دمج «131» طالبا من ذوي الإعاقة في المدارس المستقلة

عاشقة البسمة

ناشطة في مجال حقوق ذوي الإعاقةمشرفة منتدى أخبار ال
دمج «131» طالبا من ذوي الإعاقة في المدارس المستقلة

كتب ـ محمود سعد

أكدت صباح الهيدوس مديرة هيئة التعليم إن المدارس المستقلة استوعبت 131 طالباً وطالبة من طلاب ذوي الإعاقة في المدارس المستقلة مشيرة إلى أن المدارس المستقلة بدأت في استيعاب الطلاب من ذوي الإعاقة منذ الفوج الأول الذي بدأت تشغيله في 2004/2005، وشددت على أن هدف الهيئة ليس فقط استيعاب الطلاب داخل المدارس، وإنما أن يحصل الطلاب ذوو الإعاقة على أفضل تعليم ممكن في بيئة مدرسية مناسبة وان يتقبل الطلاب وجودهم في المدرسة، لتتمكن هذه الفئة من الاندماج في المجتمع المدرسي، وأضافت إن مسؤولية تعليم أبنائنا الطلاب من ذوي الإعاقة، يجب أن تكون مسؤولية مشتركة يتقاسمها المجلس الأعلى للتعليم مع الأجهزة المتخصصة بالدولة.

وأكدت الأستاذة صباح الهيدوس أن سعادة الأمين العام وافقت على توفير منح مالية لهؤلاء الطلاب هذا العام سواء لتوفير الكوادر التدريسية المتخصصة، أو تهيئة البيئة المدرسية الملائمة.

كما توفر هيئة التعليم الدعم اللازم للمدارس، من خلال مؤسسة كوينزلاند التربوية الاسترالية التي تساعد المدارس على استيعاب الطلاب وإعداد غرف التعلم، الخاصة بهم، بالإضافة إلى فريق العمل من هيئة التعليم.

كما أشارت إلى أنه تم توفير باصات خاصة لتوصيل الطلاب ذوي الإعاقة بالتعاون مع إدارة الخدمات المشتركة.

http://www.al-watan.com/data/2008103...p?val=local1_3
 
دمج « 131» طالبا من ذوي الإعاقة في المدارس المستقلة

كتب - محمود سعد

أكدت الأستاذة صباح الهيدوس مديرة هيئة التعليم في اجتماعها مع أصحاب تراخيص المدارس المستقلة التي تم تحويل الطلاب من ذوي الإعاقة إليها في العام الدراسي الحالي 2008/2009 أن المدارس المستقلة بدأت في استيعاب الطلاب من ذوي الإعاقة منذ الفوج الأول الذي بدأ تشغيله في 2004/2005، وبعد قرار وزارة التعليم والتعليم العالي بتحويل جميع الطلاب ذوي الإعاقة وعددهم 131 طالباً وطالبة -إلى المدارس المستقلة تم استيعاب أغلب الطلاب في المدارس.وشددت على أن هدفنا ليس فقط استيعاب الطلاب داخل المدارس، وإنما أن يحصل الطلاب ذوو الإعاقة على أفضل تعليم ممكن في بيئة مدرسية مناسبة، وأن يتقبل الطلاب وجودهم في المدرسة، لتتمكن هذه الفئة من الاندماج في المجتمع المدرسي. وأضافت أن مسؤولية تعليم أبنائنا الطلاب من ذوي الإعاقة - يجب أن تكون مسؤولية مشتركة يتقاسمها المجلس الأعلى للتعليم مع الأجهزة المتخصصة بالدولة.

وأكدت الأستاذة صباح الهيدوس أن سعادة الأمين العام وافقت على توفير منح مالية لهؤلاء الطلاب هذا العام سواء لتوفير الكوادر التدريسية المتخصصة، أو تهيئة البيئة المدرسية الملائمة.

كما توفر هيئة التعليم الدعم اللازم للمدارس، من خلال مؤسسة كوينزلاند التربوية الأسترالية التي تساعد المدارس على استيعاب الطلاب وإعداد غرف التعلم، الخاصة بهم، بالإضافة إلى فريق العمل من هيئة التعليم.

كما أشارت إلى أنه تم توفير باصات خاصة لتوصيل الطلاب ذوي الإعاقة بالتعاون مع إدارة الخدمات المشتركة.

