بسم لله الرحمن الرحيم ...
غالياتي الحبيبات
اشتقت لكم كثيرا
ممكن البعض منكم يعرفني
لم اتكلم قبل عن ابني كنت اكتفي بمتابعة المواضيع والرد الموجز
لكن الان احببت ان اتكلم فما كنت اخجل من الحديث عنه انتهى
لم اتكلم قبل عن ابني كنت اكتفي بمتابعة المواضيع والرد الموجز
لكن الان احببت ان اتكلم فما كنت اخجل من الحديث عنه انتهى
نعم للاسف انه خجلي من ابني الحبيب
كنت ارفض الحديث عنه قبل لكن الان اصبحت اكثر شجاعة
كنت ارفض الحديث عنه قبل لكن الان اصبحت اكثر شجاعة
نعم طفلي الغالي ....
اعلم انك غاضب مني ومن تعمدي لتجاهلي لكن اقسم لك اني احبك
اعلم اني ضعفت ببداية الامر واستسلمت
ولكن اعدك الان اني ساكون معك وسافتخر بك دوماً
هذه قصة بداية مشواري مع ابني
لا اعلم لما احببت ان اذكرها لكن رغبت ان تشاركوني لانكم اقدر على فهمي من الغير ..
ابني أسامه ذو الخمس سنوات
ابني الغالي الذي لو طلب عمري لقدمته له دون أي تفكير
أكيد كثيرات يطمحن للزواج ويرغبنا بالإنجاب
وحين تحمل ابنها بين يديها تحمد الله ألف مره على هذه النعمة
لا تهتم هل هو وسيم وذو شعر ناعم بقدر اهتمامها بكونه سليم معافى
فنظرة منه وبسمة من طفلها كافية أن تنسيها تعب الحمل والولادة
هكذا كانت فرحتي بابني أسامة
بل كانت فرحتي به أكثر وسعادتي به لا توصف فقد اخبروني عند حملي أني احمل بنت
ورضيت باللي كتبه الله لي وسعدت بحملي فقد كان لدي ثلاث بنات وابن واحد
وجاءت ولادة أسامه مفاجأة لي وللعائلة كلها حتى إن منهم من غضب عليّ بحجة أني كذبت وأخبرتهم باني حامل ببنت لخوفي من العين ووو.....
المهم
جاء أسامه لينضم لإخوانه لم أعاني بفضل الله من أي مشاكل عند حمله بل اذكر أن ولادته كانت أسهل ولادة مرت بي
وكبر حتى تجاوز العامين
كنت أراه يكبر وتزداد حركاته وقد ملى البيت بالضجة كنت سعيدة به
أحسه قد ملأ حياتي بهجة
كنت اقول هذا الابن الذي اريده
كنت اقول هذا الابن الذي اريده
وجاءت بعده أخته الصغرى
لا زلت احتفظ بمقاطع الفيديو والصور وهو يلعب ويرضع أخته الصغرى ويتكلم وينادي بأسمائنا
ثم بعد ولادة أخته بكذا شهر تغير ابني كان قد تجاوز الثلاث سنوات
نعم تغير ...
أصبح لا يحب الجلوس معنا يفضل أن يجلس لوحده بغرفة اللعب
حتى في ركوبه السيارة كان يجلس بالمقعد الخلفي ولا يتحدث نهائيا
لا يشكو من علة قالوا لي ربما من الغيرة
لكن كيف لم يغار منذ ولادة أخته
والأدهى والأمر حين أصبح يرفضني نهائيا
يبكي بشدة حين أضمه لصدري كم بكيت لذلك وتالمت
كنت أقول للكل ابني يكرهني وكانوا يقولون لي اتركيه سيعتدل حاله
ولكوني كنت في ذلك الوقت بمنطقة بعيدة عن المدينه فلم استطع فعل شي له
اعترف أني أهملته وتناسيت أمره وكان انشغالي بباقي أبنائي وعملي يسليني من صده لي
قلت أكيد فترة وتنتهي
لكن للأسف زادت حالته سوء
بدا يثير الفوضى بالبيت ويكسر كل شي أصبح عنادياً جداً ..
توقف نهائيا عن الكلام
كم من الأوقات جاع وازداد جوعه وبالنهاية يأخذنا من أيدينا لمكان الطعام
أو يبدأ بالبحث بنفسه عن أي شي يأكله
وحين وصل لعمر الخامسة كان مازال على صمته لا يتكلم إلا بالصراخ والرفس والعدوانية مع الجميع
كان لا يشعر بأي خطر ومهما حرصنا على تعليمه لا يفهم لو ترك لحاله لحظات قد يهلك نفسه فمُنِع من الخروج إلا تحت رقابه شديدة باختصار لا يشعر بالخطر او الخوف من اي شي ...
كنا نلجأ إلى ضربه بشده لعله يرتدع لكن لم ينفع ذلك معه
ااااه يا ابني كم ظلمت منا جميعا
ظننا ان ما بك بفعل الدلع فكنا نسعى لتاديبك اما بالصراخ او الضرب
ااااه يا ابني كم ظلمت منا جميعا
ظننا ان ما بك بفعل الدلع فكنا نسعى لتاديبك اما بالصراخ او الضرب
أصبحت اسعد أوقاتنا حين ينام
فكنا نعمل على إصلاح وتنظيف الفوضى التي عملها
وانتقلت الى المدينة واصبح بامكاني ان ادخله لاي روضة ..
وفكرت قبل ستة شهور منذ بداية العام الدراسي أن ادخله لروضه خصوصا انه قد أنهى خمس سنوات من عمره
وذهبت به لإحدى الروضات وأصبح ولدي يصارخ ولم يستطيع احد إمساكه
وقلت للمديرة مستعدة أن ادفع ما تطلبون فقط أريد منكم الاهتمام به والتركيز على لفظه
لكن المشكلة أن الروضة رفضته وأخذته لأخرى فقالت لي المديرة لما لا تعرضي ولدك على مركز مختص لذوي الاحتياجات الخاصة (( حددت لي اسمه ومكانه ))
فابنك يعاني من مشكله ...
قلت يستحيل ابني سليم
شقاوته عادية كأي طفل ومسالة الكلام كثير من الاطفال من يعاني من مشكلة النطق
فقالت لي اعرضيه كاستشارة وإذا ثبت انه سليم فأرجعيه لناااا وسنقبله مباشرة ...
ورجعت لزوجي اخبره بما قالته لي مديرة الروضة فاخذ يضحك وقال ولدي ليس فيه مشكله المشكله فيهم هم ..
وأنا كنت مثله اضحك على ما قيل لي
لكن بداخلي ذلك الشعور المؤلم الذي أحاول تجاهله فعلا هناك مشكله
ولدي حبيبي يعاني من شي لابد أن افهم ما به
وقررت وقتها أخذه للمركز لعرضه على الأخصائية
وسأكمل لكم ما حصل لي مع ابني بالمركز ...
تعليق