عناصر الغذاء { ~ الكالسيوم ~ }
أسعد الله أيامكم
صباحكم \ مسائكم ورد
موضوعي اليوم عن عنصر مهم جدا لجميع الفئات
العمريه في المجتمع
أخليكم مع الموضوع علشان تعرفون العنصر اللي اتكلم عنه
: : : :
: :
:
الكالسيوم هو العنصر المعدني الأكثر وفرة في الجسم وهو موجود بنسبة 99% تقريبا" في الأسنان والعظام حيث يلعب دورا" بنيويا" ودورا" فيزيولوجيا" وبنسبة 1% في الدم وداخل الخلايا.
ويعرف الكالسيوم بأنه عنصر معدني إليكتروليتي أبيض ناعم ثنائي التكافؤ، يوجد في الأطعمة المختلفة على شكل مركبات كيميائية مختلفة وأغنى مصادره المعروفة هو المنتجات اللبنية.
وهي الكالسيوم (كلمة لاتينية calx, و تعني الكلس ) تم استخلاصه لأول مرة بواسطة السير همفري دافي في عام 1808 عن طريق التحليل الكهربائي لخليط من الكلس و اكسيد الزئبق.
ماهو المدى الطبيعي لمستوى الكالسيوم في الدم ؟
المدى الطبيعي للكالسيوم في الدم يتراوح مابين: 9 ملغم إلى 11 ملغم / 100 مل دم .
كيف يحافظ الجسم على معدل طبيعي للكالسيوم في الدم ؟
نظرا لأهمية الوظائف الفسيولوجية والحيوية العديدة التي يقوم بها الكالسيوم في الجسم، التي لو تعطلت أو توقفت، نتيجة نقصه في الجسم، لتأثرت كثير من الوظائف الفسيولوجية والعمليات الحيوية التي تقوم بها الخلايا والأنسجة تأثرا كبيرا، وقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات صحية خطيرة تعرض صحة الإنسان وحياته للخطر. ونظرا لأهمية الكالسيوم لاستمرار وسلامة العمليات الحيوية الخلوية في الجسم، زود الخالق العظيم المبدع جسم الإنسان بآليات فعالة وحساسة جدا تحافظ على وجود الكالسيوم في المستوى (المعدل) الطبيعي في الدم بصورة منتظمة، حتى ولو كانت كميات الكالسيوم في الغذاء قليلة جدا لا تكفي المتطلب اليومي للجسم
فما هي هذه الآليات التي تحافظ على مستوى الكالسيوم في الدم، في حدوده الطبيعية دائما، دون نقص أو زيادة عن تلك الحدود الفسيولوجية التي رسمها الخالق العظيم للجسم ؟
من أهم تلك الآليات نذكر مايلي:
يحث هرمون الباراثرمون جدران القناة الهضمية لتزيد من معدل امتصاصها للكالسيوم الغذائي إلى أكبر قدر ممكن عن طريق حثها للكليتين لانتاج أكبر قدر ممكن من فيتامين "د" المنشط الذي تنتجه الكليتان، وذلك يتم حسب مقدار النقص الحاصل، فكلما كان نقص كالسيوم الدم كبيرا كان مقدار امتصاصه من أماكن تواجده كبيرا بسبب زيادة انتاج فيتامين "د" المنشط، ليرتفع مستواه في الدم في أسرع وقت ممكن، لأن وظائف الكالسيوم المتأين ضرورية لاستمرار الحياة وبدونه يتعطل القلب والجهاز العصبي وتتضطرب حركة العضلات الإرادية واللاإرادية كما أن نقصه يؤثر على عمليات تجلط الدم بشكل كبير. ولكن هذا العمل الفسيولوجي للباراثرمون لن يتم بصورة طبيعية إلا بوجود مادة أخرى مساعدة، هي:فيتامين " د" المنشط أو فيتامين " د?" المنشط Activated Vitamin D or D3.وهو فيتامين محور كيميائيا من فيتامين " د" الغذائي أو فيتامين " د" المتكون تحت الجلد بأثرأشعة الشمس ويعرف كيميائيا بإسم: الكولي كالسي فيرول Cholecalciferol غير النشط
الاستخدامات الأخرى تشمل:
* عامل مهبط أثناء استخلاص المعادن الأخرى مثل اليورانيوم و الثوريوم.
* عامل مزيل للأكسجين الكبريت و الكربون من الفلزات الحديدية و غير الحديدية.
* يستخدم في إنتاج الالومنيوم، النحاس، الرصاص، الماغنيسيوم و البريليوم.
* يستعمل لإنتاج الاسمنت البناء و الملاط.
الكالسيوم كعامل تخثر
الكالسيوم هو عامل التخثر 4 . وهو يساعد على إكمال طريق إرسال الإشارة في الصفيحات الدموية ويتم استخراجه من الـEndoplasmic Reticulum عن طريق استقبال [[IP3]] من قبل [[مستقبل IP3]] على غشاء الـ Endoplasmic Reticulum.
تاريخه
الكالسيوم (كلمة لاتينية calx, و تعني الكلس ) تم استخلاصه لأول مرة بواسطة السير همفري دافي في عام 1808 عن طريق التحليل الكهربائي لخليط من الكلس و اكسيد الزئبق.
مركباته
أكسيدالكالسيوم (الجير الحي) (CaO) يستخدم في الكثير من العمليات في المصافي الكيميائية و هو يصنع عن طريق تسخين حجرالكلس و إضافة الماء بحذر اليه. عند خلط الجير الحي مع الرمل يتكون ملاط البناء، و هو أيضا عنصر مهم جدا لتكوين اسمنت البورتلاند.
عندما يرشح الماء من خلال صخور الحجر الكلسي، يذيب قسما من هذه الصخور مكوننا ممرات و كهوف و تشكيلات صواعد و هوابط كما هو الحال في مغارة جعيتا في لبنان. و الماء الناتج هو ماء عسر.
من المكونات المهمة أيضا : نيترات الكالسيوم، كلوريد الكالسيوم و غيرها.
النظائر
للكالسيوم ست نظائر مستقرة، اثنان منها متواجدة بشكل طبيعي: Ca-40 الثابت و Ca-41 المشع و بمدة نصف حياة تساوي 103،000 سنة. 97% من الكالسيوم هو من نوع Ca-40.
الكالسيوم مكون اساسى ورئيس فى العظام و يتواجد فى العلائق الجافة وفى بعض
الاعلاف الخضراء الا انه قد يحدث نقص فى الكالسيوم نتيجة سوء العلف المصنع و
والمقدم للارانب او تقديم اعلاف خضراء فقيرة فى الكالسيوم
- ان الكالسيوم ضروري لصحة العظام لعدة اسباب:
1-في الطفولة يكون ضرورياً لنمو الهيكل العظمى المعافى السليم القادر على دعم الجسم النامي.
2-وفي عمر العشرين تتوقف العظام عن النمو طولياً والتفكير العلمي الحالي هو: ان قمة الكتلة العظمية تتحقق حول وقت هذا العمر.
3-تعتمد كثافة عظامك عند هذه النقطة (عمر العشرين) جزئياً، على متناولك للكالسيوم في الطفولة. وكلما كبرت كتلة العظام في هذا العمر كلما قلت احتمالات ان تصبح عظامك مسامية وهشة قابلة للكسر لاحقاً.
4-العظام نسيج حي يتجدد باستمرار وبصفة ثابتة، وبالرغم من ان العظام قوية ونسبياً مرنة، الا ان البلى والتمزق يسبب عيوباً تركيبية دقيقة، هي التي تحدث في الخلايا المتخصصة من الخلايا التي تؤدي عمل فريق الصيانة، تعمل المجموعة الأولى على استخراج العيوب كأنها تحفرها حفراً وذلك لابعاد أي عظام موهنة او متفتتة ومن ثم تترك الموقع بمجرد ترك المجموعة الأولى للموقع، تتحرك مجموعة آلياً لتملاً الفراغات والشقوق، من ثم تتكلس المادة التي ترسبت أو رسبت الخلايا لتكون عظام جديدة، ان هذه العملية ذات الجزءين، تعرف باعادة تشكيل Remodeling العظام، اعادة التشكيل هذه عملية طبيعية مستمرة وتكتمل الدورة كل ثلاثة إلى أربعة أشهر في الشخص البالغ الصغير المعافي.
وكلما كبرت، تحدث اشياء كثيرة تجعل من تغذية الكالسيوم الجيدة امراً مهما أولاً وقبل كل شيء، تتغير عملية اعادة التشكيل، تقل كفاءة مجموعتي الخلايا التي تكون فريق الصيانة في العمل مع بعضهما البعض - التي تملأ الفراغات والشقوق لاتستطيع بناء العظام بالسرعة المطلوبة لأنها تكون في مشكلة من أن تواكب عمل الخلايا التي تستخرج العيوب والاختلالات قد يساعد متناول الكالسيوم الذين لديهم عظام صحية نسبياً في أن يحتفظوا بعملية تشكيل متوازنة ويعني ذلك أن تبقى عملية استبدال العظام القديمة بجدية أكثر كفاءة وبالتالي تمنع التدهور السريع في كثافة العظام.
تقل كفاءة امتصاص الكالسيوم كلما كبرنا وانت في حاجة أن تكون حذراً ويقظاً ومنتبها لمتناولك من الكالسيوم لحماية عظمك، على الرغم من ابطاء أو بطء امتصاص الكالسيوم وانخفاض كفاءة عملية إعادة التشكيل، إلا ان الدراسات على المسنين توضح أن المتناول الكافي من الكالسيوم قد يبطئ فقد العظام ويقلل مخاطر التعرض للكسور وتعتقد جمعية هشاشة العظام الكندية أن الوقت لم يكن متأخراً ابداً ولن يكون كذلك، أن تركز وتهتم أنت بتغذية الكالسيوم الجيدة - لأنها ضرورية للجسم بصرف النظر كم هو عمرك.
ما هي الأسباب المرضية التي تؤدي إلى نقص مسستوى الكالسيوم في الدم ؟
إذا كان الشخص يتناول الكمية اليومية الموصى بها من الكالسيوم في وجباته الغذائية اليومية، وبالرغم من ذلك يوجد نقص في مستوى الكالسيوم في الدم، فهنا يجب استشارة الطبيب المختص للكشف عن سبب مرضي ومعالجته طبـيا، والأسباب المرضية التي تؤدي إلى هبوط مستوى الكالسيوم عن الحد الأدنى للمدى الطبيعي عديدة ، ومن أهمها نذكر ما يلي:
* قصور الغدة الجارذرقية في افراز هرمون الباراثرمون Hypoparathyroidism
* النقص الشديد في مستوى ماغتيسيوم الدم:وهو عنصر معدني هام جدا لانتاج وعمل هرمون الغدة الجارذرقية
* قصور الغدة الجارذرقية مجهول السبب Idiopathic Hypoparathyroidism
* نقص فيتامين "د" الغذائي أو ذلك المتكون تحت الجلد اللازم لمساعد الباراثرمون
* نقص فيتامين "د" المنشط
* في حالة وجود إلتهاب حاد في غدة البنكرياس Acute Pancratitis
* إدخال بعض المواد الكيميائية مباشرة في الدم: عن طريق حقنها في الوريد مباشرة، مثل:أملاح الماغسيوم أو مركبات الإوكسالات أو مركيات السيترات التي تتحد بكالسيوم الدم مقللة وجوده للقيام بوظائفه الفسيولوجية المطلوبة.
* في نخر وهشاشة العظام الشيخوخي Senile Osteoporosis
* استخدام بعض أدوية مدرات البول Loop-Diuretics لعلاج ضغط الدم.
* وجود داء فقر الدم الخبيث Pernicious Anemia الذي ينتج من نقص فيتامين "2"
* في حالة وجود هبوط شديد في مستوى البوتاسيوم تحت الحد الأدنى للمدى الطبيعي.
ما هي العوامل التي تؤثر على معدل امتصاص الكالسيوم الغذائي إيجابا (زيادة) أو سلبا (انخفاضا) ؟
يوجد كثير من العوامل تؤثر على معدل امتصاص الكالسيوم، من أهمها نذكر مايلي:
* نقص الحامض الأميني اللايزين The Amino Acid: Lysine يقلل بشكل كبير امتصاص الكالسيوم الغذائي
* زبادة مقدار المركبات الفسفورية في الغذاء يعيق امتصاص الكالسيوم الغذائي من تجاويف القناة الهضمية.
* نقص فيتامين "د" في غذاء الشخص وعدم تعريض الأطفال المرضعين لأشعة الشمس، صباحا، يؤدي إلى مستوى الكالسيوم والفسفور في الدم وظهور الآثار السلبية على العظام والعضلات. ونقص الكالسيوم في المرضعين يؤدي إلى حالة مرضية تدعى: "الكساح Rickets"
* زيادة كميات عنصر الماغنيسيوم في الغذاء يعيق امتصاص الكالسيوم الغذائي.
* زيادة البروتينات (اللحوم) والشحوم والنشويات والسكريات في الغذاء تقلل من امتصاص الكالسيوم الغذائي.
* وجود كميات كبيرة من حمض الأوكساليك الموجود في كثير من المكسرات والخضروات، مثل اللوز والكازو والطماطم والسبانخ يعيق بشكل كبير امتصاص الكالسيوم الغذائي، لأن حمض الأوكساليك يتحد كيميائيا مع الكالسيوم الغذائي ليحوله إلى مركبات كيميائية غير ذوابة ولذك لا يمكن امتصاصها وانتقالها للدم بسهولة، ولذلك يطرح الكالسيوم الغذائي في البراز مع مخلفات الهضم.
* إذا احتاج الشخص إلى جرعات علاجية من الكالسيوم العلاجي، فأفضل طريقة لزيادة كفاءة امتصاص هذا الكالسيوم هو: بتقسيم الجرعة العلاجية الكلية إلى جرعات صغيرة وتناولها بالفم في أوقات متفرفة طول اليوم، كأن يأخذ جرعة كل 4 ساعات، لأن معدل الإمتصاص في كل مرة لا يزيد عن نسبة معينة محددة بآليات الجسم المرسومة من قبل الخالق المبدع.