وأضافت أن هيئة التعليم قامت بإعداد التوصيف الوظيفي الخاص بالمنسق، والمعلم ومساعد المعلم للطلاب ذوي الإعاقة. بالإضافة إلى توصيف معايير مصادر التعلم. كما وفرت للمدارس إمكانية الاستعانة بمرافقين لمرافقة الطلاب حسب حالة الطالب.

وتقدمت مديرة هيئة التعليم بالشكر والتقدير لسعادة السيدة شيخه أحمد المحمود وزيرة التعليم والتعليم العالي وسعادة السيد ربيعة الكعبي وكيل الوزارة على تعاونهما الكامل في توفير الكوادر الوظيفية المتخصصة من العاملين بالوزارة،بحيث يمكن للمدارس المستقلة الاستعانة بجهودهم وخبراتهم.

وأشارت إلى أن هذه الكوادر سيتاح لها الاختيار بين بديلين:أن تتم إعارتهم من الوزارة إلى المدارس المستقلة أو يظلون على كادر الوزارة ويعملون في المدارس بنظام المكافآت من المدارس إضافة لرواتبهم.

ووجهت الأستاذة صباح الهيدوس مديرة هيئة التعليم الشكر لأصحاب تراخيص المدارس المستقلة على عملهم الدؤوب المخلص، وتحملهم مسؤولية دمج أبنائنا طلاب ذوي الإعاقة بالمدارس المستقلة، على الرغم من أنهم لم يكونوا مستعدين الاستعداد الكافي لهذه الخطوة. وأكدت استعداد هيئة التعليم بدعم من سعادة وزيرة التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم لتوفير متطلبات المدارس من الكوادر الوظيفية، ومستلزمات البيئة المدرسية لهذه الفئة من الطلاب. وأعلنت أن هيئة التعليم بصدد طرح برنامجين تدريبيين لتعريف قادة المدارس والمعلمين والمعلمات بأسس التعامل مع الطلاب ذوي الإعاقة في المدارس.

من جهته أثنى السيد خالد الحرقان مساعد مديرة هيئة التعليم على أسلوب أصحاب التراخيص في التعامل مع الدمج، وقال إن هناك تنسيقا مستمرا بين الهيئة وقيادات وزارة التعليم والتعليم العالي. وبالنسبة لتقييم الطلاب، قال إن هناك معايير خاصة لتقييم الطلاب ذوي الإعاقة، كما ستتم مراعاة هذه الفروق في التقييم التربوي الوطني الذي تجريه هيئة التقييم سنوياً، وقال: إن مكتب معايير المناهج بالهيئة يعكف على إعداد سياسة التقييم للطلاب ذوي الإعاقة، بالتعاون مع هيئة التقييم، وفتح باب النقاش لأصحاب التراخيص، فطرحوا العديد من التحديات التي واجهتهم والتي عملوا جاهدين على توفيرهم، ومنها عدم اكتمال الكوادر الوظيفية اللازمة، وغرف مصادر التعلم، ووعدتهم مديرة الهيئة في نهاية اللقاء بتوفير كل الدعم اللازم لهم من أجل تمويل تعيين ومكافأة الكوادر التخصصية، كما قررت طرح برنامجين تدريبيين لإعداد المعلمين على العمل مع الطلاب من ذوي الإعاقة.

وفي السياق نفسه قامت مديرة هيئة التعليم صباح يوم الاثنين الماضي بزيارة تفقدية لمدرسة جوعان بن جاسم النموذجية المستقلة، حيث كان في استقبالها السيدة فوزية الكواري صاحبة الترخيص ومديرة المدرسة. وهدفت الزيارة إلى متابعة سير كافة سبل الدعم للطلاب ذوي الإعاقة. وخلال الزيارة التقت بعض أولياء أمور هؤلاء الطلاب، واستمعت لوجهات نظرهم المختلفة. كما طمأنتهم بأن الطلاب سيتلقون دعما أكاديمياً وفقا لقدراتهم ومستوياتهم.

وأثنت مديرة هيئة التعليم على جهود المدرسة في توفير كافة متطلبات واحتياجات هؤلاء الطلاب في فترة وجيزة. الجدير بالذكر أنه يقوم نظام التعليم في دولة قطر على تقديم تعليم نوعي عالي المستوى لجميع الطلاب في دولة قطر، مع مراعاة الفروق الفردية والاحتياجات الخاصة لكافة الطلاب.

