هذا المكان اعشقة منذ نعومة اظافرى .. فكان والدى رحمة اللة يصحبنى الى هناك .. لانة كان يعشقة هو الاخر ....... المكان رائعا .. اروع مما يتصورة الخيال .
اصطحبت الاسرة كاالعادة .. وجلست امارس هوايتى - صيد السمك فى احضان شجرة الجميز الضخمة تحت ظلال فروعها الممدودة .. فكان الهواء رطبا جميلا , يتحرك بخفة ,يداعب الاوراق الغضة , ويكيف المكان من حرارة شهر اغسطس بالعام الماضى .. الارض حوالينا كلها خضراء, تزينها عيدان الارز المتكاثفة , واشجار الجميز الناضجة , وشجر الصفصاف المرصوص على حواف المصارف والترع .
كنت اراقب الغماز بنظرات حادة , لتمنحنى الترعة من سمكها الطازج كالعادة .. انتقلت نظراتى تجاة كسرة
من الخبز , تطفو سطح الماء , تتجمع حولها سميكات صغيرة تنهش منها ولاتبالى .
الاسرة خلفى يعدون الطعام واكواب الشاى الساخنة .. وابنتى تتنقل على افرع الشجرة لتجمع لنا من ثمرها
الطازج .. ان الممارسة علمتها التسلق بمهارة .. ومازلت اراقب الغماز بعد ان منحتنى الترعة ثلاث سمكات كبار ..... وفجأه سمعت نداء ابنتى تلازمة صرخة الخوف من الموت باباااااااا واذا بها تسقط
بمرارة لتصطدم بسطح الماء , وتغوص لحظات وتطفو.. حينذاك لااشعر بنفسى فوجدتنى وسط الماء انقذها من الغرق.. حينئذا ادركت باننى مازلت اقوى على السباحة.
ابن النيل
اصطحبت الاسرة كاالعادة .. وجلست امارس هوايتى - صيد السمك فى احضان شجرة الجميز الضخمة تحت ظلال فروعها الممدودة .. فكان الهواء رطبا جميلا , يتحرك بخفة ,يداعب الاوراق الغضة , ويكيف المكان من حرارة شهر اغسطس بالعام الماضى .. الارض حوالينا كلها خضراء, تزينها عيدان الارز المتكاثفة , واشجار الجميز الناضجة , وشجر الصفصاف المرصوص على حواف المصارف والترع .
كنت اراقب الغماز بنظرات حادة , لتمنحنى الترعة من سمكها الطازج كالعادة .. انتقلت نظراتى تجاة كسرة
من الخبز , تطفو سطح الماء , تتجمع حولها سميكات صغيرة تنهش منها ولاتبالى .
الاسرة خلفى يعدون الطعام واكواب الشاى الساخنة .. وابنتى تتنقل على افرع الشجرة لتجمع لنا من ثمرها
الطازج .. ان الممارسة علمتها التسلق بمهارة .. ومازلت اراقب الغماز بعد ان منحتنى الترعة ثلاث سمكات كبار ..... وفجأه سمعت نداء ابنتى تلازمة صرخة الخوف من الموت باباااااااا واذا بها تسقط
بمرارة لتصطدم بسطح الماء , وتغوص لحظات وتطفو.. حينذاك لااشعر بنفسى فوجدتنى وسط الماء انقذها من الغرق.. حينئذا ادركت باننى مازلت اقوى على السباحة.
ابن النيل
تعليق