اتحيك بتحية الشمس حين تبزغ على الوجود فيبتسم لها كل شئ وتنطق الزهور بالعبير وتهتز الفراشات مع النسمات العليلة وتحتضن أريج الزهر وتهتف ان مرحبا بالحب .
حبيبتى .
اليك اكتب هذا الخطاب وانا مازلت فى طور حبى الاول فما كان قبلك سراب لايعتد من عمرى وانت كل شئ لدى فكم يصدق المحب وكم يكذب ؟ لا أدرى ولكنى حملت امانة صدق مشاعرى فلا أستطيع الكذب أو النفاق . لاأدرى متى كان اول لقاء لقبينا أفى سبحات الخلد البعيد أم هنا على أرض الحلم الجميل ام عندما اختلطت شفاهنا بالحيث عن الماضى وعن امل فى غد ..... خفت كثيرا صراحة مشاعرى خفت الالآم حينما تلتأم بالقلب فلا تتركه ونفترقا الى آخر العمر وأشتاق اليك فلا يجدى الاشتياق .
أتوارى خلف اسوار القرية أنظر عينيك حين تنظر المارة أتبحثين عنى كما أبحث عنك ...كدت أموت للفراق وأكاد احيا عندما تلمسين قلبى بنظراتك وبسماتك فياله من سحر هذا الحب هل توارى عن آدم فى القديم أم انه كان سبب غوايته أه لو نظر عينيك لاستقى سحرهما .... يا حواء هذا العصر ايوردنى حبك الاثام ام جنات الفردوس .
حبيبتى التى لم اصارحها بحبى حتى الان .
مازلت انتظر عودتك فى مقدم الربيع تحملين باقة زهر الى فأسألك مال هذه الزهرة قد ذبلت كحبنا هلا ذهبنا الى نبعه نستقى للزهر حياة ولحبنا فتلتقى عيوننا فأشعر بأنى لم أرهما ذاتا ضياء سحر الا فى هذا اليوم . سأصرخ مناديا احبك ليسمعنى كل شئ ويدب فى هذه الزهرات الحياة ... أتركينى التمس الحب لا تفرضى على قيد الصداقة اتركينى افصح عما يبدو بداخلى أتنفرين من شئ أجد صدقه فى عينيك ؟ اجده بين زهرات بيض وزهرات حمر وتعطينها مفردة .
حبيبتى .
أتودين كتم سر هو اقرب الى الافصاح فلقد شهدة على نظرات عينيك الشمس وشهد الزهرات على لمسات يديك ونبض قلبك ونظرت النجمات والقمر شرودك ليلا آه من دلالك وصمت شفتيك وبوح عينيك وبوح هندامك عند اللقاء ألم تحدثين مرآتك بهذا اللقاء ؟ ألم يبح عطرك على أميال بحبك لى ماذا ننتظر أعطينى يديك يناما كحمامتين بين يدى ولنعانق الشوق والحب معا هيا نخرج الى الناس من صومعة الرهبان وليبارك الله حبنا ومسعانا الى غد .
والى لقاء قريب يا حبيبتى تحت أطياف القمر ومع نسمات الليل الربيعية