الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكايات ليث

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • Font Size
    #1

    حكايات ليث

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إخواني الأفاضل في هذه الأسطر البسيطة أحببت أن أكتب لكم حكاية من كتاب حكايات ليث،
    وربما الكثير منكم يعرفون ليث ذلك الطفل الأعمى الذي ظهر على شاشة التلفاز في برنامج حكايات ليث،
    والآن صدر هذا الكتاب بنفس العنوان يحكي عن حياة علماء عمان الأجلاء وهو للناشئة..
    أما الآن سأترككم مع ليث وهو يحكي لكم حكايته..

    أهلا بكم يا أصدقائي...
    أنا صديقكم ليث،
    أهلا بكم يا أصدقائي...
    أنا صديقكم ليث، ما زلت معكم أحكي لكم الحكايات الجميلة، والمواقف المعبرة، أرجو أن تكونا مستمتعين بما أقصه عليكم من سيرة سلفنا الصالح. وهذه الصور الرائعة لهذه الشخصيات العظيمة لم تكن في الماضي فقط بل حتى في حاضرنا، فهنالك صور مشرقة.
    أنتم تعرفون يا أصدقائي أن البصر نعمة كبيرة ومنة عظيمة، ولا يعرف قدر هذه النعمة إلا الذي فقدها؛ فهو لا يتمتع بجمال ما حوله، ولا يرى الأشياء على حقيقتها.
    ولكن هل من فقد بصره فقد عمله؟
    سؤال جميل أليس كذلك يا أصدقائي؟ أنتم الآن تتساءلون لماذا أقول لكم هذا الكلام؟
    وأنا أجيبكم أن هذا الكلام مقدمة لحكاية اليوم، وأيضا لتدركوا شيئا مهما وهو أن أي إنسان فقد نعمة البصر لديه نعمة البصيرة التي يرى بها ما لا يراه المبصرون.
    وضيف حكايتنا لهذا اليوم فَقَدَ بصره وهو في سن مبكرة؛ فقد ابتلاه الله سبحانه وتعالى بمرض في عينيه، وحاول والده أن يطببه ولكن مشيئة الله نافذة على عباده وفقد بصره وهو في السنة الثامنة من عمره.
    ضيفنا لهذا اليوم يعرف (بكعبة العلم) التي يحج إليها طلبة العلم من كل مكان، فعندما أخذ الله عنه بصره أعطاه بصيرة نافذة أخذت في النمو يوما بعد يوم حيث اشتهر منذ صغره بحبه وحرصه على طلب العلم والاجتهاد فيه. أظنكم عرفتم من هذا الشيخ؟
    إنه فضيلة الشيخ العلامة الورع حمود بن حميد الصوفي حفظه الله، ولد في نيابة سناو في بلدة المغدر بالمنطقة الشرقية.
    نشأ الشيخ حمود منذ صغره على طلب العلم، اعتنى به أبوه وأرسله لدراسة القرآن الكريم حفظا على يد أحد المتخصصين.
    وليت يا أصدقائي أن كل الآباء يدركون أهمية العلم، وأهمية تعلم القرآن، ويشجعون أبناءهم على حفظه، والعمل به.
    الشيخ حمود يا أصدقائي يحمل الكثير من صفات الصحابة، وذلك من خلال إقتدائه بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم والعمل بموجبها، فتجده دائم الاتصال بالله سبحانه وتعالى، فلا تمر لحظة من لحظات عمره إلا وهي في طاعة الله ورسوله؛ لأن الشيخ يعلم علم اليقين أن الوقت أغلى ما يملك الإنسان؛ فهو يعرف كيف يستغله، ويوظفه لصالح نفسه وأمته.
    ومن شمائل الشيخ حفظه الله:
    الصبر
    العطف
    الرحمة
    حسن المعاملة
    صفاء السريرة
    قضاء حوائج الناس وحل مشكلاتهم.
    كل هذه الصفات يتمتع بها الشيخ ويعمل جاهدا بأن يرضي الله سبحانه وتعال.
