الثقة .. منبع الإخلاص و المحبة ..
لذا فلا يجب أن تمنح إلا للأشخاص الذين يستحقونها .. لأنها لو منحت لأشخاص لا يستحقونها نتج عن ذلك مشاكل
وأخطاء كثيرة .
و الثقة التي أتحدث عنها هي ثقة الأهل ببناتهم . هذا الأمر الحساس الذي يحتاج لكثير من الحذر ، فهناك من يحسن التعامل مع الثقة . و هذا الصنف هو الذي
يستطيع بلوغ النجاح في حياته العملية و الاجتماعية و بالمقابل فلا يجب أن يمنح الأهل ثقتهم لبناتهم بشكل مدروس مع القليل من الرقابة من بعيد . لكي
يستطيعوا أن يوجهوا ابنتهم إذا اكتشفوا أنها تخطئ و تسيء المعاملة مع ثقتهم بها .
ولكن قد تواجه الفتاة الموثوق بها بعض المشاكل التي يفرضها المجتمع .نتيجة للأعراف و التقاليد التي ما زالت تسيطر على مجتمعنا . كأن يتكلم الناس عن
الفتاة كلام يسيء إلى سمعتها و يجرح أحاسيسها . و أحب أن أنوه هنا .. إلى أن الثقة التي تمنح من قبل الأهل لابنتهم ليست عاراً . وليس فيها انتقاص من
كرامة الفتاة . بل هو تقدير لها . كما أن الأعراف و التقاليد هي من الأسباب الرئيسة التي دفعت الفتاة في مجتمعنا لارتكاب الأخطاء لأنها خلقت في نفسها
الثورة و التمرد . و بدأت تفعل ما يحلو لها دون علم أهلها .. وهكذا لم يعد هناك مرشد للفتاة..
و هنا اسمحوا لي أن أسألكم : أيهما أفضل أن تمنح الفتاة الثقة بشكل مدروس من قبل الأهل ، أم أن تتصرف هي بشؤونها دون علم أهلها ..؟
لذا فلا يجب أن تمنح إلا للأشخاص الذين يستحقونها .. لأنها لو منحت لأشخاص لا يستحقونها نتج عن ذلك مشاكل
وأخطاء كثيرة .
و الثقة التي أتحدث عنها هي ثقة الأهل ببناتهم . هذا الأمر الحساس الذي يحتاج لكثير من الحذر ، فهناك من يحسن التعامل مع الثقة . و هذا الصنف هو الذي
يستطيع بلوغ النجاح في حياته العملية و الاجتماعية و بالمقابل فلا يجب أن يمنح الأهل ثقتهم لبناتهم بشكل مدروس مع القليل من الرقابة من بعيد . لكي
يستطيعوا أن يوجهوا ابنتهم إذا اكتشفوا أنها تخطئ و تسيء المعاملة مع ثقتهم بها .
ولكن قد تواجه الفتاة الموثوق بها بعض المشاكل التي يفرضها المجتمع .نتيجة للأعراف و التقاليد التي ما زالت تسيطر على مجتمعنا . كأن يتكلم الناس عن
الفتاة كلام يسيء إلى سمعتها و يجرح أحاسيسها . و أحب أن أنوه هنا .. إلى أن الثقة التي تمنح من قبل الأهل لابنتهم ليست عاراً . وليس فيها انتقاص من
كرامة الفتاة . بل هو تقدير لها . كما أن الأعراف و التقاليد هي من الأسباب الرئيسة التي دفعت الفتاة في مجتمعنا لارتكاب الأخطاء لأنها خلقت في نفسها
الثورة و التمرد . و بدأت تفعل ما يحلو لها دون علم أهلها .. وهكذا لم يعد هناك مرشد للفتاة..
و هنا اسمحوا لي أن أسألكم : أيهما أفضل أن تمنح الفتاة الثقة بشكل مدروس من قبل الأهل ، أم أن تتصرف هي بشؤونها دون علم أهلها ..؟
تعليق