إذا أحب الله عبداً ابتلاه

ahmed abady

Well-known member
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إذا أحب الله عبداً ابتلاه )
الإعاقة ابتلاء من الله للعبد، والمعاق أياً كانت إعاقته إنسان مبتلى، ومفهوم الابتلاء بالنسبة للمؤمن ليس مفهوماً سيئاً
بل هو مفهوم إيجابي من وجوه عدة أهمها أن المبتلي محبوب عند الله إن صبر،
وللإيمان بالقضاء والقدر علاقة وثيقة بالتعامل مع الإعاقة .. والاعتقاد الراسخ بأن الإعاقة أمر من قضاء الله وقدره تدفع المعاق ..
إلى الرضى والصبر الجميل، والصبر الجميل هو الصبر على البلاء مصحوباً بالرضى عن الله سبحانه، الذي إن أخذ عضواً فلقد أبقى أعضاء، وإن سلب نعمة فلقد تفضل بنعم أخرى جمة، فله الفضل والمنة فيما أخذ وأعطى، ولئن أخذ من العبد شيئاً، فما أعطاه من الأجر على فقده أعظم منه، ولئن أبقى للعبد شيئاً فما ذلك بحق عليه سبحانه ولا واجب، وإنما من محض فضله وواسع رحمته.. فالصبر في الحقيقة هنا ليس صبراً على فقد حق، ولا امتناعاً عن المطالبة بواجب، بل هو صبر على ما اعتادته النفس ونالته من سابغ النعم ووفيرها وجزيلها.. ولله الأمر من قبل ومن بعد، وكل شيء عنده بمقدار.
قال تعالى : ( إن الله على كل شيء قدير) وإذا عجز الطب وانقطع الأمل في العبد فلن يعجز الرب، ولن يعدم المسلم أملاً كبيراً بقدرة الله التي أنطقت الحجر وشقت القمر وفلقت البحر وأخمدت النار وأحيت أهل الكهف بعد عشرات السنين أملاً لكل معاق ( وأبرئ الأكمة والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله).
 
قال رسول الل صلى الله عليه وسلم : " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له " .

يعطيك العافيه اخي ..






.............................
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
 
355648070f0a285a1.gif
 
كلنا عبيد الله
almagraby2008
دمعة عمر
فتافيت سكر
ألم الأمل
بارك الله فيكم اخوانى ...على المرور العطر
 
التعديل الأخير:
احمد

كلامك فى محله

دائما اقولها لنفسى إذا احب الله عبدا ابتلاه

وعندما يبتلينا الله ليرى هل نحن شاكرين حامدين راضين لقضاء الله وقدره أم لا

شكرا لك أحمد على هذه التذكره

والحمد لله على كل شيئ ان كان سراء أم ضراء

[ عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ما يصيب المؤمن من وصب و لا نصب و لا هم و لا حزن و لا غم و لا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ] صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
 
احمد

كلامك فى محله

دائما اقولها لنفسى إذا احب الله عبدا ابتلاه

وعندما يبتلينا الله ليرى هل نحن شاكرين حامدين راضين لقضاء الله وقدره أم لا

شكرا لك أحمد على هذه التذكره

والحمد لله على كل شيئ ان كان سراء أم ضراء

[ عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ما يصيب المؤمن من وصب و لا نصب و لا هم و لا حزن و لا غم و لا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ] صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
شكرا على مروك ...اختى الكريمة
نورتى الموضوع
 
اللهم ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا يا ارحم الراحمين
شكررررررررررررا
 
و هل استطعنا الحياة يا أخى و التعامل مع أوضاعنا الصعبة الا لمعرفتنا أن الله اذا أحب عبدا ابتلاه..
هذا هو ما يجعلنا نصبر على ما نحن فيه..و الحمد لله
نشكرك يا أخى على التذكرة
 
التعديل الأخير:
مشكور اخي الحبيب احمد عبادي

موضوع جميل مثبت لاهل الابتلاء


بارك الله فيك وزاد من امثالك :23:
 
ام ايمن
قطرة ندى
الشجاع
سمية
شكرا و بارك الله فيكم اخوانى وثبتنا على الصبر
 
يعطيك العافي اخوي على الموضوع الجميل وهذا صحيح عنشان كيذا ربي يبتلينا ويشوف ايذا نصبر او لا
 
نحن من كتب اللة علينا ان نكون جبارين صاحب كل زى عاهة جبار
نحن من نتحمل مالا يتحمل خمسة اى شخص عادى
لقد عرفت فى نادى المعوقين
كابتن عاطف الكيلانى مبتور القدمين حتى الفخذ وطلب منى سيارتى لكى يناقش رسالة الدكتوراة وسيحضر بها البروفيسير بها من القاهرة لكى يناقش رسالتة ثم يعود بة الى هناك واخذها واخذ الدكتوراة فى احوال المعوقين النفسية والعصبية
عرفت كابتن عاطف النحال الذى كان فى الخمسينات وماشاء اللة علية فى قدرتة الفدة على القيادة والمهارة فى النجارة
كابتن اشرف عامر وكان لدية شلل سباعى فى القدمين والساقين ويمشى بموتسكل مجهز وامة لها الجنة واصدقائة
كابتن خميس نعم الرجولة والفدائية والخدمة كل هؤلاء وكأنة مسئول عنهم جميعا .....اذا اردت اى شىء اتصل بخمس او خميس الغريبة ان الرجولة متأصلة فية بشكل هو لا يدرى بة وكأنة شىء طبيعى
لو فية نادى لمتحدى الارادة فى كل البلاد ستجدون ملذتكم فيها المهم الوقت يكون موجود
 

عودة
أعلى