التصفح للزوار محدود

بــلا حــدود ( شـهــــرزاد )

مهتمة

التميز
تجاوزك لحدود الأشياء الجميلة
قد يوصلك يوما لحدودها المرعبة التي لاطاقة لك بها


do.php




الحب بلاحدود

قد يدخلك قائمة العشاق بجنون
لكنه أيضا قد يسجل اسمك في قوائم
أخرى !
قوائم لاتتناسب مع حجم عاطفتك تجاههم

ويلصق بك من الصفات
مالايليق بك

فقيس الذي مر على ديار ليلى يوما
نُعت بالمجنون
ودخل التاريخ من أوسع أبواب رومانسيته !


ومجنون هذا الزمان
يختلف عن مجنون ذاك الزمان ...


فالجنون في هذا الزمان لن يُدخلك التاريخ
إلا من أوسع أبواب السخرية !

فلكل زمان مسمياته و ومعتقداته



العطاء بلا حدود

تحت مسمى الحب
نفتح أيدينا على مصراعيها
فنمنح بلا حدود ونمارس العطاء اللامحدود لهم
ونحن في قمة سعادتنا !

نحاول بهذا ان نوفر لهم جزءا من السعادة
فنغدق عليهم الكثير من الاهتمام

لكننا ومع الوقت
نبدأ نشعر بحجم الخطأ الذي نمارسه بحق أنفسنا

حين يتسرب الينا شعور
أن عطاؤنا لم يكن في أهله

وان من حرمنا انفسنا من حقوقها
كي نوفر لهم الكمال

هم أول من أخرجوا لنا
ألسنة الجحود حين أدرنا لهم ظهورنا



التضحية بلا حدود

نضحي بقناعة ورضى

حتى وان كان ظاهر الأمر
يبدو كما لو كنا مضطرين لتلك التضحية

فلاأحد يضحي مجبرا


فننحر أشياء كثيرة بنا يجب ان لاتنحر
ونضحي بما لانكتشف حجم ثمن التضحية به
إلا
بعد ان تخلو المساحات ممن ضحينا من أجلهم !


وغالبا مانكتشف تلك المساحات
في مرحلة نكون قد اغلقنا بها باب العودة نهائيا


فلايمكننا التراجع
أو استرجاع ماضحينا به

فغالبا يكون ( العمر )
هو أول ضحايا ( التضحية )



الحزن بلا حدود


قد يهديك
قلب منهك وشعر أبيض

حقيقة مؤلمة
نصل إليها بعد أن تكون علامات الحزن
قد ظهرت علينا بوضوح


وبعد ان نلمح
تسرب آخر قطرات الصحة منا

فنحاول الحد من الحزن
والوقوف عند الحد الذي لايُرعب ولا يؤذي


قد لانخسر المزيد
فنكتشف انه لم يعد هناك مزيد نخسره !


فليس كل الحدود التي نتجاوزها
ذات حزن
يكون لها خطوط رجعة
لإنقاذ مايمكن انقاذه
مما تم اهماله ذات مرحلة عمرية!



الإنتظار بلا حدود


عمرك يفر من أمامك

دون أن يتوقف ليدقق في وجهك
أو ليجعلك تلمح يوما حجم المسافة بينك وبينه !


فاكتشافنا للحجم الحقيقي للمساحة
التي أصبحت تفصلنا عن أعمارنا الحقيقية
أمر يترك بنا من الدهشة الحزينة الكثير !


دهشة لم يراود حجمها خيالنا
حين اتخذنا قرار الانتظار بلاحدود


فتتلاشى كل المعالم من حولنا
لتوقظنا على حقيقة مرعبة

أن تجاوزنا لحد الإنتظار
لم يكن سوى تخزين لعمر وفرح وتفاصيل
فقدت مع مرور الوقت صلاحيتها
وفقدناها !



الثقة بلاحدود

الثقة صفة بيضاء
فهي وسادة أمان
تجعل النوم أكثر راحة والليل أكثر حميمية

لكن إن كانت في غير مكانها
فهي قد تثور في وجه صاحبها يوما كبركان ثائر
تحرق كل صفاته الجميلة وتفقده الثقة بالآخرين

فيتحول من إنسان ابيض القلب
إلى انسان أسود القلب
سيىء الظنون حتى بأقرب الناس إليه


فلاتبالغ بثقتك بهم
حتى لاتتحول الى (ضحية ) أناس
لايستحقون الثقة !


