تويت
هناك الكثير من الامراض التي تصيب الجسم، والتي لها دور كبير في حدوث عجز او قصور وظيفي يعمل على اعاقة النشاطات اليومية التي يقوم بها الفرد في حياته اليومية. ومن اهم هذه الامراض والتي تنتشر بشكل واسع في مختلف دول العالم هو مرض "الروماتزم " ان الهدف الرئيسي في معالجة مرض إلتهاب المفاصل الروماتزمي الذي يصيب مختلف مفاصل الجسم الكبيرة والصغيرة هو لمنع حدوث أي عجز او قصور وظيفي بالتالي المحافظة على الوظيفة الجسمانية.ويتم ذلك عن طريق عمل برنامج تمارين علاجية، مبنياً على حاجة او حالة كلّ مريض، بحيث تقوم هذه التمارين العلاجية بالمحافظة على الحركة، القوة، والنشاطات الوظيفية الاخرى المستخدمه في الحياة اليومية.
ان المدى الطبيعي من الحركة او مايسمى (ROM) في المفاصل مهم جداً في حفظ القدرة الوظيفية. فيجب تقييم مدى الحركة المتوفر في كل مفصل أثناء الجلسة الأولى مع المريض. فعند إجراء جلسة التمارين العلاجية، يجب على الاخصائي المعالج أن يميّز ويلاحظ أيّ ورم أو حراره أو إحمرار , صوت فرقعه أو ألم في المفصل. فبناءاً على نتائج هذا التقييم، يقوم الاخصائي المعالج بتطوير برنامج تمرين علاجي يعمل على زيادة المدى الحركي المتوافر بالمفصل.
عندما يبدأ المريض بتطبيق التمارين العلاجية المناسبة لحالته حسب توجية الاخصائي المعالج، فانه ينصح او يفضّل ان يقوم المريض وعائلتة بعمل برنامج التمارين العلاجي مع بعضهم البعض تشجيعاً لمريضهم، وكذلك للمحافظة على مرونة المفاصل في اجسامهم، كما انه يجب عليهم ان يظهروا كفاءة جيدة وعاليه في تنفيذ هذه التمارين. كما انه يجب ان يتخلل البرنامج العلاجي استراحة كافية.
قد يحدث بعض الشعور بالتعب او الالم اثناء التمارين، لكن يجب أن لا يستمرّ هذا الشعور اكثر من ساعة كذلك ولا يجب أن يكون بدرجة كبيرة. يجب على المريض والعائلة أن يفهما ضرورة تنفيذ برنامج التمارين العلاجية بشكل دوري (عادةً ثلاث مرات في اليوم ) وبشكل غير محدد. قد يلاحظ المريض اثناء الاستمرار بالجلسات العلاجية وجود ألم أو ورم فهذا يعتبر امر طبيعي وكثير ماتحدث في مثل هذه التمارين، فلذلك من المهم للمريض أن يفهم ذلك وان يستمر ويحافظ على مزاولة برنامجه العلاجي ، ومن المستحسن تقليل تكرار التمرين اذا ظهرت تلك الملاحظات. كما يجب على المريض ان لايؤدي التمرين اكثر من اللازم كي لا يؤدي الى الاجهاد او مضاعفات اخرى قد تحدث. لذا، يجب ان يكون البرنامج العلاجي منظم بحيث يتم وفقاً للتقييم الذي يراه الاخصائي المعالج، وان يؤديه المريض بالشكل الصحيح.
أيضا من الامور المهمه في حفظ الحركة وتحسين الوظيفة للمفاصل بشكل عام هو تغيير مواضع الجسم في العمل، البيت، وأثناء الراحة كالوقوف والجلوس والنوم...وغيره. فكما تشير بعض الدراسات ان هناك علاقة كبيرة بين تغيير وضع الجسم اثناء الانشطة اليومية و تحسن حركة المفاصل (زيادة مدى حركة المفاصل) لدى مرضى الروماتزم.