وقد وضعت هيئة التعليم إستراتيجية لصعوبات التعلم دخلت في إطار التنفيذ التجريبي في عدد من المدارس المستقلة واعتمد هذا البرنامج على ثلاثة مبادئ أساسية أقرتها هيئة التعليم. المبدأ الأول هو أن المدارس المستقلة يجب أن توفر التعلم والتعليم الذي يلبي الاحتياجات الفردية لكل طالب.والمبدأ الثاني هو أن الاحتياجات الفردية لا تقتصر على الإعاقة الحركية، بل تشمل أيضا المشكلات السلوكية وصعوبات التعلم.أما المبدأ الثالث فهو وجوب ضمان المدارس المستقلة تحقيق معايير المناهج التربوية التي اعتمدها المجلس الأعلى للتعليم لجميع الطلاب كل حسب احتياجاته الفردية .وتم تطبيق هذا البرنامج بصفة تجريبية في عدد من المدارس المستقلة، فقد تم اختيار أربع مدارس لتجريب البرنامج في العام الدراسي 2006-2007 هي: مدرسة الخليج العربي النموذجية للبنين، ومدرسة أبي بكر الصديق الابتدائية للبنين، ومدرسة خليفة الابتدائية للبنات، ومدرسة المرخية الابتدائية للبنات، وتم التوسع في هذه المدارس تدريجياً بحيث استوعبت المدارس المستقلة حوالي 150 طالباً وطالبة من ذوي الإعاقة، في السنوات القليلة الماضية.

وفي العام الدراسي الحالي وبناء على توصيات وزارة التعليم والتعليم العالي، تم نقل جميع الطلاب من ذوي الإعاقة إلى المدارس المستقلة، وذلك بالتعاون مع الوزارة وبجهود مباشرة من قيادات وزارة التعليم وهيئة التعليم.

http://www.al-watan.com/data/2008103...?val=local11_1
 
تحويل 131 طالباً من ذوي الإعاقة إلى المدارس المستقلة العام الحالي

توفير منح مالية لاستقطاب الكوادر التدريسية.. الهيدوس:

• مكافآت وإعارة لجذب المعلمين من وزارة التعليم إلى المدارس

• طرح برنامجين تدريبيين للتعريف بأسس التعامل مع الطلاب ذوي الإعاقة


كتب محمد عبد المقصود

أكدت مديرة هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم صباح الهيدوس استيعاب جميع الطلاب ذوي الإعاقة خلال العام الدراسي الحالي الذين يصل عددهم إلى 131 طالبا تنفيذا لقرار وزارة التعليم والتعليم والعالي بتحويل هؤلاء الطلاب -إلى المدارس المستقلة.

وخلال اللقاء الذي عقدته هيئة التعليم مع أصحاب تراخيص المدارس المستقلة التي تم تحويل الطلاب من ذوي الإعاقة إليها في العام الدراسي الحالي قالت الهيدوس أن المدارس المستقلة استوعبت نحو 150 طالبا وطالبة خلال السنوات القليلة الماضية و منذ تشغيل الفوج الأول للمدارس المستقلة قبل أن يتم تطبيق برنامج خاص لهم بصفة تجريبية في أربع مدارس لتجريب البرنامج في العام الدراسي 2006-2007 هي: مدرسة الخليج العربي النموذجية للبنين، ومدرسة أبي بكر الصديق الابتدائية للبنين، ومدرسة خليفة الابتدائية للبنات، ومدرسة المرخية الابتدائية للبنات.

وتقدمت مديرة هيئة التعليم بالشكر والتقدير لسعادة السيدة شيخه أحمد المحمود وزيرة التعليم والتعليم العالي وسعادة السيد ربيعة الكعبي وكيل الوزارة على تعاونهم الكامل في توفير الكوادر الوظيفية المتخصصة من العاملين بالوزارة،بحيث يمكن للمدارس المستقلة الاستعانة بجهودهم وخبراتهم وأشارت إلى أن هذه الكوادر سيتاح لها الاختيار بين بديلين:
أن يتم إعارتهم من الوزارة إلى المدارس المستقلة.

أو يظلون على كادر الوزارة ويعملون في المدارس بنظام المكافآت من المدارس إضافة لرواتبهم.
ووجهت مديرة هيئة التعليم في كلمتها الشكر لأصحاب التراخيص على عملهم الدؤوب المخلص، وتحملهم مسؤولية دمج أبنائنا الطلاب، على الرغم من أنهم لم يكونوا مستعدين الاستعداد الكافي لهذه الخطوة.

