التصفح للزوار محدود

عبر عن إحساسك بالألم

نورالقرآن

التميز
2006-11-03-02_50_414a646fb98c.gif



إن أنجح الطرق للوصول إلى التعاسة هو كتمانك إحساسك بالألم داخلك .

ولو كان هناك سرًا للصحة النفسية

فإن هذا السر هو

: "أخبر من يجرحونك أنهم يجرحونك حينما يفعلون ذلك ".

إن الجرح هو إحساس بالألم لحظة التعرض له إن الجرح يحدث الآن ؟ إن سببه أمامك مباشرة .

إنه يتحدث عن نفسه ويحثك على وضع حد لآلامك .

إن القلق هو إحساس مستقبلي بالألم، قد يحدث مرة وقد لا يحدث مرة أخرى.

إن القلق يلهمك الخروج من طريق الخطر.

إن الألم المكبوت يتحول إلى غضب . إن هذا الغضب يساعدك في التعبير عن ألمك عن طريق

شحن طاقتك كي تحمي نفسك .

عندما تكبح ألآمك ، فإنك تعيد توجيه غضبك نحو ذاتك ، إن مثل هذا الغضب الداخلي يسمى الإحساس بالذنب .

إنه غضب لا غاية منه ولا هدف سوى توجيه تفكيرك نحو الانتقام ، وشحذ رأسك بأفكار سيئة ، وزعزعة ثقتك في ذاتك ، حيث تبدأ

في الشك في مدى صلاحك .

إن الغضب الوحيد الذي ينطوي على معنى لا يزال مرتبطًا بالألم لأذى الذي تسبب فيه.

إن إخبارك لمن يجرحك بمدى ما سببه لك من ألم قد ينطوي على بعض المخاطرة ، لأن هذا الشخص قد يكون من المقربين إليك .

ماذا لو أطلق عليك هذا الآخر أنك " مفرط الحساسية " أو قال لك أن إحساسك بالألم لا يعنيه ، ولم يأخذ أحاسيسك على محمل
الجد ؟

إذا لم يهتم الشخص الآخر بأحاسيسك، فإنه لا يهتم بك أيضا. وكلما كنت أسرع في اكتشاف ذلك ، كان ذلك

أفضل . لِم تهدر مزيدًا من الوقت معه ؟

ماذا لو قال لك الآخر أنه جرحك بدافع من الغضب بأنك جرحته قبل ذلك ؟ حينئذ يكون هذا هو الوقت

المناسب لاكتشاف الحقيقية ،

وتصفية الأجواء.

وماذا لو لم يتذكر هذا الشخص أنه قد حرجك أو أنكر ذلك أصلا ؟

قد تكون تلك هي الحقيقة ، لأن معظم الناس لا يجرحون الآخرين عن عمد . كما أن الصمت الذي تغرق فيه تعبرًا عن ألمك يصعب

على الآخرين إدراكه .

إن تعبيرك عن الألم أحيانًا ما يضع حبك أو صداقتك على الحد الفاصل ، إنه دائمًا ما يختبر مدى حبك لنفسك .

إن ذلك هو الشيء الصحيح الذي ينبغي أن تفعله في أي علاقة تمثل لك قيمة

عبر عن ألمك بأكثر الطرق بساطة ومباشرة عندما تلحظه لأول مرة .

أخبر الآخرين أنك قد جرحت .

و يمكنك أن تذكر أنك غاضب ، و لكن لا توضح غضبك أو تبادر بالهجوم . فإن ذلك لن يجدي ، بل سوف تجرح الشخص الآخر ، والذي لن

يستطيع حينئذ أن يستمع ،مما سيجعل الأمور أسوأ .

أيًا كان ما ستفعله إزاء ألمك، فلا تجعله يستمر لفترة طويلة .

إذا لم تستطع أن تعبر عن ألمك لشخص آخر ، فإنك إذن لا تستطيع التعبير عن حبك له ، فالغضب المتراكم يقف عائق في سبيل

تدفق المشاعر الإيجابية .

إذا كنت تقدر حبك ، فأنت في حاجة لأن تعبر عن ألمك .

إن كبح الألم هو موت للحب .

إنني أظهر ألمي عندما يؤلمني الآخرون ، لذا

أستطيع أن أشعر بالحب لباقي الوقت .





 
جميل جداً ما قدمته لنا أختنا الفاضلة : سمية
جميل وهام معاً لتعاملنا في مواقف معينة مع الأخرين .
طريقة في التعامل تعود علينا بالراحة والطمئنينة والتوازن .
شكراً لك .
 
جميل جدا

شكرا لك على الموضوع
 
يعطيك العافيه حبيبتي ..


موضوع رائع .. إستفدت منه ..

جزيت خيراً ..

روح ..
 
موضوع رائع كروعة صاحبته
اشكرك وبارك الله فيك
 
اختيار موفق اختي سميه بارك الله فيك !!
 
بارك الله فيكي وجزاكي خيرا اختي الحبيبه

موضوع راااااااائع "
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي سمية
موضوع رائع كلامك من خلال تجربتي حقيقة مؤكدة ..فقد كنت اكتم الامي . وأتجرع كؤوسا منها.. وكان الاخر يخط جراحا.. اجعل منها خرائط محفورة داخل نفسي.. وبقدر وجع الالم.. يكون الغضب.. وكانت تثور ثائرتي كثورة البركان..وقد سببت تلك المشاعر بالالم . احاسيس سلبية اعاني منها الي الان (إنه غضب لا غاية منه ولا هدف سوى توجيه تفكيرك نحو الانتقام ، وشحذ رأسك بأفكار سيئة ، وزعزعة ثقتك في ذاتك(وعدم الثقة بالاخر )، حيث تبدأ
في الشك في مدى صلاحك.
حقا هذا ما يقع (إن الغضب الوحيد الذي ينطوي على معنى لا يزال مرتبطًا بالألم لأذى الذي تسبب فيه.
إن إخبارك لمن يجرحك بمدى ما سببه لك من ألم قد ينطوي على بعض المخاطرة ، لأن هذا الشخص قد يكون من المقربين إليك .
ماذا لو أطلق عليك هذا الآخر أنك " مفرط الحساسية " أو قال لك أن إحساسك بالألم لا يعنيه ، ولم يأخذ أحاسيسك على محمل
الجد ؟
إذا لم يهتم الشخص الآخر بأحاسيسك، فإنه لا يهتم بك أيضا. وكلما كنت أسرع في اكتشاف ذلك ، كان ذلك
أفضل . لِم تهدر مزيدًا من الوقت معه ؟
عزيزتي هذا ما يقع لي وماذا...؟ لو كان الاخر اقرب انسان اليك مثل. الوالدو الوالدة ..أي العائلة.. وكنت في حاجة اليهم.. في ابسط جزئياتي حياتك.. نتيجة لتبعات الاعاقة.. ماذا تفعلي..
وشكرا
 

عودة
أعلى