لنضمن لذوي الأحتياجات الخاصة الحق في العيش بكرامه واحترام ومساواه وان ندافع عن حقوقهم!
تعليق