وأكدت استعداد هيئة التعليم بدعم من سعادة وزيرة التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم لتوفير متطلبات المدارس من الكوادر الوظيفية، ومستلزمات البيئة المدرسية لهذه الفئة من الطلاب.
وأعلنت أن هيئة التعليم بصدد طرح برنامجين تدريبيين لتعريف قادة المدارس والمعلمين والمعلمات بأسس التعامل مع الطلاب ذوي الإعاقة في المدارس.

.وشددت على أن هدفنا ليس فقط استيعاب الطلاب داخل المدارس، ولكن لكي يحصل الطلاب ذوي الإعاقة على أفضل تعليم ممكن في بيئة مدرسية مناسبة، وأن يتقبل الطلاب وجودهم في المدرسة، لتتمكن هذه الفئة من الاندماج في المجتمع المدرسي. وأضافت أن مسؤولية تعليم أبنائنا الطلاب من ذوي الإعاقة - يجب أن تكون مسؤولية مشتركة يتقاسمها المجلس الأعلى للتعليم مع الأجهزة المتخصصة بالدولة.

وأكدت الأستاذة صباح الهيدوس أن سعادة الأمين العام وافقت على توفير منح مالية لهؤلاء الطلاب هذا العام سواء لتوفير الكوادر التدريسية المتخصصة، أو تهيئة البيئة المدرسية الملائمة.

كما توفر هيئة التعليم الدعم اللازم للمدارس، من خلال مؤسسة كوينزلاند التربوية الأسترالية التي تساعد المدارس على استيعاب الطلاب وإعداد غرف التعلم، الخاصة بهم، بالإضافة إلى فريق العمل من هيئة التعليم.
كما أشارت إلى أنه تم توفير باصات خاصة لتوصيل الطلاب ذوي الإعاقة بالتعاون مع إدارة الخدمات المشتركة.

وأضافت أن هيئة التعليم قامت بإعداد التوصيف الوظيفي الخاص بالمنسق، و المعلم ومساعد المعلم للطلاب ذوي الإعاقة. بالإضافة إلى توصيف معايير مصادر التعلم. كما وفرت للمدارس إمكانية الاستعانة بمرافقين لمرافقة الطلاب حسب حالة الطالب .

من جهته أثنى السيد خالد الحرقان مساعد مديرة هيئة التعليم على أسلوب أصحاب التراخيص في التعامل مع الدمج وقال إن هناك تنسيقاً مستمراً بين الهيئة وقيادات وزارة التعليم والتعليم العالي. وبالنسبة لتقييم الطلاب، قال إن هناك معايير خاصة لتقييم الطلاب ذوي الإعاقة، كما سيتم مراعاة هذه الفروق في التقييم التربوي الوطني الذي تجريه هيئة التقييم سنوياً، وقال: إن مكتب معايير المناهج بالهيئة يعكف على إعداد سياسة التقييم للطلاب ذوي الإعاقة، بالتعاون مع هيئة التقييم.

وفتح باب النقاش لأصحاب التراخيص، فطرحوا العديد من التحديات التي واجهتهم والتي عملوا جاهدين على توفيرهم، ومنها عدم اكتمال الكوادر الوظيفية اللازمة، وغرف مصادر التعلم،

ووعدتهم مديرة الهيئة في نهاية اللقاء بتوفير كل الدعم اللازم لهم من أجل تمويل تعيين ومكافأة الكوادر التخصصية، كما قررت طرح برنامجين تدريبيين لإعداد المعلمين على العمل مع الطلاب من ذوي الإعاقة.
و يقوم نظام التعليم في دولة قطر على تقديم تعليم نوعي عالي المستوى لجميع الطلاب في دولة قطر، مع مراعاة الفروق الفردية والاحتياجات الخاصة لكافة الطلاب.

وقد وضعت هيئة التعليم إستراتيجية لصعوبات التعلم دخلت في إطار التنفيذ التجريبي في عدد من المدارس المستقلة واعتمد هذا البرنامج على ثلاثة مبادئ أساسية أقرتها هيئة التعليم. المبدأ الأول هو أن المدارس المستقلة يجب أن توفر التعلم والتعليم الذي يلبي الاحتياجات الفردية لكل طالب.

