ما يستعاذ منه (المسيح الدجال) هل خرج المسيح الدجال في هذه البلاد؟
قيام الساعة حق لا ريب فيه، قال تعالى (اقتربت الساعة وانشق القمر) [القمرـ1]، وعندها ينال الناس حسابهم على ما عملوا في الدنيا، قال تعالى (اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون) [الأنبياءـ 1].
وقد جعل الله لها علامات سُميت بأشراط الساعة تدل على قرب وقوعها، ومن تلك العلامات فتنة خروج الدجال وقد أمر الشارع الحكيم بالاستعاذة من «فتنة المسيح الدجال»، وهي فتنة عظيمة حتى أن الناس يفرون إلى الجبال منها، نسأل الله السلامة.
لماذا سُمي بالمسيح الدجال؟
سُمي بالمسيح لأنه ممسوح العين اليمنى، فليس له إلا عين واحدة.
الدجال: الكذاب لأنه يدّعي أنه هو الرب، وهو كذاب.
تحذير النبي صلى الله عليه وسلم أمته منه
قال عبد الله بن عمرـ رضي الله عنهماـ: «قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم ذكر الدجال فقال: إني لأنذركموه» [رواه البخاري ومسلم].
صفاته وما يدل على أنه المسيح الدجال
1ـ أنه أعور والله تبارك تعالى ليس بأعور، قال صلى الله عليه وسلم : «ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور» [متفق عليه].
2ـ الدجال كافر وليس بمسلم.
3ـ مكتوب بين عينيه كافر، عن أنسـ رضي الله عنهـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدجال مكتوب بين عينيه كافر، ثم تهجاه ك ف ر يقرأه كل مسلم» [رواه مسلم].
4ـ لا يدخل مكة ولا المدينة بل يقترب من المدينة فترجف ويخرج إليه كل كافر ومنافق ويكون على المدينة حرس من الملائكة.
5ـ الدجال يُرى في الدنيا ويمكن مشاهدته ومعرفة صفاته، والرب تبارك وتعالى لا يُرى في الدنيا وتكون رؤية المؤمنين له في الآخرة.
6ـ يُعطى إمكانات وقدرات عجيبة، منها أن من يؤمنوا به يأمر بالمطر فيصبهم الخصب ومن يكفرون به لا يمطروا ويصبهم الجدب وفي ذلك ابتلاء للناس.
7ـ معه نار وماء وهما بخلاف الظاهر وهو يعاقب من يكفر به بإلقائه في ناره وفي الحقيقة هي لا تحرق المؤمن، عن حذيفة ـ رضي الله عنهـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الدجال: «إن معه ماء وناراً، فناره ماء وماؤه نار» [رواه البخاري].
هل خرج الدجال في هذه البلاد؟
حصل لي موقف طريف عندما ذهبت لإصلاح سيارتي، فبعد أن أوقفت السيارة عند أحد المحلات جلست انتظر حتى الانتهاء من إصلاحها، وتحدث إليّ أحد العمال وسألني هل خرج الدجال؟ فأجبته لم نسمع بذلك، قال: قد خرج الدجال، قلت: أين ومتى؟ قال في هذه البلاد وفي هذا الوقت، أخبرته بأن خروج الدجال لا يخفى على الناس وإنه أمر عظيم.
انتهى حديثنا وجلست انتظر وغاب عني هذا الرجل فترة قصيرة، وإذا به يعود إليَّ مرة أخرى ومعه عامل قد جاء معه من أحد المحلات القريبة، وأشار إليه (يعني أن هذا المسيح الدجال الذي حدثتك عنه)، الرجل الآخر لم يفهم ماذا يدور بيننا ولماذا جاء به إليّ، وقد بدا على وجهه آثار تعب العمل وهو أعور وإحدى عينيه ناتئة وممسوحة، حاولت التحدث معه ولم أخبره أن من جاء به يزعم أنه الدجال ثم انصرف، عجبت من صنيع الرجل الأول وحديثه فيما يقول، ثم بيّنت له أنه مخطئ وأن هذا عامل بسيط وهو يعمل في هذه المحلات لكسب قوت يومه، وأن الدجال أكبر من هذا كله، وهو لم يخرج في هذا الوقت ولا في هذه البلاد، والذي يعلم وقت خروجه هو الله، وعلى المسلم أن يؤمن بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو ربه أن يجنبه فتنة الدجال وغيرها من الفتن التي تؤثر على دينه.
مدة لبثه في الأرض
في صحيح مسلم «قلنا يا رسول الله وما لبثه في الأرض، قال: أربعون يوما، يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم».
قراءة أول سورة الكهف عصمة من الدجال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف» [رواه مسلم].
