التصفح للزوار محدود

*(دعـــوة إلــى التــــوبة)*..

وردة بهلاء

Well-known member
بسم الله الرحمن الرحيم
//
والصلاة والسلام على خاتم الانبيااء والمرسلين سيدناا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين
//
إلى كل من يبحث عن السعادة .. هذه كلماات أبعثهاا إليك لنمضي سويا في طريق السعادة .. لكن!! قبل أن نحلق في سمااء الأنس .. فلنتفق جميعاا على نوع السعاادة التي نبحث عنهاا::
هل هي السعاادة بالماال؟ أو السعاادة بالجماال؟ أو سعاادة القلب وراحته في كل نبضة بالحيااة، وسعاادة الروح في القبر والفوز بالجناان في الآخرة؟ .. لا أحسبك إلا اخترت السعادة الابدية
على سعادة الماال أو الجماال اليقتية.

إذن فلنمض على بركة الله

**بداية أيهاا الاخ/ت الكريم/ة:: قف هناا للحظاات وأجب بصراحة::

هل تذكر عدد الذنوب والمعاصي التي أرتكبتهاا في حياتك؟ هل تذكر المرات التي سهرت فيهاا لمشااهدة فيلم؟ هل تذكر عدد الاغاني التي أستمعت إليهاا؟ هل تذكر كم مرة فاتتك صلاة الفجر؟
هل تذكرين كم مرة خرجت متعطرة أو متزينة بما حرم الله؟ وهل وهل وهل؟
كأني بك تقول/ي::
لا ، لا أذكر!! وقد تتساءل ما الهدف من وراء الاسئلة؟
إسمع قول ربك الذي خلقك فعصيته بنعمه التي رزقك إياهاا إنه يقول لك ردا على جوابك ذاك: (يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا أحصاه الله ونسوه والله على كل شئ شهيد)
في كتااب (لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها) ويقول (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)

عجبا لك .. تعصي الله مرات ومرات وتقول لا تذكر والله لا ينسى أبدآ .. بل أنه يمهلك وبجعلك تتقلب في نعمه كيفماا شئت (وأن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم)

سبحاان الله!! عبد ضعيف لا يقوى على شئ ويبارز ملك الملوك ورب الأرباب وسيد السادات وقاضي القضاة!!
وكأنك بمعصيتك تقول لخالقك::
أنا أتحداك بذنوبي في أرضك ولا أبالي بدخول الناار!!

أفق أخاا الإيماان من غفلتك فأنت في خطر عظيم قبل أن تقول:
يا حسرت على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين، أو تقول: لو أن الله هداني لكنت من المتقين، أو تقول: حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين، وبعد هذا كله تبحث عن السعاادة والفرح؟!

هيهاات هيهاات تجدهاا في المعصية وتذكر قول ربك:
(ومن أعرض عن ذكري فأن له معيشة ضنكا) نعم أنها الحقيقة، من يعص الله تعالى لا يشعر بالسعاادة أبدآ وإن ملك كنوز الدنياا، .. إن من يشعر بالسعاادة والراحة هو صاحب القلب المتعلق بحب الله (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
فسارع أخاا الإيماان ليكون لك مكان في قوله تعالى: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) فهل اأنت من الذين آمنوا وعملوا الصالحاات لتستحق ود الرحمن؟؟

نعم أنه ليس رقما مجهولا فتجربه ولا رساالة نصية عشوائية فتغويك ولا صورة هابطة فتقودك إلى الضلال، إنه إيماان بالله يأخذك للسعاادة، ومعرفة تقودك إلى التعظيم، تعظيم يولدّ في نفسك حب الله وخشيته ..

أخاا الإسلام::أنت ضعيف والله القوي، وأنت فقير محتاج إلى الله الغني وهو القائل: (يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد)
.. فهل شعرت بحااجتك لمعية الله؟ وهل بحثت في الدستور الرباني عمن استحقوا معية الله؟ هل أحسست بالهيبة من الله حين أقبلت إليه في صلاتك؟ وهل أستشعرت عظمة المقام وأنت قائم بين يديه؟

* يا أخاا التقى:: وكأني بقلبك يتساءل: كيف يصل لحب الله؟؟
والاجاابة:::خاطبك بهاا الله على لسان الذي صرح بحبه في كتاابه (قل أن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم)

ألا أيهاا المحب انتبه فقد آن وقت الرجوع والله بإنتظارك فهل ترفض؟
لبي نداء خالقك فهو يخاطبك بقوله:
(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم)
ومن منا لا يسرف على نفسه؟؟

إذا كان الله غال عندك فهل أنت مستعد/ة ان تترك مشاهدة الافلام وسماع الاغاني لأجل ان تنال/ي حب الله؟
(أ) ـــ نعم (ب) ـــ لا (ج) ـــ متردد/ة

أمستعدة أنت طلبا لرضى الرحمن أن تعاهدية بأن تتركي التبرج وإخرج الشعر وأن تبدئي بصفحة جديدة يا جوهرة الاسلام وأن تلتزمي باللباس الشرعي الساتر الذي يخلوا من أي زينة؟
(أ) ـــ نعم (ب) ــــ لا (ج) ــــ مترددة

هل ستؤدي كل صلاة في وقتها متخذ/ة شعار(وعجلت إليك رب لترضى) ومستحضر/ة مخاطبتك لله في الصلاة؟
(أ) ـــ نعم (ب) ــــ لا (ج) ـــــ متردد/ة

