الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصيده للشاعر خليل مطران . اكثر قصيده اثرت في نفسي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    قصيده للشاعر خليل مطران . اكثر قصيده اثرت في نفسي

    دَاءٌ أَلَمَّ فخِلْتُ فيهِ شِفَائي
    من صَبْوَتي ، فتَضَاعَفَتْ بُرَحَائي

    يَا لَلضَّعيفَينِ ! اسْتَبَدَّا بي ، ومَا

    في الظُّلْمِ مثلُ تَحَكُّمِ الضُّعَفَاءِ

    قَلْبٌ أَذَابَتْهُ الصَّبَابَةُ وَالجَوَى ،

    وَغِلاَلَةٌ رَثَّتْ مِنَ الأَدْوَاءِ

    وَالرُّوحُ بَيْنَهُمَا نَسِيمُ تَنَهُّدٍ

    في حَالَيِ التَّصْوِيبِ وَالصُّعَدَاءِ

    وَالعَقْلُ كَالمِصْبَاحِ يَغْشَى نُورَهُ

    كَدَرِي ، وَيُضْعِفُهُ نُضُوبُ دِمَائي

    ***

    هذا الذي أَبْقَيْتِهِ يَا مُنْيَتِي

    مِنْ أَضْلُعِي وَحُشَاشَتِي وَذَكَائي

    عُمْرَيْنِ فِيكِ أَضَعْتُ ، لَوْ أَنْصَفْتِني

    لَمْ يَجْدُرَا بتَأَسُّفِي وَبُكَائي

    عُمْرَ الفَتَى الفَانِي ، وَعُمْرَ مُخَلَّدٍ

    ببَيَانِهِ ، لَوْلاَكِ ، في الأَحْيَاءِ

    فَغَدَوْتُ لَمْ أَنْعَمْ ، كَذِي جَهْلٍ ،وَلَمْ

    أَغْنَمْ ، كَذِي عَقْلٍ ، ضَمَانَ بَقَائي

    ***

    يَا كَوْكَبَاً مَنْ يَهْتَدِي بضِيَائِهِ
    يَهْدِيهِ طَالِعُ ضِلَّةٍ وَرِيَاءِ

    يَا مَوْرِدَاً يَسْقِي الوُرُودَ سَرَابُهُ

    ظَمَأً إِلَى أَنْ يَهْلِكُوا بظَمَاءِ

    يَا زَهْرَةً تُحْيي رَوَاعِيَ حُسْنِهَا

    وَتُمِيتُ نَاشِقَهَا بلاَ إِرْعَاءِ

    هَذَا عِتَابُكِ ، غَيْرَ أَنِّي مُخْطِىءٌ

    أَيُرَامُ سَعْدٌ في هَوَى حَسْنَاءِ ؟

    حَاشَاكِ ، بَلْ كُتِبَ الشَّقَاءُ عَلَى الوَرَى

    وَالحُبُّ لَمْ يَبْرَحْ أَحَبَّ شَقَاءِ

    نِعْمَ الضَّلاَلَةُ حَيْثُ تُؤْنِسُ مُقْلَتِي

    أَنْوَارُ تِلْكَ الطَّلْعَةِ الزَّهْرَاءِ
    نِعْمَ الشّفَاءُ إذَا رَوِيتُ برَشْفَةٍ
    مَكْذُوبَةٍ مِنْ وَهْمِ ذَاكَ المَاءِ

    نِعْمَ الحَيَاةُ إذَا قَضَيْتُ بنَشْقَةٍ

    مِنْ طِيبِ تِلْكَ الرَّوْضَةِ الغَنَّاءِ

    ***

    إِنِّي أَقَمْتُ عَلَى التَّعِلَّةِ بالمُنَى
    في غُرْبَةٍ قَالُوا : تَكُونُ دَوَائي

    إِنْ يَشْفِ هَذَا الجسْمَ طِيبُ هَوَائِهَا
    أَيُلَطِّفُ النِّيرَانَ طِيبُ هَوَاءِ ؟

    أَوْ يُمْسِكِ الحَوْبَاءَ حُسْنُ مُقَامِهَا ،

    هَلْ مَسْكَةٌ في البُعْدِ لِلْحَوْبَاءِ ؟

    عَبَثٌ طَوَافِي في البلاَدِ ، وَعِلَّةٌ

    في عِلَّةٍ مَنْفَايَ لاسْتِشْفَاءِ

    مُتَفَرِّدٌ بصَبَابَتي ، مُتَفَرِّدٌ
    بكَآبَتي ، مُتَفَرِّدٌ بعَنَائِي

    شَاكٍ إِلَى البَحْرِ اضْطِرَابَ خَوَاطِرِي

    فَيُجيبُني برِيَاحِهِ الهَوْجَاءِ

    ثَاوٍ عَلَى صَخْرٍ أَصَمََّ ، وَلَيْتَ لي

    قَلْبَاً كَهَذِي الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ !

