العلم فخرٌ لي !
دخل سالم الأفطس يوماً على المأمون العباسي ، وكان الأفطس آنذاك أحد العلماء المعروفين ، فقام المأمون له احتراماً وتعظيماً ، وأخذ الوسادة وثناها للأفطس بيده فلم يُرع المأمون إلاّ وهو يرى صاحبه قد خرّ ساجداً الى الله تعالى .
سأل االمأمون : فيم هذا السجود ؟ قال الأفطس تذكرت أموراً ، فسجدت شكراً لله عليها !
قال المأمون : وكيف كان ذلك ؟ قال الأفطس : كنت غلاماً مملوكاً في صغري لأحد القصابين ، وقد حلـّت به يوماً مصيبة ، فنذر لله سبحانه بأن يعتقني إن خلصه الله منها .
وبعد أيام أوفى بنذره بعد أن دفع الله تعالى عنه البلاء . لكني وجدتُ نفسي وحيداً وحائراً الى أين أذهب ، وماذا أعمل؟ وفجأة راودتني فكرة إختيار طريق العِلم . فمضيت في طلَبِه وتحصيله ، حتى انتهى بي الحال الى أن يقوم (الخليفة) بنفسه إحتراماً لي واكباراً . ذلك من رحمة ربي وفضل العلم ، فسجدتُ لله شكراً على هذه النعمة المتظافرة.
================================================
من يقول كلمة طيبة فله400 دينار
يحكى أن الملك الفارسي أنوشيوان ( الذي وُلد رسول الله (ص) في عهده ) أعلن في الدولة بأن من يقول كلمة طيبة فله جائزة 400 دينار ، وفي يوم كان الملك يسير بحاشيته في المدينة إذ رأى فلاحاً عجوزاً في التسعينات من عمره وهو يغرس شجرة زيتون .
فقال له الملك لماذا تغرس شجرة الزيتون وهي تحتاج إلى عشرين سنة لتثمر وأنت عجوز في التسعين من عمرك ، وقد دنا أجلك ؟
فقال الفلاح العجوز : السابقون زرعوا ونحن حصدنا ونحن نزرع لكي يحصد اللاحقون . فقال الملك أحسنت فهذه كلمة طيبة فأمر أن يعطوه (400) دينار فأخذها الفلاح العجوز وابتسم...
فقال الملك : لماذا ابتسمت؟
فقال الفلاح : شجرة الزيتون تثمر بعد عشرين سنة وشجرتي أثمرت الآن . فقال الملك : أحسنت أعطوه (400) دينار أخرى ، فأخذها الفلاح وابتسم ...
فقال الملك : لماذا ابتسمت؟
فقال الفلاح : شجرة الزيتون تثمر مرة في السنة وشجرتي أثمرت مرتين ،فقال الملك : أحسنت أعطوه (400) دينار أخرى ثم تحرك الملك بسرعة من عند الفلاح فقال له رئيس الجندو : لماذا تحركت بسرعة ؟
فقال الملك : إذا جلست إلى الصباح فإن خزائن الأموال ستنتهي وكلمات الفلاح العجوز لا تنته.
================================================
وفي ذلك عبرة ..!
يقال أنّ ابن طولون ، الذي حكم مصر ، مرّ ذات يوم على صياد معه ولده ، فرأى رثاثة حال الصياد وفقره وفاقته ؛ لذا مدّ يده في جيبه وأخرج ديناراً وأعطاه للصياد ، فإذا بهذا الصياد يموت فجأة فتعجّب ابن طولون لموته ، وسأل بعض مَن معه عن سبب موته ؟ قالوا له : إنه فرحاً ؛ لأنه لم يكن ينتظر حصوله على هذا المبلغ الكبير أبداً .
ثمّ أن ابن طولون أراد أن يعطي الدينار لولد الصياد لكنه أبى أن يأخذ ذلك المبلغ وهولا يعرف الدينار ولم يره في حياته ، ولما سأله عن سبب رفضه ؟
قال : إنّ هذا هو الذي قتل والدي ( مشيراً إلى الدينار ) وأني أخشى على نفسي منه !