هناك طريقه اخرى لتقليل آثار المرض على المفاصل وهو استعمال الجبيرة. ان استعمال جبيرة يمكن أن يدعم المفصل الذي لحق به الالتهاب، وبالتالي تقل حدة الألم. الجبائر يمكن أن تستعمل للمساعدة في تثبيت المفاصل في المواضع الوظيفية ولدعمها اذا كانت غير مستقرة. يجب الحذر و الانتباة عند استخدام اي نوع من الجبائر لأي مريض في الامور التالية : فحص جلد المريض يوميا لوجود اي تهيّج ناتج من الجبيرة، وجود خدر او تنميل او الاحساس بشلل. لذلك يجب أن تزال الجبيرة بصورة دورية لعمل تمرين خفيف ولطيف بشكل دوري للمفصل المثبت ومن ثم اعادتها الى وضعها.
كذلك ان المحافظة على القوّة العضلية مهم جدا لمرضى الروماتزم. ان ضمور العضلات يحدث بسرعة في هؤلاء المرضى بسبب الاهمال (عدم الاستخدام) الناتج عن التثبيت بالجبيرة. القدرة الوظيفية لها علاقة بضعف العضلة، لذلك يجب عمل برنامج تمارين تقوية للمحافظة و لتقوية عضلات مريض الروماتزم. وهناك انواع مختلفه من التمارين العلاجية التي تهدف الى تقوية العضلات اثناء فترة التثبيت بالجبائر او خلال معالجة المرض وهذه التمارين العلاجية تختلف من مريض إلى مريض حسب الحالة التي يراها الاخصائي المعالج. ان تمارين "ايزوميتريك" هي الأفضل لان هذا النوع من التمارين يسمح للمريض عمل التقوية اللازمة للعضلات دون حدوث اي حركة بالمفصل قد تتسبب بتفاقم الالتهاب.كما انه خلال هذه الفترة ينصح المريض بان يمارس بعض تمارين التقوية والتي تسمى "ايزوتونك" للمفاصل السليمة وذلك للحفاظ على قوتها وتتم باستخدام بعض الاوزان ذات الثقل الخفيف.
ومن خلال ما اوردناه عن اهمية التمارين العلاجية في منع حدوث اي عجز او قصور وظيفي لأي مفصل بالجسم لذا فانه من الضروري هو استشارة المختص في التمارين المناسبة لحالتك لكي تتجنب اي مشاكل قد تنتج من سوء ممارسة اي نوع من التمارين وذلك بعد عمل التقييم الكامل.
ان المدى الطبيعي من الحركة او مايسمى (ROM) في المفاصل مهم جداً في حفظ القدرة الوظيفية. فيجب تقييم مدى الحركة المتوفر في كل مفصل أثناء الجلسة الأولى مع المريض. فعند إجراء جلسة التمارين العلاجية، يجب على الاخصائي المعالج أن يميّز ويلاحظ أيّ ورم أو حراره أو إحمرار , صوت فرقعه أو ألم في المفصل. فبناءاً على نتائج هذا التقييم، يقوم الاخصائي المعالج بتطوير برنامج تمرين علاجي يعمل على زيادة المدى الحركي المتوافر بالمفصل.
عندما يبدأ المريض بتطبيق التمارين العلاجية المناسبة لحالته حسب توجية الاخصائي المعالج، فانه ينصح او يفضّل ان يقوم المريض وعائلتة بعمل برنامج التمارين العلاجي مع بعضهم البعض تشجيعاً لمريضهم، وكذلك للمحافظة على مرونة المفاصل في اجسامهم، كما انه يجب عليهم ان يظهروا كفاءة جيدة وعاليه في تنفيذ هذه التمارين. كما انه يجب ان يتخلل البرنامج العلاجي استراحة كافية.
