السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ

تحية وشكر للاخت ’’ صمت الغروبا‘‘ على هذا الموضوع القيم،
الصمت>>>> فن ~~~~
والله فعلا، الصمت فن، لأنه ليس كل صمت محمود وفي كل الأحوال مرغوب، فالمؤمن لا يكون صمته إلا فكرا، ويقال: كل صمت لا فكر فيه فهو سهو..!


عموما،، في نظري الصمت عادة أفضل من الكلام،، والصمت دائما أفضل من الكلام فيما لا يفيد على كل الأحوال..!

وأنا بالتحديد مع أعدل شيء قيل:

الكلام في الخير كله أفضل من الصمت, والصمت في الشر كله أفضل من الكلام.


وأكيد إن كثرة الكلام بكل ما يخطر بالبال ويجري على اللسان، يقود إلى زلات اللسان وعطباته...

ويقال: زيادة القول تحكي النقص في العمل، ومنطق المرء قد يهديه للزلل.




والكلام في الصمت كثيييييييييييير جدا، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أهمية الصمت، فالصمت عادة يكون لحكمة عند صاحبه إن كان يصمت لأنه يعلم أنه لا خير في كلامه، أو قد لا يجني من كلامه إلا السوء والتعب، أو أنه أصلا لن يفيد إن كان لا يضر، وترك فضول الكلام يثمر النطق بالحكمة....!

" من صمـــــــــت نجـــــــا" الطبراني بسند جيد

وقال أيضا:

"اخزن لسانك إلا من خير فإنك بذلك تغلب الشيطان" الطبراني
"إذا رأيتم المؤمن صموتا وقورا، فادنوا منه، فإنه يلقن الحكمة" ابن ماجه

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال عيسى عليه السلام:

* العبادة عشرة أجزاء، تسعة منها في الصمت، وجزء في الفرار من الناس.

* وقيل له: دلنا على عمل ندخل به الجنة،
قال: لا تنطقوا أبدا!!
قالوا: لا نستطيع ذلك
فقال: فلا تنطقوا إلا بخير.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال سليمان بن داود عليهما السلام:

إن كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال عبد الله بن مسعود:

والله الذي لا إله إلا هو، ما شيء أحوج إلى طول سجن من لسان.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقال بعض الحكماء:

* الصمت يجمع للرجل فضيلتين: السلامة في دينه، والفهم عن صاحبه.

* إذا كان الرجل في مجلس فأعجبه الحديث فليسكت، وإن كان ساكتا فأعجبه السكوت فليتكلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقيل:

اجتمع أربعة ملوك، ملك الهند وملك الصين وكسرى وقيصر؛

فقال أحدهم: أنا أندم على ما قلت، ولا أندم على ما لم أقل!
وقال الآخر: إني إذا تكلمت بكلمة ملكتني ولم أملكها، وإذا لم أتكلم بها ملكتها ولم تملكني!!
وقال الثالث: عجبت للمتكلم!! إن رجعت عليه كلمته ضرته، وإن لم ترجع لم تنفعه.
وقال الرابع: أنا على رد ما لم أقل أقدر مني على رد ما قلت.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

نموذج في الصمت:

روي أن ’’لقمان الحكيم‘‘ دخل على داود عليه السلام وهو يسرد درعا ولم يكن رآها قبل ذلك اليوم، فجعل يتعجب مما رأى!! فأراد أن يسأله عن ذلك فمنعته حكمته، فأمسك نفسه ولم يسأله، فلما فرغ قام داود ولبسه ثم قال: نعم الدرع للحرب، فقال لقمان: الصمت حكمة وقليل فاعله.

((أي أنه علم ما الذي يصنعه داود عليه السلام من دون أن يلجأ لفضول الكلام بالسؤال عنه!))

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

وأخيرا: حتى نكون منصفين أكثر، علينا أن نبين فضل الكلام الطيب

قال بعض الحكماء:

* الكلام اللين: يغسل الضغـــــائن المستكنة في الجوارح.

* كل كلام لا يسخط ربك إلا أنك ترضي به جليسك فلا تكن به عليه بخيلا، فإنه لعله يعوضك منه ثواب المحسنين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذا ما أحببت أن أشارك به في هذا الموضوع القيم، أسأل الله أن يستفيد كل من يقرأ، مع خااااالص الشكر مجددا للأخت الفاضله/ صمت الغروب الذي أتاح لنا هذه الفرصة...

نسأل الله القول السديد...

تحياتي، احترامي،، سلامي...
لاتنسونا من دعواتكم

مشكور أخي مروض الحب على الإضافة القيمة


في ميزان حسناتك إن شاء الله

احيانا يكون الصمت دليل على حكمة الشخص وكياسته وصمته هذا يمنع من تفاقم الامور التافهه
نلاحظ ان اغلب الزعل والمشاكل تنشاء من اسباب تافهه وتتفاقم الامور بسبب احتدام النقاش في هذا الموضوع التافه
شكرا لك اختي صمت الغروب

جزاك الله خيرا أخي الكريم وبارك فيك..

لك كل الشكر على مداخلتك القيمة..