================================================
دخل سالم الأفطس يوماً على المأمون العباسي ، وكان الأفطس آنذاك أحد العلماء المعروفين ، فقام المأمون له احتراماً وتعظيماً ، وأخذ الوسادة وثناها للأفطس بيده فلم يُرع المأمون إلاّ وهو يرى صاحبه قد خرّ ساجداً الى الله تعالى .
سأل االمأمون : فيم هذا السجود ؟ قال الأفطس تذكرت أموراً ، فسجدت شكراً لله عليها !
قال المأمون : وكيف كان ذلك ؟ قال الأفطس : كنت غلاماً مملوكاً في صغري لأحد القصابين ، وقد حلـّت به يوماً مصيبة ، فنذر لله سبحانه بأن يعتقني إن خلصه الله منها .
وبعد أيام أوفى بنذره بعد أن دفع الله تعالى عنه البلاء . لكني وجدتُ نفسي وحيداً وحائراً الى أين أذهب ، وماذا أعمل؟ وفجأة راودتني فكرة إختيار طريق العِلم . فمضيت في طلَبِه وتحصيله ، حتى انتهى بي الحال الى أن يقوم (الخليفة) بنفسه إحتراماً لي واكباراً . ذلك من رحمة ربي وفضل العلم ، فسجدتُ لله شكراً على هذه النعمة المتظافرة.
================================================
من يقول كلمة طيبة فله400 دينار
يحكى أن الملك الفارسي أنوشيوان ( الذي وُلد رسول الله (ص) في عهده ) أعلن في الدولة بأن من يقول كلمة طيبة فله جائزة 400 دينار ، وفي يوم كان الملك يسير بحاشيته في المدينة إذ رأى فلاحاً عجوزاً في التسعينات من عمره وهو يغرس شجرة زيتون .
فقال له الملك لماذا تغرس شجرة الزيتون وهي تحتاج إلى عشرين سنة لتثمر وأنت عجوز في التسعين من عمرك ، وقد دنا أجلك ؟
فقال الفلاح العجوز : السابقون زرعوا ونحن حصدنا ونحن نزرع لكي يحصد اللاحقون . فقال الملك أحسنت فهذه كلمة طيبة فأمر أن يعطوه (400) دينار فأخذها الفلاح العجوز وابتسم...
فقال الملك : لماذا ابتسمت؟
فقال الفلاح : شجرة الزيتون تثمر بعد عشرين سنة وشجرتي أثمرت الآن . فقال الملك : أحسنت أعطوه (400) دينار أخرى ، فأخذها الفلاح وابتسم ...
فقال الملك : لماذا ابتسمت؟
فقال الفلاح : شجرة الزيتون تثمر مرة في السنة وشجرتي أثمرت مرتين ،فقال الملك : أحسنت أعطوه (400) دينار أخرى ثم تحرك الملك بسرعة من عند الفلاح فقال له رئيس الجندو : لماذا تحركت بسرعة ؟
فقال الملك : إذا جلست إلى الصباح فإن خزائن الأموال ستنتهي وكلمات الفلاح العجوز لا تنته.
================================================
وفي ذلك عبرة ..!
يقال أنّ ابن طولون ، الذي حكم مصر ، مرّ ذات يوم على صياد معه ولده ، فرأى رثاثة حال الصياد وفقره وفاقته ؛ لذا مدّ يده في جيبه وأخرج ديناراً وأعطاه للصياد ، فإذا بهذا الصياد يموت فجأة فتعجّب ابن طولون لموته ، وسأل بعض مَن معه عن سبب موته ؟ قالوا له : إنه فرحاً ؛ لأنه لم يكن ينتظر حصوله على هذا المبلغ الكبير أبداً .
ثمّ أن ابن طولون أراد أن يعطي الدينار لولد الصياد لكنه أبى أن يأخذ ذلك المبلغ وهولا يعرف الدينار ولم يره في حياته ، ولما سأله عن سبب رفضه ؟
قال : إنّ هذا هو الذي قتل والدي ( مشيراً إلى الدينار ) وأني أخشى على نفسي منه !
================================================
تعليق