يعتبر مصطلح التخلف العقلي من المصطلحات التي عرفها الانسان منذ اقدم العصور, فقد رأى الانسان عبر العصور هذه الاعاقة كمشكلة اجتماعية ونفسية يجب التعامل معها.
فقد عمل علماء النفس والمختصين على تعريف المصطلح ومعرفة اسبابه وذلك لمساعدة الطفل واهله بالتعامل معه.
تعريف التخلف العقلي او ما يسمى بالاعاقة العقلية:
التخلف العقلي (الاعاقة العقليه): هي عبارة عن نقص في نسبة ذكاء الطفل مما يؤدي الى عدم قدرته على التكيف مع نفسه والبيئه المحيطه به, وذلك من خلال عدم نجاحه بالعناية بنفسه وعدم قدرته على إنشاء علاقات اجتماعيه مع المحيطين به.
اعتمد تعريف الاعاقة العقليه ( التخلف العقلي) من خلال مقايس الذكاء التي تعرف ب i.q
تصنيف الاعاقات العقليه حسب درجة الصعوبه وذلك طبقاً لاختبارات بينيه وفكسلر وهما اكثر الاختبارات شيوعا في الاستخدام:
1. التخلف البسيط – وتتراوح نسبة الذكاء ما بين 69-55
2. التخلف العقلي المتوسط- وتتراوح نسبة الذكاء ما بين 54-35
3. التخلف العقلي الشديد- وتتراوح نسبة الذكاء ما بين 34-20
4. التخلف العقلي الحاد- وتتراوح نسبة الذكاء ما بين 19 فما دون
تعتبر مشكلة التخلف العقلي مشكلة اجتماعية بقدر ماهي مشكلة طبية، اذ ان المتخلف عقليا يعجز عن التكيف الاجتماعي ويعاني من الصعوبة في الاستقلال في حياته ولتلك يحتاج دائما الى الرعاية من جانب الاطباء والقائمين على الرعاية وتربية المجتمع لما يتطلب رعاية خاصة من قبل الاهل.
التخلف العقلي حالة توقف نضج العقل وعدم اكتمال تطوره مما يؤدي الى نقص الذكاء وبالتالي اعاقة قدرة الفرد على الحياة المستقلة او حماية نفسه.. والتغييرات التي تطرأ على المتخلف عقليا:
* فقدان الذكاء ويعرف بالقدرة على التعلم والاستفادة من الخبرات السابقة وتطابقها وادراك العلاقات بين عناصر المشاكل التي يواجهها الشخص مما يمكنه من حلها بطرق ملائمة وفقدان الذكاء يعني فقدان تلك القدرة..
* قد تظهر تشوهات في الجمجمة فتبدو اصغر او اكبر او اقل انتظاما.
* تكوين الاسنان ونظامها مضطربا.
*ظهور علامات الاضمحلال في سقف الفم والاذن والعين والاطراف.
* تقل عدد خلابا المخ” تصل الى ثلاثة ملايين بينما تبلغ في الشخص العادي 14 مليون “.
* تكون الخلايا العصبية غير تامة النضج.
* نظام الاوعية الدموية التي تغذي المخ يكون اقل من الطبيبعي.
هناك عوامل تحدد التخلف العقلي مثل انخفاض معدل الذكاء او قد يعتمد على فكرة التخلف كمظهر سلوكي وهذا ما يتميز عن اضطرابات التعلم والتأخرالدراسي ويشمل التخلف العقلي الجوانب المتخلفة لحياة الفرد بمعنى ان التأخر الدراسي قد يكون احد مظاهر التخلف العقلي او يكون مصاحبا له لكن التخلف العقلي لا يكون بالضرورة مصاحبا للتأخر الدراسي فالاخير قد يرجع الى اسباب اخرى حضارية ، تربوية او مشاكل أنفعالية واخيرا يبنى تشخيص التخلف العقلي على معامل الذكاء ـ تقييم نمو المريض ـ تقييم الوظائف الحالية للمريض وتشمل التحصيل الدراسي ـ المهني والمهارات اليدوية والنضج العاطفي والاجتماعي حيث تبدأ ملاحظة التخلف العقلي عادة في المنزل اذا كانت قدرة الابوين على الملاحظة والمقارنة مع الاطفال الاخرين جيدة.
