من الناحيه الشرعيه والقانونيه لا اقدر ان اجيبك
لكن كمفهوم عام الزوجه هي من يقرر ان كانت ترغب في الاستمرار مع الزوج او لا دون اي ضغوط
وليس من حق اهلها ان يجبروها على ترك زوجها

انا حدثت معي نفس الحكايه واللاسف الشديد طلبت اطلاق وكان لها ذالك

بوجهه نظري الزوجه أو الزوج له حريه الأختيار

دون أي ظغط من الأهل ..الأمر الأن تغّير فالزوج والزوجه هم المسؤليين أولاً وأخيراً بعلاقتهم

كل الشكر أخي الكريم

الصقر العماني موضوع حساس فعلا... من الناحية الشرعية لا اعلم
لكن الزواج عبارة ععن مشاركة الزوجين بعضهما البعض للأفراح و الأتراح ... للسعادة و الحزن ... في المرض و الصحة
هذ ا هو معنى الزواج الحقيقي ...
أخي أيمن عبد الوهاب و ان طلبت زوجتك الطلاق فهذا أفضل لتختار الانسانة التي تحب روحك و تتلائم و ظروفك ...
و لا تحب مصلحتها فقط

فجر المستحيل
مع الله

اخي الصقر لا اعلم ما هو حكم الشرع
ولكن كله يعتمد على مدى حب المراه لزوجها ووفائها له
فكثير من الحالات التي سمعنا عنها وان الاهل اصروا على المراه بالطلاق ولكن المراه تابى
وفي اعتقادي ان المراه اوفى بهذا من الرجل ( وجهة نظر )

الزوجة لها مطلق الحرية ان تعيش معه او ترفض
دون التدخل من اي جهة هي فقط من يتحكم بهذا الموضوع

صبر الشريك على الابتلاء وسيلة للسعادة

بداية اشكرك اخي على المقال
واسمح لي ان اعبر على صفحتك في البداية سوف اقص قصة لعل فيها الجواب والعبر
ضاق إبليس بصبر النبي أيوب عليه السلام، مع كثرة ما ابتلي به، ولم ينجح في جعله يشتكي، وينصرف عن عبادة ربه وشكره.
وانطلق إلى زوجته، وتمثل لها رجلاً، وأخذ يذكرها بما كان لزوجها في صدر شبابه وغضاضة إهابه من صحة وعافية.
فأعادت لها الذكرى الأشجان، وأثارت فيها كوامن الأحزان. ثم أخذ يدركها الضجر، وينساب إلى قلبها اليأس.
ذهبت إلى زوجها وقالت: حتى متى يعذبك ربك؟ أين المال؟ أين العيال؟ أين الصديق؟ أين الشباب؟ أين العز؟
فقال لها: لقد سول لك الشيطان أمراً! أتراك تبكين على عز فات وولد مات؟
فقالت: فهلا دعوت الله أن يكشف حزنك ويزيح بلواك؟
قال: فكم لبثت في الرخاء؟
قالت: ثمانين سنة.
قال: فكم لبثت في البلاء؟
قالت: سبع سنين.
قال: أستحي أن أطلب من الله رفع بلائي. ولكن يخيل إلي أن إيمانك بدأ يضعف، ولئن برئت وأتتني القوة لأضربنك مئة سوط، وحرام علي بعد اليوم أن آكل طعامك، أو أكلفك أمراً أو عناء.
فابتعدي عني واغربي عن وجهي حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا.

الدروس المستفادة:

۱- الإعاقة نوع من أنواع البلاء، فمن صبر عليه، ورضي به، كتب له الأجر إن شاء الله تعالى، ومن صبر مع زوجه المعاق، سواء أكان الرجل أم المرأة. فإنه يشاركه في الأجر، ويكون له نصيب طيب منه يقدره الله بحكمته ورحمته.
۲- الإعاقة ليست اختياراً، أي إن الشخص المصاب لم يختر بإرادته أن يكون معاقاً وبذلك يتخلى عنه صاحبه ويتركه.. ومن ثم فإن تخلي أحد الزوجين عن صاحبه المعاق يزيد في ألمه وحزنه.
۳- ليسأل المعافى من الزوجين نفسه: أما كان يمكن أن أكون أنا المبتلى بهذه الإعاقة ؟ أفكنت أرضى أن يتركني زوجي؟
۴- إن كان الإصابة بالإعاقة قبل الزواج فقد علم بها الزوج الآخر مسبقاً، ورضى بها، وليس من حسن العشرة والوفاء والكرم.. أن يجعلها سبباً للانفصال.
۵- إن كان الإصابة بالإعاقة بعد الزواج فكذلك ليس من حسن العشرة والوفاء أن يرضى أحدهما بصاحبه معافى.. ثم يتخلى عنه ويتركه وقد ابتلي بهذا البلاء..
۶- كل عذاب ينتج عن أي بلاء لا تتجاوز نسبته واحداً إلى مليارات من عذاب جهنم وهولها، وكل لذة تنتج عن أي رخاء لا تتجاوز نسبتها واحداً إلى مليارات من لذائذ الجنة ونعيمها، ومن ثم فإن الإعاقة والصبر عليها، لا تشكل شيئاً بالمقارنة بما في الآخرة من عذاب أو نعيم.
۶- لقد رأينا في قصة أيوب عليه السلام كيف ندمت زوجته، ولا شك في أن كل زوج وزوجة يتخلى عن صاحبه المبتلى لابد أن يندم.
۸- علينا أن نتذكر أن الإعاقة ليست في الجسد وحده، فكم من أزواج وزوجات معاقين في تفكيرهم، أو تعبيرهم، أو عواطفهم، أو ضمائرهم.. وقد تكون إعاقات هؤلاء أقسى وأشد من الإعاقات الجسدية.

موضوع جميل . اذا كانت زوجة المعاق تحبه يجب عليها ان تضحي من اجله وتقف جنبه واذا كانت تحب عائلتها يجب ان تقف جنبهم وفي النهايه المعاق هو مثل باقي الناس خلقة الله سبحانه وتعالى (حتى لو كان بعد الحادث) فقد كتب على الانسان ان يتعذب . والكثير من الناس لا تحب ان تضحي وهنا يعرف الانسان خيره من شره

شكرا لك اخي سليمان على الاضافة الجميله

أنا كمان أؤيد كلام اختي آمال

تناهيد
شكرا على مرورك وبارك الله فيك
أتمنى من لديه أي خلفية شرعية أو قانونية بهذا الموضوع أن يشاركنا برأيه

ايمن عبد الوهاب
شكرا على مرورك وإن شاء الله يرزقك زوجة صالحة أفضل من زوجتك السابقة

شذى
شكرا على مرورك وجزاك الله خيرا

فجر المستحيل
شكرا على مرورك وبارك الله فيك
كلمات جميلة تعبر فعلا عن مفهوم الزواج