    يَنْتَابُهَا مَوْجٌ كَمَوْجِ مَكَارِهِي ،

    وَيَفتُّهَا كَالسُّقْمِ في أَعْضَائي

    وَالبَحْرُ خَفَّاقُ الجَوَانِبِ ضَائِقٌ

    كَمَدَاً كَصَدْرِي سَاعَةَ الإمْسَاءِ

    تَغْشَى البَرِيَّةَ كُدْرَةٌ ، وَكَأَنَّهَا

    صَعِدَتْ إلَى عَيْنَيَّ مِنْ أَحْشَائي

    وَالأُفْقُ مُعْتَكِرٌ قَرِيحٌ جَفْنُهُ ،

    يُغْضِي عَلَى الغَمَرَاتِ وَالأَقْذَاءِ

    يَا لَلْغُرُوبِ وَمَا بهِ مِنْ عِبْرَةٍ

    لِلْمُسْتَهَامِ ! وَعِبْرَةٍ لِلرَّائي !

    أَوَلَيْسَ نَزْعَاً لِلنَّهَارِ ، وَصَرْعَةً

    لِلشَّمْسِ بَيْنَ مَآتِمِ الأَضْوَاءِ ؟

    أَوَلَيْسَ طَمْسَاً لِلْيَقِينِ ، وَمَبْعَثَاً

    لِلشَّكِّ بَيْنَ غَلائِلِ الظّلْمَاءِ ؟

    أَوَلَيْسَ مَحْوَاً لِلوُجُودِ إلَى مَدَىً ،

    وَإِبَادَةً لِمَعَالِمِ الأَشْيَاءِ ؟

    حَتَّى يَكُونَ النُّورُ تَجْدِيدَاً لَهَا ،

    وَيَكُونَ شِبْهَ البَعْثِ عَوْدُ ذُكَاءِ

    ***

    وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالنَّهَارُ مُوَدِّعٌ ،

    وَالقَلْبُ بَيْنَ مَهَابَةٍ وَرَجَاءِ

    وَخَوَاطِرِي تَبْدُو تُجَاهَ نَوَاظِرِي

    كَلْمَى كَدَامِيَةِ السَّحَابِ إزَائي

    وَالدَّمْعُ مِنْ جَفْني يَسِيلُ مُشَعْشَعَاً

    بسَنَى الشُّعَاعِ الغَارِبِ المُتَرَائي

    وَالشَّمْسُ في شَفَقٍ يَسِيلُ نُضَارُهُ

    فَوْقَ العَقِيقِ عَلَى ذُرَىً سَوْدَاءِ

    مَرَّتْ خِلاَلَ غَمَامَتَيْنِ تَحَدُّرَاً ،

    وَتَقَطَّرَتْ كَالدَّمْعَةِ الحَمْرَاءِ

    فَكَأَنَّ آخِرُ دَمْعَةٍ لِلْكَوْن ِ قَدْ

    مُزِجَتْ بآخِرِ أَدْمُعِي لرِثَائي

    وَكَأَنَّني آنَسْتُ يَوْمِي زَائِلاً ،

    فَرَأَيْتُ في المِرْآةِ كَيْفَ مَسَائي
    [glint]
    [marq]
    التبسيط لغة المحترف
    [/marq][/glint]

  • Font Size
    #2
    وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالنَّهَارُ مُوَدِّعٌ ،