حيث ينتبهون الى النمو الجسمي والجنسي والنفسي للطفل مع مراعاة ان هناك اختلافات فردية في سرعة النمو ، ويأتي بعد ذلك دور المدرسة ويمكن للفحص السريري ان يؤكد دلائل هذه الاعراض بربطها ببعضها والاستعانة ببعض اختبارات القدرات والذكاء وغيرها من الاختبارات النفسية والمتخصصة يضاف الى ذلك الفحص الطبي الذي قد يظهر بالعلامات العضوية او العصبية علاوة على بعض التحاليل المختبرية.
توجد عدة مستويات للتخلف العقلي بناء على معامل الذكاء” التخلف العقلي الخفيف، المتوسط، الشديد، الجسيم “ حيث يمر الطفل في اثناء نضوجه بمراحل مختلفة : فهو يستطيع رفع رأسه من الوسادة في سن”4 “ شهور ويجلس دون مساعدة في سن” 6 “ شهور ثم يزحف في سن” 8 ـ 9 “ شهور ويقف عندما يبلغ عمره عاما ويسير بمفرده في سن 18 شهرا وهنا يتحكم في عملية التبرز والتبول ويكسب القدرة على الكلام في سن السنتين ويطعم نفسه في سن الثالثة ثم يتمكن من ارتداء ملابسه في الخامسة من العمر.
اما في حالات التخلف العقلي فان هذه المراحل تتأخر كثيرا لكننا يجب ان نراعي ظروف البيئة التي يعيش فيها الطفل وتوفر الرعاية والتدريب المستمر على اكتساب القدرات في المراحل المختلفة كما ان هناك اختلافات فردية في سرعة النمو.
اما اسباب التخلف العقلي فمختلفة وقد تلعب الوراثة دورا هاما في الاصابة بالتخلف العقلي كما ان هناك عوامل مكتسبة من الاصابة بالحمى مثل الحصبة الالمانية او التيفوئيد او اضطرابات في دم الجنين نتيجة لعدم توافق نوع دم الام مع الاب او اصابة الام بالحوادث او تعرضها للاسعة السينية او بعض العقاقير ذات التأثير الجانبي الضار منها خاصة اثناء الشهور الاولى من الحمل.
اما اسباب التخلف العقلي اثناء الولادة فتكمن في مضاعفات العسرة او النزيف اثناء الولادة او اختناق الوليد. وتعد الاصابات” خاصة اصابة الرأس الشديدة في سن مبكرة “ والالتهابات” الدماغية او السحائية “ والتشنجات الصرعية من اهم اسباب التخلف العقلي بعد الولادة.
ان علاج التخلف العقلي عملية تربوية تهدف الى الارتقاء بالدور المعرفي والسلوكي او المحافظة على القدرات الوظيفية قدر الامكان لذا فان الادوار تتوزع اساسا بين الاسرة والمدرسة وبعض المؤسسات التربوية الخاصة التي تهدف الى تعليم المتخلف عقليا بعض الحركات والسلوكيات للوصول الى مستوى فكري اعلى باشراف الطبيب النفسي وطبيب الوحدة الصحية.
ويتم هذا التأهيل بتعاون الوالدين وتطبيق خطة العلاج داخل الاسرة وذلك من خلال التعليمات والمحاضرات النظرية والارشادات التطبيقية في المجال السلوكي وممكن ان يتم ذلك بواسطة جلسات اسبوعية او شهرية مع الطبيب النفسي وبحضور طبيب الوحدة الصحية تجمع اسر التلاميذ المتخلفين عقليا، لمناقشة تطور الابناء ، ملاحظة سلوكهم وكيفية التعامل معهم ومساعدتهم على تنمية القدرات بقدر الامكان للتكييف مع البيئة التي يعيشون فيها بالاضافة الى معاونة اباء هولاء التلاميذ المتخلفين على التعامل مع مشاعرهم الذاتية تجاه ابنائهم وما يشوبها من الاحساس بالذنب او الخجل او النقص ذلك مما يعوقهم عن القيام بدورهم او يؤدي ذلك الى مضاعفات اشد حدة من التخلف نفسه.
