تدخل صالحة غرفتها على عجل.. تغلق وراءها الباب بعنف لارتداء ملابس الخروج.. تفاجأ بها الخادمة وهي تنظف الغرفة.. تقف بارتباك شديد مطبقة كفيها وقد أصابتها رعشة.. تسألها سيدتها عما بها.. تصمت كلما كُرِّر السؤال..
تغضب صالحة.. تقترب منها ترى يديها مطبقتين.. تأمرها بفتحهما.. تأبى.. تنادي السيدة زوجها وأولادها لمعرفة ماالذي تخفيه الفتاة في يديها.. يحاول الجميع إرغامها على فتحهما.. يفشلون.. يوغر الشك صدر صالحة وهي ترى مفتاح خزانتها في الباب..
تقترب منها لاسترجاع ماخبأته فيهما.. تمسك بها.. تشد الأصابع بما أوتيت من قوة وهي تكيل لصاحبتها الشتائم وعينا الفتاة جاحظتان.. تدفع الأصابع بعيدا عن الكفين الفارغين وقد أدمتهما أظافرها الطويلة..
تغضب صالحة.. تقترب منها ترى يديها مطبقتين.. تأمرها بفتحهما.. تأبى.. تنادي السيدة زوجها وأولادها لمعرفة ماالذي تخفيه الفتاة في يديها.. يحاول الجميع إرغامها على فتحهما.. يفشلون.. يوغر الشك صدر صالحة وهي ترى مفتاح خزانتها في الباب..
تقترب منها لاسترجاع ماخبأته فيهما.. تمسك بها.. تشد الأصابع بما أوتيت من قوة وهي تكيل لصاحبتها الشتائم وعينا الفتاة جاحظتان.. تدفع الأصابع بعيدا عن الكفين الفارغين وقد أدمتهما أظافرها الطويلة..
بقلم
زاهية بنت البحر
تعليق