بسبب إعاقته كاد أن يحرم من الاختبار

[خبر] الأسمنت الطبى.. آخر صيحات علاج فقرات العمود الفقرى

ممكن اطلب طلب

صديقي من ذوي الإعاقة الحركية انتسب للجامعة عن طريق التعليم عن بعد ليحقق طموحاً كان يراوده ليتعلم ويكمل دراسته ، فتحت الجامعة له أبوابها ورحبت واعترفت بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم وأنهم مثل الأسوياء تماما، علماَ بأنها جامعة كبيره أسست بنيتها التحتية ووظفت ذوي الكفاءات لتضاهي أفضل الجامعات في العالم .
وعند أول اختبار له بدأت معاناته في الدخول إلى قاعة الاختبار حيث أنها غير مؤهله لذوي الإعاقة الحركية ، ولا تتوفر فيها الخدمات الخاصة له من منزلقات لتساعده على التنقل بحريه، وبالرغم من وجود قاعة واحدة مؤهله لدخوله بالكرسي المتحرك ولكن لم يراعى هذا من قبل لجنة الاختبارات وكان اسمه ضمن الأسماء التي ستختبر في القاعة الخطأ ، وتم رفض دخوله لتلك القاعة من قبل المشرف حيث كان رده قاسي ومؤلم فقال له ( إذا لا تستطيع الدخول لا تدرس ) كلمه غابت عنها كل معاني الإنسانية .
يكمل صديقي ما حصل له فيقول توجهت إلى عمادة الانتساب وبعد شرح الموضوع للعميد والمشرف على التعليم عن بعد تم التنسيق على نقل الاختبارات في القاعة الأخرى المهيئة لدخوله بالكرسي المتحرك على أن يكون ذلك في اليوم التالي.

وتم توجيهه لدخول الاختبار في قاعة بديله لليوم الأول فقط لرفض الدكتور التعاون معه رفضاَ تاماَ ، وفي اليوم التالي توجه للقاعة حسب توجيهات العميد والمشرف على القاعة، ولكن لم تحضر له ورق الاختبار بسبب انتقاله إلى قاعة أخرى تناسبه ولكن أسمه مازال مدرج في القاعة الأولى ، مما اضطر للذهاب للعمادة مرة أخرى وأرسلوا معه موظف لإحضار ورق الاختبار بعد فوات نصف ساعة من زمن مادة الاختبار واستمر على هذا الحال إلى نهاية الاختبارات .
وهنا انتهى صديقي من سرد قصته وتبادرت إلى ذهني تساؤلات كثيرة ومنها هل كان قبوله في الجامعة من باب الشفقة عليه أم من باب أنهُ مواطن له حق في التعليم مثل غيره من الأسوياء ؟ ولماذا لا يستفيد المجتمع من طاقتهم لدفع عجلة التنمية ، ليقف معهم ويشد من أزرهم لا لجرح مشاعرهم وتحميلهم ماله ذنب لهم فيه

فلنحرص على تهيئة البيئة العمرانية لهم ليتحركوا بدون مساعده ، كما يجب أن نثقف المجتمع ليتعامل معهم بلطف لا بفضاضه، إنه لا يطالب إلا بحقه، فهو له حق في التعليم مثله مثل الأسوياء خصوصا إذا كان يمتلك من الطاقات والإمكانات ما قد يجعله يتفوق على أقرانه من الأسوياء، وله الحق بأن يسير بحريه من دون عوائق ، فنحن نعلم جميعاً ما كفلت مملكتنا الحبيبة من حق التعليم لكل فرد من أفراد المجتمع ولم يقتصر على فئة دون غيرها ، ومن هؤلاء الأشخاص ذوي الإعاقة الذين أصبح هناك ازدياد ملحوظ في أعدادهم في الآونة الأخيرة نتيجة تفشي العوامل الصحية التي تصيب الأم الحامل قبل الولادة وأثناءها ،ونتيجة هذه الزيادة تم وضع آلية التعليم للمعاقين
إعداد :أ/عبدالله الزبده
 
رد: بسبب إعاقته كاد أن يحرم من الاختبار

والله يخوي اسير التطوع هذه المشكلات دائما نعاني منها المشكلة ان المسؤلين بدل مايخففون من الم الشخص يزيدونه يعني شو راح يخسر المشرف لو سمح للطالب بدخول القاعة او رده بطريقة مناسبة وانسانيه ام صار اذلال الشخص المعاق متعه لاصحاب الضمير المعدوم!!!

الله يكون بعونه الى ان ينهى دراسته فما زال في بداية الطريق وعليه الصبر والتحمل
 
رد: بسبب إعاقته كاد أن يحرم من الاختبار

عانيت من الجامعة و من عدم وجود ممرات وقاعات و مصاعد للصعود الى المختبرات ولكن صبرت و اكملت الجامعة و حصلت على بكلوريوس في علوم الحاسبات و نطلب من الجميع و الحكومات العربية ان توفر ابسط حقوق المعاقين
 
رد: بسبب إعاقته كاد أن يحرم من الاختبار

الله يعين
جزاك الله خيراً وبارك فيك
 

عودة
أعلى