تويت
اصطدمت بالباب فاستعادت بصرها
لم تصدق سهيلة عمر نفسها عندما رأت وجهها في المرآة لاول مرة خلال سنوات طويلة بعدما اصطدم رأسها بباب غرفتها أثناء خروجها منها. فبعد سنوات من الظلام عاشتها الفتاة السورية كفيفة وقد عجز الاطباء عن تشخيص حالتها أو معالجة بصرها، جاءها الفرج من الله.
وتقول سهيلة عن بدايات القصة التي نشرتها الثلاثاء صحف سورية: «بدأت أفقد بصري في سن العاشرة وقام والدي بعرضي على أشهر أطباء العيون وكان بصري يتراجع مع كل فحص، وتوصل الاطباء فيما بعد إلى نتيجة مفادها أنني أعاني مرضا في العصب البصري والشبكية والقرنية وكتبوا لي تقريرا يفيد بأنه لا علاج لي نهائيا».
وتضيف: «تعقدت الامور وتابعت تحصيلي العلمي في مدرسة للمكفوفين وتخرجت في الثانوية العامة ودخلت رحاب الجامعة .. في أحد الايام كنت أطالع إحدى المجلات في غرفتي فنهضت لبعض الحاجات من على الكرسي الذي أجلس عليه وتابعت سيري نحو الباب، فاصطدمت مقدمة رأسي بالباب بقوة». وقالت الفتاة: «عندها شعرت بدوار ظننت أنني أحلم ولا سيما أنني كنت دائما أرى في المنام أنني أصبحت أرى جيدا».
http://www.al-vefagh.com/1385/851105/html/akhar.htm
لم تصدق سهيلة عمر نفسها عندما رأت وجهها في المرآة لاول مرة خلال سنوات طويلة بعدما اصطدم رأسها بباب غرفتها أثناء خروجها منها. فبعد سنوات من الظلام عاشتها الفتاة السورية كفيفة وقد عجز الاطباء عن تشخيص حالتها أو معالجة بصرها، جاءها الفرج من الله.
وتقول سهيلة عن بدايات القصة التي نشرتها الثلاثاء صحف سورية: «بدأت أفقد بصري في سن العاشرة وقام والدي بعرضي على أشهر أطباء العيون وكان بصري يتراجع مع كل فحص، وتوصل الاطباء فيما بعد إلى نتيجة مفادها أنني أعاني مرضا في العصب البصري والشبكية والقرنية وكتبوا لي تقريرا يفيد بأنه لا علاج لي نهائيا».
وتضيف: «تعقدت الامور وتابعت تحصيلي العلمي في مدرسة للمكفوفين وتخرجت في الثانوية العامة ودخلت رحاب الجامعة .. في أحد الايام كنت أطالع إحدى المجلات في غرفتي فنهضت لبعض الحاجات من على الكرسي الذي أجلس عليه وتابعت سيري نحو الباب، فاصطدمت مقدمة رأسي بالباب بقوة». وقالت الفتاة: «عندها شعرت بدوار ظننت أنني أحلم ولا سيما أنني كنت دائما أرى في المنام أنني أصبحت أرى جيدا».
http://www.al-vefagh.com/1385/851105/html/akhar.htm
.gif "Bb (55)")
تعليق