كان عدد القنوات الفضائية العربية قبل عدة سنوات محدود بالقنوات الحكومية الرسمية وقنوات منظمات الإفساد الكبرى مثل MBC , ART ...الخ. فكان نشر الفساد والرذيلة مقتصرا فقط على كبار شياطين الإنس ، وكان دعم تلك القنوات مقتصرا فقط على كبار التجار ، وكان المصدر الوحيد لدخل هذه القنوات هي الإعلانات التجارية وبعضها تعتمد على الاشتراكات. لكن الان فتح المجال لصغار الشياطين (مع الاسف) للمساهمة في نشر الفساد والرذيلة وأصبح دعم هذه القنوات مفتوح للجميع حتى من هم دون خط الفقر فتحوا لهم المجال في دعم هذه القنوات . فأصبحت تتصفح الرسيفر كما تتصفح الشبكة العنكبوتيه من الكم الهائل من العفن الفضائي معضمها هز ورقص ورذيلة وشرك وسحر وانحطاط.
أتدري ان هذه القنوات لن يقوم لها قائمة لولا انها تقتات على الرسائل القصيرة (SMS)؟
أتدري ان بعض القنوات تغطي تكلفتها السنوية بدخل يوم من الرسائل القصيرة بارقام خيالية تصل احيانا خمس ملايين من الدولارات؟
مثل هذا الرقم ذهب لشركات الاتصالات والغريب انها تدفع في يوم واحد من أجل التصويت على حدث تافه! لن أقول كم يغني هذا المبلغ من فقير وكم يزوج من شاب وكم يفتح من مشروع وكم يبني من فكرة و..و..و..و.. !!
رسالتي الى من ابتلي بارسال الرسائل لقنوات وإذاعات الغناء والرقص والسحر...اتق الله! أنت الآن مؤسس وشريك في هذا العمل!!
انت تساهم في مكر الليل والنهار والصد عن سبيل الله! نعم! انت معول هدم لأبناء هذه الأمة. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من أتبعها الي يوم القيامة "...يعني عندما ترسل رسالة قيمتها 1 دولار او ما شابه ، تكون دفعت مبلغ هذه المشاهد والصور الفاضحة والأغاني الماجنة وأخذت وزر المبلغ ووزر القناة ووزر من شاهد هذه القناة . وماذا لو أرسلت رسالة لإذاعة او قناة تطلب أغنية أو مقطع فان عشرات الآلاف ان لم يكن مئات الآلاف سيستمعون لطلبك !!! وستتحمل انت أوزارهم مجتمعين !
اذكر عندما كنت في احدى البلدان الخليجية ، قبل الحرب الأمريكية على الجمعيات الخيرية التي تبني المساجد وتحفر الآبار وتتلمس حاجات المسلمين في اسقاع الأرض ، كنت اسمع النداءات عند أبواب المساجد وفي الأسواق "مانقص مال من صدقة" او " اتقي النار ولو بشق تمرة " والان تحولت الدعوة في الصحف والإذاعات والقنوات الي " تعرض لسخط الله ولو برسالة" والعياذ بالله. وهذه الظاهرة موجودة في كل البلدان العربية الآن.
هل نبني صروح الرذيلة بدولار؟ كيف ذلك؟ خذ مثلا..
صوَّت للكلب الناعق "فلان" بدولار!
اجب عن السؤال "التافه" بدولار!
أرسل كلمة "مغفل" وادخل في السحب بكم دولار!
ان الاستجابة لهذه النداءات مرعبة ومخيفة ، حتى ان شرطة الرسائل تلف ليل نهار لجباية دعم المفسدين والطلبات لا تتوقف والمشاركات لا تنقطع ولاحول ولا قوة الا بالله. الم تعلم ان الله عز وجل يقول {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ *وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ }.
الله كريم العطاء واسع الفضل يعطي بالحسنة عشرة أمثالها الي سبعمائة ضعف. هل تترك فضل الله ونتجه لخطوات الشيطان والذي أستغل زبانيته التقنية لتتضاعف السيئات؟
ختاما... اصبحت جملة "ساهم بنشر الرذيلة ولو برسالة قصيرة" دعوة تطاردنا في كل مكان والله المستعان..
م ن ق و ل
أتدري ان هذه القنوات لن يقوم لها قائمة لولا انها تقتات على الرسائل القصيرة (SMS)؟
أتدري ان بعض القنوات تغطي تكلفتها السنوية بدخل يوم من الرسائل القصيرة بارقام خيالية تصل احيانا خمس ملايين من الدولارات؟
مثل هذا الرقم ذهب لشركات الاتصالات والغريب انها تدفع في يوم واحد من أجل التصويت على حدث تافه! لن أقول كم يغني هذا المبلغ من فقير وكم يزوج من شاب وكم يفتح من مشروع وكم يبني من فكرة و..و..و..و.. !!
رسالتي الى من ابتلي بارسال الرسائل لقنوات وإذاعات الغناء والرقص والسحر...اتق الله! أنت الآن مؤسس وشريك في هذا العمل!!
انت تساهم في مكر الليل والنهار والصد عن سبيل الله! نعم! انت معول هدم لأبناء هذه الأمة. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من أتبعها الي يوم القيامة "...يعني عندما ترسل رسالة قيمتها 1 دولار او ما شابه ، تكون دفعت مبلغ هذه المشاهد والصور الفاضحة والأغاني الماجنة وأخذت وزر المبلغ ووزر القناة ووزر من شاهد هذه القناة . وماذا لو أرسلت رسالة لإذاعة او قناة تطلب أغنية أو مقطع فان عشرات الآلاف ان لم يكن مئات الآلاف سيستمعون لطلبك !!! وستتحمل انت أوزارهم مجتمعين !
اذكر عندما كنت في احدى البلدان الخليجية ، قبل الحرب الأمريكية على الجمعيات الخيرية التي تبني المساجد وتحفر الآبار وتتلمس حاجات المسلمين في اسقاع الأرض ، كنت اسمع النداءات عند أبواب المساجد وفي الأسواق "مانقص مال من صدقة" او " اتقي النار ولو بشق تمرة " والان تحولت الدعوة في الصحف والإذاعات والقنوات الي " تعرض لسخط الله ولو برسالة" والعياذ بالله. وهذه الظاهرة موجودة في كل البلدان العربية الآن.
هل نبني صروح الرذيلة بدولار؟ كيف ذلك؟ خذ مثلا..
صوَّت للكلب الناعق "فلان" بدولار!
اجب عن السؤال "التافه" بدولار!
أرسل كلمة "مغفل" وادخل في السحب بكم دولار!
ان الاستجابة لهذه النداءات مرعبة ومخيفة ، حتى ان شرطة الرسائل تلف ليل نهار لجباية دعم المفسدين والطلبات لا تتوقف والمشاركات لا تنقطع ولاحول ولا قوة الا بالله. الم تعلم ان الله عز وجل يقول {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ *وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ }.
الله كريم العطاء واسع الفضل يعطي بالحسنة عشرة أمثالها الي سبعمائة ضعف. هل تترك فضل الله ونتجه لخطوات الشيطان والذي أستغل زبانيته التقنية لتتضاعف السيئات؟
ختاما... اصبحت جملة "ساهم بنشر الرذيلة ولو برسالة قصيرة" دعوة تطاردنا في كل مكان والله المستعان..
م ن ق و ل
تعليق