التصفح للزوار محدود

[إستشاره] ابني دخل المدرسة والملاحظات المؤلمة من المدرسة

منارة الوادي

Well-known member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابني عمره ست سنوات شخص بمرض طيف التوحد وهو بعامه الثالث لم يكن يتكلم ولا يتفاعل مع احد كان يصرخ فقط ولا يلعب مع احد كان وحيدا بعالم اخر معتزل عن كل المحيط الخارجي حوله

الحمد لله الان عمره ست سنوات يتكلم ويلعب ويلبس لوحده ونظيف جدا ويعد طفل طبيعي جدا لكن عليه بعض الملاحظات التالية :

عندما يتوتر سواء عند الغضب او الفرح اي عند الانفعال يتكلم بسرعة ولا يرتب الجملة فيصبح كلامه كارثيا غير مفهوما

يرفرف بيديه

ليس له اصحاب بالمدرسة احيانا يلعب مع الاطفال هو يحب اللعب معهم لكنه لا يتأقلم بسهولة بالحدائق يذهب للاطفال ويسالهم عن اسمهم ويعرفهم على اسمه ويلعب معهم


تفاجأنا ان المدرس يقول لنا ان ابننا يخاف من اللعب مع الاطفال بحصة الرياضة والطفل بباقي الحصص طبيعي جدا

بالنسبة للدراسة فهو يكتب بسهولة ويحفظ القرأن ويدرس علوم وحساب يكتب الارقام عادي جدا ولا اواجه مشاكل سوى ببعض الكلمات التي يلفظها بشكل خاطئ لكني اعيدها عليه ومن اول مرة يلفظها صحيح ويجلس بهدوء للدراسة بدون مشاكل

كيف اعالج ابني؟؟؟ هل اعرضه على طبيب نفسي ام تخاطب ؟؟؟؟؟


ارجو المساعدة لاني بحيرة من امري :bb (8):

شفا الله اولادكم يا رب
 
رد: ابني دخل المدرسة والملاحظات المؤلمة من المدرسة

السلام عليكم
أختي ارجو أن توضحي ما يلي لأتمكن من مساعدتك قدر الإمكان
أولاً: متى كانت آخر جلسة للنطق والسلوك حضرها الطفل؟
ثانياً: لو كان بإمكانك التوضيح أكثر عن الخلل الذي يحدث في كلامه عند الانفعال، وياحبذا لو ذكرت مدى تكرار هذا الوضع في المعدل اليومي مثلاً، حتى نستطيع أن نحدد هل هي مشكلة لغوية أو نطقية أو لربما قد لا تعتبر مشكلة أساساً إذا كانت ضمن صفات معينة.
ثالثاً: الرفرفة ..هل هي متواصلة أم مرتبطة بانفعال أيضاً؟ هل تتكرر كثيراً خلال اليوم وفي أي مكان وزمان أم في المنزل فقط؟

رابعاُ: بالنسبة لمشكلته في التفاعل مع الأطفال في المدرسة في الرياضة بالذات، فاعتقد أن هذا الموقف سيتكرر معكم في مراحل نموه عموماً، والتعامل السليم معه لا يشترط التدخل العلاجي السلوكي و النفسي إلا في حالة عدم جدوى محاولاتك للتعامل معها.
مبدئياً عليك التوجه إلى الأستاذ وشرح طبيعة وضع ابنك، ومحاولة فهم سبب عدم لعبه مع الأطفال في هذه البيئة بالذات، قد يكون الصوت العالي هو السبب أو حتى رائحة التعرق مثلاً، خصوصاً إن كان طفلك ممن يعانون من انفعالات حسية مفرطة.
أما إذا استثنيتي كل العناصر المكونة للبيئة المحددة ولم تجدي فيها ما قد يخيف طفلك أو ينفره منها، فعليك التعامل مع المشكلة من ناحية سلوكية فقط، وبالتالي يمكنك الطلب من الأستاذ أن يخصص لطفلك جزءاً من اللعبة أو التدريب بحيث يشارك مع الأطفال لكن دون اختلاط شديد بهم، كأن يكون مثلا حارس المرمى في لعبة كرة قدم، ثم يبدأ بعد فترة بتقريبه منهم وزيادة تواصله معهم مثل أن يجعله مسؤولاً عن تسليم كل طالب أدوات اللعب من كرات وغيرها وهكذا تدريجياً إلى أن يبدأ بتقبل الأمر على نحو صحي وهادىء دون أي اصطدام نفسي شديد.

أتمنى أن أكون قد أفدتك..
وإن لم تكن الإجابة مناسبة أو كافية فيمكنك توضيح تفاصيل المشكلة التي وصفها لكم المدرس لعل بعض التفاصيل تفيد في إيجاد الحل الأمثل
تحياتي ^_^
 

عودة
أعلى