خروج الدجال
هل ما يحدث اليوم في العالم من كثرة القتل في الناس وتوافر وسائل القتل الجماعي بحيث تطورت الأسلحة حتى أن قنابل صغيرة تقتل جمعا من الناس، وقد ورد في السنة كثرة الهرج «القتل» في آخر الزمان وأن المقتول لا يعلم لماذا قُتل فهو بريء وهذا ما يحصل اليوم، هل هذا يعتبر إرهاصات لخروج الدجال؟
ورد في بعض الآثار أن الدجال عندما يخرج يعلم الناس به جميعا في لحظة واحدة، وكان المتقدمون يستغربون من ذلك ويقول بعضهم ربما يهتف هاتف من السماء يخبر الناس بخروجه «اليوم» نحن لا نستغرب وصول الخبر للناس في آن واحد، لأن وسائل الإعلام أصبحت تفعل ذلك وقد يتعجب من سبقنا كيف يجوب الدجال الأرض سريعا ونحن اليوم لا نتعجب لأنه صُنعت الطائرات التي تنقل الناس بين القارات في ساعات وكذلك السيارات فما كان يُقطع في الماضي في شهر يُقطع في هذا الزمن في يوم.
رجل مؤمن يكشف زيف الدجال
عن أبي سعيد الخدريـ رضي الله عنهـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا رآه المؤمن قال أيها الناس هذا الدجال الذي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فيقول أو ما تؤمن بي، فيقول: أنت المسيح الكذاب» [رواه مسلم].
ثم إن الدجال يأمر بنشر هذا المؤمن حتى يكون نصفين ويمشي الدجال بين القطعتين ثم يقول له: قم، فيستوي قائما، فيقول: أو ما تؤمن بي؟ فيقول: ما ازددت فيك إلا بصيرة، ويريد قتله فلا يستطيع ويأخذه ويقذف به ويحسب الناس أنه قذفه في النار وإنما هي الجنة، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم «أن ذلك الرجل أعظم الناس شهادة عند رب العالمين».
الاستعاذة من الدجال
قالت أم المؤمنين عائشةـ رضي الله عنهاـ قالت: «سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ من الدجال». [رواه البخاري].
وتشرع الاستعاذة منه في الصلاة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر فليتعوذ بالله من أربع: من عذاب جهنم ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات ومن شر المسيح الدجال» [رواه مسلم].
هلاك الدجال
عيسى عليه السلام نبي الله هو الذي يقتل المسيح الدجال بعد نزوله إلى الأرض، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يخرج الدجال في أمتي فيبعث الله عيسى بن مريم فيطلبه فيهلكه» [رواه مسلم].
وهكذا يعلم أن فتنة الدجال فتنة عظيمة فنستعيذ بالله منها وندعوه جل وعلا أن يحفظنا منه ونتمنى ألا نلقاه، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم «لا تتمنوا لقاء العدو فإذا لقيتموه فاثبتوا»، فإن خرج في زماننا فنسأل الله الثبات وندعوه سبحانه وبحمده أن يجنبنا الفتن جميعا، إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير.
قيام الساعة حق لا ريب فيه، قال تعالى (اقتربت الساعة وانشق القمر) [القمرـ1]، وعندها ينال الناس حسابهم على ما عملوا في الدنيا، قال تعالى (اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون) [الأنبياءـ 1].
وقد جعل الله لها علامات سُميت بأشراط الساعة تدل على قرب وقوعها، ومن تلك العلامات فتنة خروج الدجال وقد أمر الشارع الحكيم بالاستعاذة من «فتنة المسيح الدجال»، وهي فتنة عظيمة حتى أن الناس يفرون إلى الجبال منها، نسأل الله السلامة.
لماذا سُمي بالمسيح الدجال؟
سُمي بالمسيح لأنه ممسوح العين اليمنى، فليس له إلا عين واحدة.
الدجال: الكذاب لأنه يدّعي أنه هو الرب، وهو كذاب.
تحذير النبي صلى الله عليه وسلم أمته منه
قال عبد الله بن عمرـ رضي الله عنهماـ: «قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم ذكر الدجال فقال: إني لأنذركموه» [رواه البخاري ومسلم].
صفاته وما يدل على أنه المسيح الدجال
1ـ أنه أعور والله تبارك تعالى ليس بأعور، قال صلى الله عليه وسلم : «ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور» [متفق عليه].
2ـ الدجال كافر وليس بمسلم.
3ـ مكتوب بين عينيه كافر، عن أنسـ رضي الله عنهـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدجال مكتوب بين عينيه كافر، ثم تهجاه ك ف ر يقرأه كل مسلم» [رواه مسلم].
4ـ لا يدخل مكة ولا المدينة بل يقترب من المدينة فترجف ويخرج إليه كل كافر ومنافق ويكون على المدينة حرس من الملائكة.
5ـ الدجال يُرى في الدنيا ويمكن مشاهدته ومعرفة صفاته، والرب تبارك وتعالى لا يُرى في الدنيا وتكون رؤية المؤمنين له في الآخرة.
6ـ يُعطى إمكانات وقدرات عجيبة، منها أن من يؤمنوا به يأمر بالمطر فيصبهم الخصب ومن يكفرون به لا يمطروا ويصبهم الجدب وفي ذلك ابتلاء للناس.
7ـ معه نار وماء وهما بخلاف الظاهر وهو يعاقب من يكفر به بإلقائه في ناره وفي الحقيقة هي لا تحرق المؤمن، عن حذيفة ـ رضي الله عنهـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الدجال: «إن معه ماء وناراً، فناره ماء وماؤه نار» [رواه البخاري].
