غشاء مشيمة الرحم يعيد الإبصار للمكفوفين
يقدم الطب الحديث في مجال جراحات العيون حلا للمكفوفين بإعادة الإبصار لهم وذلك في حالات خاصة، وتعد عملية ترقيع سطح القرنية باستعمال الغشاء الأمنيوسي المبطن لمشيمة الرحم والقريب من جلد الجنين في بطن أمه علاجا لإخراج الأعمى من ظلمة حالكة طالما عانى منها في صمت.
وأوضح الدكتور محمد حنتيرة زميل كلية الجراحين الملكية ببريطانيا أهمية استعمال الغشاء الأمنيوسي كونه أسمك وأقوى غشاء بيولوجي، وهو ذو خواص نادرة تسمح بزحف الخلايا على سطحه، وتساعد على التئام الجروح العنيدة، وتساعد الخلايا المفرزة لدموع «خلايا جوبلت» على أداء وظيفتها بكفاءة عالية، وستعمل كواقٍ لأنسجة العين الملتهبة بعد الحروق.
وعن فكرة استخدام هذا الغشاء الغريب في جراحات العيون أكد الدكتور حنتيرة على اكتشاف فوائده منذ عشرين عاماً، واستخدامه كأغطية واقية للحروق الحادة بالجسم، مما أدى إلى استحداث استعماله في جراحات القرنية وإثبات نجاحه.
وأشار إلى كيفية تحضير الغشاء بعد عمليات الولادة القيصرية، وتتم بأخذ مشيمة الرحم، وفصل الغشاء المغطي لها «الأمنيوسي»، ومعالجته بمضادات البكتريا ومضاد ضد الفطريات، وحفظها في درجة تبريد عالية تصل إلى ۸۰ تحت الصفر.
وعن حالة المريض الذي أجريت له عملية زراعة الغشاء، وسبب اختيار هذا النوع من الجراحات النادرة قال الدكتور حنتيرة كان المريض يعاني من قرحة مزمنة بقرنية العين اليسرى، مما أدى لفقدانه نعمة البصر، وحبسه في الظلام لفترة طويلة، وأخفقت العقاقير الطبية في علاجه، حتى إنه تم استعمال مستخلص دم المريض، فلجأنا إلى العملية لإنقاذ عينيه.
ونفى الدكتور حنتيرة إمكانية نقل الغشاء للأمراض، بعد اتخاذ الاحتياطات اللازمة، وفحص المرأة الحامل قبل ميعاد الولادة، وأخذ الغشاء منها، كما يتم عمل فحوصات دقيقة للغشاء قبل استعماله، للتأكد من خلوه من أي أمراض معدية.
وعن احتمال رفض الجسم أو العين لهذا الغشاء أكد على عدم احتواء الغشاء على أية خلايا تهيج جهاز المناعة، ومما يميزه عن غيره من أنسجة الجسم فصل الجنين ۹أشهر عن الجهاز المناعي لأمه.
وعن مخاطر العملية أكد على أنها آمنة، وتستغرق من ۱۵ إلى ۲۰ دقيقة، وتحت تخدير موضعي، ويلتئم الجرح خلال أسبوع، بعدها يتمكن من فقد نعمة البصر وفي حالات خاصة من استعادة نظره.
علوم وتكنولوجيا
يقدم الطب الحديث في مجال جراحات العيون حلا للمكفوفين بإعادة الإبصار لهم وذلك في حالات خاصة، وتعد عملية ترقيع سطح القرنية باستعمال الغشاء الأمنيوسي المبطن لمشيمة الرحم والقريب من جلد الجنين في بطن أمه علاجا لإخراج الأعمى من ظلمة حالكة طالما عانى منها في صمت.
وأوضح الدكتور محمد حنتيرة زميل كلية الجراحين الملكية ببريطانيا أهمية استعمال الغشاء الأمنيوسي كونه أسمك وأقوى غشاء بيولوجي، وهو ذو خواص نادرة تسمح بزحف الخلايا على سطحه، وتساعد على التئام الجروح العنيدة، وتساعد الخلايا المفرزة لدموع «خلايا جوبلت» على أداء وظيفتها بكفاءة عالية، وستعمل كواقٍ لأنسجة العين الملتهبة بعد الحروق.
وعن فكرة استخدام هذا الغشاء الغريب في جراحات العيون أكد الدكتور حنتيرة على اكتشاف فوائده منذ عشرين عاماً، واستخدامه كأغطية واقية للحروق الحادة بالجسم، مما أدى إلى استحداث استعماله في جراحات القرنية وإثبات نجاحه.
وأشار إلى كيفية تحضير الغشاء بعد عمليات الولادة القيصرية، وتتم بأخذ مشيمة الرحم، وفصل الغشاء المغطي لها «الأمنيوسي»، ومعالجته بمضادات البكتريا ومضاد ضد الفطريات، وحفظها في درجة تبريد عالية تصل إلى ۸۰ تحت الصفر.
وعن حالة المريض الذي أجريت له عملية زراعة الغشاء، وسبب اختيار هذا النوع من الجراحات النادرة قال الدكتور حنتيرة كان المريض يعاني من قرحة مزمنة بقرنية العين اليسرى، مما أدى لفقدانه نعمة البصر، وحبسه في الظلام لفترة طويلة، وأخفقت العقاقير الطبية في علاجه، حتى إنه تم استعمال مستخلص دم المريض، فلجأنا إلى العملية لإنقاذ عينيه.
ونفى الدكتور حنتيرة إمكانية نقل الغشاء للأمراض، بعد اتخاذ الاحتياطات اللازمة، وفحص المرأة الحامل قبل ميعاد الولادة، وأخذ الغشاء منها، كما يتم عمل فحوصات دقيقة للغشاء قبل استعماله، للتأكد من خلوه من أي أمراض معدية.
وعن احتمال رفض الجسم أو العين لهذا الغشاء أكد على عدم احتواء الغشاء على أية خلايا تهيج جهاز المناعة، ومما يميزه عن غيره من أنسجة الجسم فصل الجنين ۹أشهر عن الجهاز المناعي لأمه.
وعن مخاطر العملية أكد على أنها آمنة، وتستغرق من ۱۵ إلى ۲۰ دقيقة، وتحت تخدير موضعي، ويلتئم الجرح خلال أسبوع، بعدها يتمكن من فقد نعمة البصر وفي حالات خاصة من استعادة نظره.
علوم وتكنولوجيا
تعليق