* وجود أمراض عضوية، مثل: الفشل الكلوي المزمن واختلال وظائف الكبد، يؤدي إلى سوء امتصاص الكالسيوم الغذائي، لأن هذه الأعضاء كما عرفت سابقا، مسؤولة عن تنشيط فيتامين "د" اللازم كهامل مساعد فعال لامتصاص الكالسيوم الغذائي.
- في الدم: 450 - 500 ملغم، يذهب منها حوالي 300 ملغم يوميا لتصب في عصارة الصفراء وافرازات البنكرياس الهاضمة لتخرج مع مخلفات الأكل المهضوم مع البراز. 3-أما كتلة الكاسيوم العظمية الإجمالية:الموجودة في العظام والأسنان فتقدر بحوالي: 1,200 جرام وهي في حركة تناوبية مستمرة بين الدم والعظام 4- أما إجمالي كتلة الكالسيوم الذي ينتقل من الدم إلى الكليتين:ليطرح في البول، فيقدر بحوالي: 10,000 ملغم يوميا ولكن الأُنيبوبات البولية ترجع لتمتص من الكالسيوم المطروح في البول مقدار يقدر بحوالي: 9,800 ملغم، ليعود للدم مرة ثانية. •
تكوين العظام والأسنان والحفاظ عليها ويساعد فيتامين (( د )) النشط على امتصاصه في الجسم .
• ضروري لأداء عمل القلب والجهاز العصبي ,
• عامل مساعد في تجلط الدم .
• ضروري لنشط بعض إنزيمات الجسم .
لان الكالسيوم ضروري بدرجة قصوى، فان للجسم جهازاً منظماً بعناية (بقدرة الله) ليضمن امداداً جيداً وعاجلاً - متوافراً على الدوام منه، عند الطلب، يؤدي الجسم ذلك بثلاث طرق:
@ يمتص الكالسيوم مباشرة من الغذاء الذي تتناوله وهذا هو افضل الطرق لحصول الجسم على الكالسيوم.
@ يأخذ الكالسيوم من عظامك اذا لم يكن هناك كالسيوم متوافر كاف عند الطلب، وعندها يحدث ذلك (أي يأخذ الجسم الكالسيوم من العظام) فالنتيجة ان تنحل (تصير رقيقة) العظام وتصبح هشة قابلة للكسر.
@ يضبط هذا الجهاز من كمية الكالسيوم التي تترك الجسم في البول بارجاع بعضه (الكالسيوم) الى مجرى الدم حيث يبقى متوافراً للاعضاء والخلايا عند الطلب.
ان الهدف الرئيسي من تغذية الكالسيوم الجيدة، هو الحفاظ على امداد كاف واف متوافر للجسم بمعنى آخر، عليك ان تعمل على المحافظة على وضع لايتعدى فيه فاقد الكالسيوم (بعضه فاقد أو فقد طبيعي) المتناول التغذوي اليومي ان الحفاظ على هذا التوازن ضروري بحيث لايعتمد الجسم على مخزن الكالسيوم الوحيد - أي عظامك
اعراض نقص الكالسيوم :
* شدة الرغبة إلى شرب الماء وتكرار الشرب دون الإحساس بالإرتواء بل يستمر الإحساس بالعطش دائما !
* الرغبة الملحة للتبول المتكرر.
* فقدان الشهية للطعام.
* حدوث امساك شديد متحجر، ولهذا يجب التفتيش عن ارتفاع الكالسيوم في الدم إذا كان الشخص يشكو من امساك عنيد لايستجيب للعلاجات بسهولة خصوصا عند الأطفال.
* الشعور بغثيان قد يعقبه قذف مستمر.
* ومن أهم علاماته الشائعة، جفاف شديد بالبجلد والأغشية المخاطية خصوصا الفم.
* ومن العلامات أيضا بطأ الحركة وضعف استجابة الأعصاب لفحوصات الإنعكاسات العصبية.
* ومن أهم العلامات المختبرية المؤكدة لتشخيص الحالة:
* كون قياس مستوى كالسيوم الدم الصائم يفوق الحد الأعلى للمدى الطبيعي للشخص.
* وعند حصول المضاعفات الخطيرة ودخول المريض في نعاس لا يقاوم أو في حالة شبيهة بالغيبوبة، يلاحظ ارتفاع مستوى المركبات النيتروجينة في الدم ( تـنتـرج الدم أو أزوتيميا الدم ِ Azotemia). وهذا يشكل مؤشرا خطيرا ينذر بحدوث مضاعفات خطيرة قد تهدد حياة الشخص المصاب، إذا لم تعالج في المستشفى فورا بشكل فعال .
الجبن هو أحد المصادر المهمة للكاليسيوم
اكتشف العلماء أن هناك أدلة تشير إلى ضرورة تناول النساء الحوامل كميات كافية من الكالسيوم أثناء فترة الحمل كي يتجنبن أمراض وهن العظام ومضاعفاتها
وقد وجد فريق من العلماء من جامعة نورث كارولاينا في الولايات المتحدة الأمريكية أن النساء الحوامل اللائي لا يحصلن على القدر الكافي من الكالسيوم، أما في غذائهن أو من خلال تناول أقراص الفيتامينات، فإنهن يخاطرن بإضعاف عظامهن أو حتى تكسرها وفقدانها للكثير من المعادن، مما سيؤدي إلى إطلاق مواد ضارة في الدم
وقد اكتشف الباحثون أن الحوامل اللائي يحصلن على كميات قليلة من الكالسيوم ترتفع في دمهن نسبة الرصاص مقارنة مع أولئك اللائي يتمتعن بمستويات كافية من الكالسيوم
ويوجد معظم الكالسيوم في جسم الإنسان في العظام لذلك فإن ارتفاع مستوى الرصاص في الدم يدل على أن العظام بدأت تتكسر أو تفقد بعض المعادن من محتوياتها مما يطلق المزيد من الرصاص الذي تحتويه العظام
وقد اكتشف الباحثون أن الرصاص قد يُطلق إلى الدم في النصف الثاني من فترة الحمل وأنهم يخشون من أن يتسبب هذا الرصاص في الإضرار بالأم والجنيين في آن
وقال كبير الباحثين في فريق البحث البروفيسور إرفا هيرتس بيتشيتو إن الأبحاث السابقة أشارت إلى ارتباط الرصاص بحالات مرضية خطيرة بما في ذلك مشاكل الجهاز العصبي والأزمات القلبية
وأكد البروفيسور هيرتز بيتشيتو أن مستويات الرصاص التي اكتشفوها عند النساء الحوامل هي منخفضة وأنهم الآن بصدد معرفة مدى خطورة مثل هذه المستويات المنخفضة على الحوامل
الكالسيوم .. يفضل تناوله من مصادره الطبيعية، ومنع حدوث الكسور هو السبب الرئيسي الذي تدور حوله مسألة تناول الكالسيوم
الأسئلة الموجهة إلينا حول الكالسيوم، تتوالى أكثر من الأسئلة حول أي عنصر غذائي آخر، ويحمل الكثير منها مشاعر الخيبة، فمن جهة يقال إن تناول حبوب الكالسيوم يدرأ حدوث هشاشة العظام ويقلل حدوث الكسور.
ومن جهة أخرى فإن المعلومات التي تشكك في فائدة الكالسيوم تتوالى، وحتى إن قسما منها يفترض أن المقادير الكبيرة منه ضارة.
ثم إن أضفت إلى ذلك التساؤلات حول امتصاص الكالسيوم ونوع مكملاته (حبوبه) التي ينبغي تناولها، فإن كيس الرسائل الواردة سيعاني من الامتلاء!
وإليكم بعض تلك الأسئلة المتكررة، وأجوبتنا عنها
ما هي مقادير الكالسيوم التي ينبغي علي تناولها؟
إن التوصيات الرسمية هي 1000 ملليغرام (ملغم) يوميا للبالغين بين أعمار 19 و50 سنة، 200 ملغم للذين تجاوزت أعمارهم نصف قرن، وتشمل هذه المقادير الكالسيوم المتناول من كل مصادره: منتجات الألبان، أنواع الأغذية والمشروبات الأخرى، ومكملات (حبوب) الكالسيوم.
إلا أن هناك وجهة نظر مناقضة تقول إن تناول مقادير بين 600 000 ملغم من الكالسيوم كاف بل وصحي أكثر.
والدكتور والتر سي ويليت، رئيس كلية الصحة العامة في جامعة هارفارد، وعضو هيئة تحرير «رسالة هارفارد الصحية»، هو واحد من مناصري وجهة النظر هذه.
ما هي مقادير الكالسيوم التي أحصل عليها، من دون اللجوء لمكملاته؟
الغذاء الجيد المعقول الذي يحتوي على بعض الفواكه والخضراوات يقدم نحو 200 إلى 300 ملغم من الكالسيوم يوميا، من دون تناول منتجات الألبان. ويضيف تناول كوب من الحليب 300 ملغم أخرى، بينما تضيف أي حصة من منتجات الألبان 150 ملغم أو أكثر من الكالسيوم (وعلى المولعين بالأجبان تناول الأنواع الصلبة منها لاحتوائها على كالسيوم أكثر).
وهكذا فإن الغذاء الجيد، مع حصص من الحليب ومنتجات الألبان، يوصلك إلى مستوى بين 600 و800 ملغم يوميا.
وماذا عن مكملات الكالسيوم، وأي نوع ينبغي علي تناوله؟
إنك تفترض مسبقا أن عليك أن تتناول مكملات (حبوب) الكالسيوم، وتصنع غالبية مكملات الكالسيوم من كربونات الكالسيوم أو سترات الكالسيوم، وكربونات الكالسيوم تحتاج إلى إفرازات لأحماض المعدة لكي يتم امتصاصها.
ولذا فإن كانت هي مصدر الكالسيوم في المكملات التي تتناولها ، فإن من الأفضل تناولها بعد وجبة الطعام.
أما سترات الكالسيوم فإنها لا تتطلب وجود أحماض المعدة، ولذا يمكن تناولها في أي وقت.
والأشخاص الذين يتناولون الأدوية المخفضة لأحماض المعدة، مثل مثبطات مضخة البروتون proton) ـ (pump inhibitors («بريفاسيد» Prevacid، «بريلوسيك» Prilosec)، أو حاصرات إتش2 (H2 blockers) («تاغاميت» Tagamet، «زانتاك» Zantac).. عليهم تناول سترات الكالسيوم لأن انخفاض كميات أحماض المعدة لديهم يقود إلى سوء امتصاص كربونات الكالسيوم.
إلا أن الميزة الكبرى لكربونات الكالسيوم مقارنة بسترات الكالسيوم هي أنها تحتوي على ضعف مقدار الكالسيوم.
وعلى الرغم من أن الملصقات على قناني المكملات تشير أحيانا إلى أن الحبوب الموجودة فيها تحتوي على جرعة الكالسيوم نفسها، بجرعة 500 أو 600 ملغم، فإن المقدار من حبوب السترات هو ضعف المقدار من حبوب الكربونات.
ويستطيع الجسم امتصاص جرعة من 500 أو 600 ملغم من الكالسيوم، وإن زادت الجرعة أكثر إلى 1000 ملغم فإن النتيجة ستكون مماثلة لتناول 500 أو 600 ملغم.
هل يمنع الكالسيوم حدوث الكسور؟
هنا يكمن بيت القصيد، إذ إن منع حدوث الكسور هو السبب الرئيسي الذي تدور حوله مسألة تناول الكالسيوم.
إن تناول الكالسيوم بمقادير كبيرة يقود إلى رفع مستوى الكالسيوم في الدم، ويؤدي هذا المستوى العالي إلى منع إفراز الهرمون الجار درقي parathyroid hormone، وهو الهرمون الذي يحفز على عمليات تحلل العظام، وهي عملية تكسير أنسجة العظام التي تقود إلى تحرير كميات من الكالسيوم نحو الدم.
أما إن كان مستوى الكالسيوم قليلا في الدم، فإن تحلل العظام يساعد على رفعه إلى مستواه الاعتيادي، ولكن وفي هذه الحالة، فإن العظام تغدو ضعيفة، وتتعرض في الغالب للكسر.
ومن الناحية النظرية فإن الحفاظ على مستوى عال من الكالسيوم في الدم، يدرأ وقوع تلك السلسلة من الأحداث.
ولكن، وفي عدد من الدراسات الوبائية، ومنها دراسات أجريت في جامعة هارفارد، لم تقل حوادث كسر العظام لدى الأشخاص الذين كانوا يتناولون مقادير كبيرة من الكالسيوم مقارنة بآخرين كانوا يتناولون مقادير أقل منه.
إلا أن التجارب العشوائية التي أجريت فيها مقارنات مباشرة بين الكالسيوم والحبوب الوهمية، أظهرت نوعا من التحسن في كثافة العظام، على الرغم من أنها لم تظهر ما فيه الكفاية من التحسن في ما يتعلق بكسر العظام.
إذن، لماذا هذه العلاقة المتذبذبة بين ما هو متوقع من فوائد الكالسيوم وبين نتائج التجارب حولها؟
أحد التفسيرات المحتملة هو أن هناك، على المدى البعيد، عوامل أخرى ـ قوة العضلات، التوازن، النشاط البدني، تناول فيتامين «دي» ـ تكون ذات وزن أكبر، مقارنة بتناول الكالسيوم، في تقليل خطر التعرض لكسر العظام.
وهناك خلافات حول أهمية هذه الدلائل السلبية، ولم تكن كل نتائج الاختبارات سلبية، ففي دراسة مهمة ظهر أن النساء اللواتي تناولن باستمرار حبوب الكالسيوم معا مع 400 وحدة دولية من فيتامين «دي» قل لديهن فعلا كسر عظم الحوض، كما أنه، وعلى الرغم من المناقشات الجارية، فإن التوصية الرسمية لا تزال تتمثل في تناول 1000 إلى 1200 ملغم من الكالسيوم.
ولكن، يظل من السليم القول حاليا إنه توجد الآن بعض الشكوك حول ما إذا كان تناول المقادير العالية من الكالسيوم هو الأفضل لدرء كسور العظام.
