قبل عدة سنوات سألتني إحدى الممرضات إذا خيرت قبل الحادث بين إعاقتك (أنا مصاب بشلل رباعي) أو أن تفقد بصرك وتكون سليم الجسم فماذا تختار؟
لقد حيرني هذا السؤال (للأسف) ولم أستطع الإجابة عنه .
بعد هذه المحادثة جلست بيني وبين نفسي أتخيل أنني أصبحت أعمى البصر فأغمضت عينيي حتى أحاول معرفة كيف يعيش المكفوفين فلم أشاهد إلا السواد وبقية الألوان ليست لها أي قيمة فعلمت أن حياة المكفوف ليست سهلة وأن تفقد بصرك(للأسف أغلبنا لا يعي أهمية وقيمة نعمة البصر إلا بعد ما يفقدها وأنه مهما شكر الله على هذه النعمة لا يستوفي حق شكرها)
ولكنني عندما رأيت حالتي وأنني أمتلك جسدا شبه ميت سألت نفسي مرة ثانية أيهما أفضل أن تكون معاقا لا تستطيع أن تتحكم في أغلب أعضاء جسمك ولكنك في نفس الوقت مبصرا أو تكون كفيفا تتملك جسما صحيحا؟
بعد مدة طويلة وعندما دخل شي من الإيمان في قلبي أدركت الحقيقة وتيقنت منها وهي أن الله هو أعلم بحالي من نفسي فإذا كانت مصلحتي بأن أكون أعمى البصر فالأكيد سأكون كذلك ولكنه من رحمته علي أنني أصبحت معاقا.
لقد حيرني هذا السؤال (للأسف) ولم أستطع الإجابة عنه .
بعد هذه المحادثة جلست بيني وبين نفسي أتخيل أنني أصبحت أعمى البصر فأغمضت عينيي حتى أحاول معرفة كيف يعيش المكفوفين فلم أشاهد إلا السواد وبقية الألوان ليست لها أي قيمة فعلمت أن حياة المكفوف ليست سهلة وأن تفقد بصرك(للأسف أغلبنا لا يعي أهمية وقيمة نعمة البصر إلا بعد ما يفقدها وأنه مهما شكر الله على هذه النعمة لا يستوفي حق شكرها)
ولكنني عندما رأيت حالتي وأنني أمتلك جسدا شبه ميت سألت نفسي مرة ثانية أيهما أفضل أن تكون معاقا لا تستطيع أن تتحكم في أغلب أعضاء جسمك ولكنك في نفس الوقت مبصرا أو تكون كفيفا تتملك جسما صحيحا؟
بعد مدة طويلة وعندما دخل شي من الإيمان في قلبي أدركت الحقيقة وتيقنت منها وهي أن الله هو أعلم بحالي من نفسي فإذا كانت مصلحتي بأن أكون أعمى البصر فالأكيد سأكون كذلك ولكنه من رحمته علي أنني أصبحت معاقا.
تعليق