فقد عمل علماء النفس والمختصين على تعريف المصطلح ومعرفة اسبابه وذلك لمساعدة الطفل واهله بالتعامل معه.
تعريف التخلف العقلي او ما يسمى بالاعاقة العقلية:
التخلف العقلي (الاعاقة العقليه): هي عبارة عن نقص في نسبة ذكاء الطفل مما يؤدي الى عدم قدرته على التكيف مع نفسه والبيئه المحيطه به, وذلك من خلال عدم نجاحه بالعناية بنفسه وعدم قدرته على إنشاء علاقات اجتماعيه مع المحيطين به.
اعتمد تعريف الاعاقة العقليه ( التخلف العقلي) من خلال مقايس الذكاء التي تعرف ب i.q
تصنيف الاعاقات العقليه حسب درجة الصعوبه وذلك طبقاً لاختبارات بينيه وفكسلر وهما اكثر الاختبارات شيوعا في الاستخدام:
1. التخلف البسيط – وتتراوح نسبة الذكاء ما بين 69-55
2. التخلف العقلي المتوسط- وتتراوح نسبة الذكاء ما بين 54-35
3. التخلف العقلي الشديد- وتتراوح نسبة الذكاء ما بين 34-20
4. التخلف العقلي الحاد- وتتراوح نسبة الذكاء ما بين 19 فما دون
تعتبر مشكلة التخلف العقلي مشكلة اجتماعية بقدر ماهي مشكلة طبية، اذ ان المتخلف عقليا يعجز عن التكيف الاجتماعي ويعاني من الصعوبة في الاستقلال في حياته ولتلك يحتاج دائما الى الرعاية من جانب الاطباء والقائمين على الرعاية وتربية المجتمع لما يتطلب رعاية خاصة من قبل الاهل.
التخلف العقلي حالة توقف نضج العقل وعدم اكتمال تطوره مما يؤدي الى نقص الذكاء وبالتالي اعاقة قدرة الفرد على الحياة المستقلة او حماية نفسه.. والتغييرات التي تطرأ على المتخلف عقليا:
* فقدان الذكاء ويعرف بالقدرة على التعلم والاستفادة من الخبرات السابقة وتطابقها وادراك العلاقات بين عناصر المشاكل التي يواجهها الشخص مما يمكنه من حلها بطرق ملائمة وفقدان الذكاء يعني فقدان تلك القدرة..
* قد تظهر تشوهات في الجمجمة فتبدو اصغر او اكبر او اقل انتظاما.
* تكوين الاسنان ونظامها مضطربا.
*ظهور علامات الاضمحلال في سقف الفم والاذن والعين والاطراف.
* تقل عدد خلابا المخ” تصل الى ثلاثة ملايين بينما تبلغ في الشخص العادي 14 مليون “.
* تكون الخلايا العصبية غير تامة النضج.
* نظام الاوعية الدموية التي تغذي المخ يكون اقل من الطبيبعي.
هناك عوامل تحدد التخلف العقلي مثل انخفاض معدل الذكاء او قد يعتمد على فكرة التخلف كمظهر سلوكي وهذا ما يتميز عن اضطرابات التعلم والتأخرالدراسي ويشمل التخلف العقلي الجوانب المتخلفة لحياة الفرد بمعنى ان التأخر الدراسي قد يكون احد مظاهر التخلف العقلي او يكون مصاحبا له لكن التخلف العقلي لا يكون بالضرورة مصاحبا للتأخر الدراسي فالاخير قد يرجع الى اسباب اخرى حضارية ، تربوية او مشاكل أنفعالية واخيرا يبنى تشخيص التخلف العقلي على معامل الذكاء ـ تقييم نمو المريض ـ تقييم الوظائف الحالية للمريض وتشمل التحصيل الدراسي ـ المهني والمهارات اليدوية والنضج العاطفي والاجتماعي حيث تبدأ ملاحظة التخلف العقلي عادة في المنزل اذا كانت قدرة الابوين على الملاحظة والمقارنة مع الاطفال الاخرين جيدة.