الغذاء أم الحبوب
أكدت الدراسات مرارا وتكرارا أن من الأفضل لنا أن نتناول غالبية العناصر الغذائية من الغذاء بدلا من المكملات (الحبوب)، إلا أن الأمر هو أكثر تعقيدا بالنسبة للكالسيوم، ففي حالات كثيرة تكون منتجات الألبان، خصوصا الحليب، مصادر مثلى له، إذ إن مقدار الكالسيوم فيها كثير ويسهل امتصاصه.
إلا أن وجود منتجات الألبان في الطعام يعني دخول الدهون المشبعة فيه، وهي الدهون التي تؤدي زيادة تناولها إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، ثم وبالإضافة إلى ذلك فإن بعض الدراسات تفترض أن منتجات الألبان نفسها تزيد من حدوث بعض أنواع السرطان.
وطبيعي أن يلجأ الناس إلى استبعاد الدهون المشبعة بتناول منتجات الألبان الخالية الدسم، إلا أن الكثيرين لا يميلون إلى طعمها.
وبعض الخضراوات هي مصدر جيد للكالسيوم، إلا أن السبانخ ونبات «التشارد» (chard)، وغيرهما، تحتوي جميعا على الأوكسيلات التي يقود وجودها إلى التداخل مع عملية امتصاص الكالسيوم (انظر السؤال الخاص بحصى الكلية).
إلا أن هذه التحفظات غير مهمة لأن الغذاء هو الطريقة المفضلة للحصول على العناصر الغذائية ومنها الكالسيوم.
وأفضل خيارات الغذاء للحصول عليه هي منتجات الألبان (بكميات محدودة)، وبعض أنواع السمك (السلمون والسردين المعلبين) والخضروات (الخضروات الملفوفة).
وتختلف الحاجة إلى تناول حبوب الكالسيوم وفقا لنوع غذائك، أو لحاجتك إلى الوصول إلى مقاديره حسب التوصيات الرسمية.
يحتوي الكثير من حبوب الكالسيوم على فيتامين «دي». ما تأثير ذلك؟
ربما يؤثر ذلك. ففيتامين «دي» يساعد على امتصاص الكالسيوم (وكذلك الفوسفور)، إلا أن دلائل الاختبارات على توليفة من الكالسيوم مع فيتامين «دي» تقدم نتائج مختلطة.
وقد يعود جزء من هذه المشكلة إلى جرعة فيتامين «دي» نفسها، فقد استخدمت عدة دراسات مهمة جرعة 400 وحدة دولية منه، وربما يؤدي تناول ضعف هذه الجرعة إلى إحداث تأثير ما على صحة العظام.
وغالبية حبوب الكالسيوم المنتجة حاليا تحتوي على جرعات بين 200 و400 وحدة دولية من فيتامين «دي».
ويبدو أن فيتامين «دي» يمتلك جوانب متعددة من الفوائد، في وقت لا تمتلك فيه أجسام الكثير منا كميات كافية منه، غالبا بسبب قلة الخروج إلى الهواء الطلق، إذ إن التعرض لأشعة الشمس يولد النوع النشيط من الفيتامين، ولذلك فإنه يسمى «فيتامين الشمس».
وهناك مدرسة علمية تقول إننا نحتاج إلى تناول 1000 وحدة دولية من فيتامين «دي» يوميا.
ما هي قصة الكالسيوم والسرطان؟
الأخبار الجيدة هي أن الدراسات قد أظهرت باستمرار أن الأشخاص الذين يتناولون مقادير عالية من الكالسيوم والكثير من منتجات الألبان في غذائهم، هم أقل تعرضا للإصابة بسرطان القولون.
إلا أن نتائج دراسات أخرى تبدو أقل توكيدا في ما يتعلق بتأثيرات الكالسيوم الواقية من سرطاني الرئة والثدي.
أما الأخبار السيئة فهي أن عددا من الدراسات ربطت تناول الكالسيوم ومنتجات الألبان مع حدوث سرطان المبيض والمراحل المتقدمة من سرطان البروستاتا.
وعلى جانبي الأخبار الجيدة والسيئة، تظل هذه النتائج مفترضة وليست نهائية، وأمامها طريق طويل لكي تكون حاسمة.
هل يتسبب تناول مقادير كبيرة من الكالسيوم في حدوث حصوات الكلى؟
تتكون حصوات الكلى من الكالسيوم في 80 في المائة من الحالات، ولذلك ومن الناحية الظاهرية فإن من المعقول أن يكون تناول الكالسيوم عاملا محتملا لحدوث حصوات الكلية.
إلا أن الدراسات التي يعود تاريخها إلى التسعينات من القرن الماضي أظهرت العكس تماما: فالكالسيوم بمقادير عالية لا يتسبب في الغالب في حدوث حصوات الكلى، إن جرى تناوله عن طريق الغذاء.
وأحد التفسيرات المحتملة هنا هو أن الكالسيوم يعوق امتصاص الأوكسيلات، وهي جزئية غالبا ما تختلط مع الكالسيوم لإحداث حصوات الكلى.
وتوجد الأوكسيلات في الكثير من الأغذية النباتية ومنها بعض أنواع العنبيات، السبانخ، المكسرات، وبعض محاصيل الحبوب.
وقد وجدت عدة دراسات أن حبوب الكالسيوم، بخلاف الكالسيوم المتناول من الغذاء، ترتبط بحدوث زيادة طفيفة في خطر تكون حصوات الكلى.
وافترض الباحثون أنه إذا تناول الأشخاص حبوب الكالسيوم بشكل منفصل عن وجبات طعامهم، أو مع وجبة واحدة يوميا (أثناء وجبة الإفطار عادة)، فإن الكالسيوم ينتفي من الأمعاء خلال وقت طويل، ولهذا فإنه لا يقوم بمهمة إعاقة امتصاص الأوكسيلات.
هل يؤدي تناول حبوب الكالسيوم إلى تراكمه في الشرايين؟
تظهر صور الأشعة المقطعية كميات مترسبة من الكالسيوم على ترسبات جدران الشرايين، ولذلك تولدت بعض المخاوف من أن تناول مقادير عالية من الكالسيوم ربما «يغذي» تلك الترسبات، إلا أن كميات الكالسيوم المترسبة هي نتيجة لعملية التهابية تقود إلى حدوث تصلب الشرايين، وهي على الأكثر لا تمت بصلة إلى مستوى الكالسيوم في الدم.
والطريقة التي يمكن فيها تجنب حدوث ترسبات الكالسيوم في الشرايين، هي تقليل حدة تصلب الشرايين إلى أقل درجة، وهذا يعني ممارسة التمارين الرياضية، والابتعاد عن التدخين، والتحكم بضغط الدم، وبسكر الدم، ومستوى الكولسترول.
وقد سببت نتائج دراسة نيوزيلندية نشرت عام 2008 بعض الضيق، إذ أظهرت أن النساء اللواتي تناولن الكالسيوم (1000 وحدة دولية من سترات الكالسيوم يوميا)، كن أكثر، وليس أقل، تعرضا للنوبة القلبية، وإلى أمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى، مقارنة بالنساء اللواتي تناولن الحبوب الوهمية.
ولكن، وحسبما لاحظ الباحثون، فإن تلك النتائج كانت أولية، تتطلب دراسات لاحقة حول علاقة تناول الكالسيوم مع أمراض القلب والأوعية الدموية.
تعديل إيقاع القلب وتفعيل العضلات بما فيها عضلة القلب.
مكان تخزين الكالسيوم في الجسم موجود في العظام . في حال كان النظام الغذائي لا يوفر كمية الكالسيوم اللازمة لحيوية الجسم ، فإن الكالسيوم يتسرب من العظام الى الدم . من المهم ان يتوفر الكالسيوم بشكل كافي بالنظام الغذائي كي لا يكون توازنه سلبيا. فالكالسيوم هو معدن أساسي يحتاجه الجسم. في حال لم يحصل الجسم على قدر كاف منه فهو "يأخذ" من الكالسيوم الموجود في العظام، مما قد يؤدي إلى الأفقار، الكسور وامراض عظام مختلفة؛مثل Austiaofroseis.
نحن نحتاج الى الكالسيوم في جميع مراحل الحياة : في مرحلة الطفولة تنشأ العظام. هذا ويتواصل البناء بعد توقفنا عن النمو ويبلغ ذروته في سنوات العشرين من حياتنا. لذلك فمن المهم أن نحافظ على استهلاك كمية كبيرة من الكالسيوم خلال هذه السنوات. بعد ذلك بامكاننا الحفاظ على العظام ، ولكن ليس على بنائها من جديد. على العكس من ذلك ، فالعظام تميل الى التهالك ولكي نمنع هذه الحالة ثمة حاجة للاستمرار في تلقي الكالسيوم من الطعام. وهذا مهم وخاصة قبل وأثناء وبعد سن اليأس الذي تتوقف خلاله الهرمونات النسائية عن التكون في الجسم وهنالك خطورة لحدوث مرض Austiaofroseis.
الأوستوبيروزيس أو تسرب الكالسيوم من العظام هو مرض ينجم عن ترقق مركبات العظم:
ترقق الجانب العضوي من العظام المتمثل ببروتين الكالوجين إضافة الى هبوط المستوى المعدني فيها والمتمثل في الكالسيوم والفوسفور. إذا تخسر العظام من قوتها وتصبح أكثر هشاشة.
تبدأ عملية ترقق العظام لدى الرجال والنساء بعد سن 35 ، وتزداد أكثر عند النساء بعد سن الخصوبة. ولكن ، ايضا على الرجال في هذا الجيل الحفاظ على استهلاك الكالسيوم ، فهذه المشكلة لا تقتصر فقط على النساء.
عملية تسرب الكالسيوم تبدأ في سن مبكر، ولذلك من الضروري اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن ما يكفي من الكالسيوم في أي سن ، مع التركيز على سن لطفولة والمراهقة والشباب ، والذي تتكون فيه كتلة العظم.
وقد أظهرت الدراسات أنه إذا وصلنا إلى ذروة كتلة العظام الممكنة فنحن نمنع في المستقبل هروب الكالسيوم. إن إضافات الكالسيوم في جيل أكبر بامكانها أن تقلل بعض الشيء من وتيرة تفكك العظام ، ولكن كتلة العظام تبقى كما هي.
التوصيات الغذائية للاستهلاك اليومي من الكالسيوم تختلف وفق الأعمار.
• الأطفال الرضع حتى جيل سنة: 600 .1 غرام لليوم.
• الأطفال حتى 10سنوات: 800-1200 ملغم لليوم
• سن البلوغ: 1200-1500 ملغم لليوم
• النساء في سن الخصوبة: 1000-1200 ملغم لليوم
• النساء بعد سن الخصوبة واللواتي تأخذن هرمون بديل: 1000 ملغم لليوم
هناك أغذية اخرى من عالم النباتات التي تحتوي على كميات جيدة من الكالسيوم ؛ مثل منتجات الصويا (التوفو ، تمبا ، طحين الصويا ، حليب الصويا ولبن الصويا) ، خضار ذات أوراق خضراء (والتي بعضها يحتوي على حامض اوكسالي ، التي تعيق من امتصاص بعض المعادن ولكن ليس كل الكمية) حبوب ، الجوز واللوز ، السمسم ومنتجاته (حلاوة ، طحينة ، السمسم الكامل ، زبدة السمسم) وكذلك العديد من الخضروات والفواكه مثل البروكلي، البامية، التين. والكالسيوم موجود ايضا بكمية جيدة بمنتجات الخروب المختلفة.
بالإمكان إدخال الطعام الذي يحتوي على الكالسيوم للبرنامج الغذائي على طول اليوم بالوجبات الرئيسية.
زيادة الكالسيوم بالدم تؤدي لسرطان البروستات
حذر باحثون أمريكيون من ان الرجال الذين تحتوي دمهم على نسب عالية من الكالسيوم قد يكونون عرضة للإصابة بنوع فتاك من سرطان البروستات.
وقال الباحثون "ان اكتشافهم يشير الى ان اختباراً بسيطاً للدم قد يحدد الرجال المعرضين بدرجة عالية للاصابة بأخطر أورام البروستات، وإن هناك بالفعل عقاقير متاحة تخفض مستويات الكالسيوم في الدم".
وقال جاري شوارتز الباحث بكلية الطب في جامعة ويك فورست والذي شارك في اعداد الدراسة "اذا كان مصل الكالسيوم يزيد مخاطر الاصابة بسرطان البروستات الفتاك فإن هذا مدهش حقاً لأن مستويات امصال الكالسيوم يمكن تغييرها".
ماذا يحدث عندما برتفع مستوى الكالسيوم في الدم فوق الحد الأعلى للمدى الطبيعي المرسوم له؟
عندما يكون مستوى الكالسيوم في الدم زائدا عن الحد الأعلى للمدى الطبيعي المرسوم له من قبل الخالق العظيم يقوم هرمون آخر يدعى: "الكالسيتونين" calcitonin الذي تفرزه الغدة الذرقية الموجودة في الرقبة، بحث خلايا العظام على زيادة إمتصاصها للكالسيوم الزائد في الدم ليترسب فيها على شكل مركبات عضوية، لتحافظ على متانة وصلابة وسلامة العظم وحماية العظام من التـنخر والهشاشة ولتشكل كتلة العظام في الجسم مستودعا احتياطيا يخزن فيه الكالسيوم الزائد عن حاجة الجسم، ليسحب منه عند الحاجة الملحة إليه، والكالسيوم الزائد عن قدرة العظام التخزينية قد يترسب في أنسجة الجسم الناعمةالأخرى غير المعدة لتخزينه أصلا، ولهذا قد يحدث ذلك الترسيب في الأنسجة غير العظمية أضرارا صحية بها، مثل ترسب الكالسيوم في أنسجة الكلية والمجاري البولية، مكونا حصوات الكالسيوم البولية، التي تؤدي في النهاية، إذا لم تعالج بكفاءة، إلى تلف أنسجة الكلية، وتليفها وفي نهاية الأمر، تؤدي إلى فشلها المزمن
أكدت دراسة حديثة أن الإسراف في تناول الكالسيوم يضاعف مخاطر الإصابة بهشاشة العظام، كما يرفع معدلات الإصابة بتكلسات وتصلبات الشرايين التاجية.واشارت الدراسه الى ان الإفراط في تناول الكالسيوم يتسبب في تسارع إجهاد ووفاة الخلايا البناءة الموجودة بالعظام، والمسئولة عن بناء العظام وتوازن إحلال وتبديل الكالسيوم بالدم.وأوضحت أن جرعات تناول الكالسيوم المصرح بها من منظمة الصحة العالمية تترواح بين 400 إلي500 ملليجرام يوميا فقط.
