وقال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس ادارة الجمعية : ان هذا المؤتمر الطبي سيتناول بالبحث والنقاش جميع انواع السرطانات مثل سرطان القولون والبروستاتا ، إضافة الى سرطان الثدي وسرطان الكبد والغدد، مشيرا في السياق ذاته الى ان المؤتمر سيتطرق لاول مرة الى سرطانات الاطفال وطرحها على طاولة النقاش والبحث.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده سعادته مساء أمس الأول في حضورالدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب حسين نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان والسيد فيصل السادة امين صندوق الجمعية والهام النعيمي المنسقة الاعلامية للمؤتمر .
وأوضح د. خالد بن جبر أن المؤتمر الذي سيستمر ثلاثة ايام متتالية يهدف الى تبادل الخبرات بين الاطباء وذوي الاختصاص والاطلاع على احدث ما توصل اليه الطب في مجال علاج امراض السرطان المختلفة.
وأشار الى ان المؤتمر هذا العام يختلف عن المؤتمرات السابقة كونه يشمل تخصصات جديدة الى جانب السرطانات المتعارف عليها فهو عبارة عن 5 مؤتمرات في مؤتمر واحد لافتا الانتباه الى ان سبب تسميته بالقطري - الاميركي لان اغلب المشاركين فيه من الولايات المتحدة الاميركية موضحا ان هناك 27 بحثا وورقة عمل سيطرحها المشاركون في المؤتمر من داخل وخارج دولة قطر مبينا ان جميع الابحاث واوراق العمل جديدة تعرض لاول مرة وتتناول في مجملها آخر الدراسات حول امراض السرطان وعلاجه وآخر ما توصل اليه الطب في هذا المجال.
واضاف ان المشاركة في هذا المؤتمر مفتوحة امام الجميع حيث ان هناك جهات عربية واقليمية مشاركة فيه وسيعقد على هامشه عدة لقاءات منها لقاء رابطة الشرق الاوسط لاورام الاطفال والاتحاد الخليجي لجمعيات مكافحة السرطان بالاضافة الى ورش عمل تدريبية للسيدات ومعارض للادوية والاجهزة الطبية منوها في السياق ذاته بأن فرصة الحضور مفتوحة امام طلبة الطب مجانا وبأسعار رمزية للراغبين في الحضور.
وحول معدل انتشار السرطان في دولة قطر كشف سعادة الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس ادارة الجمعية القطرية لمكافحة السرطان النقاب عن ارتفاع نسبة انتشار سرطان الثدي بين النساء في الفترة الاخيرة بمعدل اصابتين اسبوعيا يتم تسجيلهما في مستشفى الأمل لعلاج الأورام ، مشيرا الى أن تم يوم أمس الأول الثلاثاء تسجيل حالتين في يوم واحد ، وهو الأمر الذي يمثل خطورة كبيرة على النساء في قطر ، ومن هنا تأتي أهمية عقد المؤتمرات العلمية حول أمراض السرطان .
وأكد في السياق ذاته اأن السبب في انتشار سرطان الثدي لدى السيدات في قطربكثرة خلال الآونة الأخيرة يعود الى عوامل وراثية واخرى مرتبطة بالتغذية والبيئة وان دولة قطر هي الثالثة خليجيا في معدل الاصابات بعد البحرين والكويت، لافتا الى اهمية الكشف المبكر لعلاج الاصابات.
من جهته بين الدكتور عبد العظيم حسين نائب رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان رئيس قسم الجراحة العامة بمؤسسة حمد الطبية ان هناك اكثر من الف مشارك في حضور هذا المؤتمر من دول المنطقة مشيرا الى ان الاطباء الاميركيين سيقومون خلال تواجدهم في الدوحة بفحص عدد من مرضى السرطان واجراء بعض العمليات كما هو معمول به خلال كل مؤتمر.
