من علامة رضا الرب عن عبده : أن يوفقه لفعل الخيرات ، واجتنابالمحرمات ، ومصداق هذا قول الله عز وجل : ( والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم )
وقوله تعالى) والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)
أما إذا خُذلالعبد عن فعل الطاعات واجتناب المحرمات - والعياذ بالله - فإن ذلك دليل على عدم رضاالله عن العبد
وقد بيَّن الله في كتابه أيضاً أن علامة رضا الله عن العبدوعلامة هدايته أن يشرح صدره للهدى والإيمان الصحيح ، وعلامة الضلال والبعد عنالصراط المستقيم الضيق والحرج في الصدر
قال الله تعالى : { فمن يرد الله أن يهديهيشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيِّقاً حرجاً كأنما يصعَّد في السماءكذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون } الأنعام / 125
قال ابن عباس فيتفسير قوله تعالى : (فمن يرد الله أن يهديه. )
قال
" يوسع قلبه للتوحيدوالإيمان به "
تفسير ابن كثير
أيضاً من علامة محبة اللهللعبد ورضاه عنه أن يحببه إلى عباده روى البخاري ( 3209 ) ومسلم ( 2637 ) عن أبيهريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا أحب الله العبد نادى جبريل أن اللهيحب فلاناً فأحبه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء أن الله يحب فلاناًفأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض
قال النووي*
وقوله تعالى) والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)
أما إذا خُذلالعبد عن فعل الطاعات واجتناب المحرمات - والعياذ بالله - فإن ذلك دليل على عدم رضاالله عن العبد
وقد بيَّن الله في كتابه أيضاً أن علامة رضا الله عن العبدوعلامة هدايته أن يشرح صدره للهدى والإيمان الصحيح ، وعلامة الضلال والبعد عنالصراط المستقيم الضيق والحرج في الصدر
قال الله تعالى : { فمن يرد الله أن يهديهيشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيِّقاً حرجاً كأنما يصعَّد في السماءكذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون } الأنعام / 125
قال ابن عباس فيتفسير قوله تعالى : (فمن يرد الله أن يهديه. )
قال
" يوسع قلبه للتوحيدوالإيمان به "
تفسير ابن كثير
أيضاً من علامة محبة اللهللعبد ورضاه عنه أن يحببه إلى عباده روى البخاري ( 3209 ) ومسلم ( 2637 ) عن أبيهريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا أحب الله العبد نادى جبريل أن اللهيحب فلاناً فأحبه فيحبه جبريل فينادي جبريل في أهل السماء أن الله يحب فلاناًفأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض
قال النووي*
· ثم يوضعله القبول في الأرض*
أي : الحب في قلوب الناس ورضاهم عنه ، فتميل إليه القلوبوترضى عنه
يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث أصلح لنا شأننا كله و لا تكلنا إلى
أنفسنا طرفة عين.
أي : الحب في قلوب الناس ورضاهم عنه ، فتميل إليه القلوبوترضى عنه
يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث أصلح لنا شأننا كله و لا تكلنا إلى
أنفسنا طرفة عين.
·
·
·
·
·
·
منقول
منقول
تعليق