مركز "لست وحدك" مبادرة تطوعية نجحت في إدخال المعاقين مجال العمل
شذا كردي خلال أدائها العمل في مركز (لست وحدك)
جدة: تركي معلوي
طالبت مديرة مركز "لست وحدك التطوعي" بجمعية الأطفال المعاقين بجدة دنيا إدريس بن علي ,المجتمع من مواطنين وقطاع خاص وعام بحسن معاملة ذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بهم ومراعاة احتياجاتهم بالدعم المعنوي والمادي كونهم شريحة مهمة في المجتمع حرمت من بعض القدرات الذهنية أو الجسدية أو اللغوية لكنها أثبتت نجاحها في الحياة العلمية والعملية في ميادين مختلفة.
وقالت بن علي التي أسست مركز "لست وحدك" التطوعي ومارس نشاطه في خدمة ومساندة الأطفال المعاقين منذ ثمانية أشهر تقريباً، إن الهدف من إنشاء المركز مساندة ذوي الاحتياجات الخاصة وتوعية الآباء والأمهات بكيفية معاملتهم ورعايتهم، واستقبال الأطفال المحتاجين إلى عناية خاصة بالتنسيق مع جمعية الأطفال المعاقين بجدة وتوجيههم إلى الجهات المختصة.
ويقوم المركز بتنظيم ندوات ومحاضرات من قبل متخصصين لتوعية الأطفال المعاقين وأيضا أولياء أمورهم, وتحسس مشاكل واحتياجات المعاقين ومعرفة العقبات التي يواجهونها في المجتمع والقيام بتذليلها بالتنسيق مع إمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة الشؤون الاجتماعية في جدة التي تقدم الدعم الإيجابي الكبير والمساندة المستمرة.
وطالبت بن علي المجتمع بتقديم العون والمساعدة للمعاقين من خلال التوسع في توفير الوظائف من قبل القطاعين الحكومي والخاص وتقديم المساعدات لهم, فهناك كفاءات كثيرة بينهم أثبتت نجاحها في سوق العمل وتغلبت على عائق الإعاقة, والدليل على ذلك إشرافها في المركز على مجموعة من الفتيات يقمن بأعمال متنوعة ببراعة وإتقان, منها أعمال مكتبية وميدانية يمارسنها بحب ويستمتعن بأدائها.
والتقت "الوطن" إحدى الفتيات اللاتي يعملن في مركز "لست وحدك" الموظفة شذا كردي التي تعاني من إعاقة حركية ممثلة في ضمور عضلي في القدمين فقالت: واصلت دراستي حتى الصف الأول الثانوي, ثم اضطررت للتوقف بناء على نصيحة الأطباء بعد معاناتي من آلام متواصلة في الظهر, بعدها نصحتني صديقة والدتي بالذهاب إلى مركز "لست وحدك" التطوعي بجمعية الأطفال المعاقين ومقابلة مديرته دنيا بن علي, وقد رحبت بي واستقبلتني برحابة صدر, ثم بدأت بتأهيلي حتى وصلت إلى ما أنا عليه, حيث أعمل الآن في قسم الاستقبال بالمركز، فأستلم الاستمارات الخاصة بالمعاقين الجدد وأقوم بإدخال بياناتهم في الحاسب الآلي, باعتباري أجيد الطباعة وإدخال البيانات والأعمال المكتبية الأخرى.
شذا كردي خلال أدائها العمل في مركز (لست وحدك)
جدة: تركي معلوي
طالبت مديرة مركز "لست وحدك التطوعي" بجمعية الأطفال المعاقين بجدة دنيا إدريس بن علي ,المجتمع من مواطنين وقطاع خاص وعام بحسن معاملة ذوي الاحتياجات الخاصة والاهتمام بهم ومراعاة احتياجاتهم بالدعم المعنوي والمادي كونهم شريحة مهمة في المجتمع حرمت من بعض القدرات الذهنية أو الجسدية أو اللغوية لكنها أثبتت نجاحها في الحياة العلمية والعملية في ميادين مختلفة.
وقالت بن علي التي أسست مركز "لست وحدك" التطوعي ومارس نشاطه في خدمة ومساندة الأطفال المعاقين منذ ثمانية أشهر تقريباً، إن الهدف من إنشاء المركز مساندة ذوي الاحتياجات الخاصة وتوعية الآباء والأمهات بكيفية معاملتهم ورعايتهم، واستقبال الأطفال المحتاجين إلى عناية خاصة بالتنسيق مع جمعية الأطفال المعاقين بجدة وتوجيههم إلى الجهات المختصة.
ويقوم المركز بتنظيم ندوات ومحاضرات من قبل متخصصين لتوعية الأطفال المعاقين وأيضا أولياء أمورهم, وتحسس مشاكل واحتياجات المعاقين ومعرفة العقبات التي يواجهونها في المجتمع والقيام بتذليلها بالتنسيق مع إمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة الشؤون الاجتماعية في جدة التي تقدم الدعم الإيجابي الكبير والمساندة المستمرة.
وطالبت بن علي المجتمع بتقديم العون والمساعدة للمعاقين من خلال التوسع في توفير الوظائف من قبل القطاعين الحكومي والخاص وتقديم المساعدات لهم, فهناك كفاءات كثيرة بينهم أثبتت نجاحها في سوق العمل وتغلبت على عائق الإعاقة, والدليل على ذلك إشرافها في المركز على مجموعة من الفتيات يقمن بأعمال متنوعة ببراعة وإتقان, منها أعمال مكتبية وميدانية يمارسنها بحب ويستمتعن بأدائها.
والتقت "الوطن" إحدى الفتيات اللاتي يعملن في مركز "لست وحدك" الموظفة شذا كردي التي تعاني من إعاقة حركية ممثلة في ضمور عضلي في القدمين فقالت: واصلت دراستي حتى الصف الأول الثانوي, ثم اضطررت للتوقف بناء على نصيحة الأطباء بعد معاناتي من آلام متواصلة في الظهر, بعدها نصحتني صديقة والدتي بالذهاب إلى مركز "لست وحدك" التطوعي بجمعية الأطفال المعاقين ومقابلة مديرته دنيا بن علي, وقد رحبت بي واستقبلتني برحابة صدر, ثم بدأت بتأهيلي حتى وصلت إلى ما أنا عليه, حيث أعمل الآن في قسم الاستقبال بالمركز، فأستلم الاستمارات الخاصة بالمعاقين الجدد وأقوم بإدخال بياناتهم في الحاسب الآلي, باعتباري أجيد الطباعة وإدخال البيانات والأعمال المكتبية الأخرى.
تعليق