التصفح للزوار محدود

(( بارانويا السيستاني .... تحليل نفسي وأدلة اثبات ))

(( بارانويا السيستاني .... تحليل نفسي وأدلة اثبات ))
السيستاني هذه الشخصية الأنزوائية او البارانوياتية او الميغالومانياتية والتي حيرت الكثير من الباحثين والمحللين والدارسين والمتابعين والمراقبين بل حتى عموم الناس من المقلدين او غيرهم فقد اثيرات الكثير من التساؤلات وعلامات الأستفهام وسجلت الكثير من الشبهات والأشكالات حول هذه الشخصية (التي تبدوا وكأنها طلسم ضاع مفتاحه في غياهيب الخزائن السرية ) بسبب مواقف وسلوكيات السيستاني سواء كان على المستوى الفعلي او المستوى القولي او المستوى الأمضائي او الأقراري والتي كانت غريبة وشاذة عن السلوك السوي المعتدل ،،،ومن خلال دراستي ومتابعتي البسيطة لسلوكيات السيستاني وانطلاقا من كوني باحث في علم النفس وبناءا على ما تعلمته ودرسته شرعت بتحليل سلوكيات السيستاني من وجهة نظر علمية (علم النفس ) بعيدا عن السياسة ودهاليزها ومتناقضاتها ونفاقها وصراعاتها ،،، فقد تشكل بعض السلوكيات اعراضا لأكثر من مرض او عقدة نفسية ،،،وفي هذا المقال اتناول مرضا فتاكا اصيب به السيستاني وهو جنون العظمة والهذيان الزوري(( الزور أو البارانويا ))Megalomanie ...Paranoia ،، حيث يذكر علماء النفس ان بعض الأفراد يبالغ في تقدير قدراتهم و صفاتهم أو يعتقدون بامتلاكهم لقدرات جسدية أو نفسية خارقة والبعض منهم يظنون أن بإمكانهم أن يحكموا العالم وحتى الكون ويشبهون أنفسهم بالملوك أو الأنبياء أو أكثر من ذلك فقد يعتقدون بأنهم سليلو الملوك أو أنهم الأنبياء أنفسهم وأن لديهم رسالة في الأرض لتحقيقها وهذا ما يمكن أن يقودهم للقيام بأعمال غير عاقلة .... هذه الحالات نسميها بجنون العظمة أو الميغالومانيا Megalomanie وهي تتراوح بشدتها وخطورتها من مجرد سمات بسيطة لاضطراب شخصية معتدل لا يؤثر كثيرا على حياة الفرد وتكيفه مع محيطه الاجتماعي ....
أو أن تكون الحالة أشد فنصل إلى اضطراب الشخصية الزورية ( البارانويا ) Paranoia وفي الحالات الأشد ما يسمى بالهذيانات الزورية .
عبارة ( هذيان ) تعني شكل من التفكير المرضي الذي يخل بشكل كبير في علاقة الفرد مع الواقع والمنطق ويعبر عنه غالبا بأفكار غير منطقية يؤمن بها المريض بقوة وبقناعة مطلقة لا تقبل أي جدل رغم أن لا أحد يشاركه بها .
كلمة بارانويا Paranoia مؤلفة من شطرين :
Para : وتعني جانب .
Noia : وتعني العقل أي مجانبة العقل والمنطق وهذا هو الهذيان .
عبارة البارانويا تطلق على مجموعة متدرجة بالشدة من المتلازمات المرضية الهامة التي تشترك فيما بينها ببعض الخصائص التي تحدد الطبع الزوراني .
وافراط في تقدير الذات (( تضخم الأنااااااااااااااا )) , وفقدان المرونة في المحاكمة أو ما يسمى الصلابة النفسية وهذا ما يجعل هؤلاء الأفراد متعجرفين مغرورين محتقرين للناس وغير قادرين على النقد الذاتي فهم مفرطي الإعجاب بذاتهم .
... ويكرهون المزاح والألفة الزائدة ويبقون في حالة تيقظ وحذر دائم خشية المؤامرة ضدهم .
لا يمكن ان يعيش إلا أن يكون انعزاليا وحيدا ....قائدا قاسيا ....أو حاقدا منتقماً .،،،،ولعل من ابرز اعراض هذا المرض هو ميل صاحبة الى الأنزواء والأنعزال والأنطواء لانه يشعر انه فوق الجميع وهوحالة إستثنائية فوقية تختلف عمّا سواها وتتفوق بقدرات ومواهب قد تكون خارقة.