يقول الله تعالى :ولله غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله . فاعبده وتوكل عليه . وما ربك بغافل عما تعملون
يمر الإنسان (( المعاق)) بثلاثة مراحل من حيث معاملته مع ربه قد يقف عند واحدة منها دون تجاوزها وقد تجود نفسه فيقطع تلك المراحل جميعها . فيرجع وبصيرته نيرة ليستوفي أدب الشكر مع الله ويطلع على أسرار حرمانه ...المرحلة الأولى تعذبه فيها نفسه فيقف طويلا معها دون حراك ..وتطارده أشباح الأسئلة لماذا ؟؟؟ كيف ؟؟؟ ومتى ؟؟؟ ... يضع نفسه في سجون الهموم فيزيد عجزه عجزا و موتا ...أما المرحلة الثانية فيفتر فيها جنون السؤال و هم الابتلاء وينكشف له ضعف الإنسان كل الإنسان صحيح وسقيم ,فلا يجد مستعانا إلا الله .... والمرحلة الثالثة يتعاظم حق الله تعالى في القلب وتصغر أمام تلك العظمة نفسه وإعاقته ويتلاشى فيها جدار السؤال الوهمي ... يخف الحمل ويتحرر القيد ... وهذه المرحلة هي باب الوفاء والشكر لله تعالى على ما أنعم ومنع
هذامااشعربه اخواني
تعليق