الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اضطرابات النطق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    اضطرابات النطق

    اضطرابات النطق
    Articulation disorders
    تتضمن اضطرابات النطق أخطاء في إصدار الكلمات أو النطق بها,فقد يتم حذف صوت أو أصوات معينة من الكلمة,و قد يتم الأستبدال,أو التشويه,أو الإضافة أيضا.فقد يتم في هذا الإطار استبدال الحرف (س) بحرف (ش) مثلا.
    و قد تؤدي مثل هذة الأخطاء إلي صعوبة فهم ما يقصده المتحدث.و قد تحمل مثل هذه الأخطاء في إصدار الكلام في طياتها عقوبة اجتماعية للفرد حيث يتعرض المتحدث علي أثر ذلك للمضايقة من جانب الأخرين او لسخريتهم.و لكن يظل هناك سؤال أساسي و هام في هذا الصددهو:
    متي يمكن أن نعتبر أخطاء النطق اضطرابا؟
    وتكشف الإجابة علي هذا السؤال في واقع الأمر أن ذلك لا يعتمد في الواقع علي الحكم الذاتي الذي يصدره الأخصائي في هذا الصدد و الذي سوف يتأثر حتما بمدي خبرته في هذا الميدان,و لكنه يتأثر إلي جانب ذلك بعدد ونمط هذه الأخطاء و بمدي ثباتها ,و بالعمر الزمني للمتحدث و خصائصه المميزه,و مدي وضوح كلام الشخص حيث أن الأطفال الأصغر سنا يرتكبون العديد من هذه الأخطاء بشكل متكرر و ذلك عند تعلمهم الكلام إذ لا يتمكن معظم الأطفال في هذه السن من إجادة كل القواعد الصوتية للغة,و إن كانوا يحاولون القيام بإصدار الأصوات بشكل سليم,و لكنهم لا يتمكنون من ذلك حتي يصلوا إلي الثامنة أو التاسعة من أعمارهم.و فضلا عن ذلك فإن العديد من الأطفال يرتكبون العديد من هذه الأخطاء بشكل متكرر حتي بعد أن يلتحقوا بالمدرسة,و بذلك يعتبر عمر الطفل عاملا أساسيا في الحكم علي مدي كفاءة نطقه للأصوات المختلفة.و إلي جانب ذلك هناك عامل أخر هام وأساسي في هذا الصدد يتمثل في الخصائص الفونولوجية أو الصوتية للمجتمع المحلي للطفل و ذلك نظرا لان الأطفال يتعلمون الكلام عن طريق التقليد أو المحاكاة,و من ثم فإنهم يتحدثون بذات الطريقة التي تسود مجتمعهم المحلي أو جماعتهم الثقافية و أن كان ذلك لا يعني مطلقا وجود اضطراب كلام لدي الطفل مهما اختلفت لهجته عن اي لهجه تسود في أي جماعة أخري في نفس المجتمع.
    و مما لا شك فيه أن عدد الأطفال الذين يعانون من صعوبات في إصدار الأصوات يتناقص بشكل واضح خلال السنوات الثلاث أو الأربع الأولي من المدرسة الأبتدائية.و من جانب أخر يرى سكوارتزSchwartz(1994) أن معدل انتشار اضطرابات النطق يزداد بشكل كبير بين أولئك الأطفال الذين يعانون من إعاقات أخري و خصوصا التخلف العقلي و الاضطرابات النيورولوجية كالشلل الدماغي وذلك قياسا بعامة الأطفال ويشير نيربتال و بانكسونbernthal&bankson(1998) و كانيتو و أخرون.cannito et.al.(1998 )أنه يمكن في واقع الأمر أن تحدث عدم القدرة علي إصدار الأصوات بشكل كلي من جراء عوامل بيولوجية مثل تلف المخ,أو تلف الأعصاب المسيطرة علي تلك العضلات المستخدمة في الحديث و هو الأمر الذي قد يجعل من الصعب أو حتي من المستحيل أن يتم النطق بالأصوات.و علاوة علي ذلك فإن الشذوذ في التركيب الفمي كوجود الشق الحلقي علي سبيل المثال من شأنه أن يجعل الحديث العادي صعبا أو مستحيلآ.والي جانب ذلك فان التغيرات التركيبية الصغيرة نسبيا كتساقط الاسنان يمكن ان يؤدى الي حدوث اخطاء مؤقتة , وقد ينتج التأخر في النمو أو التطور الفونولوجي أيضا عن فقد السمع.