،،،وهذه الصفة من ابرز ملامح شخصية السيستاني الذي يتقوقع في برانيه لعشرات السنين ولم يخرج منه اضافته الى اعتكافه عن مخالطة المجتمع يكره المزاج والألفة ،،، مما يؤدي الى خلل كبير في علاقة الفرد مع الواقع والمنطق ويعبر عنه غالبا بأفكار غير منطقية يؤمن بها المريض بقوة وبقناعة مطلقة لا تقبل أي جدل رغم أن لا أحد يشاركه بها . وهذا ما يفسر لنا فساد العلاقة بين السيستاني والمجتمع والمنطق والعقل والشرع والأخلاق والقيم والمباديء والتي ترجمها السيستاني الى مواقف وسلوكيات مخالف للعقل والمنطق والشرع ومن خلال هذا يمكننا ان نفسر ايضا الجرأة التي اوصلت بالسيستاني مخالفة حتى المعتقدات والثوابت الدينية التي يدعى الأيمان بها فجنون العظمة هو من دفع به الى ذلك ،،،،ومن اعراض هذا المرض ايضا ان صاحبه يسعى جاهدا لتقمص الشخصية التي تتناسب مع ما يتوهمه من جنون العظمة بل انه يسارع الى تقمص اي شخصية تعرض عليه من قبل الخارج (العوامل الخارجية ) وهذا ما تجسد فعلا في شخصية السيستاني الذي تقمص شخصية المرجع الأعلى للشيعة بعد ان اتته على طبق من ذهب على يد مؤسسة الخوئي في لندن بالتنسيق مع ايران وامريكا وتسخير الاعلام المحلي والأقليمي والدولي المرتزق وتحريك المؤسسات الدينية وخطباء المنبر وطلبة العلوم الدينية بل حتى اصحاب التوجهات العلمانية والأيدلوجيات الأخرى من ساسة العراق وغيرهم ،،،ساهمت في صناعة مرجعية السيستاني ،، وقد يتصف ايضا صاحب هذا الأمرض بالشخصية السايكوباثية Psychopathic Personality)). وهي شخصية مفترسة تستخدم كافة الأساليب والطرق في تسخير الآخرين والسيطرة عليهم، تفتقد الشفقة والرحمة وتستأنس بعذابات الآخرين. من أجل تحقيق ما يسعى اليه المريض فأنه قد يستخدم الطرق الملتوية والخداع اللفظي وإظهار النفس بما ليس فيها من أجل التمويه ومن ثم الإنقضاض على الفريسة...، وهذه الصفة من ابرز الصفات التي تتسم بها شخصية السيستاني وهي تفسر لنا اساليب المكر والخداع والتضليل التي يستخدمها ،،،، وكذا تفسر لنا عدم اكتراث السيستاني بما يعانيه المجتمع وخصوصا الشعب العراقي من الام واهات وقتل وجوع وفقر ودمار وهلالك فهو فعلا يفتقد الشفقة والرحمة ويستانس بعذابات الناس ويتشفى بدمائهم وارواحهم ،،،،ان وهم الإعتقاد بالعظمة Megalomanie قد يكون عرض من أعراض إزدواج الشخصية Split personality بنوعيه النفسي وهو الـ " نادر" والإجتماعي وهو الـ " شائع ". حيث يعيش المريض عادة في عالمين متناقضينبالمبدأ والإسلوب، فيستدعي أحد أطراف الشخصية المزدوجة إظهار النفس بما ليس فيهاوإبتداع مواهب وصفات غير موجودة، تتناسب مع لوازم تلك الشخصية ومتطلباتها. وهذا ما يقسر لنا المواقف المتناقضة واسلوب الكيل بمكيالين او التعامل بازدواحية من قبل السيستاني تجاه بعض الأحداث والوقاع التي تشترك في صورتها الا انها تختلف في المحل او المنفعل او المكان الذي تحصل فيه فمثلا نرى السيستاني ينتفض ويشجب ويستنكر ويامر بصرف الأموال والمساعدات للشعب البحريني ويغض الطرق ويصمت علىمعنانة الشعب العراقي وايضا نجده يصرف الأموال لبناء المستشفيات والمجمعات السكنية وغيرها في ايران في الوقت الذي يعاني فيه العراقيين الفقر والجوع والحرمان ،،،وتارة يكون جنون العظمة المنبعث عن أسباب عقلية هو عارض بسبب خلل عقلي حقيقي وليس بسبب حالة نفسية أو ردة فعل إجتماعية تدفع المرء بشكل شعوري أو لا شعوري الى إيهام نفسه أو إيهام الآخرين بعظمة خيالية غير موجودة.وقد يلعب المجتمع دورا كبيرا في بناء ظاهرة وهم العظمة Megalomanie عند بعض الأشخاص. فالإطنابوالمديح المبالغ به لشخص ما، له سلطة دينية أو سياسية أو إجتماعية أو علمية أوأدبية قد تدفع به الى الوهم في الإعتقاد ،،،كما هو الحال مع السيستاني الذي لقي من الأطناب والمديح والقداسة بواسطة الأعلام والمؤسسات الدينية وغيرها فانقادت اليه الناس انقيادا عمى ووصل بهم الحال الى تصديقة وطاعته حتى لو خالف دينهم ومعتقداتهم ،،،
 

عودة
أعلى