لو خيّرت بين محبة الله ومحبة نفسك والتزيين المحرم فهل ستتركين ما يؤدي بك إلى سخط الله ولعنته من نمص الحواجب وأسنمة البخت ساعية لحب الله؟
(أ) ــــ نعم (ب) ـــــ لا (ج) ـــــ مترددة

إن كنت ممن مشى في طريق العلاقات الغرامية المحرمة ستختار/ين حب الله أم حب الشاب/ الفتاة فتفقد حب الله بسببه؟
(أ) ـــ سأترك العلاقة حبا لله (ب) ـــ سأستمر مع الشاب/ الفتاة وأعصي الله (ج) ــــ متردد في تركها/متردده في تركه

وأخيرآ أنتبه أن كانت اجوبتك فيها خياري (ب) ، (ج) فأنت لم تصدق العودة إلى الله .. وهاا نحن ندعوك دعوة أخيرة لتصحيح خياراتك لتكون جميعها الخيار (أ) قبل ان يأتي ملك الموت فتندم حين لا ينفع الندم (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب أرجعون * لعلي أعمل صالحا فيما تركت)

والآن ردد معي::
أعاهد الله أن أترك الذنوب الاتية::
......................................
.....................................
......................................
......................................
....................................

وهذا إقرار مني بالعودة إليه طلبا لرضاه ونيل مغفرته ومحبته والله على ما أقول شهيد..

والآن ياا عاشق الجناان قل::
لبيك ربي .. هاا أنا بين يديك أعترف بذنوبي وتقصيري .. هاا أناا ياا ربي أعلن توبتي وأرجوك أن تغفر لي وترحمني .. يا رب كم رأيتني وأناا أعصيك!! فلم تعذبني على ذلك الحاال .. بل أمهلتني حتى أرجع إليك .. وهاا أناا جئتك تائب/ة نادم/ة مقر/ة بالذي كان مني .. إقرار ندم وحسرة .. فحاشاك أن تطردني وأنا العبد الضعيف .. اللهم أن كانت ذنوبي عظيمة فعفوك أعظم .. (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)

ناجي الله بما شئت فهو قر يب منك ويسمعك ورحيم بك وسيستجيب لك أن صدقت معه.

والان بعد ان وصلت معنا إلى هذه السطور .. التي فاح بهاا قلمناا لتلاقي شغاف قلبك .. فكأني بك أشتقت إلى المحبة والرضوان .. إلى محبة الله الرحمن .. وكأني بك تجدد العهد واليثاق لعمل الصالحاات .. لتقدم/ي برهان الحب وترفع/ي لواء الطاعة ..

إليك أسئلة للمحاسبة فأجب عليهاا بكل صراحة وحزم .. لتعلم حقيقة نفسك وهل تحب الله ورسوله حقا؟ وما دليل حبك؟ وهل أنت/ي مستعد/ة أن تقول/ي لله ورسوله (سمعناا وأطعناا) أم ستطبق ما يريح نفسك وتعرض عن الذي لا يوافق هواك؟؟
(أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون)

*** أنظر في قلبك هل تشعر بالاطمئنان لرقابة الله له فإنه (يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور) هل أنت أسعد الناس؟ فإن لم يكن ذلك سنخبرك عن الترياق المضمون .. وهو أن تراجع/ي إيمانك وتفتش في قلبك عن حبك لله وخشيته؟ .. نعم إمتحن نفسك في كل فعل كيف إذا ما خيّرت بين عملين أحدهماا لمصلحتك الشخصية والآخر لطاعة الله .. فأيهماا ستختاار؟؟

***((..دعوة من قلب المتميزات بنشر الخير..))***
لكم ودي:وردة بهلاء"

 
التعديل الأخير:
رد: *(دعـــوة إلــى التــــوبة)*..

جزاك الله عنا خيراً وردة بهلاء على الموضوع القيم
وكل الشكر على الدعوة الطيبة والمباركة
جعلها الله حجة لكِ
وثقل بها موازين حسناتك
9jlqri1oglpf.gif
 
رد: *(دعـــوة إلــى التــــوبة)*..

اللهم أغفر لنا وتب علينا إنك أنت الغفور التواب الرحيم
اللهم أغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين وللمؤمنات وللمسلمين وللمسلمات
الأحياء منهم والأموات اللهم آمين يارب العالمين
أسْعـدَالله قَلِبِكْ .. وَشَرَحَ صَدِرِكْ ..
وأنَـآرَ دَرِبـكْ .. وَفَرَجَ هَمِكْ ..
يَعـطِيِكْ رِبي العَــآآإفِيَه عَلىآ الطَرِحْ المُفِيدْ ..~
جَعَـلَهْ الله فِي مُيزَآإنْ حَسَنَـآتِك يوًم القِيَــآمَه ..
وشَفِيعْ لَكِ يَومَ الحِسَــآإبْ ..~
شَرَفَنِي المَرٌوُر فِي مُتَصَفِحِكْ العَ ـطِرْ ..~
دُمتِ بَحِفْظْ الرَحَمَــــن ـآ
اللهم آمين يارب العالمين
 
رد: *(دعـــوة إلــى التــــوبة)*..

بارك الله فيكـ
و
في ميزان حسناتكـ

 

عودة
أعلى