    هذا و قد يقوم والد طفل ما فبل المدرسة بإحالته للتقييم إذا كان من الصعب فهم ذلك الكلام الذي ينطق به.كذلك فإن غالبية المدارس تقوم بعملية فرز وتصفية للأطفال الجدد تتعلق في الأصل بالتعرف علي اضطرابات اللغةو التخاطب و في أغلب الحالات إذا ما استمر الطفل في ارتكاب نفس أخطاء النطق و ذلك حتي الصف الثالث أو الرابع تتم إحالته للتقيم.و أحيانا ما يلجأ الأطفال الأكبر سنا و المراهقون من تلقاء أنفسهم إلي طلب المساعدة و ذلك عندما يؤدي كلامهم إلي الانتباه السلبي لهم.و من المعروف أن أخصائي اللغه و التخاطب لا يقوم بتقيم الخصائص الفونولوجية أو الصوتية فحسب بل يمتد الأمر إلي التاريخ النمائي و الأجتماعي للطفل,و مدي قدرته علي السمع,و قدرته اللغوية العامة,و ميكانيزم الكلام.
    و علي الرغم من أن اهتمام أخصائي اللغه و التخاطب باضطرابات النطق قد بدأ فعلا في التناقص خلال السنوات الأخيرة فإنه يبدو من خلال ذلك الاهتمام المتزايد باللغه أن اضطرابات النطق الثابتة قد تؤدي إلي حدوث نتائج خطيرة علي المدي البعيد.و من ناحية أخري يشير ولياميز Williams(2001) إلي أن ذلك القرار الذي يتعلق بإشراك الطفل في برنامج التدخل أو عدم إشراكه فيه إنما يعتمد في الواقع علي عمره الزمني,و بعض الخصائص النمائية الأخري,و نمط أخطاء النطق التي يأتي بها ,و مدي ثباتها. ومن الملاحظ كما يري بومان-وانجلر Bauman-waengler(2000) أنه غالبا ما تصاحب اضطرابات النطق اضطرابات اخري من اضطرابات اللغه و التخاطب, وبذلك يمكن ان يتطلب الطفل التدخل في جوانب متعددة للتواصل.كما أن هذا القرار سوف يعتمد بجانب ذلك علي تقيم أخصائي اللغه و التخاطب عن احتمال قيام الطفل بالتصحيح الذاتي لمثل هذه الأخطاء و العقوبات الأجتماعية التي قد تترتب علي استمرار قيامه بتلك الأخطاء كمضايقة الأخرين له أو الخجل له منهم.فإذا ما كان الطفل علي سبيل المثال يسيء نطق بعض الأصوات القليلة و يقوم بذلك بصفه مستمرة كما أنه يعاني علي أثر ذلك من الأرتباك الاجتماعي أو الخجل أو الرفض فإن الأمر بذلك عادة ما يتطلب اللجوء إلي برنامج معين للتدخل.

  • Font Size
    #2
    شكرا لك اختي الكريمه
    اللهم يارب مسني وأهلي الضر وأنت أرحم الراحمين

    تعليق


    • Font Size
      #3
      بارك الله فيك اختي roosaa

      تعليق


      • Font Size
        #4
        شكرا لك اخى فى الله تناهيد علي مرورك

        تعليق


        • Font Size
          #5
          مشكور كتير اخي فى الله يحي على المرور

          تعليق


          • Font Size
            #6
            رد: اضطرابات النطق

            مشكورة اختي الكريمة
            رسالة من فارس
            الي كل العالم

            تعليق


            • Font Size
              #7
              رد: اضطرابات النطق

              بارك الله فيكي

              تعليق

              Loading...


              يعمل...
              X