يذكر أن هشاشة العظام تصيب200 مليون سيدة بالعالم، ثلثهن بين سن60 ـ70 عاماً، وتعاني أكثر من30% من السيدات فوق سن الـ50 عاماً من كسر أو أكثر بالفقرات القطنية والصدرية نتيجة هشاشة العظام، كما يعاني الرجال فوق سن50 من كسور عظمية لها علاقة بهشاشة العظام
هل الإفراط في تناول الكالسيوم بالفم أوارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم فوق الحد الأعلى للمدى الطبيعي للشخص يسبب أضرارا صحية ؟
الجواب مباشرة: نعم، تماما، كما يقول المثل الشعبي الدارج: " الزائد أخو الناقص" ولهذا يجب أن ننتبه عند تناولنا كميات مدعمة من مستحضرات الكالسيوم المدعمة الفمية أو عند تناوله على شكل علاج طبي بوصفة طبية !
ما هي المشاكل الصحية التي يسببها ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم، فوق الحد الأعلى للمعدل الطبيعي ؟
المشاكل الصحية التي تنتج من ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم كثيرة، ومن أهمها نذكر مايلي:
تكوين الحصوات الكالسيومية البولية
الكميات الفائضة منه في الدم تترسب في جميع أنسجة الجسم الناعمة، خصوصا الجلد والعضلات وتكلس الأتسجة العضوية بترسيب الكالسيوم فيها يعيقها طبعا عن تأدية أعمالها الفسيولوجية المناطة عليها.
اختلال جميع وظائف الأعضاء التي تعتمد على معدل طبيعي من كالسيوم الدم لتؤدي وظائفها الفسيولوجية المناطة عليها
يشعر الشخص المصاب بارتفاع مستوى كالسيوم الدم، بضعف وارهاق شديد وتبطيء حركاتته الإرادية نتيجة اضطراب وظائف مراكز الإتصال بين الأعصاب والعضلات.
عززي وجباتك بالكالسيوم لتتفادي هشاشة العظام!
لكل مرحلة من حياتك طابعاً خاصاً تتميز بالإهتمام بمظهرك ورشاقتك وحتماً الحفاظ على كثافة عظامك.
كامرأة تتعرضين ست مرات أكثر من الرجل إلى هشاشة العظام بسبب التغيرات الهورمونية التي يمر بها جسمك. فأنت حتماً لا تريدين زيادة خطر التعرض للكسور في السنين المقبلة. لذلك عليك الحفاظ على صلابة عظامك فهي أشبه بالكنز الثمين الذي كلما عززتي خزائنه وحافظتي عليها، كلما فاضت خيراته وزادت فوائده.
كوني على يقين أن ما تتناوليه من غذاء أو تمتنعي عنه يؤثر على مخزون الكالسيوم وبالتالي على قوة عظامك. يمكنك تغطية حاجاتك اليومية من الكالسيوم عند تزويد غذاءك بالحليب ومشتقاته، كالأجبان والألبان، واستخدام الحليب ومصادره في تحضير الأطباق اليومية، كذلك تناول المصادر الغذائية أخرى غنية بمعدن الكالسيوم.
الوجبة:الفطور
لائحة الأطعمة الغنية بالكالسيوم:
• حليب خفيف أو خالي الدسم
• لبنة خفيفة الدسم
• جبنة صفراء خفيفة الدسم أو جبنة بيضاء
• رقائق الفطور المدعّمة بالكالسيوم
• منقوشة صغيرة أو فطيرة جبنة (باعتدال)
ملاحظات:
مع اعتماد مشتقات الحليب الخفيفة الدسم،
تتحكمي بالسعرات الحرارية وتحافظي على الوزن المرغوب به وصحة القلب والشرايين
الوجبة الغذاء:
لائحة الأطعمة الغنية بالكالسيوم:
• أطباق محضرة بالحليب أو اللبن:
لازانيا – شيش برك – كوسا بلبن – كبة بلبن - بطاطس بوريه أو بطاطس بالصينية (محشوة باللحم)– معكرونة بالحليب – لبن إمو – ستروغونوف لحم أو دجاج – غراتان خضار.
• أطباق أخرى:
سبانخ مطبوخ- بروكولي مطبوخ- بامية مطبوخة- حمص حب مطبوخ أو حمص بطحينة
ملاحظات:
صحيح أن الخيارات النباتية تحتوي على معدن الكالسيوم ولكن نسبة امتصاص الكالسيوم منها متدني مقارنةً بالحليب ومشتقاته.
الوجبات الخفيفة:
لائحة الأطعمة الغنية بالكالسيوم:
• لبن قليل الدسم أو لبن على نكهة الفاكهة.
• خليط الفاكهة بالحليب
• جبنة أو لبنة قليلة الدسم مع توست
• مهلبية أو أرز بحليب محضرة بحليب قليل أو خالي الدسم .
• مقدار قبضة يدّ من اللوز الغير مملح.
• بوظة بنكهة الفانيلا أو الحليب مخففة بالدسم
ملاحظات:
إجعلي تلك الوجبات الصحية القليلة السعرات الحرارية و الدهون جزءاً من نظامك الغذائي اليومي لدعم إحتياجاتك من الكالسيوم والحفاظ على رشاقتك وصحتك.الوجبة العشاء:
لائحة الأطعمة الغنية بالكالسيوم :
• أي نوع من الشوربة المحضرة بالحليب:
كشوربة البروكولي –البندورة – الهليون أو الفطر.
• أرضي شوكي مع صلصة بيضاء
• سلطة لبن وخيار
• سلطة يونانية تدخلها جبنة الفيتا
• أرز ولبن قليل الدسم
• بروكولي وجبنة بالفرن
• رقاقات جبنة مشوية بالفرن (محضرة بالجبنة البيضاء أو الجبنة القليلة الدسم)
• لفائف (سندويشة) جبنة أو لبنة قليلة الدسم.
ملاحظات:
تزويد وجبة العشاء بمصادر غذائية غنية بالكالسيوم تساعدك على تغطية حاجاتك اليومية من الكالسيوم
أي نقص بالكالسيوم في غذائك اليومي، في أي مرحلة من حياتك، يتبعه نقص في كثافة العظام وصلابتها. لذا ركزي بشكل خاص على نظامك الغذائي ليتضمن الأطعمة الغنية بالكالسيوم والفيتامين d وقومي بممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على عظام قوية وسليمة
يعتبر الحليب ومشتقاته مصدرا هاما للكالسيوم . الكالسيوم هو عنصر رئيسي في العظام والأسنان وله وظائف مثل المساعدة على تخثر الدم ، ونقل الإشارات العصبية ،
تأخر المشي لدى الأطفال قد يكون سببه نقص الكالسيوم
تشكو بعض الأمهات من تأخر المشي عند طفلها، وقد يكون السبب أما زيادة الوزن أكثر من الطبيعي، أو ضعف العظام نتيجة قلة الكالسيوم وفيتامين (د)، وهي مشكلة مشتركة بين الأم والطفل، فقد تعاني من نقص تلك العناصر المهمة لبناء العظام وتقويتها بالذات أثناء فترة الحمل أو الرضاعة، مما يؤدي إلى آلام المفاصل والأسنان، حيث يهاجر الكالسيوم من العظام والأسنان لعمل الحليب.
العلاج يحتاج إلى التدخل العاجل من طبيب العظام لإعطاء الكالسيوم وفيتامين د على هيئة نقط بالفم، وفي نفس الوقت يعرض الطفل مباشرة لأشعة الشمس، بوضعه على سجادة نظيفة وتترك له حرية الحركة، ولا داعي أن تكون الشمس قبل الغروب كما يعتقد البعض، لكنها مناسبة في أي وقت مادامت غير مؤذية.
كما يمكن مساعدة الطفل لتحريك أطرافه بعمل نوع من التمارين للأرجل والأيدي، لكن لا ينصح بمحاولة إيقافه أو استخدام مايعرف بالمشاية، لأن الضغط على عظام الساقين يجعلهما تنحنيان، فلا يتحملان ثقل الطفل إذا كان زائد الوزن، أو بسبب ضعفهما لقلة الكالسيوم.
وعلى الأم أيضاً أن تهتم بعلاج المشكلة لديها من خلال تناول مالا يقل عن 1000 ملجم كالسيوم (كوبين حليب أو لبن أو زبادي) أو شريحة جبن، ويزيد إلى 1500 ملجم، كذلك الحرص على تناول الأغذية الغنية بالكالسيوم مثل اللحوم والأسماك والربيان والبيض ومن الخضراوات البسلة والبقدونس والجرجير والفجل ومن الفواكه التمر.
من المهم التعرض المباشر لأشعة الشمس في أي وقت من اليوم لفترة لا تقل عن 40 دقيقة في الأسبوع للمعرضين لهذا المرض وهم الحوامل والمرضعات ومرحلة مابعد سن اليأس، ويكفي 20-30 دقيقة أسبوعيا لمن سواهم، ويكفي الوجه واليدين، كذلك عمل بعض الأنشطة الرياضية أو اللياقية كالمشي والسباحة بما يناسب العمر.
هل تخسر\ين الكالسيوم عند شرب القهوة؟
هل تلجؤون إلى فنجان من القهوه يومياً لتبدؤا نهاركم بنشاط؟
أصبح الإستمتاع بفنجان من القهوه جزءاً من نهار الكثيرين. فإذا كان السبب لتنشيط الذهن أو تحريك الأحاسيس، فالقهوة معروفة بأنها تهدىء المزاج وتحسّن الأداء خلال نهار مليئ بالعمل.
يسري إعتقاد خاطىء أن للقهوة تأثير على مخزون الكالسيوم لأنها قد تؤدي إلى إنخفاض قي معدل امتصاص الكالسيوم وزيادة في تخلّص الجسم منه، مما قد يساهم في ارتفاع نسبة الإصابة بترقق العظام. لكن الدراسات الحديثة تؤكد أن ليس للقهوة تأثير سلبي على صحّة العظام. فلعظام قويّة وصحيّة، يجب أن يحتوي النظام الغذائي على الكمية المناسبة من الكالسيوم.
ما هو تأثيرالقهوه على الكالسيوم؟
يؤدي الكافيين الموجود في القهوه الى خسارة الجسم لكمية بسيطة ومؤقتة من الكالسيوم. إن الجسم يعوض ذلك لاحقاً من خلال تقليل خسارته للكالسيوم بعد 2 – 3 ساعات، فتكون النتيجة في بقاء مخزون الكالسيوم على مستواه. لذلك فإن تناول القهوه باعتدال ليس له تأثير سلبي على صحة العظام. وللمحافظة على وّة العظام، على الشخص أن يتناول كمية كافية من الكالسيوم يومياً وهي 1000 ملغ للنساء بين سن 19-50.
هل أخسر الكالسيوم عند شرب القهوة؟
يحتوي كل فنجان من القهوه على حوالي 60-120 ملغ من الكافيين. وينصح بتناول الكافيين باعتدال أي 300 ملغ يومياً مما يعادل 3-4 كوب من القهوهالسريعة الذوبان.تفيد الدراسات بأن شرب فنجان من القهوه يؤدي الى خسارة 2 الى 4 ملغ من الكالسيوم وهذه الخسارة قليلة جداً مقارنة بكمية الكالسيوم وقطعة 30 غ من الجبنة تحتوي على 150- 200 ملغ.
هل يساعدني شرب الحليب مع القهوه في الحصول على حاجتي من الكالسيوم؟
بالطبع أن إضافة الحليب الى القهوه يساعدك في الحصول على حاجتك من الكالسيوم، خاصة اذا كنت لا تحبين طعمه، وكنت تستمتعين بطعم القهوه اللذيذة.
يعدّ الحليب المصدر الغذائي الأفضل للكالسيوم، لأنه يحتوي على حوالي 300 ملغ/كوب، والكالسيوم الموجود فيه سهل الإمتصاص في الجسم. وهو يحتوي ايضاً على الفيتامينات A ، D ، و B12 المهمين أيضاً لصحة العظام. في دراسة حديثة، ولدى سؤال مجموعة من الأشخاص عن مصادر الكالسيوم في نظامهم الغذائي، 6 % فقط أجابوا أن الحليب مع القهوه في الصباح هو إحدى هذه المصادر. والجدير بالذكر أن زيادة كوب من الحليب إلى فنجان من القهوه سيساعدك في الحصول على 300 ملغ من الكالسيوم من دون جهد كبير.
تذكّري:
مع هذا المزيج الصحّي ستستمتعين بصباح مفعم بالنشاط ومصدر إضافي للكالسيوم والطعم اللذيذ.فهيا! أطلقي نهارك مع كوب ولا ألذ من القهوه بالحليب. . .
الحليب (وهو في الجبن أوفر)، السردين (لأنه يؤكل مع عظامه) .
الكمية نوع الطعام محتوى الكالسيوم (مجم)
100 مل حليب غير منزوع الدسم 118 100 مل حليب نصف دسم 122 100 مل حليب منزوع الدسم 124 100 جم جبن مزارع (حلوم) 73 150 جم لبن زبادي 160 100 جم سردين (معلب) 461 100 جم سبانخ 160 100 جم بروكولي (زهرة خضراء) 40 100 جم فول سوداني 61 30 جم (شريحة) خبز أبيض 33 30 جم (شريحة) خبز من دقيق كامل 16 100 جم بصلة مطهوة 45 100 جم عصير برتقال 10 100 جم جبن شيدر
تم بحمد الله
منقووول للفائده
صباحكم \ مسائكم ورد
موضوعي اليوم عن عنصر مهم جدا لجميع الفئات
العمريه في المجتمع
أخليكم مع الموضوع علشان تعرفون العنصر اللي اتكلم عنه
: : : :
: :
:
الكالسيوم هو العنصر المعدني الأكثر وفرة في الجسم وهو موجود بنسبة 99% تقريبا" في الأسنان والعظام حيث يلعب دورا" بنيويا" ودورا" فيزيولوجيا" وبنسبة 1% في الدم وداخل الخلايا.