فتمر عليك لحظة
تحصي بها عدد خناجر ظهرك
وعدد مرات استغفالك
وعدد مرات استغلالك


وتلعن بها
كل ذرة ثقة لم تكن في أهلها !



التغاضي بلا حدود

لا يكسبك مع الوقت
عادة اللامبالاة وعدم الإهتمام
الثقة بلا حدود !

بل يكسبك
التبلد وعدم الاحساس بلاحدود


فتؤدي دور الصنم
الذي لايجب أن يشعر
و لايجب أن يفكر
ولايجب أن يحلل المواقف

وكل التصرفات في نظره لونها ابيض
وكل المواقف التي تمره يراها حسنة النية
حتى وان كان سوء النية يرتسم على وجهها كملامحها !


فالبعض يتعمد التغاضي
كي يجنب نفسه من نيران الحقيقة
مالا طاقة له به


وهؤلاء
لابد ان تمرهم لحظة
تسقط بها القشة على ظهورهم
فتقصم منهم وبهم الكثير !

do.php


أ.شهــــــــــــــــــــــرزاد
مدينـــــة الحب


 
رد: بــلا حــدود ( شـهــــرزاد )

بلا حدود
رااائع ماطرحتي
كلما ت تلامس القلب
كل الشكر اختي الغاليه ع النقل الجميل
لروحك قلائد الياسمين
 
رد: بــلا حــدود ( شـهــــرزاد )

بلا حدود علينا أن نرسم الثقة في أنفسنا
وأن نجعل طريقنا ممدوداً ليراه الأخرين
حتى وإن ضاقت بنا الحياة أو الظروف أوالتجاوزات !!

ولكــن :
بلا حدود تبقى متفاوتة بتفاوت المفهوم الحقيقي عند من يعيش ذلك الزمان
فالحب في زمن مجنون ليلى يحمل من الصفات النبيلة ما لا نستطيع أن
نقارنه في زمن اللعب على القلوب ,, ألا وهو زمننا الحالي !!

وكذلك الثقة التي تلاشت في زمن طغى عليه المصالح الشخصية
فمن تثق فيه الأن قد يخونك مع مرور الأيام ,, فلذلك علينا أن
ننتقي بعناية فائقة ممن نسمح لهم بأن نزرع لديهم الثقة !!


شكرا لكِ الفاضلة مهتمة على الطرح الرائع
وفق الله مسعاك وثبتك وهداك
 
رد: بــلا حــدود ( شـهــــرزاد )

لقلبك و لجميل حضورك
باقات منى و أماني
العذبة جمانة

أفتقدتك
و أسعدتني إطلالتك
اهلا بك
 
رد: بــلا حــدود ( شـهــــرزاد )

سلمتِ مشرفتنا
نسائم الأمل
على جميل التواجدك

لكِ الشكر
 
رد: بــلا حــدود ( شـهــــرزاد )

زادك الله أمل
يغطي بدواخلك الألم

و يمتد
ليصبغ النفوس الأخرى
بلون أن القادم أجمل

مهما
كان المعطيات و الدلالات
و الأحداث و التجارب
التي تهمس : لا تتقدم لا تفعل


بارك ربي بحرفك و قواك و أحبتك
و بك أستاذنا ألم الأمل

كل الإمتنان
باقات شكر


بلا حدود علينا أن نرسم الثقة في أنفسنا

وأن نجعل طريقنا ممدوداً ليراه الأخرين

حتى وإن ضاقت بنا الحياة أو الظروف أوالتجاوزات !!

ولكــن :

بلا حدود تبقى متفاوتة بتفاوت المفهوم الحقيقي
عند من يعيش ذلك الزمان


فالحب في زمن مجنون ليلى يحمل من الصفات النبيلة ما لا نستطيع أن
نقارنه في زمن اللعب على القلوب ,, ألا وهو زمننا الحالي !!

وكذلك الثقة التي تلاشت في زمن طغى عليه المصالح الشخصية
فمن تثق فيه الأن قد يخونك مع مرور الأيام ,, فلذلك علينا أن
ننتقي بعناية فائقة ممن نسمح لهم بأن نزرع لديهم الثقة !!
 

عودة
أعلى