[خبر] بدعة معالجة «التوحد»!

دكتوراحمد

إختصاصي نفسيمشرف العلاج السلوكي وتعديل السلوك
ابنك معه توحد» كلمات الطبيب نزلت كالصاعقة على والد الطفل البالغ من العمر سنتين. سبعة أشهر مضت والأسرة تحت وقع الصدمة والاكتئاب: «مش عارفين شو نعمل أنا وأمه». لكن الأمل عاد وتسلل إليهم، بعد أن راجعوا إحدى العيادات في عمان الغربية. «ما تخافوا الولد بتعالج بسهولة، في إجراءات لازم نعملها، بس الموضوع مكلف»، تلقفت العائلة هذه الطمأنة كغريق يتعلق بقشة، ولم يكترث الوالد لكلمات مسؤول العيادة حول الكلفة المادية للعلاج، رغم ضيق ذات اليد: المصاري بتتدبر المهم الولد يتعالج ويصبح مثل شقيقيه! رحلة العلاج استمرت قرابة ثلاثة أشهر، خضع خلالها الطفل لـ 40 جلسة أوكسجين مضغوط، إضافة إلى عمليات التخلص من المعادن الثقيلة، استقلاب الفيتامينات، الأحماض العضوية، والحمية، وفق نظام يسمى «دان بروتوكول» . انتهت مسيرة العلاج بمراحلها المختلفة، لكن الفتى لم يشف أو يتحسن، بعد أن دفع والده ما يقارب 10 آلاف دينار أردني/ 14 ألف دولارعلى هذا العلاج. عرض الوالد ما حصل معه على أكثر من طبيب أطفال، ليتفاجأ بأن هذا العلاج غير مثبت علمياً! هكذا يبدأ التحقيق الاستقصائي الجميل الذي أعده كل من حنان خندقجي ومصعب الشوابكة، لصالح وحدة الصحافة الاستقصائية في راديو البلد وموقع عمان نت، وبدعم وإشراف شبكة «أريج» إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية، وهو تحقيق على جانب كبير من الأهمية، يعنى بفئة من اطفالنا ابتليت بمرض التوحد، ووقعت تحت تأثير وهم علاج لا يعالج، كلف أهاليهم مبالغ طائلة بلا فائدة! الغريب في الموضوع أن المؤسسة العامة للغذاء والدواء في الأردن لم تعتمد الأوكسجين المضغوط علاجاً للتوحد، بل هو – كما يتبين من إيضاح المدير العام للمؤسسة الدكتور هايل عبيدات، حيث يقول أن استخدام الأكسجين المضغوط لعلاج التوحد بدعة جديدة، وغير موافق عليه من المؤسسة العامة للغذاء والدواء، ولم يوجد لغاية الآن عقار طبي لمعالجة التوحد! ويقول أن من يستخدم هذا العلاج أشخاص يبحثون عن الربح السريع ويستغلون حاجة الناس، وهذا يتنافى مع أخلاقيات المجتمع الأردني، فكيف تم ترخيص مثل هذه العيادات في الأردن؟ ومن أجاز لها استغلال محنة أهالي المرضى على هذا النحو المذهل؟ ما يؤيد وجهة نظر الدكتور عبيدات، ما تؤكده منظمة الغذاء والدواء الأمريكية الأشهر في عالم الدواء، حيث تؤكد أن علاج التوحد بالأكسجين المضغوط لم يثبت سريرياً، وغير فعال. وقد اصدرت المنظمة في إبريل/ نيسان 2014، بياناً بعنوان «الحذر من الادعاءات الكاذبة والمضللة لعلاج التوحد». وأدرجت ضمن هذه الادعاءات: «الأوكسجين المضغوط، عملية إزالة السموم والمعادن الثقيلة، عملية استقلاب الأحماض العضوية، والفيتامينات، والأحماض الدهنية، إضافة إلى الحمية الغذائية». وجاء في البيان أيضا «أن هذه الإجراءات ليست علاجاً للتوحد، كما أنها تحمل مخاطر صحية، وهي غير فاعلة، وغير آمنة»! ما كشفه التحقيق جانب واحد من المشهد الطبي في حياتنا، والمليء بالأسرار، ومثل هذه التحقيقات الصحفية يجب أن تستمر بهذه الروح المهنية العالية، لإلقاء الضوء على الجوانب المعتمة في حياتنا، فالشكر كل الشكر لهذين الشابين النشطين اللذين
كتبا التحقيق، والشكر أيضا لمؤسسة اريج، وراديو البلد على هذا الجهد الإعلامي المتميز. -
 
