اعلن في جامعة نورث وسترن ابتكار لاصق من نوع نانو له قابلية التأثير تحت الماء.
وقال البروفسور فيليب مسر ميت ان الانجاز الذي تحقق في هذه الجامعة قد حاز اهمية كبيرة لقابليته العملية واستخداماته كأربطة طبية للجروح تؤدي عملها بكفاءة حتى تحت الماء.
البروفسور فيليب مسرميت الحائز على شهادة الدكتوراه PH.D في مجال هندسة وعلوم المواد من جامعة الينويز الامريكية في عام 1992 قال من الخصوصيات البارزة الاخري لهذه التقنية الجديدة ومن الناحية العملية، الاداء الملفت للنظر لهذه الاربطة واستخدامها ليس مع وجود الماء فحسب، بل الاستخدام لعدة مرات فبعد فتحه عن الجرح او المكان الملتصق به يمكن شده عليه مرة اخرى وهكذا.
ويتابع مسرميت قائلاً: لقد تم صناعة النانو لاصق هذا في الحقيقه من 400 عمود سليكوني دقيق تم تغطيتها بنوع خاص من البوليمرات، وهذا التركيب وبدهشة يتمكن من محاكاة خصائص الإلتصاق لأحد انواع البروتينات في عضلات الوزغ وحيث ان صناعته تقوم على اساس بيولوجي فإنه احد اكثر ابتكارات النانو شيوعاً في الاستخدام.
ويقول البروفسور فيليب مسرميت من اهم جوانب استخدام هذه اللواصق يتم من قبل لاعبي الكرة والرياضيين لأن الأربطة الطبية الاعتيادية تفقد تأثيرها وعملها مع العرق.
ويتابع البروفسور مسرميت ان احد اهم برامجنا المقبلة في قسم البحوث في هذا المشروع ادخال استخدام النانو لللاصق والأربطة الطبية المنتجة في مجالات اخرى مثل استخدامها من قبل رواد الفضاء وفي بيئات قليلة الجاذبية وكذلك استخدامها في مواطن الحروب التي تكثر فيها حالات نزف الدم كي يصبح بالامكان في اول فرصة متوفرة الحؤول دون خروج الدم من الشرايين الحياتية في جسم الانسان.
جدير ان نذكر هنا ان الباحث البروفسور فيليب مسرميت استاذ جامعة نورث وسترن في الولايات المتحدة له سجل حافل في اروقة العلوم والتكنولوجيا، فقد حاز الكثير من الجوائز واحرز لنفسه الكثير من الميداليات مثل MERIT من المعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة الامريكية.
كذلك هو عضو في صندوق التعليم وبحوث طب الاسنان في امريكا، كما انه نال ميدالية الباحث الشاب من المؤتمر السادس للكيمياء وبيولوجيا الانسجة المعدنية في عام 1998.
تعليق