قد يحدث بعض الشعور بالتعب او الالم اثناء التمارين، لكن يجب أن لا يستمرّ هذا الشعور اكثر من ساعة كذلك ولا يجب أن يكون بدرجة كبيرة. يجب على المريض والعائلة أن يفهما ضرورة تنفيذ برنامج التمارين العلاجية بشكل دوري (عادةً ثلاث مرات في اليوم ) وبشكل غير محدد. قد يلاحظ المريض اثناء الاستمرار بالجلسات العلاجية وجود ألم أو ورم فهذا يعتبر امر طبيعي وكثير ماتحدث في مثل هذه التمارين، فلذلك من المهم للمريض أن يفهم ذلك وان يستمر ويحافظ على مزاولة برنامجه العلاجي ، ومن المستحسن تقليل تكرار التمرين اذا ظهرت تلك الملاحظات. كما يجب على المريض ان لايؤدي التمرين اكثر من اللازم كي لا يؤدي الى الاجهاد او مضاعفات اخرى قد تحدث. لذا، يجب ان يكون البرنامج العلاجي منظم بحيث يتم وفقاً للتقييم الذي يراه الاخصائي المعالج، وان يؤديه المريض بالشكل الصحيح.
أيضا من الامور المهمه في حفظ الحركة وتحسين الوظيفة للمفاصل بشكل عام هو تغيير مواضع الجسم في العمل، البيت، وأثناء الراحة كالوقوف والجلوس والنوم...وغيره. فكما تشير بعض الدراسات ان هناك علاقة كبيرة بين تغيير وضع الجسم اثناء الانشطة اليومية و تحسن حركة المفاصل (زيادة مدى حركة المفاصل) لدى مرضى الروماتزم.
هناك طريقه اخرى لتقليل آثار المرض على المفاصل وهو استعمال الجبيرة. ان استعمال جبيرة يمكن أن يدعم المفصل الذي لحق به الالتهاب، وبالتالي تقل حدة الألم. الجبائر يمكن أن تستعمل للمساعدة في تثبيت المفاصل في المواضع الوظيفية ولدعمها اذا كانت غير مستقرة. يجب الحذر و الانتباة عند استخدام اي نوع من الجبائر لأي مريض في الامور التالية : فحص جلد المريض يوميا لوجود اي تهيّج ناتج من الجبيرة، وجود خدر او تنميل او الاحساس بشلل. لذلك يجب أن تزال الجبيرة بصورة دورية لعمل تمرين خفيف ولطيف بشكل دوري للمفصل المثبت ومن ثم اعادتها الى وضعها.
كذلك ان المحافظة على القوّة العضلية مهم جدا لمرضى الروماتزم. ان ضمور العضلات يحدث بسرعة في هؤلاء المرضى بسبب الاهمال (عدم الاستخدام) الناتج عن التثبيت بالجبيرة. القدرة الوظيفية لها علاقة بضعف العضلة، لذلك يجب عمل برنامج تمارين تقوية للمحافظة و لتقوية عضلات مريض الروماتزم. وهناك انواع مختلفه من التمارين العلاجية التي تهدف الى تقوية العضلات اثناء فترة التثبيت بالجبائر او خلال معالجة المرض وهذه التمارين العلاجية تختلف من مريض إلى مريض حسب الحالة التي يراها الاخصائي المعالج. ان تمارين "ايزوميتريك" هي الأفضل لان هذا النوع من التمارين يسمح للمريض عمل التقوية اللازمة للعضلات دون حدوث اي حركة بالمفصل قد تتسبب بتفاقم الالتهاب.كما انه خلال هذه الفترة ينصح المريض بان يمارس بعض تمارين التقوية والتي تسمى "ايزوتونك" للمفاصل السليمة وذلك للحفاظ على قوتها وتتم باستخدام بعض الاوزان ذات الثقل الخفيف.
ومن خلال ما اوردناه عن اهمية التمارين العلاجية في منع حدوث اي عجز او قصور وظيفي لأي مفصل بالجسم لذا فانه من الضروري هو استشارة المختص في التمارين المناسبة لحالتك لكي تتجنب اي مشاكل قد تنتج من سوء ممارسة اي نوع من التمارين وذلك بعد عمل التقييم الكامل.
تعليق