تويت
كيف تحدث خشونة الركبة؟؟
يؤدي مفصل الركبة وظائف هامة وأساسية من وقوف ومشي وصعود ونزول وغير ذلك ن الضغوط المستمرة.
وتوجد داخل الركبة غضاريف عبارة عن أنسجة مطاطية لينة تغطي آخر العظام .. وهي قوية وتتحمل الصعاب وتعطي المفصل إمكانية التحرك بشكل سهل وبسيط ،، ووجود السائل الطبيعي اللزج يوفر التغذية للمفصل وسهولة الحركة أيضا ..
وتحدث خشونة الركبة بسبب عدة عوامل من أهمها:
1. التقدم في السن خاصة النساء بعد الخمسين
2. زيادة الوزن والسمنة مما يسبب ضغطا مستمرا على المفصل وقلة حركته يقل السائل المغذي للركبة ومن ثم تتعرض خلايا الركبة للتلف
3. بعض الأمراض الروماتيزمية
4. وجود ترسبات بلورية داخل المفصل ... وبعض العوامل الهرمونية والدوائية
5. عوامل خارجية كتكرار الإصابات بها أو الحوادث الكبيرة المباشرة
مثل هذه الأسباب تؤثر على الغضاريف التي تتحول من الشكل الأملس إلى سطح خشن متآكل وأحيانا يصاحبه تغيرات في العظام في مرحلة النمو خاصة على الأطراف حيث تتكون نتوءات عظمية وتؤثر على السائل اللزج الموجود داخل الركبة وتتورم ويحدث عدم ثبات في المفصل ...وتبدأ مرحلة الآلام الحادة وعدم القدرة على استخدامها بشكل طبيعي ..
وبعد أن يقوم طبيب العظام بإجراء الفحوصات اللازمة مع الأشعة وبعدها يتم وصف العلاج الدوائي ،، وحسب حالته يتم تحويله إلى أخصائي العلاج الطبيعي بهدف تقليل التيبس والحد من الألم ووقف عملية التلف والتآكل في المفصل ،، بجانب تقوية العضلات والأربطة المحيطة بالركبة في حالة ضعفها ..
وفي بعض الحالات يتم تحويل المريض مباشرة إلى أخصائي العلاج الطبيعي مثل:
1. الحمل
2. وجود تقرحات في المعدة بحيث لا تتحمل الدواء
3. المرضى اللذين لديهم تحسس لمكونات مضادات الالتهاب وأيضا بعض مرضى الكبد والكلى بحيث لا يتحملون جرعات دوائية أخرى
ولا يوجد علاج قاطع للتخشن المفصلي ولكن فائدة كل من العلاج الدوائي والعلاج الطبيعي هي الحد من الألم ووقف عملية التلف التآكل وتقليل التيبس ...
وفي بعض الحالات يتم العلاج عن طريق الحقن بالإبر ،، وهي نوعين : الأول الكورتيزون،،، والثاني حقن منشطة للغضاريف وكلها تحتاج إلى تكرار أكثر من مرة وفي المراحل المتأخرة يتم تبديل المفصل بمفصل معدني ويحتاج إلى العلاج الطبيعي كمرحلة التأهيل بعد ذلك ...
--------------
المصدر / مجلة العلاج الطبيعي – العدد الثاني – مايو
يؤدي مفصل الركبة وظائف هامة وأساسية من وقوف ومشي وصعود ونزول وغير ذلك ن الضغوط المستمرة.
وتوجد داخل الركبة غضاريف عبارة عن أنسجة مطاطية لينة تغطي آخر العظام .. وهي قوية وتتحمل الصعاب وتعطي المفصل إمكانية التحرك بشكل سهل وبسيط ،، ووجود السائل الطبيعي اللزج يوفر التغذية للمفصل وسهولة الحركة أيضا ..
وتحدث خشونة الركبة بسبب عدة عوامل من أهمها:
1. التقدم في السن خاصة النساء بعد الخمسين
2. زيادة الوزن والسمنة مما يسبب ضغطا مستمرا على المفصل وقلة حركته يقل السائل المغذي للركبة ومن ثم تتعرض خلايا الركبة للتلف
3. بعض الأمراض الروماتيزمية
4. وجود ترسبات بلورية داخل المفصل ... وبعض العوامل الهرمونية والدوائية
5. عوامل خارجية كتكرار الإصابات بها أو الحوادث الكبيرة المباشرة
مثل هذه الأسباب تؤثر على الغضاريف التي تتحول من الشكل الأملس إلى سطح خشن متآكل وأحيانا يصاحبه تغيرات في العظام في مرحلة النمو خاصة على الأطراف حيث تتكون نتوءات عظمية وتؤثر على السائل اللزج الموجود داخل الركبة وتتورم ويحدث عدم ثبات في المفصل ...وتبدأ مرحلة الآلام الحادة وعدم القدرة على استخدامها بشكل طبيعي ..
وبعد أن يقوم طبيب العظام بإجراء الفحوصات اللازمة مع الأشعة وبعدها يتم وصف العلاج الدوائي ،، وحسب حالته يتم تحويله إلى أخصائي العلاج الطبيعي بهدف تقليل التيبس والحد من الألم ووقف عملية التلف والتآكل في المفصل ،، بجانب تقوية العضلات والأربطة المحيطة بالركبة في حالة ضعفها ..
وفي بعض الحالات يتم تحويل المريض مباشرة إلى أخصائي العلاج الطبيعي مثل:
1. الحمل
2. وجود تقرحات في المعدة بحيث لا تتحمل الدواء
3. المرضى اللذين لديهم تحسس لمكونات مضادات الالتهاب وأيضا بعض مرضى الكبد والكلى بحيث لا يتحملون جرعات دوائية أخرى
ولا يوجد علاج قاطع للتخشن المفصلي ولكن فائدة كل من العلاج الدوائي والعلاج الطبيعي هي الحد من الألم ووقف عملية التلف التآكل وتقليل التيبس ...
وفي بعض الحالات يتم العلاج عن طريق الحقن بالإبر ،، وهي نوعين : الأول الكورتيزون،،، والثاني حقن منشطة للغضاريف وكلها تحتاج إلى تكرار أكثر من مرة وفي المراحل المتأخرة يتم تبديل المفصل بمفصل معدني ويحتاج إلى العلاج الطبيعي كمرحلة التأهيل بعد ذلك ...
--------------
المصدر / مجلة العلاج الطبيعي – العدد الثاني – مايو
تعليق