السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
هذي قصيدة طفولة معاق للشاعر محمد عويضه..
الطفولة ..
أحلى مافي هالحياة
مرحله من غير هم
كنـّا دايم نبتسم
كنـّا حتى لو بكينا ... وجارت الدنيا علينا
بعد لحظـات وثواني ...
بسمه فينا ترتســم
كنـّا نركض خلف كوره ... لا لا أنا ماكنت معهم؟
وحدي بس بعيد عنهم ... كنت أضحك من ضحكهم ...
جالس لحالي أهذري... جالس أحسب كم( كوبري )...
صلـّحه( أحمد ) في ( ماجد ) ؟؟
والله واجد!!
وقبل ما يحل الظلام ...
للبيوت نروح نجري ... لا لا أنا ماكنت معهم !
أمشي وحدي بعيد عنهم ... أمشي وأعدد أثرهم!
وهم عني يبعدون ...
يبعدون ... يبعدون ...
إلا( ماجد )!
كان مثلي حيل ضايق ...
بس حزنـي كــان حارق
كان يسألني ببراءه : ...
ليش تعرج ؟ ... قلت ماأدري ! - باستياء -
ليش تبكي ؟ قلت ماأبكي - بكبرياء -
ضاق مني ...
ثم سألني في غباء ...
قال ( وث رايك تـثــابق )؟
وراح عنــّــي ... !!
****************************
كنت أسأل دوم نفسي ...
ليش ما أركض معاهم ؟؟
ليش دوم أمشي وراهم ؟؟
وش بلاي ؟؟ أو وش بلاهم ؟؟
ليه أنا غير الأنام ؟؟
زاحمتني الأسئله...
كل شيٍ أجهله ؟
وإن تعبت من الإجـــابه...
أحضن الحيـــره وأنام .
*****************************
مرّت سنين وكبرت ...
صار همّي اليوم أكبر
حتى دمعي صار أكثر
للأسف توي قدرت ...
أفهم إني شخص ( عاجز )!
يعني بيني وبينكم
مليون حاجـــز !!!
صدقوني ذي حقيقه ...
لا طلعت السوق ... كل ماأمشي دقيقه
القى كل شوي أبله !
يمشي ويناظر صديقه ...
ويغمز له
يقول : ناظر...!
وش يناظر ؟؟
وتتفجّــر في خفوقي
ألف ضيقه
******************************
وفي النهــايه ...
يابلــدنا... مهما كانت تسميتـنا
عاجزين ... معوّقين
لك عهدنا... وذا قسمنا:
أقسم بالله العظيم ... منزل الذكر الحكيم
أن أصونــك يابلادي ... من شرور العابثين
من مطامع كل حاسد ... من نوايا كل فاســد
وإني لك حصن ٍ حصين
إنت ناديني وشوفي ... لا نويتي بالجهــاد
والله أقهر لك ظروفي ... دامك إنت لي بــــلاد
وباسم كل العاجزين ...
دام فينا أصبع يطول الزنـــاد
لا يهمــّـك يابلادي ...
وازهليهــــــــا.
****************************
تقبلوا تحيتي
هذي قصيدة طفولة معاق للشاعر محمد عويضه..
الطفولة ..
أحلى مافي هالحياة
مرحله من غير هم
كنـّا دايم نبتسم
كنـّا حتى لو بكينا ... وجارت الدنيا علينا
بعد لحظـات وثواني ...
بسمه فينا ترتســم
كنـّا نركض خلف كوره ... لا لا أنا ماكنت معهم؟
وحدي بس بعيد عنهم ... كنت أضحك من ضحكهم ...
جالس لحالي أهذري... جالس أحسب كم( كوبري )...
صلـّحه( أحمد ) في ( ماجد ) ؟؟
والله واجد!!
وقبل ما يحل الظلام ...
للبيوت نروح نجري ... لا لا أنا ماكنت معهم !
أمشي وحدي بعيد عنهم ... أمشي وأعدد أثرهم!
وهم عني يبعدون ...
يبعدون ... يبعدون ...
إلا( ماجد )!
كان مثلي حيل ضايق ...
بس حزنـي كــان حارق
كان يسألني ببراءه : ...
ليش تعرج ؟ ... قلت ماأدري ! - باستياء -
ليش تبكي ؟ قلت ماأبكي - بكبرياء -
ضاق مني ...
ثم سألني في غباء ...
قال ( وث رايك تـثــابق )؟
وراح عنــّــي ... !!
****************************
كنت أسأل دوم نفسي ...
ليش ما أركض معاهم ؟؟
ليش دوم أمشي وراهم ؟؟
وش بلاي ؟؟ أو وش بلاهم ؟؟
ليه أنا غير الأنام ؟؟
زاحمتني الأسئله...
كل شيٍ أجهله ؟
وإن تعبت من الإجـــابه...
أحضن الحيـــره وأنام .
*****************************
مرّت سنين وكبرت ...
صار همّي اليوم أكبر
حتى دمعي صار أكثر
للأسف توي قدرت ...
أفهم إني شخص ( عاجز )!
يعني بيني وبينكم
مليون حاجـــز !!!
صدقوني ذي حقيقه ...
لا طلعت السوق ... كل ماأمشي دقيقه
القى كل شوي أبله !
يمشي ويناظر صديقه ...
ويغمز له
يقول : ناظر...!
وش يناظر ؟؟
وتتفجّــر في خفوقي
ألف ضيقه
******************************
وفي النهــايه ...
يابلــدنا... مهما كانت تسميتـنا
عاجزين ... معوّقين
لك عهدنا... وذا قسمنا:
أقسم بالله العظيم ... منزل الذكر الحكيم
أن أصونــك يابلادي ... من شرور العابثين
من مطامع كل حاسد ... من نوايا كل فاســد
وإني لك حصن ٍ حصين
إنت ناديني وشوفي ... لا نويتي بالجهــاد
والله أقهر لك ظروفي ... دامك إنت لي بــــلاد
وباسم كل العاجزين ...
دام فينا أصبع يطول الزنـــاد
لا يهمــّـك يابلادي ...
وازهليهــــــــا.
****************************
تقبلوا تحيتي
تعليق