ما هو مطلوب من المعاق ..؟
بالاستناد إلى وجوب التعامل مع المعوق على أنه شخص كسائر الأشخاص كسائر الأشخاص ذو مسؤولية ودور في المجتمع غير ان مسؤوليته ودوره يكونان نسبيين ونسبتها مرتبطة بنوع الإعاقة وبمقدارها الوظيفي بالاستناد إلى ذلك وإضافة إلى المسؤوليات المرتبطة بالأهل وبمؤسسات الرعاية وبالدولة يطلب من المعوق .......... الآتي :.
1. الاعتراف بأنه معوق والعمل على تحدي الإعاقة والانتصار على ما تخلفه من سلبيات من خلال التكيف والتصميم على متابعة الحياة بطاقات أخرى غير الطاقة المصابة .
2. الاقتناع بأن إعاقته تقيده أو تجعله عاجزا بطريقة ما لكنها لا تقلل من قيمته الشخصية وعليه أن يثبت ذلك لان إنكار الواقع يزيد من شقاء النفس ومن خيبة الأمل .
3. الإطلاع الكامل على حقيقة الإعاقة وعلى كل جوانبها ومؤشراتها السلبية حتى تتم المواجهة بالمعرفة أولا وبالتكيف ثانيا . فبقدر ما يعرف المعوق عن واقعة يتحرر من اعتقادات كثيرة وأكثرها خاطئة أو تمنعه من بلوغ إمكانياته الكامنة ومن ثم توظيفها .
4. تقبل العلاج الطبي والتأهيلي والتعاون مع المعالج .
5. الاستفادة من كل الأدوات الاصطناعية الممكن أن تساعد والابتعاد عن الكبرياء أو الخجل اللذين يجعلان الحياة أصعب مما لو لم يقتنع فيجاهر ويستفيد من الإمكانيات المتاحة .
6. اخذ المبادرة بإراحة الآخرين إذا شعر المعوق بأن الآخرين متلبكين أو مترددين أو متوترين عند لحظة المواجهة أو المقابلة أو التواجد الفجائي مما يعني زيادة الثقة بالنفس .
7. الإفصاح عن واقع الإعاقة إذا لزم الأمر لان الإنسان على العموم عدو ما يجهل أو يخاف مما لا يفهمه .
8. مساعدة الآخرين على أن ينظروا إلى أبعد من العجز والإعاقة حتى يتمكنوا من معرفة حقيقة ما هو عليه من طاقات وإمكانيات وقدرات وإنجازات .
9. توقع الإزعاج من قبل البعض بالكلام الجارح أو بنظرة الأسى أو الشفقة أو التحسر ...ومواجهة ذلك بروح الفكاهة وبمشاعر المنتصر على محنته.
10. التسلح بالصبر والإيمان وبأنه قدر على إنجاز أفعال كثيرة لا يأتيها الكثيرون من غير المعوقين .
11. التذكر باستمرار أشخاصا معوقين صاروا رواد إبداع وفكر ومجتمع مثل ابن باز رحمه الله طه حسين
هذا بعض المتطلبات الأساسية من المعوق حيث يحتاج المعوق أن يحاول أن يغير نظرة الآخرين عنه بعدم الاستسلام وان يتحدى الظروف التي وضع فيها وكذلك أن يحول نظرتهم المشفقة بإظهار قدراته وإمكانياته وان يطلق العنان لأفكاره بحيث لا يقف في مكانه ...
وان يحمد الله على ذلك دوما ....
بالاستناد إلى وجوب التعامل مع المعوق على أنه شخص كسائر الأشخاص كسائر الأشخاص ذو مسؤولية ودور في المجتمع غير ان مسؤوليته ودوره يكونان نسبيين ونسبتها مرتبطة بنوع الإعاقة وبمقدارها الوظيفي بالاستناد إلى ذلك وإضافة إلى المسؤوليات المرتبطة بالأهل وبمؤسسات الرعاية وبالدولة يطلب من المعوق .......... الآتي :.
1. الاعتراف بأنه معوق والعمل على تحدي الإعاقة والانتصار على ما تخلفه من سلبيات من خلال التكيف والتصميم على متابعة الحياة بطاقات أخرى غير الطاقة المصابة .
2. الاقتناع بأن إعاقته تقيده أو تجعله عاجزا بطريقة ما لكنها لا تقلل من قيمته الشخصية وعليه أن يثبت ذلك لان إنكار الواقع يزيد من شقاء النفس ومن خيبة الأمل .
3. الإطلاع الكامل على حقيقة الإعاقة وعلى كل جوانبها ومؤشراتها السلبية حتى تتم المواجهة بالمعرفة أولا وبالتكيف ثانيا . فبقدر ما يعرف المعوق عن واقعة يتحرر من اعتقادات كثيرة وأكثرها خاطئة أو تمنعه من بلوغ إمكانياته الكامنة ومن ثم توظيفها .
4. تقبل العلاج الطبي والتأهيلي والتعاون مع المعالج .
5. الاستفادة من كل الأدوات الاصطناعية الممكن أن تساعد والابتعاد عن الكبرياء أو الخجل اللذين يجعلان الحياة أصعب مما لو لم يقتنع فيجاهر ويستفيد من الإمكانيات المتاحة .
6. اخذ المبادرة بإراحة الآخرين إذا شعر المعوق بأن الآخرين متلبكين أو مترددين أو متوترين عند لحظة المواجهة أو المقابلة أو التواجد الفجائي مما يعني زيادة الثقة بالنفس .
7. الإفصاح عن واقع الإعاقة إذا لزم الأمر لان الإنسان على العموم عدو ما يجهل أو يخاف مما لا يفهمه .
8. مساعدة الآخرين على أن ينظروا إلى أبعد من العجز والإعاقة حتى يتمكنوا من معرفة حقيقة ما هو عليه من طاقات وإمكانيات وقدرات وإنجازات .
9. توقع الإزعاج من قبل البعض بالكلام الجارح أو بنظرة الأسى أو الشفقة أو التحسر ...ومواجهة ذلك بروح الفكاهة وبمشاعر المنتصر على محنته.
10. التسلح بالصبر والإيمان وبأنه قدر على إنجاز أفعال كثيرة لا يأتيها الكثيرون من غير المعوقين .
11. التذكر باستمرار أشخاصا معوقين صاروا رواد إبداع وفكر ومجتمع مثل ابن باز رحمه الله طه حسين
هذا بعض المتطلبات الأساسية من المعوق حيث يحتاج المعوق أن يحاول أن يغير نظرة الآخرين عنه بعدم الاستسلام وان يتحدى الظروف التي وضع فيها وكذلك أن يحول نظرتهم المشفقة بإظهار قدراته وإمكانياته وان يطلق العنان لأفكاره بحيث لا يقف في مكانه ...
وان يحمد الله على ذلك دوما ....
تعليق