ويعرف الكالسيوم بأنه عنصر معدني إليكتروليتي أبيض ناعم ثنائي التكافؤ، يوجد في الأطعمة المختلفة على شكل مركبات كيميائية مختلفة وأغنى مصادره المعروفة هو المنتجات اللبنية.
وهي الكالسيوم (كلمة لاتينية calx, و تعني الكلس ) تم استخلاصه لأول مرة بواسطة السير همفري دافي في عام 1808 عن طريق التحليل الكهربائي لخليط من الكلس و اكسيد الزئبق.
ماهو المدى الطبيعي لمستوى الكالسيوم في الدم ؟
المدى الطبيعي للكالسيوم في الدم يتراوح مابين: 9 ملغم إلى 11 ملغم / 100 مل دم .
كيف يحافظ الجسم على معدل طبيعي للكالسيوم في الدم ؟
نظرا لأهمية الوظائف الفسيولوجية والحيوية العديدة التي يقوم بها الكالسيوم في الجسم، التي لو تعطلت أو توقفت، نتيجة نقصه في الجسم، لتأثرت كثير من الوظائف الفسيولوجية والعمليات الحيوية التي تقوم بها الخلايا والأنسجة تأثرا كبيرا، وقد يؤدي ذلك إلى مضاعفات صحية خطيرة تعرض صحة الإنسان وحياته للخطر. ونظرا لأهمية الكالسيوم لاستمرار وسلامة العمليات الحيوية الخلوية في الجسم، زود الخالق العظيم المبدع جسم الإنسان بآليات فعالة وحساسة جدا تحافظ على وجود الكالسيوم في المستوى (المعدل) الطبيعي في الدم بصورة منتظمة، حتى ولو كانت كميات الكالسيوم في الغذاء قليلة جدا لا تكفي المتطلب اليومي للجسم
فما هي هذه الآليات التي تحافظ على مستوى الكالسيوم في الدم، في حدوده الطبيعية دائما، دون نقص أو زيادة عن تلك الحدود الفسيولوجية التي رسمها الخالق العظيم للجسم ؟
من أهم تلك الآليات نذكر مايلي:
يحث هرمون الباراثرمون جدران القناة الهضمية لتزيد من معدل امتصاصها للكالسيوم الغذائي إلى أكبر قدر ممكن عن طريق حثها للكليتين لانتاج أكبر قدر ممكن من فيتامين "د" المنشط الذي تنتجه الكليتان، وذلك يتم حسب مقدار النقص الحاصل، فكلما كان نقص كالسيوم الدم كبيرا كان مقدار امتصاصه من أماكن تواجده كبيرا بسبب زيادة انتاج فيتامين "د" المنشط، ليرتفع مستواه في الدم في أسرع وقت ممكن، لأن وظائف الكالسيوم المتأين ضرورية لاستمرار الحياة وبدونه يتعطل القلب والجهاز العصبي وتتضطرب حركة العضلات الإرادية واللاإرادية كما أن نقصه يؤثر على عمليات تجلط الدم بشكل كبير. ولكن هذا العمل الفسيولوجي للباراثرمون لن يتم بصورة طبيعية إلا بوجود مادة أخرى مساعدة، هي:فيتامين " د" المنشط أو فيتامين " د?" المنشط Activated Vitamin D or D3.وهو فيتامين محور كيميائيا من فيتامين " د" الغذائي أو فيتامين " د" المتكون تحت الجلد بأثرأشعة الشمس ويعرف كيميائيا بإسم: الكولي كالسي فيرول Cholecalciferol غير النشط
الاستخدامات الأخرى تشمل:
* عامل مهبط أثناء استخلاص المعادن الأخرى مثل اليورانيوم و الثوريوم.
* عامل مزيل للأكسجين الكبريت و الكربون من الفلزات الحديدية و غير الحديدية.
* يستخدم في إنتاج الالومنيوم، النحاس، الرصاص، الماغنيسيوم و البريليوم.
* يستعمل لإنتاج الاسمنت البناء و الملاط.
الكالسيوم كعامل تخثر
الكالسيوم هو عامل التخثر 4 . وهو يساعد على إكمال طريق إرسال الإشارة في الصفيحات الدموية ويتم استخراجه من الـEndoplasmic Reticulum عن طريق استقبال [[IP3]] من قبل [[مستقبل IP3]] على غشاء الـ Endoplasmic Reticulum.
تاريخه
الكالسيوم (كلمة لاتينية calx, و تعني الكلس ) تم استخلاصه لأول مرة بواسطة السير همفري دافي في عام 1808 عن طريق التحليل الكهربائي لخليط من الكلس و اكسيد الزئبق.
مركباته
أكسيدالكالسيوم (الجير الحي) (CaO) يستخدم في الكثير من العمليات في المصافي الكيميائية و هو يصنع عن طريق تسخين حجرالكلس و إضافة الماء بحذر اليه. عند خلط الجير الحي مع الرمل يتكون ملاط البناء، و هو أيضا عنصر مهم جدا لتكوين اسمنت البورتلاند.
عندما يرشح الماء من خلال صخور الحجر الكلسي، يذيب قسما من هذه الصخور مكوننا ممرات و كهوف و تشكيلات صواعد و هوابط كما هو الحال في مغارة جعيتا في لبنان. و الماء الناتج هو ماء عسر.
من المكونات المهمة أيضا : نيترات الكالسيوم، كلوريد الكالسيوم و غيرها.
النظائر
للكالسيوم ست نظائر مستقرة، اثنان منها متواجدة بشكل طبيعي: Ca-40 الثابت و Ca-41 المشع و بمدة نصف حياة تساوي 103،000 سنة. 97% من الكالسيوم هو من نوع Ca-40.
الكالسيوم مكون اساسى ورئيس فى العظام و يتواجد فى العلائق الجافة وفى بعض
الاعلاف الخضراء الا انه قد يحدث نقص فى الكالسيوم نتيجة سوء العلف المصنع و
والمقدم للارانب او تقديم اعلاف خضراء فقيرة فى الكالسيوم
- ان الكالسيوم ضروري لصحة العظام لعدة اسباب:
1-في الطفولة يكون ضرورياً لنمو الهيكل العظمى المعافى السليم القادر على دعم الجسم النامي.
2-وفي عمر العشرين تتوقف العظام عن النمو طولياً والتفكير العلمي الحالي هو: ان قمة الكتلة العظمية تتحقق حول وقت هذا العمر.
3-تعتمد كثافة عظامك عند هذه النقطة (عمر العشرين) جزئياً، على متناولك للكالسيوم في الطفولة. وكلما كبرت كتلة العظام في هذا العمر كلما قلت احتمالات ان تصبح عظامك مسامية وهشة قابلة للكسر لاحقاً.
4-العظام نسيج حي يتجدد باستمرار وبصفة ثابتة، وبالرغم من ان العظام قوية ونسبياً مرنة، الا ان البلى والتمزق يسبب عيوباً تركيبية دقيقة، هي التي تحدث في الخلايا المتخصصة من الخلايا التي تؤدي عمل فريق الصيانة، تعمل المجموعة الأولى على استخراج العيوب كأنها تحفرها حفراً وذلك لابعاد أي عظام موهنة او متفتتة ومن ثم تترك الموقع بمجرد ترك المجموعة الأولى للموقع، تتحرك مجموعة آلياً لتملاً الفراغات والشقوق، من ثم تتكلس المادة التي ترسبت أو رسبت الخلايا لتكون عظام جديدة، ان هذه العملية ذات الجزءين، تعرف باعادة تشكيل Remodeling العظام، اعادة التشكيل هذه عملية طبيعية مستمرة وتكتمل الدورة كل ثلاثة إلى أربعة أشهر في الشخص البالغ الصغير المعافي.
وكلما كبرت، تحدث اشياء كثيرة تجعل من تغذية الكالسيوم الجيدة امراً مهما أولاً وقبل كل شيء، تتغير عملية اعادة التشكيل، تقل كفاءة مجموعتي الخلايا التي تكون فريق الصيانة في العمل مع بعضهما البعض - التي تملأ الفراغات والشقوق لاتستطيع بناء العظام بالسرعة المطلوبة لأنها تكون في مشكلة من أن تواكب عمل الخلايا التي تستخرج العيوب والاختلالات قد يساعد متناول الكالسيوم الذين لديهم عظام صحية نسبياً في أن يحتفظوا بعملية تشكيل متوازنة ويعني ذلك أن تبقى عملية استبدال العظام القديمة بجدية أكثر كفاءة وبالتالي تمنع التدهور السريع في كثافة العظام.
تقل كفاءة امتصاص الكالسيوم كلما كبرنا وانت في حاجة أن تكون حذراً ويقظاً ومنتبها لمتناولك من الكالسيوم لحماية عظمك، على الرغم من ابطاء أو بطء امتصاص الكالسيوم وانخفاض كفاءة عملية إعادة التشكيل، إلا ان الدراسات على المسنين توضح أن المتناول الكافي من الكالسيوم قد يبطئ فقد العظام ويقلل مخاطر التعرض للكسور وتعتقد جمعية هشاشة العظام الكندية أن الوقت لم يكن متأخراً ابداً ولن يكون كذلك، أن تركز وتهتم أنت بتغذية الكالسيوم الجيدة - لأنها ضرورية للجسم بصرف النظر كم هو عمرك.
ما هي الأسباب المرضية التي تؤدي إلى نقص مسستوى الكالسيوم في الدم ؟
إذا كان الشخص يتناول الكمية اليومية الموصى بها من الكالسيوم في وجباته الغذائية اليومية، وبالرغم من ذلك يوجد نقص في مستوى الكالسيوم في الدم، فهنا يجب استشارة الطبيب المختص للكشف عن سبب مرضي ومعالجته طبـيا، والأسباب المرضية التي تؤدي إلى هبوط مستوى الكالسيوم عن الحد الأدنى للمدى الطبيعي عديدة ، ومن أهمها نذكر ما يلي:
* قصور الغدة الجارذرقية في افراز هرمون الباراثرمون Hypoparathyroidism
* النقص الشديد في مستوى ماغتيسيوم الدم:وهو عنصر معدني هام جدا لانتاج وعمل هرمون الغدة الجارذرقية
* قصور الغدة الجارذرقية مجهول السبب Idiopathic Hypoparathyroidism
* نقص فيتامين "د" الغذائي أو ذلك المتكون تحت الجلد اللازم لمساعد الباراثرمون
* نقص فيتامين "د" المنشط
* في حالة وجود إلتهاب حاد في غدة البنكرياس Acute Pancratitis
* إدخال بعض المواد الكيميائية مباشرة في الدم: عن طريق حقنها في الوريد مباشرة، مثل:أملاح الماغسيوم أو مركبات الإوكسالات أو مركيات السيترات التي تتحد بكالسيوم الدم مقللة وجوده للقيام بوظائفه الفسيولوجية المطلوبة.
* في نخر وهشاشة العظام الشيخوخي Senile Osteoporosis
* استخدام بعض أدوية مدرات البول Loop-Diuretics لعلاج ضغط الدم.
* وجود داء فقر الدم الخبيث Pernicious Anemia الذي ينتج من نقص فيتامين "2"
* في حالة وجود هبوط شديد في مستوى البوتاسيوم تحت الحد الأدنى للمدى الطبيعي.
ما هي العوامل التي تؤثر على معدل امتصاص الكالسيوم الغذائي إيجابا (زيادة) أو سلبا (انخفاضا) ؟
يوجد كثير من العوامل تؤثر على معدل امتصاص الكالسيوم، من أهمها نذكر مايلي:
* نقص الحامض الأميني اللايزين The Amino Acid: Lysine يقلل بشكل كبير امتصاص الكالسيوم الغذائي
* زبادة مقدار المركبات الفسفورية في الغذاء يعيق امتصاص الكالسيوم الغذائي من تجاويف القناة الهضمية.
* نقص فيتامين "د" في غذاء الشخص وعدم تعريض الأطفال المرضعين لأشعة الشمس، صباحا، يؤدي إلى مستوى الكالسيوم والفسفور في الدم وظهور الآثار السلبية على العظام والعضلات. ونقص الكالسيوم في المرضعين يؤدي إلى حالة مرضية تدعى: "الكساح Rickets"
* زيادة كميات عنصر الماغنيسيوم في الغذاء يعيق امتصاص الكالسيوم الغذائي.
* زيادة البروتينات (اللحوم) والشحوم والنشويات والسكريات في الغذاء تقلل من امتصاص الكالسيوم الغذائي.
* وجود كميات كبيرة من حمض الأوكساليك الموجود في كثير من المكسرات والخضروات، مثل اللوز والكازو والطماطم والسبانخ يعيق بشكل كبير امتصاص الكالسيوم الغذائي، لأن حمض الأوكساليك يتحد كيميائيا مع الكالسيوم الغذائي ليحوله إلى مركبات كيميائية غير ذوابة ولذك لا يمكن امتصاصها وانتقالها للدم بسهولة، ولذلك يطرح الكالسيوم الغذائي في البراز مع مخلفات الهضم.
* إذا احتاج الشخص إلى جرعات علاجية من الكالسيوم العلاجي، فأفضل طريقة لزيادة كفاءة امتصاص هذا الكالسيوم هو: بتقسيم الجرعة العلاجية الكلية إلى جرعات صغيرة وتناولها بالفم في أوقات متفرفة طول اليوم، كأن يأخذ جرعة كل 4 ساعات، لأن معدل الإمتصاص في كل مرة لا يزيد عن نسبة معينة محددة بآليات الجسم المرسومة من قبل الخالق المبدع.
* وجود أمراض عضوية، مثل: الفشل الكلوي المزمن واختلال وظائف الكبد، يؤدي إلى سوء امتصاص الكالسيوم الغذائي، لأن هذه الأعضاء كما عرفت سابقا، مسؤولة عن تنشيط فيتامين "د" اللازم كهامل مساعد فعال لامتصاص الكالسيوم الغذائي.
