صديقي .....وداعا
قالوا القناعة كنز لا يفنى وأنا أقول إن الصداقة هي الكنز الحقيقي.
فيجب على كل إنسان أن يبحث عن رفيق حياته وتوأم روحه ودليله إلى طريق السراط المستقيم فكل خليل يحشر مع خليله قال الحق سبحانه وتعالى (الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ).
سأتحدث معكم اليوم عن معاناة نفسية عاشها ربما أغلب المعاقين وتتجسد هذه المعاناة في تخلي بعض أصدقائهم (أو من يدعون صداقتهم) عنهم وهم في قمة الضيق والشدة والحاجة إلى رفيق الروح حتى يبثوا له عن همومهم وكذلك هم بحاجة من يعطيهم الأمل بالحياة وصدق المثل القائل الصديق وقت الضيق.
تسألت بيني وبين نفسي مرارا وتكرارا لماذا بمجرد أن يصبح الشخص معاقا يتخلى عنهم أصدقائهم فتوصلت إلى عدة أسباب ربما يكون أحدها هو السبب الحقيقي.
السبب الأول:-
تكمن المشكلة فينا نحن فمجرد أن نصبح معاقين نتحول إلى أشخاص عبوسين ومتضايقين في أغلب الأوقات ولكنني أعتقد إن ذلك شي طبيعي وخاصة في بداية الإعاقة فلن تجد إنسان يصبح عاجزا يعتمد في كل شؤونه على الآخرين يكون مبتسما وسعيدا فنحن لسنا أنبياء.
السبب الثاني:-
ربما تكون هناك علاقة مصالح بين المعاق وصديقه(طبعا أقصد هنا قبل الإعاقة) فمجرد أن تنتهي المصلحة تنقطع صلة الصداقة .
السبب الثالث:-
ربما أعتقد هذا الصديق أننا بعد الإعاقة أصبحنا كم مهمل لا فائدة منا وأننا أقل من مستواه الوظيفي و الاجتماعي.
السبب الرابع:-
مشاغل الحياة وهذا العذر يعتذر به أغلب الناس فيقولون الحياة والأولاد والأهل والمسؤوليات الاجتماعية والمهنية وعندما أسمع هذا العذر أتذكر قول الشاعر نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا.
عزيزي المعاق
إذا صادفتك هذه المشكلة وتخلى صديقك عنك وأنت في أمس الحاجة إليه فماذا تفعل؟
نصيحتي لك يا عزيزي المعاق أن تتوكل على الله وتسأله أن يرزقك الصديق الصدوق وكن على ثقة بأن الله سوف يستجيب لدعائك.
وقل لصديقك الذي تخلى عنك يا صديقي لن أنتحر ولن أموت غما لأنك تخليت عني ولكنني سوف أقول لك كلمة واحدة
صديقي ......... وداعا.
قالوا القناعة كنز لا يفنى وأنا أقول إن الصداقة هي الكنز الحقيقي.
فيجب على كل إنسان أن يبحث عن رفيق حياته وتوأم روحه ودليله إلى طريق السراط المستقيم فكل خليل يحشر مع خليله قال الحق سبحانه وتعالى (الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ).
سأتحدث معكم اليوم عن معاناة نفسية عاشها ربما أغلب المعاقين وتتجسد هذه المعاناة في تخلي بعض أصدقائهم (أو من يدعون صداقتهم) عنهم وهم في قمة الضيق والشدة والحاجة إلى رفيق الروح حتى يبثوا له عن همومهم وكذلك هم بحاجة من يعطيهم الأمل بالحياة وصدق المثل القائل الصديق وقت الضيق.
تسألت بيني وبين نفسي مرارا وتكرارا لماذا بمجرد أن يصبح الشخص معاقا يتخلى عنهم أصدقائهم فتوصلت إلى عدة أسباب ربما يكون أحدها هو السبب الحقيقي.
السبب الأول:-
تكمن المشكلة فينا نحن فمجرد أن نصبح معاقين نتحول إلى أشخاص عبوسين ومتضايقين في أغلب الأوقات ولكنني أعتقد إن ذلك شي طبيعي وخاصة في بداية الإعاقة فلن تجد إنسان يصبح عاجزا يعتمد في كل شؤونه على الآخرين يكون مبتسما وسعيدا فنحن لسنا أنبياء.
السبب الثاني:-
ربما تكون هناك علاقة مصالح بين المعاق وصديقه(طبعا أقصد هنا قبل الإعاقة) فمجرد أن تنتهي المصلحة تنقطع صلة الصداقة .
السبب الثالث:-
ربما أعتقد هذا الصديق أننا بعد الإعاقة أصبحنا كم مهمل لا فائدة منا وأننا أقل من مستواه الوظيفي و الاجتماعي.
السبب الرابع:-
مشاغل الحياة وهذا العذر يعتذر به أغلب الناس فيقولون الحياة والأولاد والأهل والمسؤوليات الاجتماعية والمهنية وعندما أسمع هذا العذر أتذكر قول الشاعر نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا.
عزيزي المعاق
إذا صادفتك هذه المشكلة وتخلى صديقك عنك وأنت في أمس الحاجة إليه فماذا تفعل؟
نصيحتي لك يا عزيزي المعاق أن تتوكل على الله وتسأله أن يرزقك الصديق الصدوق وكن على ثقة بأن الله سوف يستجيب لدعائك.
وقل لصديقك الذي تخلى عنك يا صديقي لن أنتحر ولن أموت غما لأنك تخليت عني ولكنني سوف أقول لك كلمة واحدة
صديقي ......... وداعا.
تعليق