والمبدأ الثاني هو أن الاحتياجات الفردية لا تقتصر على الإعاقة الحركية، بل تشمل أيضا المشكلات السلوكية وصعوبات التعلم.أما المبدأ الثالث فهو وجوب ضمان المدارس المستقلة تحقيق معايير المناهج التربوية التي اعتمدها المجلس الأعلى للتعليم لجميع الطلاب كل حسب احتياجاته الفردية

في غضون ذلك قامت مديرة هيئة التعليم بزيارة تفقدية لمدرسة جوعان بن جاسم النموذجية المستقلة، حيث كان في استقبالها السيدة فوزية الكواري صاحبة الترخيص ومديرة المدرسة . وهدفت الزيارة إلى متابعة سير كافة سبل الدعم للطلاب ذوي الإعاقة.

وخلال الزيارة التقت بعض أولياء أمور هؤلاء الطلاب، واستمعت لوجهات نظرهم المختلفة . كما طمأنتهم بأن الطلاب سيتلقون دعما أكاديمياً وفقا لقدراتهم ومستوياتهم.

وأثنت مديرة هيئة التعليم على جهود المدرسة في توفير كافة متطلبات واحتياجات هؤلاء الطلاب في فترة وجيزة.

http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19
 
في لقاء مع أصحاب تراخيص المدارس المستقلة .. الهيدوس: دعم لا محدود من هيئة التعليم لمدارس الدمج

الدوحة – الشرق

أكدت الأستاذة صباح الهيدوس مديرة هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم إن نظام التعليم في دولة قطر يقوم على تقديم تعليم نوعي عالي المستوى لجميع الطلاب في دولة قطر، مع مراعاة الفروق الفردية والاحتياجات الخاصة لكافة الطلاب وأضافت إن هيئة التعليم وضعت إستراتيجية لصعوبات التعلم دخلت في إطار التنفيذ التجريبي في عدد من المدارس المستقلة واعتمد هذا البرنامج على ثلاثة مبادئ أساسية أقرتها هيئة التعليم. المبدأ الأول هو أن المدارس المستقلة يجب أن توفر التعلم والتعليم الذي يلبي الاحتياجات الفردية لكل طالب. والمبدأ الثاني هو أن الاحتياجات الفردية لا تقتصر على الإعاقة الحركية، بل تشمل أيضا المشكلات السلوكية وصعوبات التعلم. أما المبدأ الثالث فهو وجوب ضمان المدارس المستقلة لتحقيق معايير المناهج التربوية التي اعتمدها المجلس الأعلى للتعليم لجميع الطلاب كل حسب احتياجاته الفردية.

وأضافت انه تم تطبيق هذا البرنامج بصفة تجريبية في عدد من المدارس المستقلة، فقد تم اختيار أربع مدارس لتجريب البرنامج في العام الدراسي 2006-2007 هي: مدرسة الخليج العربي النموذجية للبنين، ومدرسة أبي بكر الصديق الابتدائية للبنين، ومدرسة خليفة الابتدائية للبنات، ومدرسة المرخية الابتدائية للبنات، وتم التوسع في هذه المدارس تدريجياً بحيث استوعبت المدارس المستقلة حوالي 150 طالباً وطالبة من ذوي الإعاقة، في السنوات القليلة الماضية.

وفي العام الدراسي الحالي وبناء على توصيات وزارة التعليم والتعليم العالي، تم نقل جميع الطلاب من ذوي الإعاقة إلى المدارس المستقلة، وذلك بالتعاون مع الوزارة وبجهود مباشرة من قيادات وزارة التعليم وهيئة التعليم.

وفي ضوء قرار نقل كافة الطلاب من ذوي الإعاقة إلى المدارس المستقلة في العام الدراسي الحالي 2008-2009، وفي إطار الدعم الأكاديمي والإداري الذي توفره الهيئة للمدارس المستقلة- عقدت مديرة هيئة التعليم اجتماعاً يوم الأحد ‏ مع أصحاب تراخيص المدارس المستقلة التي تم تحويل الطلاب من ذوي الإعاقة إليها في العام الدراسي الحالي 2008-2009.

وتقدمت مديرة هيئة التعليم بالشكر والتقدير لسعادة السيدة شيخه أحمد المحمود وزيرة التعليم والتعليم العالي وسعادة السيد ربيعة الكعبي وكيل الوزارة على تعاونهما الكامل في توفير الكوادر الوظيفية المتخصصة من العاملين بالوزارة، بحيث يمكن للمدارس المستقلة الاستعانة بجهودهم وخبراتهم.

وأشارت إلى أن هذه الكوادر سيتاح لها الاختيار بين بديلين:

*أن يتم إعارتهم من الوزارة إلى المدارس المستقلة.

*أو يظلون على كادر الوزارة ويعملون في المدارس بنظام المكافآت من المدارس إضافة لرواتبهم.

