عملية نادرة بالدماغ في لبنان
19 أيار 2011
أجرى الأخصائي في جراحة الدماغ والأعصاب الدكتور ناجي زوين عملية وصل العرق الفقري في العنق الى الوريد الأساسي الذي يصل القلب بالدماغ في عملية جراحية نادرة من نوعها ولأول مرة في الشرق الأوسط، وهي من العمليات الأقصى خطورة، وقد زاد من خطورتها وضع المريض الحرج.
وفي التفاصيل أن السيدة مريم مسمار 68 عاما كانت تعاني من جلطات دماغية متكررة نتيجة انسداد العرق الفقري في العنق الأيسر الذي يغذي الدماغ (Artere vertebrale gauche) بنسبة 98 %. وقد أدت هذه الجلطات الى إصابة المريضة بشلل نصفي وصعوبة كبيرة بالنطق. وقد كان العرق الفقري في العنق الأيمن مسدودا بنسبة 70% مما زاد من خطورة العمل الجراحي واحتمال حصول مضاعفات للجراحة وتعرف ب Infarctus du tronc cerebrale – Brainstem infarction وتؤدي الى فقدان المريض لحياته أثناء العملية الجراحية.
وتقضي هذه العملية بوصل العرق الفقري في العنق الأيسر المصاب بالوريد الأيسر، وقد دامت العملية الجراحية سبع ساعات ونصف. وبدأت المريضة تتحسن تدريجيا، واللافت أن الجهة اليمنى المشلولة من الجسم قد تحسنت وبدأت المريضة تسير بعد أسبوع من العملية الجراحية. كما تحسنت قدرتها على النطق وكذلك حال الوعي لديها، ثم غادرت المستشفى بعد أسبوعين.
وقد أجرى الدكتور زوين العملية الجراحية في المستشفى اللبناني الكندي، وأشرف على التخدير الدكتور جورج جورج وعلى الإنعاش الدكتور إياد مغبغب.
إشارة إلى أن تشخيص انسداد شرايين الرقبة والرأس مهم جدا تفاديا للجلطات الدماغية والموت المفاجئ بخاصة للذين يعانون من أمراض السكري والضغط والكوليسترول وللمدخنين. ويبقى تمييل الشرايين التقنية التشخيصية الأفضل وذلك على غرار تمييل شرايين القلب، وتأتي بعدها الفحوصات الأولية مثل الصور الصوتية والسكانر والرنين المغناطيسي. أما كل مريض يعاني من مشاكل دوخة وفقدان الوعي بشكل متكرر في عمر متقدم، فيحتاج إلى فحوص طبية دقيقة ومراجعة الطبيب المختص تفاديا لمشاكل الجلطات الدماغية. هذا النوع من العمليات الجراحية معتمد في الولايات المتحدة وبعض الدول الاوروبية في مراكز طبية مختصة، وجراحة شرايين الدماغ الدقيقة ستتضاعف في المستقبل القريب على غرار جراحة شرايين القلب، وسيتقبلها المرضى أكثر بعد تلمس نتائجها الإيجابية.
المصدر : النشرة اللبنانية - ليبانون فايلز
19 أيار 2011
أجرى الأخصائي في جراحة الدماغ والأعصاب الدكتور ناجي زوين عملية وصل العرق الفقري في العنق الى الوريد الأساسي الذي يصل القلب بالدماغ في عملية جراحية نادرة من نوعها ولأول مرة في الشرق الأوسط، وهي من العمليات الأقصى خطورة، وقد زاد من خطورتها وضع المريض الحرج.
وفي التفاصيل أن السيدة مريم مسمار 68 عاما كانت تعاني من جلطات دماغية متكررة نتيجة انسداد العرق الفقري في العنق الأيسر الذي يغذي الدماغ (Artere vertebrale gauche) بنسبة 98 %. وقد أدت هذه الجلطات الى إصابة المريضة بشلل نصفي وصعوبة كبيرة بالنطق. وقد كان العرق الفقري في العنق الأيمن مسدودا بنسبة 70% مما زاد من خطورة العمل الجراحي واحتمال حصول مضاعفات للجراحة وتعرف ب Infarctus du tronc cerebrale – Brainstem infarction وتؤدي الى فقدان المريض لحياته أثناء العملية الجراحية.
وتقضي هذه العملية بوصل العرق الفقري في العنق الأيسر المصاب بالوريد الأيسر، وقد دامت العملية الجراحية سبع ساعات ونصف. وبدأت المريضة تتحسن تدريجيا، واللافت أن الجهة اليمنى المشلولة من الجسم قد تحسنت وبدأت المريضة تسير بعد أسبوع من العملية الجراحية. كما تحسنت قدرتها على النطق وكذلك حال الوعي لديها، ثم غادرت المستشفى بعد أسبوعين.
وقد أجرى الدكتور زوين العملية الجراحية في المستشفى اللبناني الكندي، وأشرف على التخدير الدكتور جورج جورج وعلى الإنعاش الدكتور إياد مغبغب.
إشارة إلى أن تشخيص انسداد شرايين الرقبة والرأس مهم جدا تفاديا للجلطات الدماغية والموت المفاجئ بخاصة للذين يعانون من أمراض السكري والضغط والكوليسترول وللمدخنين. ويبقى تمييل الشرايين التقنية التشخيصية الأفضل وذلك على غرار تمييل شرايين القلب، وتأتي بعدها الفحوصات الأولية مثل الصور الصوتية والسكانر والرنين المغناطيسي. أما كل مريض يعاني من مشاكل دوخة وفقدان الوعي بشكل متكرر في عمر متقدم، فيحتاج إلى فحوص طبية دقيقة ومراجعة الطبيب المختص تفاديا لمشاكل الجلطات الدماغية. هذا النوع من العمليات الجراحية معتمد في الولايات المتحدة وبعض الدول الاوروبية في مراكز طبية مختصة، وجراحة شرايين الدماغ الدقيقة ستتضاعف في المستقبل القريب على غرار جراحة شرايين القلب، وسيتقبلها المرضى أكثر بعد تلمس نتائجها الإيجابية.
المصدر : النشرة اللبنانية - ليبانون فايلز
تعليق