رد: بدعة معالجة «التوحد»!

هناك الكثير ممن يتربح على حساب آلام الأطفال وذويهم
أنه ظلم وأي ظلم

إلا أنني لا أرى أن كل علاج متاح للتوحد هو بدعة
فالتوحد كما أراه ليس سوى مرض عضوي أعراضه إدراكية وسلوكية عامة
وبسبب عدم اعتراف المجمتع الطبي بهذه الحقيقة، لا زال التوحد محتجزا في قائمة الأمراض النفسية، والتي أعتبر غالبيتها لها أساس عضوي أيضا
هذا الاحتجاز منع التوحد من الدخول في مجال الأبحاث الطبية الجدية والضرورية لفهم هذا المرض ومن ثم إيجاد علاج حقيقي له

ابني كانت حالته توحد متوسط إلى شديد في عمر 4 سنوات
الآن وضعه أفضل بكثير باستخدام علاجات متنوعة، مع أنه لم يخضع للكثير من التأهيل
إلا أنني لم أفكر يوما بجلسات الأكسجين لأنني لا أرى لها علاقة بمرض التوحد كما قرأت عنه مطولا

أدعو الأهالى إلى الاطلاع بكثرة على كل علاج متاح، وايضا الاطلاع المكثف على كل ما كتب في التوحد مع ملاحظة الطفل جيدا وذلك لاختيار العلاج الذي يجدونه مناسبا
فالمسؤولية في علاج التوحد تقع غالبيها على عاتق الأهالي، لأنهم غالبا لن يجدوا طبيبا يؤمن بعلاج التوحد
فالتوحد في الطب حالة ميؤوس منها
 
التعديل الأخير:
رد: بدعة معالجة «التوحد»!

العلاج بالاكسجين - مثل تعبئة الهواء فى زجاجة
 
رد: بدعة معالجة «التوحد»!

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مرض التوحد ،مرض السكر ، مرض الضغط وغيرها من الامراض ليس لها علاج ولكن هناك اساليب طبيه تساعد في تحسن الحاله وليس الشفاء التام ،عيادات مصر والسعوديه وامريكا واروبا كذلك تستخدم هذا التقنيه لعلاج حالات عديده منها التوحد الى يومنا هذا ولا غبار عليهم ، انا اب طفل اتمنى ان احد الاطباء نصحني به وبغيره من العلاجات وهو صغير لكان افصل حالا الان (الحمد لله دائما) ، ارى الكثير من الاطغال ممن خضغ للاكسجين بحال اقضل من وجهت تظر آبائهم ،اخوتي نصيحه اب للجميع ،انا لا اشجع على الاكسجين وغيره من العلاجات ، ،ولكن الطبيب وحده يعلم بما ينفع ، وبما يضر، الاعلام يتلاعب يالكلام،لضربه صحغيه لا نعلم مرادها ،والانترنت ملئ بمن يدعي العلم ، وليس لهم وجود إلا في صفحات الانترنت ،وغيرهم ممن يحمل الالفاب المزيفه ،وينصح هنا وهتاك ،لطول فراغ وقته .
طرحت موضوع في القريب ،عن شئ مشابه للفتوى قي مالا نعلم.
اشكر الجميع
 

عودة
أعلى