واوضح الدكتورعبد العظيم ان هناك عددا من الورش التعليمية ستعقد خلال هذا الاجتماع الطبي حيث خصصت 15 ساعة تعليمية للاطباء و12 ساعة اخرى للتمريض «التعليم الطبي المستمر» بالاضافة الى ورشة عمل مفتوحة للسيدات على مدى ايام المؤتمر تركز على الفحص الذاتي بالنسبة لسرطانات الثدي.
وتجدر الاشارة الى ان الاحصائيات الطبية الصادرة عن جهات الاختصاص اكدت ان هناك ارتفاعا ملحوظا بعدد الاصابات السرطانية على اختلاف انواعها في دولة قطر من (214) اصابة عام 1990 الى حوالي (465) اصابة حتى نهاية عام 2003 وذلك وفق احدث الاحصائيات الطبية التي ارجعت اسباب هذا الارتفاع الى الزيادة السكانية وتسجيل الحالات المرضية التي كانت تعالج بالخارج ولم تكن تسجل في السابق.
وان اكثر الاصابات شيوعا بدولة قطر عند النساء هو سرطان الثدي والرحم ولدى الرجال هي الليمفاوية والكبد والقولون والرئة،وان حوالي 50% من الحالات السرطانية على اختلاف انواعها تشفى وتعيش ما يقارب الـ 5 سنوات تقريبا بعد العلاج والتشخيص وذلك حسب درجة المرض والاصابة حيث من المعروف طبيا انه كلما كانت الاصابة في بداياتها كان العلاج ناجحا وفعالا والعكس صحيح.
وارجعت الاحصائية سبب شيوع اصابات الثدي بغياب الوعي، مؤكدة في السياق ذاته أهمية إجراء الفحوصات الطبية المبكرة والدورية للكشف عن الاصابات وعلاجها قبل فوات الاوان وعدم الخوف من الاصابة كون العلاج اصبح متاحا واكثر تطورا عما كان عليه الحال في السابق، مؤكدة في السياق ذاته نجاح علاج العديد من الاصابات وعلاج الاورام السرطانية والبالغة حوالي 200 نوع عالميا.
يذكر أنه تم تسجيل 47 اصابة بالقولون عام 2004 و39 حالة عام 2003 و20 حالة سرطان بروستات عام 2004 و16 حالة بروستات عام 2003 وهناك 40 حالة سرطان مثانة لعام 2004 و«16» 2003 للمثانة.
وقد ذكرت احصائية طبية ان هناك ارتفاعا ملحوظا بعدد الاصابات السرطانية على اختلاف انواعها في دولة قطر من (214) اصابة عام 1990 الى حوالي (465) اصابة حتى نهاية عام 2003 وذلك وفق احدث الاحصائيات الطبية التي ارجعت اسباب هذا الارتفاع الى الزيادة السكانية وتسجيل الحالات المرضية التي كانت تعالج بالخارج ولم تكن تسجل في السابق.
وان اكثر الاصابات شيوعا بدولة قطر عند النساء هو سرطان الثدي والرحم ولدى الرجال هي الليمفاوية والكبد والقولون والرئة،وان حوالي 50% من الحالات السرطانية على اختلاف انواعها تشفى وتعيش ما يقارب الـ5 سنوات تقريبا بعد العلاج والتشخيص وذلك حسب درجة المرض والاصابة حيث من المعروف طبيا انه كلما كانت الاصابة في بداياتها كان العلاج ناجحا وفعالا والعكس صحيح.
وارجعت الاحصائية سبب شيوع اصابات الثدي بغياب الوعي، مؤكدة في السياق ذاته أهمية إجراء الفحوصات الطبية المبكرة والدورية للكشف عن الاصابات وعلاجها قبل فوات الاوان وعدم الخوف من الاصابة كون العلاج اصبح متاحا واكثر تطورا عما كان عليه الحال في السابق، مؤكدة في السياق ذاته نجاح علاج العديد من الاصابات مؤخراً وعلاج الاورام السرطانية والبالغة حوالي 200 نوع عالميا ..
تعليق