- في الدم: 450 - 500 ملغم، يذهب منها حوالي 300 ملغم يوميا لتصب في عصارة الصفراء وافرازات البنكرياس الهاضمة لتخرج مع مخلفات الأكل المهضوم مع البراز. 3-أما كتلة الكاسيوم العظمية الإجمالية:الموجودة في العظام والأسنان فتقدر بحوالي: 1,200 جرام وهي في حركة تناوبية مستمرة بين الدم والعظام 4- أما إجمالي كتلة الكالسيوم الذي ينتقل من الدم إلى الكليتين:ليطرح في البول، فيقدر بحوالي: 10,000 ملغم يوميا ولكن الأُنيبوبات البولية ترجع لتمتص من الكالسيوم المطروح في البول مقدار يقدر بحوالي: 9,800 ملغم، ليعود للدم مرة ثانية. •
تكوين العظام والأسنان والحفاظ عليها ويساعد فيتامين (( د )) النشط على امتصاصه في الجسم .
• ضروري لأداء عمل القلب والجهاز العصبي ,
• عامل مساعد في تجلط الدم .
• ضروري لنشط بعض إنزيمات الجسم .
لان الكالسيوم ضروري بدرجة قصوى، فان للجسم جهازاً منظماً بعناية (بقدرة الله) ليضمن امداداً جيداً وعاجلاً - متوافراً على الدوام منه، عند الطلب، يؤدي الجسم ذلك بثلاث طرق:
@ يمتص الكالسيوم مباشرة من الغذاء الذي تتناوله وهذا هو افضل الطرق لحصول الجسم على الكالسيوم.
@ يأخذ الكالسيوم من عظامك اذا لم يكن هناك كالسيوم متوافر كاف عند الطلب، وعندها يحدث ذلك (أي يأخذ الجسم الكالسيوم من العظام) فالنتيجة ان تنحل (تصير رقيقة) العظام وتصبح هشة قابلة للكسر.
@ يضبط هذا الجهاز من كمية الكالسيوم التي تترك الجسم في البول بارجاع بعضه (الكالسيوم) الى مجرى الدم حيث يبقى متوافراً للاعضاء والخلايا عند الطلب.
ان الهدف الرئيسي من تغذية الكالسيوم الجيدة، هو الحفاظ على امداد كاف واف متوافر للجسم بمعنى آخر، عليك ان تعمل على المحافظة على وضع لايتعدى فيه فاقد الكالسيوم (بعضه فاقد أو فقد طبيعي) المتناول التغذوي اليومي ان الحفاظ على هذا التوازن ضروري بحيث لايعتمد الجسم على مخزن الكالسيوم الوحيد - أي عظامك
اعراض نقص الكالسيوم :
* شدة الرغبة إلى شرب الماء وتكرار الشرب دون الإحساس بالإرتواء بل يستمر الإحساس بالعطش دائما !
* الرغبة الملحة للتبول المتكرر.
* فقدان الشهية للطعام.
* حدوث امساك شديد متحجر، ولهذا يجب التفتيش عن ارتفاع الكالسيوم في الدم إذا كان الشخص يشكو من امساك عنيد لايستجيب للعلاجات بسهولة خصوصا عند الأطفال.
* الشعور بغثيان قد يعقبه قذف مستمر.
* ومن أهم علاماته الشائعة، جفاف شديد بالبجلد والأغشية المخاطية خصوصا الفم.
* ومن العلامات أيضا بطأ الحركة وضعف استجابة الأعصاب لفحوصات الإنعكاسات العصبية.
* ومن أهم العلامات المختبرية المؤكدة لتشخيص الحالة:
* كون قياس مستوى كالسيوم الدم الصائم يفوق الحد الأعلى للمدى الطبيعي للشخص.
* وعند حصول المضاعفات الخطيرة ودخول المريض في نعاس لا يقاوم أو في حالة شبيهة بالغيبوبة، يلاحظ ارتفاع مستوى المركبات النيتروجينة في الدم ( تـنتـرج الدم أو أزوتيميا الدم ِ Azotemia). وهذا يشكل مؤشرا خطيرا ينذر بحدوث مضاعفات خطيرة قد تهدد حياة الشخص المصاب، إذا لم تعالج في المستشفى فورا بشكل فعال .
الجبن هو أحد المصادر المهمة للكاليسيوم
اكتشف العلماء أن هناك أدلة تشير إلى ضرورة تناول النساء الحوامل كميات كافية من الكالسيوم أثناء فترة الحمل كي يتجنبن أمراض وهن العظام ومضاعفاتها
وقد وجد فريق من العلماء من جامعة نورث كارولاينا في الولايات المتحدة الأمريكية أن النساء الحوامل اللائي لا يحصلن على القدر الكافي من الكالسيوم، أما في غذائهن أو من خلال تناول أقراص الفيتامينات، فإنهن يخاطرن بإضعاف عظامهن أو حتى تكسرها وفقدانها للكثير من المعادن، مما سيؤدي إلى إطلاق مواد ضارة في الدم
وقد اكتشف الباحثون أن الحوامل اللائي يحصلن على كميات قليلة من الكالسيوم ترتفع في دمهن نسبة الرصاص مقارنة مع أولئك اللائي يتمتعن بمستويات كافية من الكالسيوم
ويوجد معظم الكالسيوم في جسم الإنسان في العظام لذلك فإن ارتفاع مستوى الرصاص في الدم يدل على أن العظام بدأت تتكسر أو تفقد بعض المعادن من محتوياتها مما يطلق المزيد من الرصاص الذي تحتويه العظام
وقد اكتشف الباحثون أن الرصاص قد يُطلق إلى الدم في النصف الثاني من فترة الحمل وأنهم يخشون من أن يتسبب هذا الرصاص في الإضرار بالأم والجنيين في آن
وقال كبير الباحثين في فريق البحث البروفيسور إرفا هيرتس بيتشيتو إن الأبحاث السابقة أشارت إلى ارتباط الرصاص بحالات مرضية خطيرة بما في ذلك مشاكل الجهاز العصبي والأزمات القلبية
وأكد البروفيسور هيرتز بيتشيتو أن مستويات الرصاص التي اكتشفوها عند النساء الحوامل هي منخفضة وأنهم الآن بصدد معرفة مدى خطورة مثل هذه المستويات المنخفضة على الحوامل
الكالسيوم .. يفضل تناوله من مصادره الطبيعية، ومنع حدوث الكسور هو السبب الرئيسي الذي تدور حوله مسألة تناول الكالسيوم
الأسئلة الموجهة إلينا حول الكالسيوم، تتوالى أكثر من الأسئلة حول أي عنصر غذائي آخر، ويحمل الكثير منها مشاعر الخيبة، فمن جهة يقال إن تناول حبوب الكالسيوم يدرأ حدوث هشاشة العظام ويقلل حدوث الكسور.
ومن جهة أخرى فإن المعلومات التي تشكك في فائدة الكالسيوم تتوالى، وحتى إن قسما منها يفترض أن المقادير الكبيرة منه ضارة.
ثم إن أضفت إلى ذلك التساؤلات حول امتصاص الكالسيوم ونوع مكملاته (حبوبه) التي ينبغي تناولها، فإن كيس الرسائل الواردة سيعاني من الامتلاء!
وإليكم بعض تلك الأسئلة المتكررة، وأجوبتنا عنها
ما هي مقادير الكالسيوم التي ينبغي علي تناولها؟
إن التوصيات الرسمية هي 1000 ملليغرام (ملغم) يوميا للبالغين بين أعمار 19 و50 سنة، 200 ملغم للذين تجاوزت أعمارهم نصف قرن، وتشمل هذه المقادير الكالسيوم المتناول من كل مصادره: منتجات الألبان، أنواع الأغذية والمشروبات الأخرى، ومكملات (حبوب) الكالسيوم.
إلا أن هناك وجهة نظر مناقضة تقول إن تناول مقادير بين 600 000 ملغم من الكالسيوم كاف بل وصحي أكثر.
والدكتور والتر سي ويليت، رئيس كلية الصحة العامة في جامعة هارفارد، وعضو هيئة تحرير «رسالة هارفارد الصحية»، هو واحد من مناصري وجهة النظر هذه.
ما هي مقادير الكالسيوم التي أحصل عليها، من دون اللجوء لمكملاته؟
الغذاء الجيد المعقول الذي يحتوي على بعض الفواكه والخضراوات يقدم نحو 200 إلى 300 ملغم من الكالسيوم يوميا، من دون تناول منتجات الألبان. ويضيف تناول كوب من الحليب 300 ملغم أخرى، بينما تضيف أي حصة من منتجات الألبان 150 ملغم أو أكثر من الكالسيوم (وعلى المولعين بالأجبان تناول الأنواع الصلبة منها لاحتوائها على كالسيوم أكثر).
وهكذا فإن الغذاء الجيد، مع حصص من الحليب ومنتجات الألبان، يوصلك إلى مستوى بين 600 و800 ملغم يوميا.
وماذا عن مكملات الكالسيوم، وأي نوع ينبغي علي تناوله؟
إنك تفترض مسبقا أن عليك أن تتناول مكملات (حبوب) الكالسيوم، وتصنع غالبية مكملات الكالسيوم من كربونات الكالسيوم أو سترات الكالسيوم، وكربونات الكالسيوم تحتاج إلى إفرازات لأحماض المعدة لكي يتم امتصاصها.
ولذا فإن كانت هي مصدر الكالسيوم في المكملات التي تتناولها ، فإن من الأفضل تناولها بعد وجبة الطعام.
أما سترات الكالسيوم فإنها لا تتطلب وجود أحماض المعدة، ولذا يمكن تناولها في أي وقت.
والأشخاص الذين يتناولون الأدوية المخفضة لأحماض المعدة، مثل مثبطات مضخة البروتون proton) ـ (pump inhibitors («بريفاسيد» Prevacid، «بريلوسيك» Prilosec)، أو حاصرات إتش2 (H2 blockers) («تاغاميت» Tagamet، «زانتاك» Zantac).. عليهم تناول سترات الكالسيوم لأن انخفاض كميات أحماض المعدة لديهم يقود إلى سوء امتصاص كربونات الكالسيوم.
إلا أن الميزة الكبرى لكربونات الكالسيوم مقارنة بسترات الكالسيوم هي أنها تحتوي على ضعف مقدار الكالسيوم.
وعلى الرغم من أن الملصقات على قناني المكملات تشير أحيانا إلى أن الحبوب الموجودة فيها تحتوي على جرعة الكالسيوم نفسها، بجرعة 500 أو 600 ملغم، فإن المقدار من حبوب السترات هو ضعف المقدار من حبوب الكربونات.
ويستطيع الجسم امتصاص جرعة من 500 أو 600 ملغم من الكالسيوم، وإن زادت الجرعة أكثر إلى 1000 ملغم فإن النتيجة ستكون مماثلة لتناول 500 أو 600 ملغم.
هل يمنع الكالسيوم حدوث الكسور؟
هنا يكمن بيت القصيد، إذ إن منع حدوث الكسور هو السبب الرئيسي الذي تدور حوله مسألة تناول الكالسيوم.
إن تناول الكالسيوم بمقادير كبيرة يقود إلى رفع مستوى الكالسيوم في الدم، ويؤدي هذا المستوى العالي إلى منع إفراز الهرمون الجار درقي parathyroid hormone، وهو الهرمون الذي يحفز على عمليات تحلل العظام، وهي عملية تكسير أنسجة العظام التي تقود إلى تحرير كميات من الكالسيوم نحو الدم.
أما إن كان مستوى الكالسيوم قليلا في الدم، فإن تحلل العظام يساعد على رفعه إلى مستواه الاعتيادي، ولكن وفي هذه الحالة، فإن العظام تغدو ضعيفة، وتتعرض في الغالب للكسر.
ومن الناحية النظرية فإن الحفاظ على مستوى عال من الكالسيوم في الدم، يدرأ وقوع تلك السلسلة من الأحداث.
ولكن، وفي عدد من الدراسات الوبائية، ومنها دراسات أجريت في جامعة هارفارد، لم تقل حوادث كسر العظام لدى الأشخاص الذين كانوا يتناولون مقادير كبيرة من الكالسيوم مقارنة بآخرين كانوا يتناولون مقادير أقل منه.
إلا أن التجارب العشوائية التي أجريت فيها مقارنات مباشرة بين الكالسيوم والحبوب الوهمية، أظهرت نوعا من التحسن في كثافة العظام، على الرغم من أنها لم تظهر ما فيه الكفاية من التحسن في ما يتعلق بكسر العظام.
إذن، لماذا هذه العلاقة المتذبذبة بين ما هو متوقع من فوائد الكالسيوم وبين نتائج التجارب حولها؟
أحد التفسيرات المحتملة هو أن هناك، على المدى البعيد، عوامل أخرى ـ قوة العضلات، التوازن، النشاط البدني، تناول فيتامين «دي» ـ تكون ذات وزن أكبر، مقارنة بتناول الكالسيوم، في تقليل خطر التعرض لكسر العظام.
وهناك خلافات حول أهمية هذه الدلائل السلبية، ولم تكن كل نتائج الاختبارات سلبية، ففي دراسة مهمة ظهر أن النساء اللواتي تناولن باستمرار حبوب الكالسيوم معا مع 400 وحدة دولية من فيتامين «دي» قل لديهن فعلا كسر عظم الحوض، كما أنه، وعلى الرغم من المناقشات الجارية، فإن التوصية الرسمية لا تزال تتمثل في تناول 1000 إلى 1200 ملغم من الكالسيوم.
ولكن، يظل من السليم القول حاليا إنه توجد الآن بعض الشكوك حول ما إذا كان تناول المقادير العالية من الكالسيوم هو الأفضل لدرء كسور العظام.
الغذاء أم الحبوب
أكدت الدراسات مرارا وتكرارا أن من الأفضل لنا أن نتناول غالبية العناصر الغذائية من الغذاء بدلا من المكملات (الحبوب)، إلا أن الأمر هو أكثر تعقيدا بالنسبة للكالسيوم، ففي حالات كثيرة تكون منتجات الألبان، خصوصا الحليب، مصادر مثلى له، إذ إن مقدار الكالسيوم فيها كثير ويسهل امتصاصه.
