تويت
أنت أيها القابع
في
وسط مخيلتي..
أتحس بالملل والضجر!!!؟؟
أم إن الغربة هي التي تؤلمك!!؟؟
نعـــــــــم
إنها الغربة....
هدأ من روعك ...
فأنا أيضا أحس بالغربة..
غربة من نوع آخر..
جعلت حياتي عبارة
عن فراغات وعبارات
تحتاج إلي ترتيب
كالأحاجي التي
يصعب حلهاوالطلاسم التي
لا يمكن فك رموزها!!!
نعــــــــــم
لست وحدك من تعاني
من آهات الغربة..
فأنا هنا أيضا أحاول
أن اتمكن من إجاد
مساحات من الوقت
للغوص في تلك
الشفرااااات
ومعرفة سرها الدفين داخلي!!
أيها المغترب هناك
دعنا نعزف أنت وأنا
سنفونية من القصائد..
ربما سنجد بقايا
من سنفونية بتهوفن
المفقووووودة..
أتعلم ياروح الروح
أجعل من دجي الليل
ملاذك..
ومن صمت ألآهات
متنفس لك..
أمسك بالقلم..
ودندن على الورق..
فهذه اللحظات تخرج
من داخلنا زفرات صادقة
تصل للأعماق سريعا
ويأتي الصبح يغسل
ألم الليل وشجونه..
نحن نحتاج لإخراج
شتات البوح
من داخلنا
رغم صعوبة بعض اللحظات
فهي كالنصل الذي
ينغرس داخلنا
ويدمي قلوبنا
لكننا نظل بحاجة ماسة
للبوح!!!
أيها الطفل المدلل..
مازلت تمارس لعبة الدلال!!
لتختبر حبها..
نعــــــــــــــم!!
مازالت تحبك..
وتظل للأبد..
وغربتك تؤلمها..
وحبها يسكن بين أضلعك..
أجعل حبها يضللك..
في غربتك..
وصوتها دائما في مسمعك..
ستشعر دائما بالراحة..
تأكد من هذا
الكلمات من كتاباتي 
تعليق