    ولم يصل الشيخ حمود حفظه الله إلى ما وصل إليه من علم غزير، ومعرفة واسعة إلا بالعلم حيث اجتهد في طلبه، سائرا نحوه بجد واجتهاد، فقد وفقه الله سبحانه وتعالى وأنار له بصيرته.حيث حفظ القرآن الكريم وهو سبعة عشر سنة، وبعد القرآن بدأ الشيخ بدراسة الكتب الأخرى بدأها بتلقين الصبيان للإمام السالمي، وسبب اختياره لهذا الكتاب؛ أنه جامع لفنون متعددة كالعقيدة والفقه والأخلاق وغيرها، فقد قرأه وحفظه عن ظهر قلب، ثم قرأ بهجة الأنوار للإمام السالمي، ثم درس ملحة الإعراب وهكذا استمر يدرس الكتب واحدا تلو الآخر، حتى خالط العلم عظامه فالتصق بدمه فصارت كل قطرة دم منه تحمل العلم الغزير.
    والشيخ حمود يا أصدقائي يتميز بحبه للدعوة، واهتمامه بالناشئة، وتعليمهم؛ فقد أوقف نفسه ووقته وبيته من أجل التعليم ونشره، ولقد اهتم بالناشئة اهتماما بالغا كونهم الصفحة البيضاء التي تستطيع أن تطبع عليها ما تريد، وترسم عليها ما تراه مناسبا، لأجل أن يكونوا بعد ذلك حملة للعلم إلى بلدانهم وأهليهم، فقد أينعت شجرة هذا الاهتمام في هذا الزمان وآتت أكلها، وظهرت ثمارها، وصار بعض طلاب الشيخ علماء أفذاذا، يقارعون الباطل في كل الميادين، ويحملون هم توصيل العلم إلى الناس.
    يا أصدقائي علينا أن نعلم أن الشيخ قد اكتسب حب الناس، وامتلك عليهم ألبابهم وذلك من خلال نهجه في الدعوة، ونهجه في التعامل مع الناس بجميع أعمارهم ومستوياتهم.
    ترى كيف يقضي الشيخ حمود يومه؟ هل كبقية الناس؟
    نعم حاله كحال الناس، ولكن ما يفعله لا يوفق إليه كل الناس. أتعرفون لماذا؟
    ستعرفون ذلك من خلال جدول الشيخ اليومي؛ فهو حفظه الله يستغل كل لحظة من لحظات وقته فيما يعود نفعه عليه وعلى أمته، فلا تكاد تجد لحظة إلا وهو في درس أو حلقة ذكر أو في خدمة الآخرين، ويكون ذلك كله في دقة من التنظيم.
    يبدأ يوم الشيخ قبل الفجر ( الثلث الأخير من الليل ) بمناجاة الله سبحانه وتعالى بقراءة القرآن الكريم والصلاة والذكر والدعاء، ويستمر ذلك حتى أذان الفجر وبعد الأذان يصلي سنة الفجر في منزله ثم يصلي الفريضة في المسجد، وبعد الصلاة يقرأ مجموعة من الأدعية والأوراد، بعدها يقيم حلقة لقراءة القرآن الكريم. ثم يقعد مع طلابه يتدارس معهم ويسألهم حتى الشروق، بعدها يصلون سنة الشروق.
    بعد ذلك يخرج الشيخ من المسجد متجها إلى أهله ويسلم عليهم ويتناول وجبة الإفطار معهم، وفي قرابة الثامنة والنصف أو التاسعة صباحا يتوجه إلى الجامع، وهو في طريقه يقرأ عليه أحد طلبته ما تيسر من أي كتاب، وبعد دخول المسجد يصلي ركعتين خفيفتين، ويتجه إلى مكتبة الجامع حيث ينتظره الناس ليقضي حوائجهم، ويرد على الاتصالات التي تأتيه من كافة المناطق.
    وبعد صلاة الظهر يتوجه إلى مجلسه العامر ويقعد للغداء مع الضيوف ثم يعود لينام حتى صلاة العصر وبعد الصلاة يقيم درسا بالمسجد في قواعد النحو، أو يرد على الاتصالات.
    هكذا يقضي الشيخ سحابة يومه بين تعليم وتعلم وقضاء حاجات الناس، وهكذا يجب أن يكون الداعية مندمجا مع المجتمع وليس بمعزل عنه.
    إنه يوم حافل بالعطاء.
    وشيخنا حفظه الله ورعاه ومن كل سوء حماه يتمتع بصحة وعافية، وهو الآن يسكن في محلة المغدر بنيابة سناو، وبيته مفتوح لكل طالب علم.

