لا يتذوق الإنسان طعم النجاح سواء كان في حياته الدراسية أو العملية إلا بعدما يخوض العديد من المحاولات الفاشلة فالفشل هو طريق الإنسان إلى النجاح فمثلا أديسون أجرى 99 تجربة فاشلة حتى استطاع أن يخترع المصباح الكهربائي وسوف أضرب لكم تجربتين من حياتي بعد الإعاقة.
التجربة الأولى
قبل الإعاقة كان من أحب الهوايات إلى قلبي القراءة وخاصة كتب التاريخ وفجأة ودون سابق أي إنذار أصبت في حادث سير بإعاقة شديدة نتج عنها توقف الحياة والحركة في أغلب أعضاء جسمي ومن بينها أصابع اليدين فتوقفت عن متابعة هوايتي فأصبحت أتابع التلفاز الذي لا يسمن ولا يغني من جوع وكان العديد من الأصدقاء يسألني لماذا لا تقرأ وكان حجتي دائما أنني لا أستطيع أن أحرك أصابعي وأستمر هذا الحال لمدة عامين تقريبا وبعد ذلك قلت في نفسي لماذا لا أحاول فأنا لن أخسر أي شي وبالفعل طلبت من أهلي أن يضعوا كتابا بجانبي على السرير,في المرة الأولى عندما حاولت أن أحمل الكتاب سقط من يدي بسرعة ومع تكرار المحاولة تكرر الفشل ولكن في النهاية وجدت الطريقة المناسبة وهي أن أحمل الكتاب باستخدام معضد وساعد يدي اليسرى وأقلب الصفحات باستخدام ساعد اليد اليمنى وصدق من قال الحاجة أم الاختراع.
التجربة الثانية
هذه التجربة من أكثر التجارب إيلاما في حياتي فبعد الإعاقة بفترة من الزمن قررت أن أشتري جهاز كمبيوتر وعندما وصل الجهاز كنت سعيدا لأنه سوف يخلصني من حالة الملل والوحدة التي كنت أعاني منها وبعد تركيب الجهاز طلبت من الأهل أن يجلسوني على الكرسي المتحرك وعندما جلست مقابل الجهاز تذكرت أنني عاجز عن تحريك أصابعي فحاولت أن أستخدم لوحة المفاتيح أو الفأرة فجلست لعدة دقائق أبكي على حالي وبعد ذلك طلبت من أهلي إرجاعي إلى السرير.
في اليوم التالي كنت أكثر إصرارا وبالفعل نجحت في التحكم بلوحة المفاتيح والفأرة ولكنني كنت بطيء ومع مرور الأيام أصبحت لا أختلف عن أي إنسان سليم في استعمال الكمبيوتر.
التجربة الأولى
قبل الإعاقة كان من أحب الهوايات إلى قلبي القراءة وخاصة كتب التاريخ وفجأة ودون سابق أي إنذار أصبت في حادث سير بإعاقة شديدة نتج عنها توقف الحياة والحركة في أغلب أعضاء جسمي ومن بينها أصابع اليدين فتوقفت عن متابعة هوايتي فأصبحت أتابع التلفاز الذي لا يسمن ولا يغني من جوع وكان العديد من الأصدقاء يسألني لماذا لا تقرأ وكان حجتي دائما أنني لا أستطيع أن أحرك أصابعي وأستمر هذا الحال لمدة عامين تقريبا وبعد ذلك قلت في نفسي لماذا لا أحاول فأنا لن أخسر أي شي وبالفعل طلبت من أهلي أن يضعوا كتابا بجانبي على السرير,في المرة الأولى عندما حاولت أن أحمل الكتاب سقط من يدي بسرعة ومع تكرار المحاولة تكرر الفشل ولكن في النهاية وجدت الطريقة المناسبة وهي أن أحمل الكتاب باستخدام معضد وساعد يدي اليسرى وأقلب الصفحات باستخدام ساعد اليد اليمنى وصدق من قال الحاجة أم الاختراع.
التجربة الثانية
هذه التجربة من أكثر التجارب إيلاما في حياتي فبعد الإعاقة بفترة من الزمن قررت أن أشتري جهاز كمبيوتر وعندما وصل الجهاز كنت سعيدا لأنه سوف يخلصني من حالة الملل والوحدة التي كنت أعاني منها وبعد تركيب الجهاز طلبت من الأهل أن يجلسوني على الكرسي المتحرك وعندما جلست مقابل الجهاز تذكرت أنني عاجز عن تحريك أصابعي فحاولت أن أستخدم لوحة المفاتيح أو الفأرة فجلست لعدة دقائق أبكي على حالي وبعد ذلك طلبت من أهلي إرجاعي إلى السرير.
في اليوم التالي كنت أكثر إصرارا وبالفعل نجحت في التحكم بلوحة المفاتيح والفأرة ولكنني كنت بطيء ومع مرور الأيام أصبحت لا أختلف عن أي إنسان سليم في استعمال الكمبيوتر.
تعليق