ووجهت مديرة هيئة التعليم في كلمتها الشكر لأصحاب التراخيص على عملهم الدؤوب المخلص، وتحملهم مسؤولية دمج أبنائنا الطلاب، على الرغم من أنهم لم يكونوا مستعدين الاستعداد الكافي لهذه الخطوة. وأكدت استعداد هيئة التعليم بدعم من سعادة وزيرة التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم لتوفير متطلبات المدارس من الكوادر الوظيفية، ومستلزمات البيئة المدرسية لهذه الفئة من الطلاب. وأعلنت أن هيئة التعليم بصدد طرح برنامجين تدريبيين لتعريف قادة المدارس والمعلمين والمعلمات بأسس التعامل مع الطلاب ذوي الإعاقة في المدارس.

وأكدت الأستاذة صباح الهيدوس أن المدارس المستقلة بدأت في استيعاب الطلاب من ذوي الإعاقة منذ الفوج الأول الذي بدأ تشغيله في 2004-2005، وبعد قرار وزارة التعليم والتعليم والعالي بتحويل جميع الطلاب ذوي الإعاقة وعددهم 131 طالباً وطالبة - إلى المدارس المستقلة تم استيعاب أغلب الطلاب في المدارس.

وأكدت الأستاذة صباح الهيدوس أن سعادة الأمين العام وافقت على توفير منح مالية لهؤلاء الطلاب هذا العام سواء لتوفير الكوادر التدريسية المتخصصة، أو تهيئة البيئة المدرسية الملائمة.

كما توفر هيئة التعليم الدعم اللازم للمدارس، من خلال مؤسسة كوينزلاند التربوية الاسترالية التي تساعد المدارس على استيعاب الطلاب وإعداد غرف التعلم، الخاصة بهم، بالإضافة إلى فريق العمل من هيئة التعليم.

كما أشارت إلى أنه تم توفير باصات خاصة لتوصيل الطلاب ذوي الإعاقة بالتعاون مع إدارة الخدمات المشتركة.

وأضافت إن هيئة التعليم قامت بإعداد التوصيف الوظيفي الخاص بالمنسق، والمعلم ومساعد المعلم للطلاب ذوي الإعاقة. بالإضافة إلى توصيف معايير مصادر التعلم. كما وفرت للمدارس إمكانية الاستعانة بمرافقين لمرافقة الطلاب حسب حالة الطالب.

من جهته أثنى السيد خالد الحرقان مساعد مديرة هيئة التعليم على أسلوب أصحاب التراخيص في التعامل مع الدمج، وقال إن هناك تنسيقا مستمرا بين الهيئة وقيادات وزارة التعليم والتعليم العالي. وبالنسبة لتقييم الطلاب، قال إن هناك معايير خاصة لتقييم الطلاب ذوي الإعاقة، كما سيتم مراعاة هذه الفروق في التقييم التربوي الوطني الذي تجريه هيئة التقييم سنوياً، وقال: إن مكتب معايير المناهج بالهيئة يعكف على إعداد سياسة التقييم للطلاب ذوي الإعاقة، بالتعاون مع هيئة التقييم.

وفتح باب النقاش لأصحاب التراخيص، فطرحوا العديد من التحديات التي واجهتهم والتي عملوا جاهدين على توفيرهم، ومنها عدم اكتمال الكوادر الوظيفية اللازمة، وغرف مصادر التعلم ، ووعدتهم مديرة الهيئة في نهاية اللقاء بتوفير كل الدعم اللازم لهم من أجل تمويل تعيين ومكافأة الكوادر التخصصية، كما قررت طرح برنامجين تدريبيين لإعداد المعلمين على العمل مع الطلاب من ذوي الإعاقة .

وفي السياق نفسه قامت مديرة هيئة التعليم الاثنين الماضي بزيارة تفقدية لمدرسة جوعان بن جاسم النموذجية المستقلة، حيث كان في استقبالها السيدة فوزية الكواري صاحبة الترخيص ومديرة المدرسة. وهدفت الزيارة إلى متابعة سير كافة سبل الدعم للطلاب ذوي الإعاقة. وخلال الزيارة التقت بعض أولياء أمور هؤلاء الطلاب، واستمعت لوجهات نظرهم المختلفة. كما طمأنتهم بأن الطلاب سيتلقون دعما أكاديمياً وفقا لقدراتهم ومستوياتهم.

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
 

عودة
أعلى