التصفح للزوار محدود

عبرات أقلام علقت باهداب الليل البهيم

منتهى التحدي

Well-known member
تمر الأماني بفؤاده
مرور الغوادي في أمسيات الصيفالصبور
و سدت عليه نسمات رطيب
أمسيات تمرح نشوى بروح فؤاده الشريد
وهو يصارع عنف الحياة ..
و اليأس يرتشف دمع الأماني وحلم النفس
لعلها تبتسم لها صاعقات السنين ..
وتسكن زمجرتها..
كما يسكن الموت طرف العيون ..
امسيات تعصر فؤاده بحنين حلم مستكين ..
تربع بشغاف الصدر ، و طوى بسمات الفجر المبين ..
و بنى قلاع لا تسكنها غيرحسرات السنين ..
يتجرعها في سكون ..
ويحلم برحلات الشفق الغريب
الذي تملكه وتركه شريدا .... بعيدا
ترفرف بخيالاته حكايات الغروب ..
التي تعود إلى أوكارها بفرحات ..
و أهازيج القلوب ..
حنين به لوعة تزداد اضراما ، كلما بكت السماء
عن قنوط الأنفس وموت المنون ..
أيها الليل :
غني ولتقاسمك غناؤك سمر النجوم
و ظلام السكون ..
غني عن صامتات الشجون ..
ففي طرفك تسكن كل الشؤون ..
أيها الليل :
أسدل سوادك .. وأحجب أوجاع أيامك
التي تصرخ بأماني الحيران ..
الذي حيرته موت الزهور في تفتحات الربيع الفتون ..
الذي حيرته موت الأنامل ، وهي جاثمة على الأوتار
وقد انتحرت لها ابداعات الفنان ..
و فزعت لها بلابل الجنان ..
أبها الليل :
أكتب ما بدى لك على جناحيك المدلهمة عن مدامع علقت بأهداب حياة ذلك الفؤاد
المثقل بالأحزان ..
الذي تتسلى على أناته تصلبات الدهر الهصور ..
فبداخل ذلك الفؤاد أحلام تلاشت
كما تتلاشى أعمدة الدخان ..
لم يبق له من سحر الحياة سوى نايات تترنم
بأناشيد الأسى و تبكي مع الزمان ..
عن احتضار المنون .


2000/01/01

منتهى التحدي
 
رد: عبرات أقلام علقت باهداب الليل البهيم

أيها الليل :
أسدل سوادك .. وأحجب أوجاع أيامك
التي تصرخ بأماني الحيران ..
الذي حيرته موت الزهور في تفتحات الربيع الفتون ..
الذي حيرته موت الأنامل ، وهي جاثمة على الأوتار
وقد انتحرت لها ابداعات الفنان ..
و فزعت لها بلابل الجنان

يعطيك العاااااااااااااااااافية
تعابير رااااااااااااااااااائعة
كل التقدير
 
رد: عبرات أقلام علقت باهداب الليل البهيم

منتهى التحدي
احساسك عذب ودافئ وان تخلله شيء من الحزن
سلمت يمناكِ حبيبتي
ودمتِ والنقااء
 
رد: عبرات أقلام علقت باهداب الليل البهيم

كلمات في قمة الروعة نابعة من انسانة دات احساس مرهف و قلب طيب
بارك الله فيك حبيبتي
طبيت و طابت ايامك بالخير
تقبلي تحياتي ومروري المتواضع
 
رد: عبرات أقلام علقت باهداب الليل البهيم

أمسيات تنصهر فيها الأفئدة على جمر الحنين
أي وجعٍ سكن ذاك الفؤاد الشريد...
وتفرعت أغصان الوجع حتى كست روحه زمهريرا من وحدة
أين أماني السنين التي سكنت شغاف القلوب...
وغنى لها الليل ترانيم الخلود
فما بقي منها سوى صدى الأنين يعبث ببقايا الأمس
ويفرش من الشوكِ بساطا
تخطو عليه الأحلام متعثرة
فتنزف وتنزف وتنزف
حد الاحتضار

عزيزتي منتهى التحدي... سُعِدتُ أن كنتُ هنا
أستبيح الوجع وأرتشف من حرفكِ بشغف
دومي بذاتِ العزف الذي راق لي كثيرا

 

عودة
أعلى