    وَالقَلْبُ بَيْنَ مَهَابَةٍ وَرَجَاءِ

    وَخَوَاطِرِي تَبْدُو تُجَاهَ نَوَاظِرِي

    كَلْمَى كَدَامِيَةِ السَّحَابِ إزَائي

    وَالدَّمْعُ مِنْ جَفْني يَسِيلُ مُشَعْشَعَاً

    بسَنَى الشُّعَاعِ الغَارِبِ المُتَرَائي

    وَالشَّمْسُ في شَفَقٍ يَسِيلُ نُضَارُهُ

    فَوْقَ العَقِيقِ عَلَى ذُرَىً سَوْدَاءِ

    مَرَّتْ خِلاَلَ غَمَامَتَيْنِ تَحَدُّرَاً ،

    وَتَقَطَّرَتْ كَالدَّمْعَةِ الحَمْرَاءِ

    فَكَأَنَّ آخِرُ دَمْعَةٍ لِلْكَوْن ِ قَدْ

    مُزِجَتْ بآخِرِ أَدْمُعِي لرِثَائي

    وَكَأَنَّني آنَسْتُ يَوْمِي زَائِلاً ،

    فَرَأَيْتُ في المِرْآةِ كَيْفَ مَسَائي



    مشكورة على النقل
    وقصيدة مؤثرة
    بالفعل


    تسرح بخيالك لتلتقط سر اللحظات الجاثمة على صدر الوعود
    فتجهل تماماً ما الذي ينتظرك
    وتُفكر بمواجهة مؤلمة لـ تمزيق لحظة من لحظات العمر
    في مقابل ذلك الخيال وتلك الأفكار ؟؟
    يقبع صمت السكون المرسوم على فنجان القهوة
    وتلك النظرة الحزينة ,, ورجفة الأصابع المنسية
    تؤكد بأن السر ليس في اللحظات وإنما في الأهات الأليمة !!

    تعليق


    • Font Size
      #3
      سلمت يداك اخت اماني على هالقصيدةالرائعة للشاعر الكبير خليل مطران
      واهديك هذه القصيدة له عسى ان تنال اعجابك

      شاك الى البحر اضطراب خواطرى00000 فيجيبنى برياحه الهوجاء
      ثاو على صخر أصم وليت لى 00000000قلبا كهذى الصخرة الصماء
      ينتابها موج كموج مكارهى0000000000ويفتها كالسقم فى اعضائى
      والبحر خفاق الجوانب ضائق000000000كمدا كصدرى ساعة الامساء
      تغشى البرية كدرة وكأنها0000000000صعدت الى عينى من احشائى
      والافق معتكر قريح جفنه0000000000يغضى على الغمرات والاقذاء


      يا للغروب وما به من عبرة0000000للمستهام وعبرة للرائى
      أو ليس نزعا للنهار وصرعة 00000للشمس بين مآتم الاضواء
      ولقد ذكرتك والنهار مودع00000000والقلب بين مهابة ورجاء
      وخواطرى تبدو تجاه نواظرى000000كلمى كدامية السحاب ازائى
      والدمع من جفنى يسيل معشقا000000بين الشعاع الغارب المترائى
      والشمس فى شفق يسيل نضاره00000فوق العقيق على ذرى سوداء
      مرت خلال غمامتين تحدرا0000000وتقطرت كالدمعة الحمراء

      فكأن آخر دمعة للكون قد 00000000 نزحت بآخر أدمعى لرثائى
      وكأننى آنست يومى زائلا00000000 فرأيت فى المرآة كيف مسائى
      تتجعد الروح مثل برتقالةٍ ناشفة، وتنسكب سوائل الجسد كاملة في دمعة لا يمكنها البكاء

      تعليق


      • Font Size
        #4
        قصيدة جدا جميله اختي اماني عثماان

        باارك الله فيك ع النقل الرائع

        تقبلي مروري في متصفحك

        مروض الحب

        تعليق


        • Font Size
          #5
          فعلا قصيدة رائعة
          بارك الله فيك

          تعليق


          • Font Size
            #6
            قصيدة خالِدة علَى سرائِر ألابجدية
            رائعة واكثر
            /
            *
            /
            عزيزتي اماني عثمان
            سلِمتِ على هذا الانتقاء المميز
            ولكِ قبائل مِن زهـ ـر!!
            /
            *
            /
            بقايا انسانة

            //
            حتى اقل الحزن يتقن تعذيب الذاتـ...
            انسج من الوحـدهـ لوحـه للقأدم الاجمـل
            الونهـا بألوان انثى ..(بقايا انسانة)..
            واعلقهــا ذكرى على وطن :: تحدي الاعاقة::

            تعليق


            • Font Size
              #7
              ياه رجعتلى ايام الثانويه العامه من تانى لان القصيده دى كانت اقرب الى قلبى هى وقصيدة ابراهيم ناجى ( صخرة الملتقى) بارك الله فيك اختى امانى ويارب تذكرنى ديما بالاشياء الجميله ...

              تعليق


              • Font Size
                #8
                قصيده رائعه
                تسلم يمناك

                تعليق


                • Font Size
                  #9
                  قصيدة رائعة بالفعل

                  تعليق


                  • Font Size
                    #10
                    رائعة امانـــــــى كروعتك
                    جزيت خيرا .. تحياتى اليك
                    التعديل الأخير تم بواسطة ابن النيل; الساعة 15-11-2007, 12:23 AM.

                    تعليق


                    • Font Size
                      #11
                      رد: قصيده للشاعر خليل مطران . اكثر قصيده اثرت في نفسي

                      حلوه مره

                      تعليق

                      Loading...


                      يعمل...
                      X