إلا أن وجود منتجات الألبان في الطعام يعني دخول الدهون المشبعة فيه، وهي الدهون التي تؤدي زيادة تناولها إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، ثم وبالإضافة إلى ذلك فإن بعض الدراسات تفترض أن منتجات الألبان نفسها تزيد من حدوث بعض أنواع السرطان.
وطبيعي أن يلجأ الناس إلى استبعاد الدهون المشبعة بتناول منتجات الألبان الخالية الدسم، إلا أن الكثيرين لا يميلون إلى طعمها.
وبعض الخضراوات هي مصدر جيد للكالسيوم، إلا أن السبانخ ونبات «التشارد» (chard)، وغيرهما، تحتوي جميعا على الأوكسيلات التي يقود وجودها إلى التداخل مع عملية امتصاص الكالسيوم (انظر السؤال الخاص بحصى الكلية).
إلا أن هذه التحفظات غير مهمة لأن الغذاء هو الطريقة المفضلة للحصول على العناصر الغذائية ومنها الكالسيوم.
وأفضل خيارات الغذاء للحصول عليه هي منتجات الألبان (بكميات محدودة)، وبعض أنواع السمك (السلمون والسردين المعلبين) والخضروات (الخضروات الملفوفة).
وتختلف الحاجة إلى تناول حبوب الكالسيوم وفقا لنوع غذائك، أو لحاجتك إلى الوصول إلى مقاديره حسب التوصيات الرسمية.
يحتوي الكثير من حبوب الكالسيوم على فيتامين «دي». ما تأثير ذلك؟
ربما يؤثر ذلك. ففيتامين «دي» يساعد على امتصاص الكالسيوم (وكذلك الفوسفور)، إلا أن دلائل الاختبارات على توليفة من الكالسيوم مع فيتامين «دي» تقدم نتائج مختلطة.
وقد يعود جزء من هذه المشكلة إلى جرعة فيتامين «دي» نفسها، فقد استخدمت عدة دراسات مهمة جرعة 400 وحدة دولية منه، وربما يؤدي تناول ضعف هذه الجرعة إلى إحداث تأثير ما على صحة العظام.
وغالبية حبوب الكالسيوم المنتجة حاليا تحتوي على جرعات بين 200 و400 وحدة دولية من فيتامين «دي».
ويبدو أن فيتامين «دي» يمتلك جوانب متعددة من الفوائد، في وقت لا تمتلك فيه أجسام الكثير منا كميات كافية منه، غالبا بسبب قلة الخروج إلى الهواء الطلق، إذ إن التعرض لأشعة الشمس يولد النوع النشيط من الفيتامين، ولذلك فإنه يسمى «فيتامين الشمس».
وهناك مدرسة علمية تقول إننا نحتاج إلى تناول 1000 وحدة دولية من فيتامين «دي» يوميا.
ما هي قصة الكالسيوم والسرطان؟
الأخبار الجيدة هي أن الدراسات قد أظهرت باستمرار أن الأشخاص الذين يتناولون مقادير عالية من الكالسيوم والكثير من منتجات الألبان في غذائهم، هم أقل تعرضا للإصابة بسرطان القولون.
إلا أن نتائج دراسات أخرى تبدو أقل توكيدا في ما يتعلق بتأثيرات الكالسيوم الواقية من سرطاني الرئة والثدي.
أما الأخبار السيئة فهي أن عددا من الدراسات ربطت تناول الكالسيوم ومنتجات الألبان مع حدوث سرطان المبيض والمراحل المتقدمة من سرطان البروستاتا.
وعلى جانبي الأخبار الجيدة والسيئة، تظل هذه النتائج مفترضة وليست نهائية، وأمامها طريق طويل لكي تكون حاسمة.
هل يتسبب تناول مقادير كبيرة من الكالسيوم في حدوث حصوات الكلى؟
تتكون حصوات الكلى من الكالسيوم في 80 في المائة من الحالات، ولذلك ومن الناحية الظاهرية فإن من المعقول أن يكون تناول الكالسيوم عاملا محتملا لحدوث حصوات الكلية.
إلا أن الدراسات التي يعود تاريخها إلى التسعينات من القرن الماضي أظهرت العكس تماما: فالكالسيوم بمقادير عالية لا يتسبب في الغالب في حدوث حصوات الكلى، إن جرى تناوله عن طريق الغذاء.
وأحد التفسيرات المحتملة هنا هو أن الكالسيوم يعوق امتصاص الأوكسيلات، وهي جزئية غالبا ما تختلط مع الكالسيوم لإحداث حصوات الكلى.
وتوجد الأوكسيلات في الكثير من الأغذية النباتية ومنها بعض أنواع العنبيات، السبانخ، المكسرات، وبعض محاصيل الحبوب.
وقد وجدت عدة دراسات أن حبوب الكالسيوم، بخلاف الكالسيوم المتناول من الغذاء، ترتبط بحدوث زيادة طفيفة في خطر تكون حصوات الكلى.
وافترض الباحثون أنه إذا تناول الأشخاص حبوب الكالسيوم بشكل منفصل عن وجبات طعامهم، أو مع وجبة واحدة يوميا (أثناء وجبة الإفطار عادة)، فإن الكالسيوم ينتفي من الأمعاء خلال وقت طويل، ولهذا فإنه لا يقوم بمهمة إعاقة امتصاص الأوكسيلات.
هل يؤدي تناول حبوب الكالسيوم إلى تراكمه في الشرايين؟
تظهر صور الأشعة المقطعية كميات مترسبة من الكالسيوم على ترسبات جدران الشرايين، ولذلك تولدت بعض المخاوف من أن تناول مقادير عالية من الكالسيوم ربما «يغذي» تلك الترسبات، إلا أن كميات الكالسيوم المترسبة هي نتيجة لعملية التهابية تقود إلى حدوث تصلب الشرايين، وهي على الأكثر لا تمت بصلة إلى مستوى الكالسيوم في الدم.
والطريقة التي يمكن فيها تجنب حدوث ترسبات الكالسيوم في الشرايين، هي تقليل حدة تصلب الشرايين إلى أقل درجة، وهذا يعني ممارسة التمارين الرياضية، والابتعاد عن التدخين، والتحكم بضغط الدم، وبسكر الدم، ومستوى الكولسترول.
وقد سببت نتائج دراسة نيوزيلندية نشرت عام 2008 بعض الضيق، إذ أظهرت أن النساء اللواتي تناولن الكالسيوم (1000 وحدة دولية من سترات الكالسيوم يوميا)، كن أكثر، وليس أقل، تعرضا للنوبة القلبية، وإلى أمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى، مقارنة بالنساء اللواتي تناولن الحبوب الوهمية.
ولكن، وحسبما لاحظ الباحثون، فإن تلك النتائج كانت أولية، تتطلب دراسات لاحقة حول علاقة تناول الكالسيوم مع أمراض القلب والأوعية الدموية.
تعديل إيقاع القلب وتفعيل العضلات بما فيها عضلة القلب.
مكان تخزين الكالسيوم في الجسم موجود في العظام . في حال كان النظام الغذائي لا يوفر كمية الكالسيوم اللازمة لحيوية الجسم ، فإن الكالسيوم يتسرب من العظام الى الدم . من المهم ان يتوفر الكالسيوم بشكل كافي بالنظام الغذائي كي لا يكون توازنه سلبيا. فالكالسيوم هو معدن أساسي يحتاجه الجسم. في حال لم يحصل الجسم على قدر كاف منه فهو "يأخذ" من الكالسيوم الموجود في العظام، مما قد يؤدي إلى الأفقار، الكسور وامراض عظام مختلفة؛مثل Austiaofroseis.
نحن نحتاج الى الكالسيوم في جميع مراحل الحياة : في مرحلة الطفولة تنشأ العظام. هذا ويتواصل البناء بعد توقفنا عن النمو ويبلغ ذروته في سنوات العشرين من حياتنا. لذلك فمن المهم أن نحافظ على استهلاك كمية كبيرة من الكالسيوم خلال هذه السنوات. بعد ذلك بامكاننا الحفاظ على العظام ، ولكن ليس على بنائها من جديد. على العكس من ذلك ، فالعظام تميل الى التهالك ولكي نمنع هذه الحالة ثمة حاجة للاستمرار في تلقي الكالسيوم من الطعام. وهذا مهم وخاصة قبل وأثناء وبعد سن اليأس الذي تتوقف خلاله الهرمونات النسائية عن التكون في الجسم وهنالك خطورة لحدوث مرض Austiaofroseis.
الأوستوبيروزيس أو تسرب الكالسيوم من العظام هو مرض ينجم عن ترقق مركبات العظم:
ترقق الجانب العضوي من العظام المتمثل ببروتين الكالوجين إضافة الى هبوط المستوى المعدني فيها والمتمثل في الكالسيوم والفوسفور. إذا تخسر العظام من قوتها وتصبح أكثر هشاشة.
تبدأ عملية ترقق العظام لدى الرجال والنساء بعد سن 35 ، وتزداد أكثر عند النساء بعد سن الخصوبة. ولكن ، ايضا على الرجال في هذا الجيل الحفاظ على استهلاك الكالسيوم ، فهذه المشكلة لا تقتصر فقط على النساء.
عملية تسرب الكالسيوم تبدأ في سن مبكر، ولذلك من الضروري اتباع نظام غذائي متوازن يتضمن ما يكفي من الكالسيوم في أي سن ، مع التركيز على سن لطفولة والمراهقة والشباب ، والذي تتكون فيه كتلة العظم.
وقد أظهرت الدراسات أنه إذا وصلنا إلى ذروة كتلة العظام الممكنة فنحن نمنع في المستقبل هروب الكالسيوم. إن إضافات الكالسيوم في جيل أكبر بامكانها أن تقلل بعض الشيء من وتيرة تفكك العظام ، ولكن كتلة العظام تبقى كما هي.
التوصيات الغذائية للاستهلاك اليومي من الكالسيوم تختلف وفق الأعمار.
• الأطفال الرضع حتى جيل سنة: 600 .1 غرام لليوم.
• الأطفال حتى 10سنوات: 800-1200 ملغم لليوم
• سن البلوغ: 1200-1500 ملغم لليوم
• النساء في سن الخصوبة: 1000-1200 ملغم لليوم
• النساء بعد سن الخصوبة واللواتي تأخذن هرمون بديل: 1000 ملغم لليوم
هناك أغذية اخرى من عالم النباتات التي تحتوي على كميات جيدة من الكالسيوم ؛ مثل منتجات الصويا (التوفو ، تمبا ، طحين الصويا ، حليب الصويا ولبن الصويا) ، خضار ذات أوراق خضراء (والتي بعضها يحتوي على حامض اوكسالي ، التي تعيق من امتصاص بعض المعادن ولكن ليس كل الكمية) حبوب ، الجوز واللوز ، السمسم ومنتجاته (حلاوة ، طحينة ، السمسم الكامل ، زبدة السمسم) وكذلك العديد من الخضروات والفواكه مثل البروكلي، البامية، التين. والكالسيوم موجود ايضا بكمية جيدة بمنتجات الخروب المختلفة.
بالإمكان إدخال الطعام الذي يحتوي على الكالسيوم للبرنامج الغذائي على طول اليوم بالوجبات الرئيسية.
زيادة الكالسيوم بالدم تؤدي لسرطان البروستات
حذر باحثون أمريكيون من ان الرجال الذين تحتوي دمهم على نسب عالية من الكالسيوم قد يكونون عرضة للإصابة بنوع فتاك من سرطان البروستات.
وقال الباحثون "ان اكتشافهم يشير الى ان اختباراً بسيطاً للدم قد يحدد الرجال المعرضين بدرجة عالية للاصابة بأخطر أورام البروستات، وإن هناك بالفعل عقاقير متاحة تخفض مستويات الكالسيوم في الدم".
وقال جاري شوارتز الباحث بكلية الطب في جامعة ويك فورست والذي شارك في اعداد الدراسة "اذا كان مصل الكالسيوم يزيد مخاطر الاصابة بسرطان البروستات الفتاك فإن هذا مدهش حقاً لأن مستويات امصال الكالسيوم يمكن تغييرها".
ماذا يحدث عندما برتفع مستوى الكالسيوم في الدم فوق الحد الأعلى للمدى الطبيعي المرسوم له؟
عندما يكون مستوى الكالسيوم في الدم زائدا عن الحد الأعلى للمدى الطبيعي المرسوم له من قبل الخالق العظيم يقوم هرمون آخر يدعى: "الكالسيتونين" calcitonin الذي تفرزه الغدة الذرقية الموجودة في الرقبة، بحث خلايا العظام على زيادة إمتصاصها للكالسيوم الزائد في الدم ليترسب فيها على شكل مركبات عضوية، لتحافظ على متانة وصلابة وسلامة العظم وحماية العظام من التـنخر والهشاشة ولتشكل كتلة العظام في الجسم مستودعا احتياطيا يخزن فيه الكالسيوم الزائد عن حاجة الجسم، ليسحب منه عند الحاجة الملحة إليه، والكالسيوم الزائد عن قدرة العظام التخزينية قد يترسب في أنسجة الجسم الناعمةالأخرى غير المعدة لتخزينه أصلا، ولهذا قد يحدث ذلك الترسيب في الأنسجة غير العظمية أضرارا صحية بها، مثل ترسب الكالسيوم في أنسجة الكلية والمجاري البولية، مكونا حصوات الكالسيوم البولية، التي تؤدي في النهاية، إذا لم تعالج بكفاءة، إلى تلف أنسجة الكلية، وتليفها وفي نهاية الأمر، تؤدي إلى فشلها المزمن
أكدت دراسة حديثة أن الإسراف في تناول الكالسيوم يضاعف مخاطر الإصابة بهشاشة العظام، كما يرفع معدلات الإصابة بتكلسات وتصلبات الشرايين التاجية.واشارت الدراسه الى ان الإفراط في تناول الكالسيوم يتسبب في تسارع إجهاد ووفاة الخلايا البناءة الموجودة بالعظام، والمسئولة عن بناء العظام وتوازن إحلال وتبديل الكالسيوم بالدم.وأوضحت أن جرعات تناول الكالسيوم المصرح بها من منظمة الصحة العالمية تترواح بين 400 إلي500 ملليجرام يوميا فقط.