    ما زلت معكم أحكي لكم الحكايات الجميلة، والمواقف المعبرة، أرجو أن تكونا مستمتعين بما أقصه عليكم من سيرة سلفنا الصالح. وهذه الصور الرائعة لهذه الشخصيات العظيمة لم تكن في الماضي فقط بل حتى في حاضرنا، فهنالك صور مشرقة.
    أنتم تعرفون يا أصدقائي أن البصر نعمة كبيرة ومنة عظيمة، ولا يعرف قدر هذه النعمة إلا الذي فقدها؛ فهو لا يتمتع بجمال ما حوله، ولا يرى الأشياء على حقيقتها.
    ولكن هل من فقد بصره فقد عمله؟
    سؤال جميل أليس كذلك يا أصدقائي؟ أنتم الآن تتساءلون لماذا أقول لكم هذا الكلام؟
    وأنا أجيبكم أن هذا الكلام مقدمة لحكاية اليوم، وأيضا لتدركوا شيئا مهما وهو أن أي إنسان فقد نعمة البصر لديه نعمة البصيرة التي يرى بها ما لا يراه المبصرون.
    وضيف حكايتنا لهذا اليوم فَقَدَ بصره وهو في سن مبكرة؛ فقد ابتلاه الله سبحانه وتعالى بمرض في عينيه، وحاول والده أن يطببه ولكن مشيئة الله نافذة على عباده وفقد بصره وهو في السنة الثامنة من عمره.
    ضيفنا لهذا اليوم يعرف (بكعبة العلم) التي يحج إليها طلبة العلم من كل مكان، فعندما أخذ الله عنه بصره أعطاه بصيرة نافذة أخذت في النمو يوما بعد يوم حيث اشتهر منذ صغره بحبه وحرصه على طلب العلم والاجتهاد فيه. أظنكم عرفتم من هذا الشيخ؟
    إنه فضيلة الشيخ العلامة الورع حمود بن حميد الصوفي حفظه الله، ولد في نيابة سناو في بلدة المغدر بالمنطقة الشرقية.
    نشأ الشيخ حمود منذ صغره على طلب العلم، اعتنى به أبوه وأرسله لدراسة القرآن الكريم حفظا على يد أحد المتخصصين.
    وليت يا أصدقائي أن كل الآباء يدركون أهمية العلم، وأهمية تعلم القرآن، ويشجعون أبناءهم على حفظه، والعمل به.
    الشيخ حمود يا أصدقائي يحمل الكثير من صفات الصحابة، وذلك من خلال إقتدائه بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم والعمل بموجبها، فتجده دائم الاتصال بالله سبحانه وتعالى، فلا تمر لحظة من لحظات عمره إلا وهي في طاعة الله ورسوله؛ لأن الشيخ يعلم علم اليقين أن الوقت أغلى ما يملك الإنسان؛ فهو يعرف كيف يستغله، ويوظفه لصالح نفسه وأمته.
    ومن شمائل الشيخ حفظه الله:
    الصبر
    العطف
    الرحمة
    حسن المعاملة
    صفاء السريرة
    قضاء حوائج الناس وحل مشكلاتهم.
    كل هذه الصفات يتمتع بها الشيخ ويعمل جاهدا بأن يرضي الله سبحانه وتعال.
    ولم يصل الشيخ حمود حفظه الله إلى ما وصل إليه من علم غزير، ومعرفة واسعة إلا بالعلم حيث اجتهد في طلبه، سائرا نحوه بجد واجتهاد، فقد وفقه الله سبحانه وتعالى وأنار له بصيرته.حيث حفظ القرآن الكريم وهو سبعة عشر سنة، وبعد القرآن بدأ الشيخ بدراسة الكتب الأخرى بدأها بتلقين الصبيان للإمام السالمي، وسبب اختياره لهذا الكتاب؛ أنه جامع لفنون متعددة كالعقيدة والفقه والأخلاق وغيرها، فقد قرأه وحفظه عن ظهر قلب، ثم قرأ بهجة الأنوار للإمام السالمي، ثم درس ملحة الإعراب وهكذا استمر يدرس الكتب واحدا تلو الآخر، حتى خالط العلم عظامه فالتصق بدمه فصارت كل قطرة دم منه تحمل العلم الغزير.
    والشيخ حمود يا أصدقائي يتميز بحبه للدعوة، واهتمامه بالناشئة، وتعليمهم؛ فقد أوقف نفسه ووقته وبيته من أجل التعليم ونشره، ولقد اهتم بالناشئة اهتماما بالغا كونهم الصفحة البيضاء التي تستطيع أن تطبع عليها ما تريد، وترسم عليها ما تراه مناسبا، لأجل أن يكونوا بعد ذلك حملة للعلم إلى بلدانهم وأهليهم، فقد أينعت شجرة هذا الاهتمام في هذا الزمان وآتت أكلها، وظهرت ثمارها، وصار بعض طلاب الشيخ علماء أفذاذا، يقارعون الباطل في كل الميادين، ويحملون هم توصيل العلم إلى الناس.
    يا أصدقائي علينا أن نعلم أن الشيخ قد اكتسب حب الناس، وامتلك عليهم ألبابهم وذلك من خلال نهجه في الدعوة، ونهجه في التعامل مع الناس بجميع أعمارهم ومستوياتهم.
    ترى كيف يقضي الشيخ حمود يومه؟ هل كبقية الناس؟
    نعم حاله كحال الناس، ولكن ما يفعله لا يوفق إليه كل الناس. أتعرفون لماذا؟
    ستعرفون ذلك من خلال جدول الشيخ اليومي؛ فهو حفظه الله يستغل كل لحظة من لحظات وقته فيما يعود نفعه عليه وعلى أمته، فلا تكاد تجد لحظة إلا وهو في درس أو حلقة ذكر أو في خدمة الآخرين، ويكون ذلك كله في دقة من التنظيم.
    يبدأ يوم الشيخ قبل الفجر ( الثلث الأخير من الليل ) بمناجاة الله سبحانه وتعالى بقراءة القرآن الكريم والصلاة والذكر والدعاء، ويستمر ذلك حتى أذان الفجر وبعد الأذان يصلي سنة الفجر في منزله ثم يصلي الفريضة في المسجد، وبعد الصلاة يقرأ مجموعة من الأدعية والأوراد، بعدها يقيم حلقة لقراءة القرآن الكريم. ثم يقعد مع طلابه يتدارس معهم ويسألهم حتى الشروق، بعدها يصلون سنة الشروق.
    بعد ذلك يخرج الشيخ من المسجد متجها إلى أهله ويسلم عليهم ويتناول وجبة الإفطار معهم، وفي قرابة الثامنة والنصف أو التاسعة صباحا يتوجه إلى الجامع، وهو في طريقه يقرأ عليه أحد طلبته ما تيسر من أي كتاب، وبعد دخول المسجد يصلي ركعتين خفيفتين، ويتجه إلى مكتبة الجامع حيث ينتظره الناس ليقضي حوائجهم، ويرد على الاتصالات التي تأتيه من كافة المناطق.
    وبعد صلاة الظهر يتوجه إلى مجلسه العامر ويقعد للغداء مع الضيوف ثم يعود لينام حتى صلاة العصر وبعد الصلاة يقيم درسا بالمسجد في قواعد النحو، أو يرد على الاتصالات.
    هكذا يقضي الشيخ سحابة يومه بين تعليم وتعلم وقضاء حاجات الناس، وهكذا يجب أن يكون الداعية مندمجا مع المجتمع وليس بمعزل عنه.
    إنه يوم حافل بالعطاء.
    وشيخنا حفظه الله ورعاه ومن كل سوء حماه يتمتع بصحة وعافية، وهو الآن يسكن في محلة المغدر بنيابة سناو، وبيته مفتوح لكل طالب علم.