هل خرج الدجال في هذه البلاد؟
حصل لي موقف طريف عندما ذهبت لإصلاح سيارتي، فبعد أن أوقفت السيارة عند أحد المحلات جلست انتظر حتى الانتهاء من إصلاحها، وتحدث إليّ أحد العمال وسألني هل خرج الدجال؟ فأجبته لم نسمع بذلك، قال: قد خرج الدجال، قلت: أين ومتى؟ قال في هذه البلاد وفي هذا الوقت، أخبرته بأن خروج الدجال لا يخفى على الناس وإنه أمر عظيم.
انتهى حديثنا وجلست انتظر وغاب عني هذا الرجل فترة قصيرة، وإذا به يعود إليَّ مرة أخرى ومعه عامل قد جاء معه من أحد المحلات القريبة، وأشار إليه (يعني أن هذا المسيح الدجال الذي حدثتك عنه)، الرجل الآخر لم يفهم ماذا يدور بيننا ولماذا جاء به إليّ، وقد بدا على وجهه آثار تعب العمل وهو أعور وإحدى عينيه ناتئة وممسوحة، حاولت التحدث معه ولم أخبره أن من جاء به يزعم أنه الدجال ثم انصرف، عجبت من صنيع الرجل الأول وحديثه فيما يقول، ثم بيّنت له أنه مخطئ وأن هذا عامل بسيط وهو يعمل في هذه المحلات لكسب قوت يومه، وأن الدجال أكبر من هذا كله، وهو لم يخرج في هذا الوقت ولا في هذه البلاد، والذي يعلم وقت خروجه هو الله، وعلى المسلم أن يؤمن بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو ربه أن يجنبه فتنة الدجال وغيرها من الفتن التي تؤثر على دينه.
مدة لبثه في الأرض
في صحيح مسلم «قلنا يا رسول الله وما لبثه في الأرض، قال: أربعون يوما، يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم».
قراءة أول سورة الكهف عصمة من الدجال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف» [رواه مسلم].
خروج الدجال
هل ما يحدث اليوم في العالم من كثرة القتل في الناس وتوافر وسائل القتل الجماعي بحيث تطورت الأسلحة حتى أن قنابل صغيرة تقتل جمعا من الناس، وقد ورد في السنة كثرة الهرج «القتل» في آخر الزمان وأن المقتول لا يعلم لماذا قُتل فهو بريء وهذا ما يحصل اليوم، هل هذا يعتبر إرهاصات لخروج الدجال؟
ورد في بعض الآثار أن الدجال عندما يخرج يعلم الناس به جميعا في لحظة واحدة، وكان المتقدمون يستغربون من ذلك ويقول بعضهم ربما يهتف هاتف من السماء يخبر الناس بخروجه «اليوم» نحن لا نستغرب وصول الخبر للناس في آن واحد، لأن وسائل الإعلام أصبحت تفعل ذلك وقد يتعجب من سبقنا كيف يجوب الدجال الأرض سريعا ونحن اليوم لا نتعجب لأنه صُنعت الطائرات التي تنقل الناس بين القارات في ساعات وكذلك السيارات فما كان يُقطع في الماضي في شهر يُقطع في هذا الزمن في يوم.
رجل مؤمن يكشف زيف الدجال
عن أبي سعيد الخدريـ رضي الله عنهـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا رآه المؤمن قال أيها الناس هذا الدجال الذي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فيقول أو ما تؤمن بي، فيقول: أنت المسيح الكذاب» [رواه مسلم].
ثم إن الدجال يأمر بنشر هذا المؤمن حتى يكون نصفين ويمشي الدجال بين القطعتين ثم يقول له: قم، فيستوي قائما، فيقول: أو ما تؤمن بي؟ فيقول: ما ازددت فيك إلا بصيرة، ويريد قتله فلا يستطيع ويأخذه ويقذف به ويحسب الناس أنه قذفه في النار وإنما هي الجنة، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم «أن ذلك الرجل أعظم الناس شهادة عند رب العالمين».
الاستعاذة من الدجال
قالت أم المؤمنين عائشةـ رضي الله عنهاـ قالت: «سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ من الدجال». [رواه البخاري].
وتشرع الاستعاذة منه في الصلاة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر فليتعوذ بالله من أربع: من عذاب جهنم ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات ومن شر المسيح الدجال» [رواه مسلم].
هلاك الدجال
عيسى عليه السلام نبي الله هو الذي يقتل المسيح الدجال بعد نزوله إلى الأرض، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يخرج الدجال في أمتي فيبعث الله عيسى بن مريم فيطلبه فيهلكه» [رواه مسلم].
وهكذا يعلم أن فتنة الدجال فتنة عظيمة فنستعيذ بالله منها وندعوه جل وعلا أن يحفظنا منه ونتمنى ألا نلقاه، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم «لا تتمنوا لقاء العدو فإذا لقيتموه فاثبتوا»، فإن خرج في زماننا فنسأل الله الثبات وندعوه سبحانه وبحمده أن يجنبنا الفتن جميعا، إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير.
تعليق