يذكر أن هشاشة العظام تصيب200 مليون سيدة بالعالم، ثلثهن بين سن60 ـ70 عاماً، وتعاني أكثر من30% من السيدات فوق سن الـ50 عاماً من كسر أو أكثر بالفقرات القطنية والصدرية نتيجة هشاشة العظام، كما يعاني الرجال فوق سن50 من كسور عظمية لها علاقة بهشاشة العظام
هل الإفراط في تناول الكالسيوم بالفم أوارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم فوق الحد الأعلى للمدى الطبيعي للشخص يسبب أضرارا صحية ؟
الجواب مباشرة: نعم، تماما، كما يقول المثل الشعبي الدارج: " الزائد أخو الناقص" ولهذا يجب أن ننتبه عند تناولنا كميات مدعمة من مستحضرات الكالسيوم المدعمة الفمية أو عند تناوله على شكل علاج طبي بوصفة طبية !
ما هي المشاكل الصحية التي يسببها ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم، فوق الحد الأعلى للمعدل الطبيعي ؟
المشاكل الصحية التي تنتج من ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم كثيرة، ومن أهمها نذكر مايلي:
تكوين الحصوات الكالسيومية البولية
الكميات الفائضة منه في الدم تترسب في جميع أنسجة الجسم الناعمة، خصوصا الجلد والعضلات وتكلس الأتسجة العضوية بترسيب الكالسيوم فيها يعيقها طبعا عن تأدية أعمالها الفسيولوجية المناطة عليها.
اختلال جميع وظائف الأعضاء التي تعتمد على معدل طبيعي من كالسيوم الدم لتؤدي وظائفها الفسيولوجية المناطة عليها
يشعر الشخص المصاب بارتفاع مستوى كالسيوم الدم، بضعف وارهاق شديد وتبطيء حركاتته الإرادية نتيجة اضطراب وظائف مراكز الإتصال بين الأعصاب والعضلات.
عززي وجباتك بالكالسيوم لتتفادي هشاشة العظام!
لكل مرحلة من حياتك طابعاً خاصاً تتميز بالإهتمام بمظهرك ورشاقتك وحتماً الحفاظ على كثافة عظامك.
كامرأة تتعرضين ست مرات أكثر من الرجل إلى هشاشة العظام بسبب التغيرات الهورمونية التي يمر بها جسمك. فأنت حتماً لا تريدين زيادة خطر التعرض للكسور في السنين المقبلة. لذلك عليك الحفاظ على صلابة عظامك فهي أشبه بالكنز الثمين الذي كلما عززتي خزائنه وحافظتي عليها، كلما فاضت خيراته وزادت فوائده.
كوني على يقين أن ما تتناوليه من غذاء أو تمتنعي عنه يؤثر على مخزون الكالسيوم وبالتالي على قوة عظامك. يمكنك تغطية حاجاتك اليومية من الكالسيوم عند تزويد غذاءك بالحليب ومشتقاته، كالأجبان والألبان، واستخدام الحليب ومصادره في تحضير الأطباق اليومية، كذلك تناول المصادر الغذائية أخرى غنية بمعدن الكالسيوم.
الوجبة:الفطور
لائحة الأطعمة الغنية بالكالسيوم:
• حليب خفيف أو خالي الدسم
• لبنة خفيفة الدسم
• جبنة صفراء خفيفة الدسم أو جبنة بيضاء
• رقائق الفطور المدعّمة بالكالسيوم
• منقوشة صغيرة أو فطيرة جبنة (باعتدال)
ملاحظات:
مع اعتماد مشتقات الحليب الخفيفة الدسم،
تتحكمي بالسعرات الحرارية وتحافظي على الوزن المرغوب به وصحة القلب والشرايين
الوجبة الغذاء:
لائحة الأطعمة الغنية بالكالسيوم:
• أطباق محضرة بالحليب أو اللبن:
لازانيا – شيش برك – كوسا بلبن – كبة بلبن - بطاطس بوريه أو بطاطس بالصينية (محشوة باللحم)– معكرونة بالحليب – لبن إمو – ستروغونوف لحم أو دجاج – غراتان خضار.
• أطباق أخرى:
سبانخ مطبوخ- بروكولي مطبوخ- بامية مطبوخة- حمص حب مطبوخ أو حمص بطحينة
ملاحظات:
صحيح أن الخيارات النباتية تحتوي على معدن الكالسيوم ولكن نسبة امتصاص الكالسيوم منها متدني مقارنةً بالحليب ومشتقاته.
الوجبات الخفيفة:
لائحة الأطعمة الغنية بالكالسيوم:
• لبن قليل الدسم أو لبن على نكهة الفاكهة.
• خليط الفاكهة بالحليب
• جبنة أو لبنة قليلة الدسم مع توست
• مهلبية أو أرز بحليب محضرة بحليب قليل أو خالي الدسم .
• مقدار قبضة يدّ من اللوز الغير مملح.
• بوظة بنكهة الفانيلا أو الحليب مخففة بالدسم
ملاحظات:
إجعلي تلك الوجبات الصحية القليلة السعرات الحرارية و الدهون جزءاً من نظامك الغذائي اليومي لدعم إحتياجاتك من الكالسيوم والحفاظ على رشاقتك وصحتك.الوجبة العشاء:
لائحة الأطعمة الغنية بالكالسيوم :
• أي نوع من الشوربة المحضرة بالحليب:
كشوربة البروكولي –البندورة – الهليون أو الفطر.
• أرضي شوكي مع صلصة بيضاء
• سلطة لبن وخيار
• سلطة يونانية تدخلها جبنة الفيتا
• أرز ولبن قليل الدسم
• بروكولي وجبنة بالفرن
• رقاقات جبنة مشوية بالفرن (محضرة بالجبنة البيضاء أو الجبنة القليلة الدسم)
• لفائف (سندويشة) جبنة أو لبنة قليلة الدسم.
ملاحظات:
تزويد وجبة العشاء بمصادر غذائية غنية بالكالسيوم تساعدك على تغطية حاجاتك اليومية من الكالسيوم
أي نقص بالكالسيوم في غذائك اليومي، في أي مرحلة من حياتك، يتبعه نقص في كثافة العظام وصلابتها. لذا ركزي بشكل خاص على نظامك الغذائي ليتضمن الأطعمة الغنية بالكالسيوم والفيتامين d وقومي بممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على عظام قوية وسليمة
يعتبر الحليب ومشتقاته مصدرا هاما للكالسيوم . الكالسيوم هو عنصر رئيسي في العظام والأسنان وله وظائف مثل المساعدة على تخثر الدم ، ونقل الإشارات العصبية ،
تأخر المشي لدى الأطفال قد يكون سببه نقص الكالسيوم
تشكو بعض الأمهات من تأخر المشي عند طفلها، وقد يكون السبب أما زيادة الوزن أكثر من الطبيعي، أو ضعف العظام نتيجة قلة الكالسيوم وفيتامين (د)، وهي مشكلة مشتركة بين الأم والطفل، فقد تعاني من نقص تلك العناصر المهمة لبناء العظام وتقويتها بالذات أثناء فترة الحمل أو الرضاعة، مما يؤدي إلى آلام المفاصل والأسنان، حيث يهاجر الكالسيوم من العظام والأسنان لعمل الحليب.
العلاج يحتاج إلى التدخل العاجل من طبيب العظام لإعطاء الكالسيوم وفيتامين د على هيئة نقط بالفم، وفي نفس الوقت يعرض الطفل مباشرة لأشعة الشمس، بوضعه على سجادة نظيفة وتترك له حرية الحركة، ولا داعي أن تكون الشمس قبل الغروب كما يعتقد البعض، لكنها مناسبة في أي وقت مادامت غير مؤذية.
كما يمكن مساعدة الطفل لتحريك أطرافه بعمل نوع من التمارين للأرجل والأيدي، لكن لا ينصح بمحاولة إيقافه أو استخدام مايعرف بالمشاية، لأن الضغط على عظام الساقين يجعلهما تنحنيان، فلا يتحملان ثقل الطفل إذا كان زائد الوزن، أو بسبب ضعفهما لقلة الكالسيوم.
وعلى الأم أيضاً أن تهتم بعلاج المشكلة لديها من خلال تناول مالا يقل عن 1000 ملجم كالسيوم (كوبين حليب أو لبن أو زبادي) أو شريحة جبن، ويزيد إلى 1500 ملجم، كذلك الحرص على تناول الأغذية الغنية بالكالسيوم مثل اللحوم والأسماك والربيان والبيض ومن الخضراوات البسلة والبقدونس والجرجير والفجل ومن الفواكه التمر.
من المهم التعرض المباشر لأشعة الشمس في أي وقت من اليوم لفترة لا تقل عن 40 دقيقة في الأسبوع للمعرضين لهذا المرض وهم الحوامل والمرضعات ومرحلة مابعد سن اليأس، ويكفي 20-30 دقيقة أسبوعيا لمن سواهم، ويكفي الوجه واليدين، كذلك عمل بعض الأنشطة الرياضية أو اللياقية كالمشي والسباحة بما يناسب العمر.
هل تخسر\ين الكالسيوم عند شرب القهوة؟
هل تلجؤون إلى فنجان من القهوه يومياً لتبدؤا نهاركم بنشاط؟
أصبح الإستمتاع بفنجان من القهوه جزءاً من نهار الكثيرين. فإذا كان السبب لتنشيط الذهن أو تحريك الأحاسيس، فالقهوة معروفة بأنها تهدىء المزاج وتحسّن الأداء خلال نهار مليئ بالعمل.
يسري إعتقاد خاطىء أن للقهوة تأثير على مخزون الكالسيوم لأنها قد تؤدي إلى إنخفاض قي معدل امتصاص الكالسيوم وزيادة في تخلّص الجسم منه، مما قد يساهم في ارتفاع نسبة الإصابة بترقق العظام. لكن الدراسات الحديثة تؤكد أن ليس للقهوة تأثير سلبي على صحّة العظام. فلعظام قويّة وصحيّة، يجب أن يحتوي النظام الغذائي على الكمية المناسبة من الكالسيوم.
ما هو تأثيرالقهوه على الكالسيوم؟
يؤدي الكافيين الموجود في القهوه الى خسارة الجسم لكمية بسيطة ومؤقتة من الكالسيوم. إن الجسم يعوض ذلك لاحقاً من خلال تقليل خسارته للكالسيوم بعد 2 – 3 ساعات، فتكون النتيجة في بقاء مخزون الكالسيوم على مستواه. لذلك فإن تناول القهوه باعتدال ليس له تأثير سلبي على صحة العظام. وللمحافظة على وّة العظام، على الشخص أن يتناول كمية كافية من الكالسيوم يومياً وهي 1000 ملغ للنساء بين سن 19-50.
هل أخسر الكالسيوم عند شرب القهوة؟
يحتوي كل فنجان من القهوه على حوالي 60-120 ملغ من الكافيين. وينصح بتناول الكافيين باعتدال أي 300 ملغ يومياً مما يعادل 3-4 كوب من القهوهالسريعة الذوبان.تفيد الدراسات بأن شرب فنجان من القهوه يؤدي الى خسارة 2 الى 4 ملغ من الكالسيوم وهذه الخسارة قليلة جداً مقارنة بكمية الكالسيوم وقطعة 30 غ من الجبنة تحتوي على 150- 200 ملغ.
هل يساعدني شرب الحليب مع القهوه في الحصول على حاجتي من الكالسيوم؟
بالطبع أن إضافة الحليب الى القهوه يساعدك في الحصول على حاجتك من الكالسيوم، خاصة اذا كنت لا تحبين طعمه، وكنت تستمتعين بطعم القهوه اللذيذة.
يعدّ الحليب المصدر الغذائي الأفضل للكالسيوم، لأنه يحتوي على حوالي 300 ملغ/كوب، والكالسيوم الموجود فيه سهل الإمتصاص في الجسم. وهو يحتوي ايضاً على الفيتامينات A ، D ، و B12 المهمين أيضاً لصحة العظام. في دراسة حديثة، ولدى سؤال مجموعة من الأشخاص عن مصادر الكالسيوم في نظامهم الغذائي، 6 % فقط أجابوا أن الحليب مع القهوه في الصباح هو إحدى هذه المصادر. والجدير بالذكر أن زيادة كوب من الحليب إلى فنجان من القهوه سيساعدك في الحصول على 300 ملغ من الكالسيوم من دون جهد كبير.
تذكّري:
- حضّري القهوه مع كوب كامل من الحليب وذلك لمساعدتك على تأمين الكالسيوم في نظامك الغذائي.
- إختاري الحليب قليل الدسم أو الخالي من الدسم للتخفيف من الدهون في نظامك الغذائي.
- أضيفي السكر لتحسين الطعم ولكن بكمية معتدلة كي لا تزيدي نسبة الوحدات الحرارية.
- تأكدي أن نظامك الغذائي يحتوي على الكمية المناسبة من الكالسيوم وذلك من خلال تناول 3 حصص من الحليب ومشتقاته يومياً.
- اشربي القهوه بإعتدال: 3 الى 4 كوب يومياً.
مع هذا المزيج الصحّي ستستمتعين بصباح مفعم بالنشاط ومصدر إضافي للكالسيوم والطعم اللذيذ.فهيا! أطلقي نهارك مع كوب ولا ألذ من القهوه بالحليب. . .
الحليب (وهو في الجبن أوفر)، السردين (لأنه يؤكل مع عظامه) .
الكمية نوع الطعام محتوى الكالسيوم (مجم)
100 مل حليب غير منزوع الدسم 118 100 مل حليب نصف دسم 122 100 مل حليب منزوع الدسم 124 100 جم جبن مزارع (حلوم) 73 150 جم لبن زبادي 160 100 جم سردين (معلب) 461 100 جم سبانخ 160 100 جم بروكولي (زهرة خضراء) 40 100 جم فول سوداني 61 30 جم (شريحة) خبز أبيض 33 30 جم (شريحة) خبز من دقيق كامل 16 100 جم بصلة مطهوة 45 100 جم عصير برتقال 10 100 جم جبن شيدر
تم بحمد الله
منقووول للفائده
تعليق