حيث ينتبهون الى النمو الجسمي والجنسي والنفسي للطفل مع مراعاة ان هناك اختلافات فردية في سرعة النمو ، ويأتي بعد ذلك دور المدرسة ويمكن للفحص السريري ان يؤكد دلائل هذه الاعراض بربطها ببعضها والاستعانة ببعض اختبارات القدرات والذكاء وغيرها من الاختبارات النفسية والمتخصصة يضاف الى ذلك الفحص الطبي الذي قد يظهر بالعلامات العضوية او العصبية علاوة على بعض التحاليل المختبرية.
توجد عدة مستويات للتخلف العقلي بناء على معامل الذكاء” التخلف العقلي الخفيف، المتوسط، الشديد، الجسيم “ حيث يمر الطفل في اثناء نضوجه بمراحل مختلفة : فهو يستطيع رفع رأسه من الوسادة في سن”4 “ شهور ويجلس دون مساعدة في سن” 6 “ شهور ثم يزحف في سن” 8 ـ 9 “ شهور ويقف عندما يبلغ عمره عاما ويسير بمفرده في سن 18 شهرا وهنا يتحكم في عملية التبرز والتبول ويكسب القدرة على الكلام في سن السنتين ويطعم نفسه في سن الثالثة ثم يتمكن من ارتداء ملابسه في الخامسة من العمر.
اما في حالات التخلف العقلي فان هذه المراحل تتأخر كثيرا لكننا يجب ان نراعي ظروف البيئة التي يعيش فيها الطفل وتوفر الرعاية والتدريب المستمر على اكتساب القدرات في المراحل المختلفة كما ان هناك اختلافات فردية في سرعة النمو.
اما اسباب التخلف العقلي فمختلفة وقد تلعب الوراثة دورا هاما في الاصابة بالتخلف العقلي كما ان هناك عوامل مكتسبة من الاصابة بالحمى مثل الحصبة الالمانية او التيفوئيد او اضطرابات في دم الجنين نتيجة لعدم توافق نوع دم الام مع الاب او اصابة الام بالحوادث او تعرضها للاسعة السينية او بعض العقاقير ذات التأثير الجانبي الضار منها خاصة اثناء الشهور الاولى من الحمل.
اما اسباب التخلف العقلي اثناء الولادة فتكمن في مضاعفات العسرة او النزيف اثناء الولادة او اختناق الوليد. وتعد الاصابات” خاصة اصابة الرأس الشديدة في سن مبكرة “ والالتهابات” الدماغية او السحائية “ والتشنجات الصرعية من اهم اسباب التخلف العقلي بعد الولادة.
ان علاج التخلف العقلي عملية تربوية تهدف الى الارتقاء بالدور المعرفي والسلوكي او المحافظة على القدرات الوظيفية قدر الامكان لذا فان الادوار تتوزع اساسا بين الاسرة والمدرسة وبعض المؤسسات التربوية الخاصة التي تهدف الى تعليم المتخلف عقليا بعض الحركات والسلوكيات للوصول الى مستوى فكري اعلى باشراف الطبيب النفسي وطبيب الوحدة الصحية.
ويتم هذا التأهيل بتعاون الوالدين وتطبيق خطة العلاج داخل الاسرة وذلك من خلال التعليمات والمحاضرات النظرية والارشادات التطبيقية في المجال السلوكي وممكن ان يتم ذلك بواسطة جلسات اسبوعية او شهرية مع الطبيب النفسي وبحضور طبيب الوحدة الصحية تجمع اسر التلاميذ المتخلفين عقليا، لمناقشة تطور الابناء ، ملاحظة سلوكهم وكيفية التعامل معهم ومساعدتهم على تنمية القدرات بقدر الامكان للتكييف مع البيئة التي يعيشون فيها بالاضافة الى معاونة اباء هولاء التلاميذ المتخلفين على التعامل مع مشاعرهم الذاتية تجاه ابنائهم وما يشوبها من الاحساس بالذنب او الخجل او النقص ذلك مما يعوقهم عن القيام بدورهم او يؤدي ذلك الى مضاعفات اشد حدة من التخلف نفسه.
تعليق