    كنت أود وضع صورة لليث ولكني لم أفلح في ذلك

    صمت الغروب


    يا حي يا قيوم
    برحمتك أستغيث
    أصلح لي شأني كله
    ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين
    اللهم آمين
    ربِّ اشرح لي صدري
    ويسر لي أمري
    واحلل عقدة من لساني
    يفقهوا قولي
    اللهم آمين

    اللهم اروي قلبي بالإيمان
    من فضلك افتح الرابط واقرأ المحتوى:
    http://www.7alm-3shg.com/M7AL/7c7/Index.htm

  • Font Size
    #2
    مشكوره اختي صمت الغروب .... بارك الله فيك

    تعليق


    • Font Size
      #3
      كفيتي أختي صمت


      بارك الله فيكي


      تعليق


      • Font Size
        #4
        شكرا لك اختي الكريمه
        اللهم يارب مسني وأهلي الضر وأنت أرحم الراحمين

        تعليق


        • Font Size
          #5
          جــزاكِ الله خيرا
          وشكرا على مجهودك صمت
          كتبت تعقيب والقراءة بإمعان
          تسلمى اختي

          تعليق


          • Font Size
            #6
            صمت الغروب
            شكرا لك
            بالفعل الشيخ حمود الصوافي منارة للعلم في عالمنا الإسلامي

            تعليق


            • Font Size
              #7
              شكرا لكم إخواني الأفاضل على التواصل والردود الطيبة


              يا حي يا قيوم
              برحمتك أستغيث
              أصلح لي شأني كله
              ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين
              اللهم آمين
              ربِّ اشرح لي صدري
              ويسر لي أمري
              واحلل عقدة من لساني
              يفقهوا قولي
              اللهم آمين

              اللهم اروي قلبي بالإيمان
              من فضلك افتح الرابط واقرأ المحتوى:
              http://www.7alm-3shg.com/M7AL/7c7/Index.htm

              تعليق

              Loading...


              يعمل...
              X